طهران تنتهك التزاماتها وتعزز وجودها في اليمن بتعيين سفير جديد لدى الحوثيين
السبت 31/أغسطس/2024 - 11:57 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
في انتهاك واضح لتعهدات سابقة قطعتها إيران لوسطاء إقليميين بعدم تعيين سفير في صنعاء اليمنية، عيّنت طهران مؤخرًا مندوبًا جديدًا لها لدى مليشيا الحوثي، بصفته سفيرًا ومفوضًا فوق العادة لدى الجمهورية اليمنية، وذلك بعد نحو ثلاثة أعوام من وفاة مندوبها السابق والحاكم الفعلي لصنعاء حسن إيرلو.
وأعلنت وسائل الإعلام الحوثية عن تسليم وزير خارجية الحكومة غير المعترف بها في صنعاء، جمال عامر، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد علي محمد رمضاني. واعتبر المراقبون هذه الخطوة بمثابة تصعيد إيراني جديد، مؤكدين أنها تعكس عدم احترام طهران للأعراف الدولية والقوانين، وتأكيداً على موقفها الفريد في إقامة "علاقات دبلوماسية علنية" مع جماعة منبوذة، والتعامل معها كجهة شرعية لتمثيل اليمن.
كما أثار المراقبون تساؤلات حول هوية ودور المندوب الإيراني، وشككوا في ارتباطه مع ضباط الحرس الثوري الإيراني الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وعلى صعيد متصل، حذرت الحكومة اليمنية من أن تعيين سفير إيراني جديد في مناطق سيطرة الحوثيين قد يرافقه تصعيد عسكري جديد من قبل الميليشيا، لاسيما فيما يتعلق باستهداف الملاحة البحرية وتعطيل الحركة التجارية الدولية.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "اعلان مليشيا الحوثي الإرهابية استقبال مندوب ايراني جديد بمناطق سيطرتها، بعد ثلاثة اعوام من مصرع الحاكم العسكري حسن ايرلو، يكشف الفشل الذريع وحجم العزلة التي تعيشها، والاجماع الدولي على دعم الشرعية ورفض الانقلاب، كما يمثل ايذاناً بمرحلة جديدة "مُعلنة" من الوصاية الإيرانية المباشرة على قرارها السياسي والعسكري".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "يحاول النظام الإيراني المارق عبر هذه الخطوة التأكيد من جديد على المسئولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي، واستمرار تدخلاته في الشأن اليمني وعدوانه السافر على الشعب اليمني المتواصل منذ عشرة اعوام، واتخاذ الجغرافيا اليمنية منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".
ولفت الإرياني إلى أن العالم اجمع بات على قناعة كاملة أن مليشيا الحوثي مجرد أداة لادارة المشروع التوسعي الإيراني، وانها لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الاداري، وأن النظام الايراني يمارس عبر قيادات الحرس الثوري المتواجدة في صنعاء، وصايته المباشرة والمعلنة على ادارة المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وحذر الإرياني من موجه تصعيد جديدة لمليشيا الحوثي على خلفية هذه التحركات، وذلك بتزامنها مع استهداف ناقلة النفط اليونانية (MT DELTA SOUNION) التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، بسلسلة هجمات، ما أدى لجنوحها وتعطل محركاتها وتركها عرضة للغرق أو الانفجار على بعد 85 ميل بحري من محافظة الحديدة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته القانونية في التصدي الحازم لسياسات النظام الإيراني التوسعية، وتصدير الثورة الخمينية وإنشاء المليشيات الطائفية، والتي خلفت أزمات سياسية واقتصادية وانسانية، وتسببت في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ووفرت ملاذات آمنه للتنظيمات الارهابية، وباتت تمثل تهديدا جديا وخطيرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأعلنت وسائل الإعلام الحوثية عن تسليم وزير خارجية الحكومة غير المعترف بها في صنعاء، جمال عامر، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد علي محمد رمضاني. واعتبر المراقبون هذه الخطوة بمثابة تصعيد إيراني جديد، مؤكدين أنها تعكس عدم احترام طهران للأعراف الدولية والقوانين، وتأكيداً على موقفها الفريد في إقامة "علاقات دبلوماسية علنية" مع جماعة منبوذة، والتعامل معها كجهة شرعية لتمثيل اليمن.
كما أثار المراقبون تساؤلات حول هوية ودور المندوب الإيراني، وشككوا في ارتباطه مع ضباط الحرس الثوري الإيراني الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وعلى صعيد متصل، حذرت الحكومة اليمنية من أن تعيين سفير إيراني جديد في مناطق سيطرة الحوثيين قد يرافقه تصعيد عسكري جديد من قبل الميليشيا، لاسيما فيما يتعلق باستهداف الملاحة البحرية وتعطيل الحركة التجارية الدولية.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "اعلان مليشيا الحوثي الإرهابية استقبال مندوب ايراني جديد بمناطق سيطرتها، بعد ثلاثة اعوام من مصرع الحاكم العسكري حسن ايرلو، يكشف الفشل الذريع وحجم العزلة التي تعيشها، والاجماع الدولي على دعم الشرعية ورفض الانقلاب، كما يمثل ايذاناً بمرحلة جديدة "مُعلنة" من الوصاية الإيرانية المباشرة على قرارها السياسي والعسكري".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "يحاول النظام الإيراني المارق عبر هذه الخطوة التأكيد من جديد على المسئولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي، واستمرار تدخلاته في الشأن اليمني وعدوانه السافر على الشعب اليمني المتواصل منذ عشرة اعوام، واتخاذ الجغرافيا اليمنية منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".
ولفت الإرياني إلى أن العالم اجمع بات على قناعة كاملة أن مليشيا الحوثي مجرد أداة لادارة المشروع التوسعي الإيراني، وانها لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الاداري، وأن النظام الايراني يمارس عبر قيادات الحرس الثوري المتواجدة في صنعاء، وصايته المباشرة والمعلنة على ادارة المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وحذر الإرياني من موجه تصعيد جديدة لمليشيا الحوثي على خلفية هذه التحركات، وذلك بتزامنها مع استهداف ناقلة النفط اليونانية (MT DELTA SOUNION) التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، بسلسلة هجمات، ما أدى لجنوحها وتعطل محركاتها وتركها عرضة للغرق أو الانفجار على بعد 85 ميل بحري من محافظة الحديدة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالقيام بمسئولياته القانونية في التصدي الحازم لسياسات النظام الإيراني التوسعية، وتصدير الثورة الخمينية وإنشاء المليشيات الطائفية، والتي خلفت أزمات سياسية واقتصادية وانسانية، وتسببت في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ووفرت ملاذات آمنه للتنظيمات الارهابية، وباتت تمثل تهديدا جديا وخطيرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.