اتفاق يُنهي الاستنفار العسكري في العاصمة الليبية/طائرات عراقية تقصف أوكاراً لـ «داعش» شمالي بغداد/ البرهان: سنقاتل 100 عام للقضاء على التمرد

الأحد 25/أغسطس/2024 - 10:30 ص
طباعة اتفاق يُنهي الاستنفار إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 أغسطس 2024.

وام: الإمارات: ملتزمون بمواصلة جميع الجهود لدعم الشعب السوداني

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ بمواصلة جميع الجهود لدعم الشعب السوداني الشقيق في استعادة السلام إلى بلاده، وضمان إيصال المساعدات، مرحبة بالصيغة الجديدة التي تم التوافق عليها على مدى الأيام العشرة الماضية، حيث أدى التركيز والتعاون بين الجميع إلى تحسينات ملموسة لصالح الشعب السوداني.
وشاركت الإمارات في المحادثات بشأن السودان في سويسرا، والتي جرت خلال الفترة من 14 إلى 23 أغسطس 2024، وعقدت بدعوة من قبل الولايات المتحدة، واستضافتها كل من المملكة العربية السعودية والاتحاد السويسري. 
وعقدت المحادثات ضمن منصة «ALPS» الجديدة «منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان»، التي تم إنشاؤها حديثاً، وتضم الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية، والاتحاد السويسري، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة.
وفي ختام المحادثات، قالت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيسة وفد دولة الإمارات في المحادثات: «إن الوضع الإنساني في السودان خرج عن مستوى التحمّل، والحاجة هائلة إلى المساعدات الإنسانية، يجب أن تكون فرق الإغاثة قادرة على توصيل المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا»، مضيفة «إن برنامج الغذاء العالمي يعرف كيف يوقف المجاعة ويمنعها، ورسالتنا إلى جميع الأطراف هي، دعوهم يقوموا بعملهم».
وصرحت معاليها: «قدمت دولة الإمارات خلال العقد الماضي، أكثر من 3.5 مليار دولار أميركي كمساعدات للسودان، والتي تتضمن 230 مليون دولار منذ اندلاع الصراع، ونحن ملتزمون بشكل راسخ بمواصلة جميع جهودنا لدعم الشعب السوداني الشقيق».
واستندت آلية عمل المنصة في جنيف إلى اتفاقيات جدة، وتنضم الإمارات العربية المتحدة إلى المشاركين الآخرين بالمحادثات في التعبير عن التقدير للمملكة العربية السعودية لدورها القيادي وجهودها المتواصلة في هذا الملف الحاسم، وكذلك للولايات المتحدة على دبلوماسيتها النشطة لتخفيف أسوأ أزمة إنسانية تواجه المجتمع الدولي اليوم.
وأضافت معاليها :«نرحب بالصيغة الجديدة التي التقينا من خلالها على مدى الأيام العشرة الماضية، حيث أدى التركيز والتعاون بين الجميع إلى تحسينات ملموسة لصالح الشعب السوداني، وخلال هذه المحادثات، تم الاتفاق على خطوات عملية بشأن وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ويشمل ذلك السماح للأمم المتحدة باستخدام معبر أدري الحدودي إلى السودان وتسهيل وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يعانون من المجاعة في مخيم زمزم وأماكن أخرى في دارفور».
وتابعت معاليها «كما تم التعهد بالتزامات إضافية لتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما التزمت قوات الدعم السريع خلال المحادثات بتوجيهات جديدة ومهمة بشأن حماية المدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتجنيد الأطفال، والاختفاء القسري».
وذكرت: «ركزت دولة الإمارات بشكل خاص على إنشاء مسار ضمن منصة ALPS يهدف إلى تقريب وجهات نظر ودمج أهداف وتوصيات النساء السودانيات في جميع جهود السلام والمساعي الإنسانية». 
وأضافت معاليها «نحن ملتزمون بمواصلة مشاوراتنا مع النساء السودانيات وتعزيز أهدافهن واحتياجاتهن، والضغط على الأطراف لحماية جميع المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما فيها العنف الجنسي».
وقالت معاليها: «لم نحقق التقدم الذي كنا نتمنى تحقيقه بشأن وقف كامل للأعمال العدائية والذي سيؤدي إلى إنهاء الحرب، ونحن بالطبع نأسف لحقيقة أن أحد الأطراف اختار عدم المشاركة في هذه المحادثات»، معربة عن أملها أن يتم علاج هذا في المستقبل، ولكننا نقدر الدبلوماسية المبتكرة التي سمحت للمشاركين بالتركيز على النتائج الملموسة للشعب السوداني.
وأكدت معاليها التزام دولة الإمارات بدعم الشعب السوداني الشقيق في استعادة السلام إلى بلاده، وفي ضمان إيصال المساعدات التي يحتاج إليها بشدة.

الخليج: اتفاق يُنهي الاستنفار العسكري في العاصمة الليبية

أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الليبية، عماد الطرابلسي، التوصل لاتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية، مؤكداً مباشرة الأجهزة الأمنية لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة والمقرات الحكومية، فيما أعلن مجلس أعيان الواحات عن نيته إغلاق الحقول النفطية في المناطق الواقعة جنوب شرقي ليبيا، في حين أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس السبت، تحرير أكثر من ألف مهاجر غير شرعي، بينهم نساء وأطفال، بالقرب من منطقة شويرف في جنوب غربي البلاد.
ونفى الطرابلسي، في مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس الأول الجمعة، «علاقة الوزارة بالأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي»، بعد إصدار المجلس الرئاسي قراراً بتكليف محافظ ومجلس إدارة جديد للمصرف.
وقال الطرابلسي، إن الاتفاق، يتضمن عدم وجود أي تمركزات غير رسمية، مشيراً إلى «إبداء جميع ممثلي المجموعات المسلحة استعدادهم الفوري لتنفيذ الاتفاق».
في السياق، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، أمس السبت، عن شروعها ومن خلال أجهزتها المختصة في إطلاق خطتها الاستراتيجية لتنظيم الانتشار الأمني الشرطي في طرابلس لعام 2024.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة من خلال إفراغها من التشكيلات الأمنية والعسكرية، وضمان أن تكون طرابلس عاصمة للسلام والأمان للجميع.
كما أوضحت أن خطتها للانتشار تعمل على ثلاثة مسارات، الأول عودة التشكيلات الأمنية والعسكرية إلى مقارها الرئيسية، وثانياً حصر البوابات الأمنية في الطرقات على مكونات الوزارة ذات الاختصاص، وثالثا أن تكون مهام تأمين المقار العامة ومؤسسات الدولة منوطة بوزارة الداخلية فقط.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بتعزيز سيادة القانون وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين جودة الحياة، وجعل طرابلس مدينة آمنة مزدهرة لكل سكانها.
من جهة أخرى، أفاد مراسل «روسيا اليوم» في ليبيا بأن مجلس أعيان الواحات أعلن عن نيته إغلاق الحقول النفطية في المناطق الواقعة جنوب شرقي ليبيا.
وأكد المراسل أن تلك الخطوة التصعيدية الجديدة تأتي رداً على التغيير الأخير في مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
ويأتي هذا القرار احتجاجاً على ما وصفوه بالتوزيع غير العادل للموارد بين الأقاليم.
وأوضح الأعيان أنهم لن يتراجعوا عن هذا القرار إلا بعد التوصل إلى اتفاق يضمن توزيعاً عادلاً لثروات البلاد بين جميع الأقاليم.
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس السبت، تحرير أكثر من ألف مهاجر غير شرعي، بينهم نساء وأطفال، بالقرب من منطقة شويرف في جنوب غربي البلاد، كما جرى إلقاء القبض على العصابة المسؤولة عن احتجازهم بغرض الاتجار بالبشر.
وقال مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، العقيد خليفة العبيدي، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إن «قوات اللواء طارق بن زياد المعزز، التابعة للجيش الوطني الليبي، تمكنت من تحرير أكثر من ألف مهاجر غير شرعي، أغلبهم من جنسيات إفريقية، كانوا محتجزين في وكر كبير لتجارة البشر بالقرب من منطقة شويرف».

تعديلات لإنقاذ مفاوضات غزة في القاهرة

تكثفت الاتصالات، أمس السبت، للخروج من المأزق الذي وقعت في مفاوضات الهدنة في غزة، ولإتمام جولة المحادثات المقررة في القاهرة اليوم، وسط مطالبات لحركة «حماس» وإسرائيل إلى إبداء «مرونة»، في وقت تحدثت فيه مصادر متطابقة عن «تفاهمات» جديدة بشأن العقبة الرئيسية المتعلقة بـ«محور فيلادلفيا» الحدودي مع مصر وتعديلات أمريكية جاءت في اللحظات الأخيرة لتجنب فشل هذه الجولة، فيما يزور وفد من «حماس» القاهرة دون المشاركة المباشرة في المحادثات، على خلاف غيابها عن مفاوضات الدوحة التي جرت منتصف أغسطس/آب، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وفداً برئاسة رئيس الموساد سيتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المفاوضات.
وبحث المشاركون في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مقترحات جديدة للتسوية في القاهرة، أمس السبت، سعياً إلى تقريب المواقف بين إسرائيل و«حماس»، وفق وكالة «رويترز».
وقال مصدران أمنيان مصريان إن وفداً من «حماس» وصل، أمس السبت، ليكون على مقربة من المحادثات لمراجعة أي مقترحات قد تتمخض عن المحادثات الرئيسية بين إسرائيل والدول التي تقوم بالوساطة وهي مصر وقطر والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يحضر رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المحادثات.
وقال المصدران المصريان إن المقترحات الجديدة تتضمن حلولاً وسطاً للنقاط العالقة مثل كيفية تأمين المناطق الرئيسية وعودة السكان إلى شمال غزة. لكن لا توجد أي مؤشرات على حدوث انفراجة في النقاط الشائكة الرئيسية مثل إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بسيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين غزة ومصر. وتتهم «حماس»، إسرائيل، بالتراجع عن أمور كانت قد وافقت عليها سابقاً خلال المحادثات، وهو ما تنفيه إسرائيل. كما تقول الحركة إن الولايات المتحدة لا تتوسط بحسن نية.
وفي إسرائيل، دخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خلاف مع المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار بشأن ما إذا كان يتعين أن تبقى القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين غزة ومصر، بحسب مصدر مطلع على المحادثات.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن من السابق لأوانه التنبؤ بنتيجة المحادثات. وأضاف المسؤول: «حماس موجودة هناك للبحث مع الوسطاء نتيجة مباحثاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين وما إذا كان هناك ما يكفي للإشارة إلى وجود تغير في موقف نتنياهو إزاء التوصل إلى صفقة».
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أمس، الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل. وشددت عائلات الأسرى، خلال مؤتمر صحفي، على أن نتنياهو مستمر في إجهاض صفقة التبادل بسبب شروطه خاصة ما يتعلق بمحور فيلادلفيا الذي يشكل نقطة خلاف في المباحثات.
ولفتت إلى أن نتنياهو يعرقل الصفقة بشكل ممنهج ويتصرف وفق مصالح سياسية، قائلة للرئيس الأمريكي: «نتنياهو يخدعكم ويفعل عكس ما يقول ويجب ألاّ تثقوا به».
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن هناك فرصة لإنقاذ أحبائهم، مضيفة أن مفاوضات القاهرة تعد فرصة أخيرة لهم، بعد فشل جولات عديدة من المفاوضات.
ويأتي ذلك، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً يتعلق ببعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ووفقاً لمصادر الهيئة، فإن المقترح الأمريكي، الذي قالت إنه سيشكل الأساس لقمة اليوم الأحد في القاهرة، يتضمن تقليص عدد القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (ممر صلاح الدين) الحدودي مع مصر بشكل ملحوظ، بحيث يبقى عدد قليل من نقاط المراقبة فقط. كما يشمل المقترح زيادة عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حماس كل أسبوع من ثلاثة إلى أربعة.
وأضافت هيئة البث أن المقترح الأمريكي يتضمن تخفيضاً كبيراً في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيكون لإسرائيل حق النقض على الإفراج عنهم. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر ستسلم المقترح لحركة «حماس». وأضافت أن مصر مارست ضغوطاً شديدة على الحركة للمشاركة في القمة.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني عباس عراقجي. وناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة في ظل استمرار الحرب الجارية في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأعرب عبدالعاطي، عن تطلع مصر للتوصل إلى اتفاق هدنة يتم بموجبه وقف إطلاق النار، وإنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى، واتفق الوزيران على مواصلة التشاور لمتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة، وتطورات الوضع الإقليمي.

طائرات عراقية تقصف أوكاراً لـ «داعش» شمالي بغداد

نفذت طائرات عسكرية عراقية، فجر أمس السبت، ضربة جوية ناجحة استهدفت ثلاثة أوكار للإرهابيين بقضاء «طوز خرماتو» في قيادة عمليات شرقي محافظة صلاح الدين – 180 كم شمالي بغداد، فيما قالت برلمانية عراقية إن السلطات الأمنية اللبنانية أحالت طبيباً زور تقريراً لرجل الأعمال العراقي نور زهير المشتبه في تورطه بقضية «سرقة القرن»، ادعى فيه تعرضه لحادث سير في بيروت.

وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أن طائرات «السسنا كرفان» نفذت فجر اليوم ضربة جوية ناجحة استهدفت ثلاثة أوكار للإرهابيين في قضاء طوز خرماتو، ضمن قيادة عمليات شرقي صلاح الدين أدت إلى تدميرها بشكل كامل وقتل من فيها.

وذكر البيان أن المعلومات الأمنية تؤكد أن هذه الأوكار كانت تستخدم لإيواء عناصر إرهابية لتنفيذ عملياتهم ضد القوات الأمنية والمدنيين العزل.

من جهة أخرى، قال مصدر أمني في لبنان، أمس السبت، ان رجل الأعمال العراقي نور زهير المشتبه في تورطه بقضية «سرقة القرن»، لم يمض في لبنان سوى 3 أيام،حيث غادرها ،أمس الأول الجمعة.

وزهير هو المتهم الأبرز في قضية «سرقة القرن « بالاستيلاء على 2.5 مليار دولار من أموال «الأمانات الضريبية». بدورها، أكدت النائبة عن كتلة «الجيل الجديد»، سروة عبد الواحد، أمس السبت،أن الطبيب الذي زوَّر التقرير الطبي للمتهم زهير في مستشفى «سانت تريز» في بيروت، أُحيل على التحقيق.

وقالت سروة خلال تدوينة على منصة «إكس»: إنه «من خلال تواصلنا مع جهاز أمني في بيروت، كشفوا لنا عدم تعرض زهير لأي خدش أو جرح،وكل الصور التي نُشرت مفبركة وخارج المستشفى».

وأضافت، أنه «من خلال تواصلنا مع الإعلامي أمين ناصر الذي تابع الموضوع بصفته صحفياً استقصائياً،أكد كذب الادعاءات التي نشرت».

البيان: إسرائيل تعلن إحباط هجوم صاروخي من «حزب الله» على تل أبيب

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، تنفيذ هجوم مباغت على قاذفات صواريخ لـ«حزب الله» في لبنان كانت تهدف إلى ضرب تل أبيب.

وكشف مصدر استخباراتي غربي لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الضربة الإسرائيلية في لبنان أحبطت هجوماً صاروخيا على تل أبيب كان على بعد دقائق، مؤكداً أن «جميع منصات إطلاق الصواريخ دُمرت»، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات استباقية في لبنان، بعد رصده استعدادات لـ«حزب الله» لشن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل التي أعلنت حال الطوارئ.

وأكد «حزب الله» أنه يشنّ هجوماً واسع النطاق بعدد كبير من المسيّرات نحو العمق الإسرائيلي، وتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً.

وأضاف، في بيان: «هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها، وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها ‏وأهدافها».

وأوضح أن هذه الهجمات تأتي ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر، الذي قُتل بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحصى أكثر من 150 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه أراضيه.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيجتمع، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة.

وأعلن مطار بن غوريون في إسرائيل أن الرحلات الجوية المغادرة صباح اليوم ستتأخر، مشيراً إلى أن الرحلات الواصلة سيعاد توجيهها إلى مطارات أخرى.

وكتب الجيش الإسرائيلي، في رسالة باللغة العربية على تطبيق «تلغرام»: «نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله، بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو إسرائيل».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة من شمال إسرائيل، للتحذير من هجمات وشيكة أو تسلل مسيّرات تابعة لـ«حزب الله»، داعياً سكان مناطق عدة إلى الاحتماء في الملاجئ تحسباً لهجوم مضاد.

المالكي: على «حماس» الاعتراف بسلطة شرعية واحدة في فلسطين

أفاد المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، رياض المالكي، بأنه يجب على حركة «حماس» أن «تعترف بحقيقة وجود سلطة شرعية واحدة في فلسطين».

وقال المالكي في تصريحات نقلتها عنه وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن «الحركة ستكون بعد ذلك الاعتراف قادرة على العمل تحت حماية منظمة التحرير الفلسطينية». وأضاف «يجب على حماس أن تقبل حقيقة وجود قيادة فلسطينية واحدة، وقانون فلسطيني واحد، وسلاح فلسطيني شرعي واحد مهم».

وتابع «عليهم أن يعترفوا بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وإذا أرادوا العمل فيمكنهم ذلك، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، مثل العديد من الفصائل والمنظمات الفلسطينية الأخرى». وأضاف المالكي أنه ينبغي على حماس ألا تتجاهل القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين.

وقال المالكي: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مهتم بعقد اجتماعات سنوية مع القيادة الروسية.

وأضاف لـ«سبوتنيك»، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس عباس «حريصان على الاجتماع على أساس سنوي لمراجعة ومناقشة العلاقات الثنائية، ومعرفة كيف يمكنهما تعميق وتوسيع العلاقة بين روسيا وفلسطين».

وأضاف: إن «العلاقة الممتازة القائمة بين الرئيسين هي انعكاس لهذه الروابط الطيبة».

هل تفشل مفاوضات القاهرة بسبب محوري «فيلادلفيا» و«نتساريم»؟

تواصل الولايات المتحدة ومعها الوسيطان المصري والقطري محادثات تحت عنوان «سد الفجوات»، بغية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في مسعى لتجنب أي تصعيد جديد للتوتر يفضي لتوسيع رقعة الصراع إلى حرب إقليمية، في وقت لا يضع مراقبون كبير أمل في إمكان سد الفجوات، وبخاصة بشأن محوري فيلادلفيا على حدود مع مصر، ونتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، حيث يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على مواصلة السيطرة عليهما، الأمر الذي ترفضه كل من القاهرة وحركة حماس.

ووصل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي سي.كيو براون أمس إلى المنطقة، في زيارة لم تكن معلنة، حيث بدأ رحلته في الأردن قبل أن يتوجه إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة، حيث تجري الأطراف في القاهرة مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولا يلوح اتفاق في الأفق، لكن براون قال إن التوصل إليه «سيساعد على خفض حدة التوتر». وأضاف لوكالة رويترز قبل أن تهبط طائرته في عمّان «أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقاً». وتابع: «عززنا قدراتنا (في المنطقة) لتوجيه رسالة ردع قوية بهدف منع اتساع نطاق الصراع... وأيضاً لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم».

وقال براون إنه يأمل مناقشة سيناريوهات مختلفة مع نظيره الإسرائيلي. وأردف: «على وجه الخصوص، سأبحث مع نظيري الإسرائيلي كيف يمكن أن يردوا، استناداً إلى الرد الذي يأتي من حزب الله أو من إيران».

مفاوضات القاهرة

وتدعم الولايات المتحدة اقتراحاً يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل و«حماس» وتجري حوله مفاوضات في القاهرة التي وصل إليها وفد من «حماس» أمس. وتجري المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، لم تحضرها الحركة.

وتقول قيادة «حماس» إن المرجعية التي يتم الاستناد إليها هي خطة 2 يوليو التي وافقت عليها حماس، و«ليس التفاوض بشأنها»، وفقاً لما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الحركة، فيما أفاد مصدر مصري بأن جولة المفاوضات «الموسعة» ستنطلق اليوم بمشاركة مسؤولين مصريين وقطريين، بعد مناقشات موسعة جرت في القاهرة الجمعة والسبت للإعداد لجولة اليوم، مشيراً إلى أن واشنطن «تناقش مع الوسطاء اقتراحات إضافية لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس وآليات التنفيذ».

جولة اليوم ستكون «مفصلية لبلورة اتفاق سيعلن عنه إذا نجحت واشنطن في الضغط على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو»، حسب المصدر المصري.

ولكن لا توجد أي مؤشرات إلى حدوث انفراجة في النقاط الشائكة الرئيسة، ومنها إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بسيطرتها على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين غزة ومصر.

ودخل نتانياهو في خلاف مع المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار بشأن ما إذا كان يتعين أن تبقى القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، بحسب مصدر مطلع على المحادثات.

وقال المصدر: إن نتانياهو وافق على نقل موقع واحد بمحور فيلادلفيا لبضع مئات من الأمتار، لكنه سيحتفظ بالسيطرة الكاملة على المحور. لكن مصر والفلسطينيين لا يناقشون موضوع المحورين كتفاصيل، بل يرفضون من حيث المبدأ أي تواجد إسرائيلي على الحدود المصرية كما في القطاع، فهل تتسبب هذه القضية في إفشال المفاوضات؟

الشرق الأوسط: البرهان: سنقاتل 100 عام للقضاء على التمرد

قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن واشنطن قدمت لهم دعوة منقوصة إلى جنيف لـ«تبييض» وجه قوات «الدعم السريع»، موضحاً أن وضعهم العسكري حالياً أفضل من السابق، و«سنقاتل 100 عام للقضاء على التمرد».


وأضاف في لقاء مع صحافيين في بورتسودان: «اعترضنا على رغبة أميركية بإرسال وفد من الجيش وليس من الحكومة إلى محادثات سويسرا». وقال إن «الحرب طالت ولا نعرف متى ستنتهي، لكننا نرى أن النصر قريب»، وتابع: «موقفنا العسكري الآن أفضل مما كان عليه في بداية الحرب».

من جانبه، تعهد قائد قوات «الدعم السريع»، الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تنفيذ مخرجات «جنيف»، وعلى رأسها الاستجابة لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. وعبّر، على حسابه في منصة «إكس»، عن امتنانه لفريق الوساطة بقيادة الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسويسرا.

ليبيا... خريطة التنافس على «تركة القذافي»

في مثل هذه الأيام من عام 2011، سقطت طرابلس في أيدي معارضي نظام العقيد معمر القذافي الذي فرّ من باب العزيزية إلى سرت الساحلية حيث قُتل. مرت 13 سنة على فراره، لكن ليبيا ما زالت منقسمة على «تركته».


فشل الليبيون في إقامة نظام أفضل منه، وأدى تنافسهم على السلطة إلى انقسام البلاد فعلياً إلى حكومة في الغرب وأخرى في الشرق.يقول تيم إيتون، الباحث المختص بشؤون ليبيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن (تشاتام هاوس) لـ«الشرق الأوسط»، إن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ميتة، مشيراً إلى فشل المبعوثين الأمميين في إبرام اتفاق بين «الخمسة الكبار»، وهم رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ومحمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة (حل محله خالد المشري)، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وخليفة حفتر، قائد الجيش في شرق البلاد.

«قراصنة» إيرانيون استهدفوا حسابات «واتساب» أميركية

قالت شبكة «ميتا» للتواصل الاجتماعي إنها أحبطت هجوم مجموعة قراصنة إيرانية في تطبيق «واتساب» على مسؤولين أميركيين.

وذكرت الشركة العملاقة، في بيان صحافي، صدر أمس الجمعة، أنها حظرت «مجموعة صغيرة» من الحسابات على تطبيق «واتساب»، تنتحل صفة وكلاء الدعم لشركات التكنولوجيا.

وتدير الشركة تطبيقات «واتساب» و«فيسبوك» و«إنستغرام».

وقالت «ميتا» إن تحقيق فرقها الأمني «ربط هذا النشاط بمجموعة (إيه بي تي 42). وهي جهة تهديد إيرانية، معروفة بتنظيم حملات مستمرة لسرقة البيانات الشخصية عبر الإنترنت، تستهدف مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين وشخصيات عامة أخرى».

ونشأ النشاط الخبيث في إيران، وحاول استهداف أفراد في إسرائيل وفلسطين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفقاً للشركة.

وتابعت الشركة أن مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين وشخصيات عامة أخرى، بما في ذلك بعض المرتبطين بإدارتي الرئيس الأمريكي، جو بايدن والرئيس السابق، دونالد ترمب، كانوا مستهدفين.
هندسة اجتماعية
ورجحت الشركة أن يكون هدف نشاط المجموعة الإيرانية «الهندسة الاجتماعية في واتساب»، بعد أن «تظاهروا بأنهم من مجموعة الدعم الفني لخدمات مثل (غوغل) و(ياهو)».

ووفقاً لهذا التقرير، فقد تم الإبلاغ عن أنشطة مشبوهة في «واتساب» لأول مرة من قِبل المستخدمين، وبعد عدم الحصول على دليل لاختراق حسابات أهداف المتسللين، تم إغلاق حسابات هؤلاء.

وأرجعت «ميتا» الأنشطة الأخيرة مجموعة تابعة لمؤسسات استخباراتية وعسكرية داخل إيران.

تأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من إعلان شركة «أوبن إيه آي»، إغلاق حسابات مجموعة إيرانية لاستخدامها روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» لتوليد محتوى يراد به التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية وقضايا أخرى.

وتقول دوائر أميركية إن مخاطر التدخل الأجنبي في الحملات الرئاسية وعمليات الاقتراع تصاعدت في الآونة الأخيرة، موجهة أصابع الاتهام لإيران.

والأسبوع الماضي، أكدت وكالات الاستخبارات الأميركية أن إيران مسؤولة عن اختراق حملة المرشح دونالد ترمب، وذكرت أن المساعي الإيرانية للقرصنة شملت كذلك الحملة الديمقراطية، من دون التمكن من اختراقها، مشيرةً إلى أن «أنشطة من هذا النوع، بما فيها السرقة والكشف عن معلومات، تهدف إلى التأثير على مسار الانتخابات الأميركية».

ورغم النفي الإيراني لهذه الاتهامات، تأتي هذه التأكيدات لتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الانتخابات الأميركية التي سبق أن تعرضت في دوراتها السابقة إلى محاولات جدية من دول، تهدف إلى التدخل فيها، حسب تقييمات استخباراتية.

وذكر بيان الاستخبارات أن «إيران تعد انتخابات هذا العام مصيرية، من ناحية التأثير الذي ستخلقه على مصالح الأمن القومي، ما يزيد من ميول طهران للتحكم في نتيجتها».

وكانت «غوغل» قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن عملية قرصنة إيرانية تستهدف الحملات الرئاسية الأميركية، وقالت الشركة في بيان إن «APT42» المرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، «تستهدف باستمرار المستخدمين البارزين في إسرائيل وأميركا، وتستهدف أيضاً المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين، والحملات السياسية، والدبلوماسيين، والأفراد الذين يعملون في مراكز الأبحاث، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية».

وأضافت الشركة أن المجموعة الإيرانية استهدفت بين مايو (أيار) ويونيو (حزيران) البريد الإلكتروني الشخصي لنحو 12 شخصاً تربطهم علاقة ببايدن وترمب، ومنهم مسؤولون حاليون.

شارك