غارة إسرائيلية تسبب أضراراً جسيمة بالممتلكات في جنوب لبنان .. منع وصول وفد وزاري فلسطيني.. جنين تحت حصار إسرائيلي .. السيسي وأردوغان يؤكدان رغبتهما في تحسين العلاقات
الخميس 05/سبتمبر/2024 - 03:36 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 سبتمبر
2024.
العربي.. منع وصول وفد وزاري فلسطيني.. جنين تحت حصار إسرائيلي
أعلنت السلطات الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يعيق وصول وفد وزاري فلسطيني إلى جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ في ظل تنفيذه عملية عسكرية بالمدينة لليوم التاسع خلّفت عشرات الشهداء.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، التابع لرئاسة الوزراء الفلسطينية، في بيان إن "الجيش الإسرائيلي يعيق وصول وفد وزاري فلسطيني إلى مدينة جنين منذ ساعتين".
ومن بين أعضاء الوفد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية محمد أبو الرب ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي ووزير الأشغال سماح حمد.
من جهته، تمكن وزير الصحة ماجد أبو رمضان من دخول جنين، لكن القوات الإسرائيلية تمنعه من دخول مستشفى جنين الحكومي.
الجيش الإسرائيلي يحاصر مبنى بلدية جنين
وفي السياق، أوضح محافظ جنين كمال أبو الرب، عبر بيان في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مبنى بلدية جنين ويستهدفه بالرصاص والقذائف، وعدد من الموظفين محاصرين داخل المبنى.
وأضاف أبو الرب أن "قوات الاحتلال تطلق النار والقذائف وتحاصر مقر بلدية جنين؛ ونحن متواجدون داخله، ونسمع أصوات إطلاق نار واشتباكات".
وتابع أن السلطات الإسرائيلية "تحاول منع وصول وزراء من الحكومة الفلسطينية لعقد مؤتمر صحفي داخل مقر البلدية" بشأن تداعيات العملية العسكرية في المدينة.
ومن المقرر أن يعقد الوفد الوزاري مؤتمر صحفيًا قرب دوار النسيم في الحي الشرقي من المدينة، وعقد اجتماع في مقر مديرية الصحة لمناقشة التدخلات الحكومية لمتابعة احتياجات المدينة وخطط العمل في مجالات الإغاثة والإيواء وإصلاح ما دمره الاحتلال في محافظات شمال الضفة الغربية.
وفي المواقف، اعتبرت حركة حماس أن مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تشكل "جرائم حرب ضمن حملة إبادة تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وقالت الحركة في بيان: "مواصلة جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وعمليات قصف (..) هي جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة (إسرائيل) ضد شعبنا الفلسطيني، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته".
وأضافت: "الجرائم البشعة المتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق؛ لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا".
ودعت الفلسطينيين، إلى "مزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان من أرضنا المحتلة"
عملية مستمرة
ومنذ يوم 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 40 فلسطينيًا، بينهم 21 من محافظة جنين، و8 من طولكرم، و8 من طوباس، و3 من الخليل.
ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الجيش باقتحامات وانسحابات متكررة في محافظتي طولكرم وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات بين الفلسطينيين.
أما في جنين، فتتواصل العملية العسكرية لليوم التاسع، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من قواته إلى المدينة ومخيمها.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 691 وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وقال مكتب الإعلام الحكومي، التابع لرئاسة الوزراء الفلسطينية، في بيان إن "الجيش الإسرائيلي يعيق وصول وفد وزاري فلسطيني إلى مدينة جنين منذ ساعتين".
ومن بين أعضاء الوفد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية محمد أبو الرب ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي ووزير الأشغال سماح حمد.
من جهته، تمكن وزير الصحة ماجد أبو رمضان من دخول جنين، لكن القوات الإسرائيلية تمنعه من دخول مستشفى جنين الحكومي.
الجيش الإسرائيلي يحاصر مبنى بلدية جنين
وفي السياق، أوضح محافظ جنين كمال أبو الرب، عبر بيان في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مبنى بلدية جنين ويستهدفه بالرصاص والقذائف، وعدد من الموظفين محاصرين داخل المبنى.
وأضاف أبو الرب أن "قوات الاحتلال تطلق النار والقذائف وتحاصر مقر بلدية جنين؛ ونحن متواجدون داخله، ونسمع أصوات إطلاق نار واشتباكات".
وتابع أن السلطات الإسرائيلية "تحاول منع وصول وزراء من الحكومة الفلسطينية لعقد مؤتمر صحفي داخل مقر البلدية" بشأن تداعيات العملية العسكرية في المدينة.
ومن المقرر أن يعقد الوفد الوزاري مؤتمر صحفيًا قرب دوار النسيم في الحي الشرقي من المدينة، وعقد اجتماع في مقر مديرية الصحة لمناقشة التدخلات الحكومية لمتابعة احتياجات المدينة وخطط العمل في مجالات الإغاثة والإيواء وإصلاح ما دمره الاحتلال في محافظات شمال الضفة الغربية.
وفي المواقف، اعتبرت حركة حماس أن مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تشكل "جرائم حرب ضمن حملة إبادة تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وقالت الحركة في بيان: "مواصلة جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وعمليات قصف (..) هي جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة (إسرائيل) ضد شعبنا الفلسطيني، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته".
وأضافت: "الجرائم البشعة المتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق؛ لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا".
ودعت الفلسطينيين، إلى "مزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان من أرضنا المحتلة"
عملية مستمرة
ومنذ يوم 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 40 فلسطينيًا، بينهم 21 من محافظة جنين، و8 من طولكرم، و8 من طوباس، و3 من الخليل.
ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الجيش باقتحامات وانسحابات متكررة في محافظتي طولكرم وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات بين الفلسطينيين.
أما في جنين، فتتواصل العملية العسكرية لليوم التاسع، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بمزيد من قواته إلى المدينة ومخيمها.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 691 وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وكالات.. السيسي وأردوغان يؤكدان رغبتهما في تحسين العلاقات
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، رغبتهما في تحسين العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع السيسي بعد محادثات في أنقرة، أمس، إن تركيا تريد توطيد علاقاتها مع مصر في قطاعي الغاز الطبيعي والطاقة النووية. وأكد أردوغان أن أنقرة تمضي بخطوات ثابتة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع القاهرة، وتشجيع الاستثمارات، وتطوير العلاقات مع مصر في مجال الطاقة.
وأكد أردوغان أن تركيا ومصر لديهما موقف مشترك بخصوص القضية الفلسطينية، مجدداً الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال الرئيس التركي: «نعمل مع مصر لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.. ونرفض مطلقاً الاتهامات الإسرائيلية بحق مصر». واعتبر أروغان، أن حكومة نتنياهو تضع العالم كله تحت الخطر، قائلاً: «نواصل مساعينا حتى تتم ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب مجازر في غزة». وأشار اردوغان إلى أنه بحث مع السيسي ملفات سوريا وشرق المتوسط وليبيا والسودان وغيرها.
مرحلة جديدة
بدوره، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تأسيس مرحلة جديدة من العلاقات مع تركيا وتعزيز العلاقات الاقتصادية. وقال السيسي، إن تحديات المنطقة تتطلب تنسيقاً مع تركيا. وأكد السيسي أنه ناقش مع أردوغان سبل التصدي للأزمات الإقليمية وفي مقدمتها غزة، مشدداً على أن مصر وتركيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة ووضع نهاية للعنف في الضفة. وأشار السيسي إلى أنه بحث مع اردوغان الأوضاع في السودان والقرن الأفريقي، واتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدة الصومال. ولفت السيسي إلى أنه بحث أزمة ليبيا مع اردوغان، مرحباً بمساعي التقارب بين سوريا وتركيا.
إرادة مشتركة
وقبيل المؤتمر الصحفي بين الرئيسين، أعرب السيسي عن سعادته بزيارته الأولى إلى تركيا، ولقائه الرئيس أردوغان. وقال السيسي في تغريدة عبر منصة إكس: «أعرب عن سعادتي البالغة بزيارتي الأولى للجمهورية التركية، ولقائي مع الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تجمع بين دولتينا العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد الزعيم المؤسس مصطفى كمال أتاتورك».
وأضاف: «ولعل زيارتي ومن قبلها زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة، تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون بين مصر وتركيا، استناداً لدورهما المحوري في محيطهما الإقليمي والدولي، وبما يلبي طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين».
وخلال الزيارة، وقع وزراء من البلدين سلسلة من الاتفاقات.
البيان..منظمة العفو الدولية تدعو للتحقيق في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس إلى التحقيق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على طول المحيط الشرقي لقطاع غزة المحتل باعتبارها جرائم حرب.
وقالت المنظمة إن الجيش الإسرائيلي دمر بشكل غير قانوني أراض زراعية ومبان مدنية وجرف أحياء كاملة أثناء توسيع "منطقة عازلة".
وذكرت منظمة العفو الدولية أنها قامت بتحليل صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو التي نشرها جنود إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.
وقالت إريكا جيفارا-روزاس، المديرة بالمنظمة إن هذه التحليلات كشفت عن نمط "يتسق مع التدمير الممنهج لمنطقة بأكملها".
وأضافت: "الحملة المتواصلة للجيش الإسرائيلي من الدمار في غزة هي من نوع الدمار العشوائي".
وأظهرت الأبحاث التي أجرتها منظمة العفو الدولية كيف قامت القوات الإسرائيلية بتدمير مبان سكنية، وأجبرت آلاف العائلات على مغادرة منازلها، وجعلت أراضيها غير صالحة للسكن.
وقالت جيفارا-روزاس، إن إنشاء أي "منطقة عازلة" لا يجب أن يرقى إلى حد العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين.
وأضافت أن "إجراءات إسرائيل لحماية الإسرائيليين من الهجمات من غزة يجب أن تُنفذ بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حظر التدمير العشوائي والعقاب الجماعي".
وتبرر القوات الإسرائيلية تدمير المباني في قطاع غزة، من بين أمور أخرى، بالقول إنه يهدف إلى تدمير الأنفاق والبنية التحتية "الإرهابية" المستخدمة من قبل حركة حماس.
وكالات..غارة إسرائيلية تسبب أضراراً جسيمة بالممتلكات في جنوب لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارةً، صباح اليوم، استهدفت أطراف بلدتين في جنوب لبنان.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، «أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم، على أطراف بلدتي صديقين وكفرا الجنوبيتين، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات».
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
الاتحاد..اجتياح الضفة.. هل تكون الخليل الهدف المقبل؟
في 12 يونيو 2014، قام مسلحون فلسطينيون بخطف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وقتلهم قرب مدينة الخليل، فدفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزاته إلى المدينة الأكبر في الضفة الغربية، وكانت شرارة الأحداث، إذ بدأ بعملية عسكرية واسعة، وتدحرجت على إثرها كرة النار بسرعة في بقية مدن الضفة، لتنتهي الأحداث أخيراً بحرب طاحنة على قطاع غزة.
وفي خضم الاجتياح الواسعة لجنين وطولكرم وطوباس وعدد من القرى شمالي الضفة، كانت ماكينة الإعلام الإسرائيلية تبث أخباراً تحريضية عن الخليل جنوباً، بعد توالي الهجمات الفلسطينية فيها (غوش عتصيون، كرمي تسور، وحاجز ترقوميا) والتي قتل خلالها ثلاثة جنود إسرائيليين، وأصيب 10 مستوطنين بجروح. المصادر الإسرائيلية ألمحت إلى أن العديد من المسلحين الفلسطينيين يتواجدون حالياً في الخليل، ويتخذون من البلدة القديمة مكاناً لانطلاق عملياتهم ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين جنوب الضفة.
«ما بعد جنين وطولكرم، هنالك خلايا مسلحة ومنظمة تعمل في الخليل ويجب اجتثاثها»، هكذا عبر قادة عسكريون إسرائيليون عن مخاوفهم من الوضع في المدينة، مشيرين إلى أن هذه المجموعات تعمل بنفس قوة وكفاءة مجموعات شمال الضفة، ما قد يسرّع «وفق مراقبين» من اجتياح واسع للخليل.
وفي ظل العمليات المستمرة على جنين وطولكرم، ألمح قادة إسرائيليون إلى إمكانية استنساخ عملياتهم أو تكرارها في مدن فلسطينية أخرى، من بينها نابلس وأريحا، وأخطرها الخليل، وفق الإعلام الإسرائيلي، وهذا ما عزز إمكانية أن تكون المدينة هي الهدف المقبل.
حسب مصادر فلسطينية، ففي الأيام الأخيرة قتل ثلاثة شبان في الخليل، وهم: محمـد مرقة، زهدي أبو عفيفة، ومهند العسود منفذ عملية ترقوميا، ومن هنا يرجح مراقبون أن يكون الجيش الإسرائيلي يعد لاجتياح واسع للمدينة، وأن ما جرى أخيراً في بلدات ترقوميا وإذنا ودورا والظاهرية، ما هو إلا «بروفة» لاجتياحات أخرى.
وفي خضم الأحداث المتسارعة، والاحتجاجات الإسرائيلية الداخلية، يرجح مراقبون أن يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لتجميد تلك التظاهرات الغاضبة في الشارع من خلال توسيع رقعة الاجتياح في الضفة، تحت ذريعة تصفية المجموعات المسلحة.
الخليج..بن غفير يدعو لقتل الأسرى الفلسطينيين
تستمر لليوم الثامن على التوالي عمليات الاجتياح الإسرائيلية الواسعة في الضفة الغربية، وقضى خلالها حتى الآن 33 فلسطينياً، وجرح العشرات، في حين استمرت عمليات المداهمة والاعتقال، وبدا لافتاً تصريح لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا فيه لقتل الأسرى الفلسطينيين في السجون.
ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، عن أحد المصادر الدبلوماسية البريطانية قوله إن بن غفير دعا إلى قتل الأسرى الفلسطينيين. وأضافت، بحسب المسؤولين الذين لم تكشف عن هويتهم، أن سياسة «الأرض المحروقة» التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أجبرت دول الغرب «على السير على حبل مشدود صعب مع إسرائيل».
وواصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، حيث اعتقلت الليلة قبل الماضية 30 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، إنه «منذ إعلان الاحتلال العدوان على شمال الضفة منذ الأربعاء الماضي، اعتقل أكثر من 180 فلسطينياً».
ووفق البيان «رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة عمليات تحقيق ميداني للعشرات في بلدات ومخيمات عدة، كما جرى أمس في مخيم الجلزون، وبلدة بيت سوريك، ومناطق أخرى، إضافة إلى الضرب المبرح واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام فلسطينيين دروعاً بشرية، فضلاً عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل».
وسط كل ذلك، يقول وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن قواته «تستأصل التنظيمات الإرهابية» في أنحاء الضفة التي أطلق عليها اسم «يهودا والسامرة»، بعد يوم واحد من عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو خريطة لفلسطين التاريخية من دون الضفة.
يقول غالانت: «يجب القضاء على كل إرهابي، وإذا استسلم يجب اعتقاله، لا يوجد خيار آخر، الاستعانة بكل القوات، كل من نحتاج إليه، بكل قوة». وأكد أنه أمر باستخدام الضربات الجوية أينما كان ذلك ضرورياً.
وفي إفصاح عن نوايا مستقبلية يقول: «نحن نقص العشب، لكن سيأتي الوقت الذي سنقتلع فيه الجذور».