"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 28/أغسطس/2024 - 02:59 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 28 أغسطس 2024.
العربية.. مخاوف من كارثة في اليمن.. تحذير من تفشي الكوليرا عقب الفيضانات
قالت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير صدر مؤخرا إن "الموجة الأخيرة (من الكوليرا)... تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تلتها، ما زاد من خطر تلوث المياه"
تواجه عيادة طبية في إحدى مناطق غرب اليمن التي ضربتها الفيضانات مؤخرا، تدفقا لمرضى يشتبه في إصابة العديد منهم بالكوليرا، بعدما زادت الأمطار الغزيرة مخاطر تفشي المرض.
في "مركز علاج الإسهالات" الواقع في مديرية حيس على بعد 120 كلم نحو جنوب مدينة الحُديدة، يستلقي أولاد ونساء وجوههم شاحبة على أسرّة وقد وضعت في أيديهم حقن وريدية، بينما يعلون في المكان صوت بكاء أطفال.
هؤلاء هم من بين حوالي 164 ألف شخص في مختلف أنحاء اليمن يُشتبه بإصابتهم بالكوليرا، وهو عدد مرشّح للارتفاع إلى 250 ألفا في الأسابيع المقبلة إذا لم يتمّ تعزيز جهود الاستجابة للوضع، بحسب الأمم المتحدة.
وقال طبيب الطوارئ في المركز بكيل الحضرمي إن "الإقبال زاد بسبب السيول والأمطار" في مديرية حيس.
وأكد أن "الطاقم المداوم يتحمل فوق طاقته ويمكن أن ينهار في أي وقت"، محذّرا من "كارثة طبية إن لم يتم الاستجابة لها من الجهات المعنية".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت مناطق عدة في اليمن وبينها مديرية حيس الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، سيولا جارفة نتيجة هطول أمطار غزيرة. وقد أسفرت الفيضانات عن مقتل 60 شخصا وألحقت أضرارا بـ268 ألف آخرين منذ أواخر تموز/يوليو في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بحسب الأمم المتحدة.
بعد نزاع استمرّ نحو عقد وتسبب بسوء تغذية حاد وبتدمير المراكز الطبية، تستعدّ حيس لأزمة صحية جديدة عقب الفيضانات التي قد تحمل معها أمراضا تنتقل عن طريق المياه.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير صدر مؤخرا أن "الموجة الأخيرة (من الكوليرا)... تفاقمت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تلتها، ما زاد من خطر تلوث المياه".
وأكد الحضرمي أن المركز استقبل بين الأول من آب/أغسطس و18 منه، 530 مريضا يُشتبه بإصابتهم بالكوليرا.
ولم يتسنّ للسلطات الصحية تأكيد إصابة سوى ثلاثة أشخاص بعد إرسال العينات إلى مختبر طبي في محافظة تعز المجاورة، بحسب الطبيب، وسط إمكانيات محدودة لإجراء الفحوص وغياب المختبرات في المنطقة.
وأشار الطبيب إلى أن هذا الأمر يدلّ على أن المرض "منتشر وخاصة الآن بسبب الأمطار، سيتفاقم الوضع أكثر فأكثر".
والكوليرا الناجمة عن تلوث المياه أو الغذاء، هي مرض متوطن في اليمن الذي يشهد منذ 2014 نزاعا بين الحكومة المدعومة من تحالف والحوثيين المدعومين من إيران.
وساهم النقص الشديد في المياه وتهالك المنشآت الصحية وارتفاع معدلات سوء التغذية، في زيادة حالات الكوليرا منذ أواخر العام الماضي.
جاءت الفيضانات الأخيرة لتزيد التحديات التي تواجهها وكالات الإغاثة في بلد يتعرض فيه العاملون في المجال الإنساني لخطر الاعتقال من جانب الحوثيين، وحيث يحتاج نصف السكان إلى مساعدات إنسانية.
في حيس، تسببت الفيضانات هذا الشهر بتبعثر الألغام الأرضية وانتقالها إلى أماكن جديدة، ما أدى إلى تعقيد وصول عاملي الإغاثة إلى المجتمعات المحتاجة وزيادة المخاطر التي قد يواجهونها، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
ومن بين المحتاجين إلى المساعدة عبد الله الشميري الذي يخشى أن تصاب عائلته كلها بالكوليرا بعدما ثبُتت إصابة ابنه بالمرض وانتقال العدوى إليه.
وعلق عبدالله الشميري (46 عاما) الأب لأربعة أبناء، من أمام المركز الطبي في حيس: "قبل أسبوع كان ولدي مصابا بالكوليرا وأُرسل الفحص إلى تعز وتبين من الفحص أن الكوليرا حادة جدا".
وأضاف أن "البيت كله (مصابون) بإسهال وإخواني (مصابون) بإسهال... لكن العلاجات هنا لم نتمكن من تحصيلها نضطر بعض الأحيان إلى أن نجلبها من الخارج".
وسُجّلت في اليمن حيث تسبب النزاع بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، 2,5 مليون حالة خلال فترة تفشي وباء الكوليرا الأخيرة في البلاد أي بين 2016 و2022، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت الوكالة الأممية إن ذلك شكل "أكبر تفشٍ للكوليرا على الإطلاق في التاريخ الحديث"، مع أكثر من أربعة آلاف وفاة.
منذ أواخر العام الماضي، تُسجّل زيادة جديدة في عدد حالات الكوليرا، لكن يصعب تقدير نطاقها نتيجة الوصول المحدود إلى المعلومات وكذلك إلى المصابين على الأرض.
بحلول العاشر من آب/أغسطس، تم الإبلاغ عن 163944 شخص يُشتبه بإصابتهم بالكوليرا مع 647 حالة وفاة مرتبطة بها في كافة أنحاء البلاد عام 2024، حسب ما أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأوضح أن غالبية الحالات والوفيات تمّ الإبلاغ عنها في شمال اليمن حيث تخضع أجزاء شاسعة منه لسيطرة المتمردين الحوثيين.
لكن الأرقام الأخيرة أظهرت أن الوضع أسوأ مما كان متوقعا، إذ إن التمويل الحالي يكفي فقط لمعالجة ربع هذه الحالات، وفق قولها.
وحذّرت أمام مجلس الأمن الدولي في 15 آب/أغسطس من أنه "إذا لم يتم تعزيز جهود الاستجابة على الفور، فإن عدد الحالات المشتبه بها قد يرتفع أكثر، ليتجاوز 250 ألف حالة في غضون أسابيع قليلة".
ذكر فؤاد حمص وهو أحد سكان حيس، أن الأعداد في المنطقة "كل يوم تزداد"، مشيرا إلى أن ذلك حصل "بسبب الأوبئة التي انتشرت نتيجة الأمطار والسيول الجارفة".
وأشار إلى أن "عدم وجود مجاري لتصريف المياه في المدينة أدى إلى تجمع المياه في أماكن كثيرة في داخل المدينة ما أدى إلى انتشار الأمراض".
وكالات.. غروندبرغ يدعو الحوثيين لخفض التصعيد وإطلاق الموظفين الأمميين
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جماعة الحوثي، إلى خفض التصعيد في عموم البلاد، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وفد جماعة الحوثي في مسقط، حسب بيان صدر عن مكتبه، اليوم الأربعاء.
وأفاد البيان، ان غروندبرغ، اختتم زيارة إلى مسقط، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين العمانيين، وأعرب خلال اجتماعاته، عن تقديره للدور العماني في تعزيز جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وأضاف كما التقى غروندبرغ رئيس وفد الحوثيين المفاوض، محمد عبد السلام، وأكد له "الحاجة الملحة لخفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن" .
وشدّد المبعوث الأممي على أهمية وضع مصالح اليمنيون في المقدمة ودعا إلى حوار بنّاء.
وأوضح البيان، أن المبعوث الأممي، كرر خلال جميع اجتماعاته الدعوة العاجلة للأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، لدى الحوثيين.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تزايد الضغط الدولي على أطراف النزاع في اليمن للوصول إلى حلول سياسية تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات والتي أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
والجمعة أعلن الجيش اليمني، إحباط محاولة استهداف منشأة صافر النفطية بطائرات مُسيّرة قال إن جماعة الحوثي أطلقتها من محافظة الجوف المجاورة، وذلك في أحدث تصعيد للحوثيين في محاولة على مايبدو لإفشال اتفاق خفض التصعيد في الجانب الاقتصادي الذي أعلن عنه المبعوث الأممي قبل نحو شهر.
عدن.. القبض على قياديين حوثيين متورطين في جرائم حرب وتجسس
أفاد مصدر عملياتي أن القياديين المضبوطين هما: عبد المؤمن محمد إسماعيل، وعبد الحكيم عبد المؤمن محمد إسماعيل، الذي يعمل مشرفًا حوثيًا
تمكنت قوات الحزام الأمني في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة اليمنية، من إلقاء القبض على قياديين بارزين في جماعة الحوثي.
وفقًا لتحقيقات أولية، ثبت تورط المعتقلين في جرائم حرب، بالإضافة إلى عمليات تجسس وتجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بمحافظة تعز، جنوبي غرب البلاد.
وأفاد مصدر عملياتي أن القياديين المضبوطين هما: عبد المؤمن محمد إسماعيل، برتبة عميد ويشغل منصب وكيل محافظة تعز المعين من قبل الحوثيين، وعبد الحكيم عبد المؤمن محمد إسماعيل، الذي يعمل مشرفًا حوثيًا.
وأكد المصدر أن التحقيقات أظهرت تورط المتهمين في دعم جماعة الحوثي، بما في ذلك المساهمة في السيطرة على مواقع استراتيجية في المدينة المكتظة بالسكان، جنوبي غرب البلاد، وتجنيد الشباب للقتال ضمن صفوف الحوثيين.
وكشف المصدر أن عبد المؤمن إسماعيل انضم إلى صفوف جماعة الحوثي عام 2016، واعترف بعلاقته الوثيقة مع القيادي الحوثي سلطان السامعي، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، بالإضافة إلى ارتباطه بقيادات عسكرية بارزة. كما يحمل إسماعيل بطاقة تفيد بتوليه منصب نائب رئيس الملتقى العام للحوثيين في الساحل الغربي.
ويشغل عبد الحكيم إسماعيل رتبة نقيب ويعمل نائب مدير قسم حماية الآداب في البحث الجنائي بمدينة تعز.
وأحيل المتهمان إلى النيابة الجزائية المتخصصة في المدينة الجنوبية لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
الحدث.. عشرات الضحايا جرّاء سيول تضرب شمالي غرب اليمن
أفادت مصادر محلية ووسائل إعلام أن أكثر من 24 شخصاً بينهم نساء وأطفال توفوا جراء انهيارات منازل ناجمة عن انفجار حاجز مائي بمحافظة المحويت
تسببت سيول جارفة عقب أمطار غزيرة شهدتها مديرية ملحان بمحافظة المحويت، شمالي غرب اليمن، ليل الثلاثاء، في جرف حاجز مائي وانهيارات صخرية في عدد من القرى، ما أدى إلى تهدم منازل ومتاجر، ووقوع عشرات الوفيات والمفقودين.
وأفادت مصادر محلية ووسائل إعلام حوثية أن أكثر من 24 شخصا بينهم نساء وأطفال توفوا جراء انهيارات منازل ناجمة عن انفجار حاجز مائي بقرية اللحف بمديرية ملحان بمحافظة المحويت، وفق معلومات أولية.
وأشارت إلى أن الضحايا مفقودون ولم يتم العثور على جثامينهم، بعد أن جرفتهم السيول، مؤكدة تهدم 7 منازل و4 محلات تجارية على الأقل بجميع من كان داخلها من المواطنين.
وعثر المواطنون في الساعات الأولى من فجر الأربعاء على عدد من المفقودين بينهم أطفال، فيما لا يزال البحث جاريا عن آخرين.
وتجري عملية البحث عن المفقودين في ظل ضعف شديد بالإمكانات وحالة من الفزع والارتباك، وسط غياب تام لسلطات الأمر الواقع التابعة لجماعة الحوثي، ومناشدات بالتدخل ومساعدة المنكوبين في بقية عزل ومناطق المديرية.
وتقع مديرية ملحان على سلسلة جبلية عالية، في محافظة المحويت شمال غرب صنعاء، وتتوزع المناطق السكنية فيها على سفوح تلك السلسلة، ما يجعلها عرضة للانهيارات الصخرية من الجبال الأعلى، خاصة في ظل الأمطار غير المسبوقة التي تشهدها محافظات غرب البلاد.
وكالات.. صنعاء.. رواية حوثية جديدة عن أسباب انفجار بمدرسة أطفال
تراجعت جماعة الحوثي، عن رواية سابقة حول سبب التفجير الذي أدى إلى إصابة عشرات الأطفال في مدرسة حكومية غرب العاصمة صنعاء، شمال اليمن، وقع الأحد الماضي.
وكانت جماعة الحوثي أرجعت سبب الانفجار الذي وقع في مدرسة "القليسي" بمديرية بني مطر غرب صنعاء لمقذوف من مخلفات طيران التحالف، في حين قال سكان إنه يعود لعبوة كان يستخدمها الحوثيون لتدريب مقاتلين في المدرسة.
الرواية الجديدة التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، قالت إن الانفجار ناتج عن مقذوف جلبه أحد الطلاب إلى المدرسة بعد أن عثر عليه في منطقة مجاورة للمدرسة.
وقالت إنه أثناء عبث الأطفال بالمقذوف به داخل الفصل انفجر وأدى إلى إصابة 30 طالبا وطالبة، جميعهم أقل من 7 سنوات.
وأثارت رواية الحوثيين السابقة، جدلا واسعا بعد تأكيد سكان محليون في مديرية بني مطر أن الحادث يعود لعبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبية نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.
ودان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، وأدت لإصابة (34) طفلاً خمسة منهم بحالة الخطر، بعد انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تدريب سابق نظمته في مدرسة القليسي بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، تحت مسمى دورة "طوفان الأقصى".
وقال الإرياني "إن هذه الجريمة النكراء تُذكر بجريمة استغلال ميليشيا الحوثي الإرهابية للعملية التعليمية والمدارس وفصول الدراسة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، واستخدامها مقار لها ومعسكرات للتجنيد والتدريب على السلاح، ومخازن للاسلحة والذخيرة والالغام والعبوات الناسفة، من دون اكتراث بأرواح الأطفال الأبرياء".
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الأطفال وفي المقدمة منظمة اليونيسف بإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لوقف عسكرة التعليم، وتعريض أرواح مئات الآلاف من الأطفال للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
واتهمت تقارير صادرة عن خبراء مجلس الأمن الدولي جماعة الحوثي باستخدام المدارس كثكنات عسكرية وتدريب مقاتليها، ومنصات لإطلاق الصواريخ.
فارس.. إيران تعين سفيرا لها لدى الحوثي بصنعاء بعد وفاة إيرلو في 2021
عينت إيران سفيرا جديدًا لها لدى ميليشيا الحوثي بعد نحو ثلاثة أعوام على مصرع سفيرها السابق حسن إيرلو.
وقالت وسائل إعلام حوثية إن وزير خارجية حكومة الانقلابيين جمال عامر استقبل السفير الإيراني الجديد علي محمد رمضاني، الذي قدم نسخة من أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى صنعاء.
وقال السفير الإيراني إنه سيعمل بكل جهد لتعزيز العلاقات الثنائية مع الحوثيين.
وكانت طهران قد عينت حسن إيرلو سفيرا لها لدى ميليشيات الحوثي في صنعاء في أكتوبر 2020، وتوفي في ديسمبر 2021.
إريتريا تفرج عن 72 صياداً يمنياً بعد أسابيع من احتجازهم
أفرجت السلطات الإريترية عن 72 صياداً يمنياً كانوا قد اختُطفوا من المياه الدولية في بداية أغسطس واحتُجزوا في سجونها.
وأعلنت السلطات المحلية في الحديدة عودة 72 صياداً يمنياً بعد أسابيع من احتجازهم من قبل السلطات الإرتيرية.
وقال مكتب إعلام محافظة الحديدة إن الصيادين الذين عادوا إلى مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة غرب البلاد، تعرضوا للاعتقال من قِبل البحرية الإرتيرية أثناء صيدهم في مياه اليمن.
ودعا محافظ الحديدة الحسن طاهر، أثناء استقباله الصيادين المفرج عنهم، وزارة الخارجية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أوضاع الصيادين اليمنيين ووضع حد لانتهاكات البحرية الإريترية بحقهم.
عودة الصياديين اليمنيين الذين كانوا محتجزين في اريتريا عودة الصياديين اليمنيين الذين كانوا محتجزين في اريتريا
وقُتل صياد يمني الأسبوع الماضي برصاص القوات الإرتيرية.
وفي يوليو الماضي أطلقت قوات البحرية الإريترية سراح أكثر من نحو 90 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، عقب أيام من اختطافهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
وكانت هيئة المصائد السمكية في الحديدة دانت بشدة تزايد وتيرة الاختطافات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون بشكل مستمر من قبل السلطات الإريترية، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى النظر في مظلومية الصيادين اليمنيين وإدانة كافة الانتهاكات بحقهم.
وتؤكد المصادر العاملة في قطاع الثروة السمكية في الحديدة أن هناك مجموعة أخرى من الصيادين لا يزالون محتجزين في السجون الإريترية وينتظرون الإفراج عنهم بعد نهب كل قواربهم ومعداتهم.