"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 26/أغسطس/2024 - 10:25 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  26 أغسطس 2024.

الاتحلد: اليمن: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التصعيد الحوثي

أكدت الحكومة اليمنية أن إقدام الحوثي على استهداف منشآت النفط بمحافظة مأرب، تصعيد خطير ونهج تدميري للبنية التحتية ومقدرات الدولة، واتباع لسياسات الإفقار والتجويع الممنهج، مشيرة إلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ التدابير كافة التي تحفظ مقدرات الشعب.
وأمس الأول، استهدفت جماعة الحوثي منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب، أحد أهم المنشآت الحيوية لإنتاج النفط والغاز، بثلاث طائرات انتحارية «مجنحة» محملة بمواد شديدة الانفجار.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن استمرار جماعة الحوثي في مسارها التصعيدي يُهدد إلى نسف فرص التهدئة وجر الأوضاع لمزيد من التعقيد، وينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، ويفاقم المعاناة الإنسانية، ونؤكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وستتخذ التدابير كافة التي تحفظ مصالح الشعب، وتصون تضحياته في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وفي سياق متصل، حذرت الولايات المتحدة، أمس، من كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر بعد استهداف حوثي لناقلة نفط قبالة سواحل اليمن.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أمس، من أن هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة «إكسون فالديز» عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

العربية نت: النار لا تزال تأكل سفينة سونيون قبالة الحديدة

منذ 6 أيام ولا تزال النيران مشتعلة في سفينة سونيون اليونانية التي أصيبت بهجوم حوثي قبالة سواحل مدينة الحديدة غرب اليمن

فقد كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر "أسبيدس" أن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة التي ترفع العلم اليوناني منذ 23 أغسطس". وأوضحت في بيان نشرته اليوم الاثنين على حسابها في منصة إكس، أن حرائق اندلعت في 5 مواقع على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة.

كما أشارت إلى أن تلك الحرائق تقع حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، ناشرة صوراً للنيران.

خطر وشيك
إلا أن البعثة لفتت إلى عدم وجود أي علامات على تسرب النفط حتى الآن، مضيفة أن السفينة لا تزال راسية بنفس النقطة التي استهدفها هجوم الحوثيين، في المياه الدولية.

إلى ذلك، حثت جميع السفن في المنطقة على توخي الحذر الشديد، مؤكدة أن سونيون تمثل خطرًا ملاحيًا وبيئيًا وشيكًا.

وذكّرت بأن تلك الهجمات لا تشكل تهديدًا لحرية الملاحة فقط، بل أيضًا لحياة البحارة والبيئة في تلك المنطقة.

ثلاثة مقذوفات
وكانت ثلاثة مقذوفات أصابت الأربعاء الماضي ناقلة النفط قبالة سواحل مدينة الحُديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك.

فيما عمدت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إلى نقل طاقم الناقلة يوم الخميس الماضي.

من جهتها أعلنت سلطة الموانئ اليونانية، أن السفينة مملوكة لشركة "دلتا تانكرز" اليونانية للشحن وكانت تقلّ طاقما من 25 شخصا، هم 23 فيليبينيا وروسيان. وقد أبحرت من العراق وكانت متجهة إلى ميناء قريب من أثينا.

أكبر الكوارث البيئية
بينما حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان السبت من أن "هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز" عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف قائلا "بينما تم إجلاء الطاقم، يبدو أن الحوثيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر".

وتحمل سينيون 150 ألف طن من النفط الخام، ما يشكل خطرا ملاحيا وبيئيا في حال تسربت تلك الكمية إلى البحر.
كما أنها ثالث سفينة مملوكة لشركة "دلتا تانكرز" تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد سفينتَي "دلتا بلو" و"دلتا أتلانتيكا"، وفقا لبيانات الشحن

يذكر أن هذا الهجوم أتى في إطار حملة الحوثيين على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعما لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع أكتوبر.

العين الإخبارية: إجرام منظم.. رحلات موت من القرن الأفريقي إلى اليمن

منذ قديم الزمن تبحر القوارب بين القرن الأفريقي واليمن أو العكس، لنقل البضائع والأشخاص، لكن في العقود الأخيرة تحولت هذه الرحلات إلى "رحلات موت" أكثر حصداً للأرواح.

لم تكن الرحلة التي تستغرق من 12 إلى 16 ساعة بين القرن الأفريقي واليمن خطرة في الأوقات الاعتيادية، إلا بعد تنامي نشاط الجريمة المنظمة في الاتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات والممنوعات.

وتقف هذه الشبكات الإجرامية وراء المآسي المتكررة لحوادث الغرق للمهاجرين، ما يتطلب جهوداً دولية لتعزيز تماسك مؤسسات الدولة الشرعية في هذه البلدان المتجاورة بحراً، مثل اليمن والصومال، وعدم ترك أراضيها بيئة خصبة للجماعات الإرهابية والشبكات المنظمة، وفقاً لمراقبين.

الحوثيون وحركة الشباب والجريمة المنظمة
تتزعّم مليشيات الحوثي في اليمن، وحركة الشباب فرع القاعدة في الصومال، هذه الجماعات التي غذت الإجرام المنظم وشيدت لها شبكات معقدة تمارس الاتجار بالبشر كمصدر للمال أو كغطاء لأهداف أخرى.

منذ انقلابها أواخر 2014 استغلت مليشيات الحوثي تدفق المهاجرين إلى اليمن، باعتبارها أعلى بوابة عبور في العالم لتحقيق أهدافها العابرة ولإيجاد نفوذ لها في القرن الأفريقي.

ووفقاً لمصادر يمنية لـ"العين الإخبارية" تواصل مليشيات الحوثي استقطاب المهاجرين واللاجئين إلى معسكرات خاصة شُيدت في الحديدة والجوف وصعدة شمالاً، وبعد تدريبهم وخدمة اختبارية في صفوفها، تُعيدهم للعمل في بلدانهم الأصلية في مهام متعددة.

وخلال الربع الأول من العام الجاري تم توثيق دخول نحو 5,500 شخص من القرن الأفريقي إلى اليمن، بينما عبر أكثر من 97 ألف شخص في العام الماضي إلى الوجهة ذاتها، منهم من أراد الانتقال لدول مجاورة وآخرون فضلوا البقاء في البلد المثقل بالأزمات، وبعضهم وقعوا فريسة لشراك الحوثيين، ولا يعرف عددهم على وجه التحديد.

كما ارتفعت معدلات غرق قوارب تهريب المهاجرين بشكل ملحوظ، مع زيادة في الوصول تُعد الأعلى في تاريخ البلاد منذ انفجار الحرب الحوثية أواخر 2014، التي شلت قدرات مؤسسات الدولة على مراقبة السواحل البالغ طولها نحو 2200 كيلومتر، ومكافحة أنشطة التهريب أو حتى تقديم مساعدة الإنقاذ، وفقاً للمسؤولين اليمنيين.

وخلال هذه الفترة لقي أكثر من ألفي شخص حتفهم في البحر في حوادث منفصلة يُعزى معظمها لعوامل الطقس، ومن الأسباب الأخرى الحمولات الزائدة وحشر العشرات في مراكب صغيرة، مما يتيح للمهربين التخفي تحت غطاء الصيد عند الإبحار لتجنب رقابة السلطات أو القوات البحرية الدولية متعددة الجنسيات.

فاجعة أخرى
تُعد سواحل عدة في القرن الأفريقي نقطة انطلاق لتهريب المهاجرين، وهي أيضاً نقاط نشطة في تهريب السلاح، مثل سواحل "بوصاصو" الصومالية التي تُعتبر وجهة رئيسية للعبور إلى السواحل اليمنية.

وكان آخر هذه الحوادث يوم الثلاثاء الماضي، 20 أغسطس/آب الجاري، عندما لقي 13 شخصاً حتفهم، بينما ما يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم المتجه إلى اليمن بالقرب من باب المندب.

ومن بين المفقودين، يمنيان و25 إثيوبياً حاولوا الانتقال بحراً إلى البلد عبر أحد أكثر الطرق خطورة في العالم، وفقاً لتقارير أممية.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، في بيان طالعته "العين الإخبارية"، إن "المركب غادر جيبوتي وعلى متنه 25 مهاجراً إثيوبياً بالإضافة إلى اثنين من المواطنين اليمنيين، لكنه غرق في المياه قرب مديرية ذي باب المندب الواقعة غربي تعز".

ووفقاً للبيان، فإن السلطات والمنظمة الدولية لا تزال تجري عمليات البحث "على أمل العثور على المهاجرين المفقودين المتبقين وكذلك القبطان اليمني ومساعده"، مشيراً إلى أن "سبب غرق السفينة لا يزال غير واضح".

ووصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة في اليمن مات هابر حادثة الغرق بأنها "مأساة جديدة" وتذكير صارخ بالمخاطر التي تواجه المهاجرين على هذا الطريق للوصول إلى بلد يحتاج فيه أكثر من 300 ألف مهاجر للمساعدات الإنسانية.

موسم الموت
تُوصف فترة الـ3 شهور يونيو/حزيران، ويوليو/تموز، وأغسطس/آب من كل عام بأنها "موسم الموت"، إذ بات متعارفاً أن الإبحار خلال هذه الفترة يمثل مخاطرة كبيرة، حيث يحتاج العبور لنحو 72 ساعة بدلاً من 12 إلى 16 ساعة في بقية فترات العام، بسبب الرياح وعوامل الطقس.

ورغم المخاطر التي تدركها شبكات التهريب المنظمة، التي تفوق إمكانيات الدول الهشة كاليمن، فإنها تواصل استغلال المهاجرين من أجل الربح والمال وتعريضهم للموت، كما هو الحال في الحوادث الثلاثة الأخيرة التي حدثت قبالة سواحل تعز وشبوة منذ يونيو/حزيران الماضي.

وخلفت هذه الحوادث أكثر من 226 قتيلاً ومفقوداً، فيما أصيب من نجا -وهم قلة- بصدمات نفسية عميقة، إذ قضى منهم ليالي وأياماً وسط البحر حتى وصلوا إلى الشاطئ بأجساد ممزقة منهكة لا تقوى على الوقوف.

ووفقاً لمنظمة الهجرة الدولية فإن "حوادث الغرق هذه تأتي رغم التحذيرات المتكررة والتدخلات المستمرة، وتشكل تذكيراً صادماً بالمخاطر الشديدة لطريق الهجرة هذا وأيضاً بمخاطر الاعتماد على شبكات التهريب".

وتشير بيانات المنظمة الدولية إلى أن عدد الأفارقة الواصلين إلى اليمن على متن قوارب فقط، فاق 97 ألف شخص خلال العام الماضي، بزيادة تقدر بنحو 24 ألف شخص عن عام 2022 الذي شهد وصول 73 ألفاً.

وفيما سجلت الهجرة الدولية مقتل وفقد أكثر من 2,082 شخصاً في ممر العبور من القرن الأفريقي إلى اليمن منذ عام 2014، تتهم الشرعية بشكل متكرر الانقلاب الحوثي بتغذية نشاط "شبكات الجريمة" التي تستغل المهاجرين لأهدافها و"تضع الأرباح قبل الأرواح".

الشرق الأوسط: قتلى ومفقودون بعد غرق قارب قبالة سواحل اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة، الأحد، إن 13 شخصاً لقوا حتفهم، وإن 14 آخرين لا يزالون مفقودين بعد غرق قارب قبالة سواحل اليمن، يوم الثلاثاء الماضي.


وأضافت المنظمة: «هذه الكارثة تذكير قاسٍ بالحاجة العاجلة لمنع حدوث هذه الكوارث وضمان وجود حماية أفضل لمن يبحثون عن الأمان».

وقالت المنظمة إن قارب المهاجرين، الذي كان يقل 25 إثيوبياً ويمنيَّين اثنين، كان يُبحر قبالة سواحل محافظة تعز جنوب غربي اليمن، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتم انتشال جثث القتلى، وهم 11 رجلاً وامرأتان، عند شواطئ مضيق باب المندب، وهو أحد أهم المسارات البحرية لشحن السلع الأوّلية في العالم.

وذكر التقرير أن عمليات البحث مستمرة على أمل العثور على المفقودين، ومن بينهم الربان اليمني ومساعده، مضيفاً أنه لم يتضح بعد سبب غرق القارب.

وفي يوليو (تموز)، انقلب قارب يحمل 45 لاجئاً على الأقل قبالة سواحل تعز اليمنية، ولم ينجُ سوى أربعة أشخاص.

وسجلت المنظمة الدولية للهجرة، التي تُحصي المهاجرين الذين يلقون حتفهم أو يُفقدون في مسارات الهجرة، 2082 حالة وفاة واختفاء لمهاجرين على الطريق الممتد من شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي إلى دول الخليج منذ عام 2014.

عدن الغد: الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية إلى مأرب

دفعت المليشيات الحوثية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى غربي محافظة مأرب بعد إحياء ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية إن الحوثيين دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة من قوات المنطقة العسكرية الوسطى إلى غربي محافظة مأرب.
وأضافت المصادر أن التعزيزات العسكرية الحوثية تتبع ما تسمى المنطقة العسكرية الوسطى في محاولة حوثية لخلق تقدمات على الأرض.
وأكدت المصادر أن التحركات الحوثية الأخيرة تأتي بعد يومين فقط من محاولة المليشيات الحوثية استهداف منشآت النفط في المحافظة بثلاث طائرات مسيرة.

تشييع 4 قيادات حوثية بارزة بصنعاء

شيعت مليشيا الحوثي 4 من قياداتها الميدانيين يحملون رتب عسكرية صنعاء.
وبهذا يرتفع عدد القيادات الميدانية التي شيعتها المليشيات منذ مطلع شهر أغسطس/آب الجاري، إلى 33 قتيلا ممن يحملون رتب عسكرية.
وكانت مليشيا الحوثي المصنفة “إرهابيًا” ذكرت أنها شيعت خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة (مايو ويونيو، ويوليو) 114 من قياداتهم الميدانية يحملون رتبا عسكرية “ضباط” وقالت إنهم قتلوا في جبهات القتال.
وذكرت المصادر، أن الجماعة الحوثية شيعت خلال يوليو/تموز 38 “ضابطا” وفي يونيو/ حزيران 46، وفي مايو/أذار 30 مقاتلا يحملوا صفات عسكرية “ضباط” من (مساعد إلى عميد).

شارك