تضامن عربي قوي ضد مزاعم نتنياهو.. مصر ليست مصدر تسليح حماس عبر محور فيلادلفيا
الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 03:49 م
طباعة
أميرة الشريف
في ظل الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة، برز التضامن العربي بشكل واضح مع جمهورية مصر العربية، إثر التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن حركة حماس تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا.
أوضح: "لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر"، مشددا على أنه "من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوما يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاما".
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن نتنياهو "متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعليا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر".
فقد شهدت هذه التصريحات موجة من الاستنكار والإدانة من قبل الدول العربية، التي أعربت عن دعمها الكامل لمصر في مواجهة هذه التصريحات المضللة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت مصر على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
وتوالت ردود الفعل من الدول العربية، حيث عبرت العديد من الحكومات والهيئات السياسية عن تضامنها مع مصر ورفضها لأي محاولات للتأثير على سيادتها أو زعزعة استقرارها.
وشددت هذه الردود على أهمية الوقوف بجانب مصر في جهودها المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والتصدي لأي محاولات لزعزعة هذه الجهود.
كما ثمن العديد من المسؤولين العرب جهود مصر في التصدي للتحديات الأمنية والسياسية، وأشادوا بالدور الريادي الذي تلعبه في تعزيز الاستقرار في المنطقة. وأكدوا أن التضامن العربي في هذه الظروف هو بمثابة رسالة قوية تدل على الوحدة والتكامل بين الدول العربية في مواجهة التهديدات المشتركة.
من جانبها، أعربت دولة قطر عن تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ورفضها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكدت قطر أن نهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب والأباطيل سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة، وفي هذا السياق تشدّد الوزارة على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها الغاشم على قطاع غزة فوراً، تمهيداً لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، رفضها كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وذكرت أن هذه المزاعم تمثل تحريضاً مداناً وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
ورفضت الوزارة في هذا السياق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن معبر فيلادلفيا على أنها مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تضامن المملكة الكامل مع مصر في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمها موقف مصر في هذا السياق، وحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم.
فيما، أعربت سلطنة عُمان عن تضامنها ووقوفها التامّ مع جمهورية مصر العربية في رفض وإدانة تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا في قطاع غزّة.
وحذرت وزارة الخارجية العمانية في بيان صادر اليوم الأربعاء، من نتائج التصريحات الاستفزازية الهادفة لتقويض جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكينه من كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وأعربت دولة الإمارات عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية في مواجهة المزاعم والادعاءات الاسرائيلية، بشأن معبر فيلادلفيا، كما أدانت واستنكرت بشده التصريحات الإسرائيلية المسيئة، في هذا الصدد، التي تهدد الاستقرار وتفاقم الأوضاع في المنطقة.
وأشادت وزارة الخارجية، في بيان لها، بجهود جمهورية مصر العربية الحثيثة التي تبذلها إلى جانب دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الصديقة، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معربة عن أملها بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب، بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وبما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تضامن دولة الكويت مع جمهورية مصر العربية ورفضها للتصريحات الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة بائسة لإقحام اسم مصر، بهدف تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة، من قبل كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها الثلاثاء على وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، لتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك لوضع حد للتجاوزات والانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق دول المنطقة.
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن محور فيلاديلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المملكة تحذر من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وجددت المملكة تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أدان البرلمان العربي، بشدة التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها ادعاءات مضللة تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة التي تقودها جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، مضيفًا أن هذه التصريحات تعكس فشل كيان الاحتلال على المستوى الداخلي، وتكشف زيف ادعاءاته لتضليل الرأي العام العالمي على المستوى الخارجي، وتشتيت انتباه المجتمع الدولي عن سياسات التعنت الواضحة التي يتبعها كيان الاحتلال لإفشال كافة الجهود العربية والدولية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار.
وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية في مواجهة هذه التصريحات الاستفزازية، ودعمه المطلق لها في مساعيها الرامية إلى إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وجهودها الرامية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف البرلمان العربي أن الجهود الرائدة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا تحتاج إلى شهادة وهي محل تقدير على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن مواقفها المخلصة المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها ، مساء الثلاثاء ، باستنكارٍ كبير، تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن محور فيلاديلفيا، و"المحاولات العبثية لتبرير انتهاكاتها المتواصلة لكل القوانين والأعراف الدولية".
وفي بيانٍ للأمانةِ العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبدالكريم العيسى، بـ "الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، استهتاراً بكل الأعراف والقوانين الدولية، وتقويضاً للمساعي الحميدة التي تُبذل من أجل وقف الحرب"، مؤكداً في هذا السياق؛ "التضامن التام إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية".
كما جدّد العيسى دعوة الرابطة المُلحّة للمجتمع الدولي "ليقف وقفةً صادقةً وجادّةً لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروّعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، واتّخاذ إجراءات فاعلة وملموسة لضمان وقف هذا العدوان الوحشي المتواصل".
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن التضامن والوقوف الكامل لمجلس التعاون مع جمهورية مصر العربية ضد التصريحات المستفزة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تهدف إلى تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها الريادي والكبير في المنطقة، وجهودها الجلية والواضحة في الوساطة لحل الأزمة في غزة.
وأكد الأمين العام أن لجمهورية مصر دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال جهودها المتواصلة في الوساطة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة.
وشدد على رفض مجلس التعاون التام لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، والتي لا تخدم السلام في المنطقة بل تسهم في زيادة التوتر وتفاقم الأوضاع، وأكد على ضرورة التزام إسرائيل بالمبادئ الدولية والاتفاقيات الموقعة وكذلك وقف نهجها العدواني في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.
واختتم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تصريحه بتجديد دعم دول المجلس الثابت لمصر في مساعيها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي تجمع الدول العربيةوالإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة.
و تعكس هذه المواقف الدعم العربي الواسع لمصر وتؤكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أوضح: "لقد حرصنا على أن لا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر"، مشددا على أنه "من يصرح بإمكانية انسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوما يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاما".
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن نتنياهو "متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل فعليا في محور فيلادلفيا، من معبر كرم أبو سالم إلى البحر".
فقد شهدت هذه التصريحات موجة من الاستنكار والإدانة من قبل الدول العربية، التي أعربت عن دعمها الكامل لمصر في مواجهة هذه التصريحات المضللة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت مصر على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
وتوالت ردود الفعل من الدول العربية، حيث عبرت العديد من الحكومات والهيئات السياسية عن تضامنها مع مصر ورفضها لأي محاولات للتأثير على سيادتها أو زعزعة استقرارها.
وشددت هذه الردود على أهمية الوقوف بجانب مصر في جهودها المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والتصدي لأي محاولات لزعزعة هذه الجهود.
كما ثمن العديد من المسؤولين العرب جهود مصر في التصدي للتحديات الأمنية والسياسية، وأشادوا بالدور الريادي الذي تلعبه في تعزيز الاستقرار في المنطقة. وأكدوا أن التضامن العربي في هذه الظروف هو بمثابة رسالة قوية تدل على الوحدة والتكامل بين الدول العربية في مواجهة التهديدات المشتركة.
من جانبها، أعربت دولة قطر عن تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ورفضها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكدت قطر أن نهج الاحتلال الإسرائيلي القائم على محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب والأباطيل سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة، وفي هذا السياق تشدّد الوزارة على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها الغاشم على قطاع غزة فوراً، تمهيداً لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، رفضها كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وذكرت أن هذه المزاعم تمثل تحريضاً مداناً وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
ورفضت الوزارة في هذا السياق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن معبر فيلادلفيا على أنها مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة تضامن المملكة الكامل مع مصر في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية ودعمها موقف مصر في هذا السياق، وحمل الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك المزاعم.
فيما، أعربت سلطنة عُمان عن تضامنها ووقوفها التامّ مع جمهورية مصر العربية في رفض وإدانة تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا في قطاع غزّة.
وحذرت وزارة الخارجية العمانية في بيان صادر اليوم الأربعاء، من نتائج التصريحات الاستفزازية الهادفة لتقويض جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكينه من كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وأعربت دولة الإمارات عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية في مواجهة المزاعم والادعاءات الاسرائيلية، بشأن معبر فيلادلفيا، كما أدانت واستنكرت بشده التصريحات الإسرائيلية المسيئة، في هذا الصدد، التي تهدد الاستقرار وتفاقم الأوضاع في المنطقة.
وأشادت وزارة الخارجية، في بيان لها، بجهود جمهورية مصر العربية الحثيثة التي تبذلها إلى جانب دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الصديقة، لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معربة عن أملها بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب، بما يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وبما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تضامن دولة الكويت مع جمهورية مصر العربية ورفضها للتصريحات الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة بائسة لإقحام اسم مصر، بهدف تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة، من قبل كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والهادفة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها الثلاثاء على وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، لتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك لوضع حد للتجاوزات والانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق دول المنطقة.
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن محور فيلاديلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المملكة تحذر من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وجددت المملكة تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أدان البرلمان العربي، بشدة التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها ادعاءات مضللة تهدف إلى عرقلة جهود الوساطة التي تقودها جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، مضيفًا أن هذه التصريحات تعكس فشل كيان الاحتلال على المستوى الداخلي، وتكشف زيف ادعاءاته لتضليل الرأي العام العالمي على المستوى الخارجي، وتشتيت انتباه المجتمع الدولي عن سياسات التعنت الواضحة التي يتبعها كيان الاحتلال لإفشال كافة الجهود العربية والدولية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار.
وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية في مواجهة هذه التصريحات الاستفزازية، ودعمه المطلق لها في مساعيها الرامية إلى إنهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وجهودها الرامية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف البرلمان العربي أن الجهود الرائدة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا تحتاج إلى شهادة وهي محل تقدير على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن مواقفها المخلصة المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها ، مساء الثلاثاء ، باستنكارٍ كبير، تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن محور فيلاديلفيا، و"المحاولات العبثية لتبرير انتهاكاتها المتواصلة لكل القوانين والأعراف الدولية".
وفي بيانٍ للأمانةِ العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبدالكريم العيسى، بـ "الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، استهتاراً بكل الأعراف والقوانين الدولية، وتقويضاً للمساعي الحميدة التي تُبذل من أجل وقف الحرب"، مؤكداً في هذا السياق؛ "التضامن التام إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة كل المزاعم الإسرائيلية".
كما جدّد العيسى دعوة الرابطة المُلحّة للمجتمع الدولي "ليقف وقفةً صادقةً وجادّةً لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروّعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، واتّخاذ إجراءات فاعلة وملموسة لضمان وقف هذا العدوان الوحشي المتواصل".
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن التضامن والوقوف الكامل لمجلس التعاون مع جمهورية مصر العربية ضد التصريحات المستفزة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تهدف إلى تشويه صورة مصر والإساءة إلى دورها الريادي والكبير في المنطقة، وجهودها الجلية والواضحة في الوساطة لحل الأزمة في غزة.
وأكد الأمين العام أن لجمهورية مصر دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، من خلال جهودها المتواصلة في الوساطة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأزمة.
وشدد على رفض مجلس التعاون التام لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، والتي لا تخدم السلام في المنطقة بل تسهم في زيادة التوتر وتفاقم الأوضاع، وأكد على ضرورة التزام إسرائيل بالمبادئ الدولية والاتفاقيات الموقعة وكذلك وقف نهجها العدواني في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.
واختتم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تصريحه بتجديد دعم دول المجلس الثابت لمصر في مساعيها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي تجمع الدول العربيةوالإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة.
و تعكس هذه المواقف الدعم العربي الواسع لمصر وتؤكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.