وزير الخارجية الأردني: سنتخذ إجراءات قانونية لوقف الانتهاكات في القدس ... "القسام" تفجر نفقا مفخخا بقوة إسرائيلية شمال خانيونس .. الإمارات تدعو طرفي الحرب بالسودان لحماية عمّال الإغاثة
الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 03:17 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 أغسطس
2024.
وزير الخارجية الأردني: سنتخذ إجراءات قانونية لوقف الانتهاكات في القدس
أطلع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، على أن الأردن سيتخذ "كل الإجراءات اللازمة" لوقف "اعتداءات" الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، حيث شدد الصفدي على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، والانتهاكات ضد الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار الصفدي، إلى أن الأردن سيقوم بإعداد الملفات القانونية للتحرك في المحاكم الدولية ضد هذه الانتهاكات، التي تشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي وتصعيدًا خطيرًا. وشدد على أن الأردن سيواجه هذه الاعتداءات بكل السبل الممكنة.
يأتي هذا التصريح بعد دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، مع حوالي ثلاثة آلاف يهودي إلى باحات المسجد الأقصى، وهو ما أثار موجة من الإدانات العربية والدولية، معتبرين ذلك "استفزازًا" خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الأسبوع الماضي، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنة جديدة في منطقة بتير بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، ما زاد من التوترات.
ومنذ عام 2003، سمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جانب واحد للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم الاعتراضات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأردن، الذي وقع معاهدة سلام مع الاحتلال عام 1994، يعترف بوصايته على المقدسات الإسلامية في القدس. ويذكر أن القدس والضفة الغربية كانت تحت الإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل إسرائيل في حرب عام 1967.
"القسام" تفجر نفقا مفخخا بقوة إسرائيلية شمال خانيونس
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، عن تفجير نفق بقوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال على كافة محاور القتال.
وقالت "القسام"، في بيان عبر قناتها على منصة "تليغرام": "أكد مجاهدونا، بعد عودتهم من خطوط القتال، عن تفجير عين نفق فخخت مسبقا بعبوة في قوة صهيونية تقدمت للمكان".
وأضافت أن العملية أوقعت القوة الإسرائيلية "بين قتيل وجريح غرب منطقة الحاووزين غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مسؤولين في جيش الاحتلال، أنه جرى استدعاء نحو 15 ألف جندي تم تسريحهم خلال تقليص سابق للقوات.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور أكثر من 10 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
والاثنين، لقي ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي حتفه وأصيب 6 جنود آخرين، بعد قيام طائرة حربية بقصفهم "بطريق الخطأ" جنوب قطاع غزة، بحسب القناة "11" العبرية.
وبحسب رصد لبيانات جيش الاحتلال، فإن حصيلة القتلى في صفوف جنوده وضباطه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تجاوزت حاجز الـ691 قتيلا، أكثر من نصفهم لقوا حتفهم خلال المعارك البرية التي بدأت في الـ28 من الشهر ذاته.
وعلى صعيد الجرحى، فإن وزارة حرب الاحتلال اعترفت الأسبوع الماضي، بارتفاع عدد الجنود المصابين منذ بداية العدوان إلى 10 آلاف و56 جنديا.
ولليوم الـ320 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 92 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
الاحتلال يغتال القيادي في حركة فتح بلبنان خليل المقدح
قالت كتائب شهداء الأقصى، إن الاحتلال اغتال القيادي في حركة فتح، خليل المقدح، بعد استهداف مباشر لسيارته في مدينة صيدا.
وقالت شهداء الأقصى في بيان صدر عنها: "نشيد بالدور المركزي للشهيد خليل المقدح في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة في الضفة الباسلة".
وأعلنت مصادر أمنية لبنانية، أن طائرة مسيرة للاحتلال، قصفت سيارة رباعية الدفع، في منطقة الفيلات بمدينة صيدا، وكان بداخلها خليل المقدح، وهو شقيق القيادي في كتائب شهداء الأقصى في لبنان، منير المقدح.
وتظهر لقطات مصورة، احتراق السيارة بالكامل، جراء عملية الاستهداف، فيما قامت فرق الإسعاف بانتشال جثمان الشهيد المقدح، وسط هتافات غاضبة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخصين لبناني وسوري في غارتين للاحتلال على بلدتي بيت ليف والوزاني في الجنوب اللبناني، صباح اليوم.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف العمق اللبناني، فيما نعى "حزب الله" أربعة من مقاتليه.
وقالت شهداء الأقصى في بيان صدر عنها: "نشيد بالدور المركزي للشهيد خليل المقدح في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة في الضفة الباسلة".
وأعلنت مصادر أمنية لبنانية، أن طائرة مسيرة للاحتلال، قصفت سيارة رباعية الدفع، في منطقة الفيلات بمدينة صيدا، وكان بداخلها خليل المقدح، وهو شقيق القيادي في كتائب شهداء الأقصى في لبنان، منير المقدح.
وتظهر لقطات مصورة، احتراق السيارة بالكامل، جراء عملية الاستهداف، فيما قامت فرق الإسعاف بانتشال جثمان الشهيد المقدح، وسط هتافات غاضبة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخصين لبناني وسوري في غارتين للاحتلال على بلدتي بيت ليف والوزاني في الجنوب اللبناني، صباح اليوم.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف العمق اللبناني، فيما نعى "حزب الله" أربعة من مقاتليه.
الصفدي وبلينكن يبحثان جهود وقف القتال في غزة
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، مستجدات الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة، ومصر، وقطر، في التوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأكد الصفدي دعم هذه الجهود.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي التدهور الخطر في الضفة الغربية، وبما فيها القدس الشرقية ومقدساتها، وضرورة اتخاذ خطوات عملية فاعلة لوقفه.
كما شدد الصفدي، على ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخيّ والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية. وحذر من خطورة هذه الإجراءات التي تقتل كل فرص تحقيق السلام.
وأكد الصفدي، أن الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطراً سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة.
وأكد بلينكن موقف بلاده المؤكد ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في المقدسات.
وبحث الصفدي وبلينكن، التعاون في إيصال المساعدات بشكلٍ كافٍ وفوري إلى غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية في القطاع.
الإمارات تدعو طرفي الحرب بالسودان لحماية عمّال الإغاثة
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشاركين في محادثات جنيف بشأن السودان بدء اجتماعها الاثنين بلحظة صمت احتفاء بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني».
وقالت الإمارات والدول والمنظمات في بيان مشترك، أمس الاثنين، إنها تسعى إلى تقدير التزام العاملين في المجال الإنساني الذين ضحوا بأرواحهم خلال تأدية عملهم، من خلال مواصلة جهودنا معاً في سويسرا لإعادة فتح جميع شرايين الإمداد الرئيسية للغذاء والدواء للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون الجوع ويواجهون الجوع الحاد داخل السودان.
ومنذ إبريل/نيسان 2023، قُتل ما لا يقل عن 22 عامل إغاثة أثناء تأدية عملهم في السودان وأصيب ما لا يقل عن 34، وهذا أمر غير مقبول.
وأعربت عن تضامنها مع جميع العاملين في المجال الإنساني، من السودانيين والدوليين، الذين يعملون في جميع أنحاء السودان بتفانٍ وبلا كلل لخدمة المحتاجين، رغم ما يواجهون من مخاطر هائلة أثناء قيامهم بأداء عملهم.
ودعت الإمارات و6 دول ومنظمات بشكل عاجل أطراف هذه الحرب المروعة إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والتي أكدوها في إعلان جدة.
وأكد البيان التزام المجتمعين في جنيف بـ«العمل من أجل الإنسانية» ودعوا أطراف هذا الصراع إلى القيام بالشيء ذاته».
من جهة أخرى، قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبوغزالة، إن في اليوم الذي يحتفي به العالم بالعمل الإنساني، هنالك نحو 25.6 مليون شخص في السودان يواجهون الجوع الحاد - أي أكثر من نصف السكان - بما في ذلك أكثر من 755 ألف شخص على حافة المجاعة، وفقاً للجنة بحث المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل.
وأشارت إلى أنه ما زال يواجه العاملون في مجال تقديم الإغاثة تحديات كبيرة، في إتاحة وصول المساعدات الإنسانية، بسبب النزاع الدائر وانعدام الأمن بالسودان.
وحذرت «أبوغزالة» في بيان،أمس الاثنين؛ بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني- من أن انهيار القطاع الصحي بالسودان جراء النزاع الدائر، أدى إلى انتشار العديد من الأمراض والأوبئة، آخرها تفشي وباء الكوليرا منذ الشهر الماضي بالعديد من المناطق، في ظل نقص التطعيمات ضد الكوليرا.
ودعت أبوغزالة منظمة الصحة العالمية وكل الجهات إلى سرعة توفير اللقاحات اللازمة لجمهورية السودان، للحد من انتشار هذا الوباء القاتل.
كما دعت المانحين إلى تقديم المزيد من الدعم للنداء الإنساني للسودان المقدر بمبلغ 2.7 مليار دولار، الذي تم تمويله بنسبة 32%، إضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لمستحقيها في جميع أنحاء السودان.
وأشارت إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تعمل على تقديم جميع أشكال الدعم من خلال آليات عملها المختلفة، المتمثلة في المجالس الوزارية المتخصصة والمنظمات التابعة لها، للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها بعض من الدول الأعضاء.
وثمّنت هيفاء أبوغزالة جهود الدول الأعضاء في دعمها المستمر والمتواصل للدول، التي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، للتخفيف من حدة هذه الآثار عن من هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وفد سوداني إلى القاهرة للتشاور بشأن تنفيذ اتفاق جدة
قالت الحكومة السودانية إنها سترسل وفداً إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين أمريكيين ومصريين، ما يشير إلى إمكان المشاركة في محادثات السلام الرامية في جنيف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 16 شهراً، فيما أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد ابراهيم، أمس الأحد، عن رصد وفاة 22 شخصاً، وإصابة 354 بوباء الكوليرا في البلاد.
وتقول الحكومة ، إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة في سويسرا، ما لم يُنفذ اتفاق سابق جرى التوصل إليه في جدة بالسعودية. وتهدف المحادثات، التي تقودها الولايات المتحدة وستشارك فيها قوات الدعم السريع، إلى إنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023، ومعالجة الأزمة الإنسانية الخانقة التي تركت نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وقال مجلس السيادة الانتقالي في بيان «بناء على اتصال مع الحكومة الأمريكية، ممثلة في المبعوث الأمريكي الي السودان توم بيرييلو، واتصال من الحكومة المصرية بطلب اجتماع مع وفد حكومي بالقاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق جدة، عليه سترسل الحكومة وفداً إلى القاهرة لهذا الغرض». وأضاف ان اتفاق جدة يقضي بمغادرة قوات الدعم السريع المناطق المدنية.
وقالت مصادر حكومية رفيعة المستوى لرويترز، إن الحكومة قدمت للوسطاء الأمريكيين والسعوديين رؤيتها بشأن تنفيذ اتفاق جدة، وغير ذلك من الموضوعات، وإن موقفها من الدخول في محادثات جديدة سيكون مرهوناً بردّهم.
ونفت المصادر ما ذكرته تقارير إعلامية بأن الحكومة أرسلت بالفعل وفداً إلى جنيف.
من جهة أخرى، تستأنف، اليوم الاثنين، محادثات جنيف بعد أن توقفت، أمس الأول السبت.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الوسطاء الأمريكيين والسعوديين والمصريين، في اتصالات مستمرة مع القوات المسلحة السودانية، على أمل أن تستجيب للمشاركة في المحادثات، ومنح أمل لملايين السودانيين بوقف الحرب التي شردتهم في الآفاق، وأحالت حياتهم جحيماً لا يطاق.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد رحب بقرار السودان فتح معبر أدري الحدودي «لمدة 3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد».
إلى ذلك، أعلن وزير الصحة السوداني، هيثم محمد ابراهيم، أمس الأحد، عن رصد وفاة 22 شخصاً، وإصابة 354 بوباء الكوليرا في البلاد. وأفاد ابراهيم بأن «اللقاء ناقش الأوضاع الصحية، واستعرض التقرير الوبائي في البلاد، وظهور حالات الكوليرا في بعض ولايات السودان».
وأضاف أن «عدد الإصابات بالكوليرا بلغ 354 إصابة، و22 حالة وفاة».
وأشار إلى «التواصل مع الجهات ذات الصلة لتوفير مياه صالحة للشرب، إضافة إلى العمل على مكافحة نواقل الأمراض، والتواصل مع المجتمع الدولي لتوفير لقاحات الكوليرا».
كما دعا سلطات الولايات إلى زيادة التدخلات لمكافحة الأوبئة، والاهتمام بصحة البيئة.
طالبان تفاخر: دمرنا 21 ألف آلة موسيقية في عام واحد
في إطار اعلانها عن "الانجازات التي تحققت منذ سيطرتها على أفغانستان قبل 3 أعوام، أكدت السلطات في حكومة طالبان أنها دمرت أكثر من 21 ألف آلة موسيقية خلال عام واحد.
وتحدث رئيس التخطيط والتشريع في وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" محب الله مخلص خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء عن "إنجازات الوزارة خلال عام واحد"، مشيرا إلى أنها قامت بجمع وحرق الآلات الموسيقية، كونها تعتبر من المحرمات والمعاصي، بحسب فهم الحركة.
كما أشار إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام على أنها "إصلاحات"، حيث قال "استطعنا إصلاح 90% من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة".
وتأكيداً على شكاوى المواطنين الأفغان الذين انتقدوا تجاوزات موظفي طالبان بتفتيشهم الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، قال مخلص إن موظفي الوزارة قاموا خلال عمليات تفتيش الكمبيوترات في الأسواق بإيقاف نشاط أكثر من 25 ألف مركز كمبيوتر كانت تنشر "فيديوهات غير أخلاقية" خلال عام واحد.
وتعتبر طالبان بأن الفيديوهات الموسيقية والراقصة والتي بها نساء "غير أخلاقية".
كما أضاف أن موظفي الوزارة أغلقوا 85 حانة تبيع المشروبات الكحولية.
وإضافة إلى القيود المفروضة على النساء في أفغانستان، فإنه من المتوقع أن يصدر قانون الحجاب الخاص بالنساء خلال وقت قريب، بحسب مخلص.
كما أوضح أن زعيم طالبان الملا هبة الله آخوندزاده أعدّ ووافق على قانون "التزام النساء بالحجاب الشرعي"، ومن المقرر أن يتم نشره وتطبيقه قريباً.
إلى ذلك، قالت طالبان إنها منعت أكثر من 300 حالة إساءة معاملة للفتيات، بالإضافة إلى منعها بيع أكثر من 300 فتاة، ومنح 700 امرأة حقوقهن من الميراث.
وقال وكيل وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد فقير محمدي، خلال المؤتمر الصحافي عينه "لقد حاولنا تأمين حقوقهن من قبل، وسنفعل ذلك في المستقبل لضمان حقوقهن الشرعية بالتعاون مع الشعب".
طالبان
طالبان
قوانين صارمة
يذكر أنه منذ سيطرة طالبان على الحكم في البلاد في أغسطس 2021، فرضت الحركة المتشددة قوانينها الصارمة.
فحرمت غالبية النساء اللواتي كن يعملن في وظائف حكومية من عملهن، في حين عرض على بعضهن مبالغ زهيدة ليبقين في المنزل.
كما مُنعت الأفغانيات من السفر من دون محرم، وأجبرن على ارتداء البرقع أو الحجاب خارج المنزل. كذلك أقفلت المدارس الثانوية في وجههن بمعظم أنحاء البلاد.
ومنعت الحركة أيضاً النساء من دخول الحدائق والملاهي حتى، فضلاً عن النوادي الرياضية والحمامات العامة.
وتحدث رئيس التخطيط والتشريع في وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" محب الله مخلص خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء عن "إنجازات الوزارة خلال عام واحد"، مشيرا إلى أنها قامت بجمع وحرق الآلات الموسيقية، كونها تعتبر من المحرمات والمعاصي، بحسب فهم الحركة.
كما أشار إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام على أنها "إصلاحات"، حيث قال "استطعنا إصلاح 90% من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة".
وتأكيداً على شكاوى المواطنين الأفغان الذين انتقدوا تجاوزات موظفي طالبان بتفتيشهم الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، قال مخلص إن موظفي الوزارة قاموا خلال عمليات تفتيش الكمبيوترات في الأسواق بإيقاف نشاط أكثر من 25 ألف مركز كمبيوتر كانت تنشر "فيديوهات غير أخلاقية" خلال عام واحد.
وتعتبر طالبان بأن الفيديوهات الموسيقية والراقصة والتي بها نساء "غير أخلاقية".
كما أضاف أن موظفي الوزارة أغلقوا 85 حانة تبيع المشروبات الكحولية.
وإضافة إلى القيود المفروضة على النساء في أفغانستان، فإنه من المتوقع أن يصدر قانون الحجاب الخاص بالنساء خلال وقت قريب، بحسب مخلص.
كما أوضح أن زعيم طالبان الملا هبة الله آخوندزاده أعدّ ووافق على قانون "التزام النساء بالحجاب الشرعي"، ومن المقرر أن يتم نشره وتطبيقه قريباً.
إلى ذلك، قالت طالبان إنها منعت أكثر من 300 حالة إساءة معاملة للفتيات، بالإضافة إلى منعها بيع أكثر من 300 فتاة، ومنح 700 امرأة حقوقهن من الميراث.
وقال وكيل وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محمد فقير محمدي، خلال المؤتمر الصحافي عينه "لقد حاولنا تأمين حقوقهن من قبل، وسنفعل ذلك في المستقبل لضمان حقوقهن الشرعية بالتعاون مع الشعب".
طالبان
طالبان
قوانين صارمة
يذكر أنه منذ سيطرة طالبان على الحكم في البلاد في أغسطس 2021، فرضت الحركة المتشددة قوانينها الصارمة.
فحرمت غالبية النساء اللواتي كن يعملن في وظائف حكومية من عملهن، في حين عرض على بعضهن مبالغ زهيدة ليبقين في المنزل.
كما مُنعت الأفغانيات من السفر من دون محرم، وأجبرن على ارتداء البرقع أو الحجاب خارج المنزل. كذلك أقفلت المدارس الثانوية في وجههن بمعظم أنحاء البلاد.
ومنعت الحركة أيضاً النساء من دخول الحدائق والملاهي حتى، فضلاً عن النوادي الرياضية والحمامات العامة.