"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 10:45 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 سبتمبر 2024.
العين الإخبارية: درس «قاس».. «العمالقة» تحطم أحلام الحوثي على أبواب لحج اليمنية
درس «قاس» وجهته قوات العمالقة الجنوبية لمليشيات الحوثي، على أسوار وأبواب محافظة لحج اليمنية، بـ«نسف» أحلامها في التقدم الميداني.
وكانت مليشيات الحوثي شنت هجومًا مباغتًا على وحدات للقوات الجنوبية وتوغلت في أولى بلدات مديرية المسيمير في محافظة لحج على حدود محافظة تعز، مما أدى إلى نزوح عديد الأسر من منازلها من قرى شوكان والقرين وعهامه، نحو المناطق المحررة.
كما هجّرت مليشيات الحوثي بالقوة، عديد العائلات من مساكنها، وحولت المنازل إلى دروع بشرية، وشيدت متارس دفاعية لعناصرها وسط القرى السكنية، في أحدث جرائم الحرب التي ترتكبها هذه الجماعة.
وردا على هذه الجرائم، تدخلت قوات العمالقة إلى جانب وحدات للمقاومة الجنوبية ونجحت، الأحد، في طرد مليشيات الحوثي من القرى والجبال والتلال على حدود المحافظتين الواقعتين في جنوب اليمن.
تطور قال عنه مصدر محلي مسؤول لـ«العين الإخبارية»، إن «قوات العمالقة ووحدات من المقاومة الجنوبية نجحت في دحر مليشيات الحوثي من بلدة شوكان في مديرية ماوية شرقي تعز، والتي اتخذتها المليشيات قبل يومين منصة للهجوم على مديرية المسيمير في لحج».
وأوضح المصدر أن «تقدم العمالقة جاء بمثابة درس قاس لمليشيات الحوثي اجتياح بلدة عهامة في المسيمير، وزرع ونشر ألغام وعبوات ناسفة امتداد المناطق الحدودية بين لحج وتعز».
وأشار إلى أن «هجوم الحوثي المفاجئ دفع العمالقة لاستقدام تعزيزات وردع التوغل الحوثي في أولى بلدات المسيمير، كما نجحت في السيطرة على مرتفعات وتلال جبلية في شوكان وعدة قرى، منها قرية الأديب في ماوية المجاورة».
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من الطرفين، فيما لا زالت الاشتباكات على أشدها، وفقا لذات المصدر.
تأتي مواجهات لحج التي تعد «جس نبض» من قبل المليشيات عقب سلسلة هجمات ظلت نشطة مؤخرا امتداد جبهات الضالع وصعدة وحجة والساحل الغربي، في وضع «يعيد الأوضاع إلى المربع صفر»، وفقا لمراقبين.
وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي توعد مؤخرا بـ«مفاجآت في البر» على غرر «البحر»، في خطوة فسرها مراقبون بأنه توجيه لقياداته الميدانية بتفجير الحرب مجددا وتصعيد الأعمال العدائية في الجبهات الداخلية.
وزير الصناعة والتجارة اليمني: اقتصادنا شبه متجمد ونواجه شحا حادا في الموارد
يعاني اليمن من مشكلات ضخمة تحت تأثير الحرب واعتداءات الحوثيين، تلك المشكلات طالت قطاعات اقتصادية ومالية عديدة.
من هنا قال وزير الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية محمد الأشول، لـ"العين الإخبارية" إن بلاده تمر بوضع استثنائي سواء على الوضع السياسي عامة أو على وضع الحرب القائمة وانقلاب مليشيات الحوثي المشؤوم الذي دخل عامه العاشر.
ووفق الأشول، فإن تأثير الحرب ومليشيات الحوثي غلب على جميع المسارات السياسية والاقتصادية حيث أصبح متدهورا بشكل كبير، مبينا أن ثلاثة فصول الإمداد سواء المواد العامة والمواد الأساسية بصورة خاصة تواجه صعوبة كبيرة في وصولها للشعب اليمني.
وبين أنه حتى في المناطق التي تخضع لسيطرة مليشيات الحوثي أو في المناطق أيضا التي تخضع إدارتها للحكومة الشرعية تعاني من تدهور في القطاعات المدرة للدخل سواء زراعيا أو تدمير الصناعات المختلفة.
الأشول أشاد بجهود الجامعة العربية والأشقاء العرب للوقوف بموقف صامد وموحد مع الحكومة الشرعية في والشعب اليمين، معربا عن أمله أن تكتب الأيام القادمة سلام يفضي إلى سلام لا سلام يمهد لحرب قادمة.
وشدد على أن تسرب السفن الذي تقوم المليشيات الحوثية باستهدافها يؤثر على تلوث مياه البحر وقتل الكثير من الكائنات البحرية وخسائر كبرى في الثروة السمكية، لافتا إلى أن خسائر بلاده تخطت المليارات الدولارات وعدم قدرة احصائها في وضع اقتصادي شبه متجمد.
كما أوضح أن الاضطرابات في البحر الأحمر دفعت بتكاليف الشحن والنقل إلى الارتفاع أكثر من نسبة 300% بسبب استهداف السفن
وزير التجارة والاقتصاد اليمني أشار إلى أن هناك انفراجات وسط جهود يمنية بمساعدة جامعة العربية والدول الشقيقة والصديقة، معربا عن أمله في تغيير الواقع الذي يحدث بين اعتداء إسرائيلي أو حتى انقلاب المليشيات الحوثية.
وعن خسائر القطاع الزراعي أكد أن القطاع هو الآخر شبه متجمد في البلاد وسط إغلاق المنافذ مما أدى لعدم وصول الآلات الزراعية والحبوب إلى البلاد، لافتاً إلى أن القطاع متدهور بشكل كبير وأدى لخسائر اقتصادية كبرى.
وأوضح أن إغلاق المنافذ أثر أيضا على المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية في البلاد، مما يشكل مؤشرا خطيرا خاصة في ظل تقليص المنظمات الدولية دعمها لليمن وتركيزها على مناطق أخرى.
وفي نهاية حديثه وجه وزير الاقتصاد والتجارة اليمني الشكر لدول التحالف العربي وخاصة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية لوقوفها الجاد مع الوضع في اليمن سواء بالتدخلات الاقتصادية أو التدخلات السياسية أو مواقفها أيضا على مستوى المحافل الدولية.
العربية نت: أميركا: دمّرنا 3 مسيرات ومنظومتي صواريخ للحوثي
بعدما أعلن الحوثيون في اليمن، السبت الماضي، إسقاط طائرة مسيرة أميركية أثناء تحليقها في أجواء محافظة مأرب، جاء الرد الأميركي.
3 طائرات مسيرة ومنظومتا صواريخ
فقد ذكرت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، أنها دمرت 3 طائرات مسيرة ومنظومتي صواريخ تابعة للحوثي.
وأكدت أن العملية تمت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لوكالة "رويترز".
جاء هذا بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، مساء السبت، أن الجماعة اليمنية أسقطت طائرة مسيرة أميركية أثناء تحليقها في أجواء محافظة مأرب.
وأضاف في بيان يومها، أن هذه الطائرة هي الثامنة من هذا النوع التي تنجح جماعة الحوثية في إسقاطها.
أما الطائرة التي تم إسقاطها بحسب الحوثيين فهي طائرة استطلاع من طراز "إم كيو-9 ريبر". وقد اتهمها الحوثيون بتنفيذ "أعمال عدائية" فوق محافظة مأرب.
ضربات أميركية بريطانية
يشار إلى أنه منذ نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأثّرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الشرق الأوسط: اليمن: ضربات غربية تستهدف مواقع حوثية في إبّ
غداة زعم الجماعة الحوثية المدعومة من إيران إسقاط طائرة أميركية من دون طيار كانت تحلق في أجواء محافظة مأرب (شرق صنعاء)، اعترفت الجماعة بتلقيها 3 ضربات استهدفت مواقع تابعة لها في محافظة إبّ (193 كيلومتراً جنوب صنعاء).
وفي حين لم تتبنَّ القيادة المركزية الأميركية على الفور هذه الضربات التي وصفتها الجماعة الحوثية بـ«الأميركية - البريطانية»، لم تتحدث الجماعة - من جهتها - عن طبيعة الأهداف وآثار الضربات التي قالت وسائل إعلامها إنها استهدفت منطقة «ميتم» شرق مدينة إبّ.
وأطلقت واشنطن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ما سمّته «تحالف حارس الازدهار» لحماية الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين الذين يزعمون مناصرة الفلسطينيين في غزة، قبل أن تبدأ ضرباتها الجوية على الأرض في 12 يناير (كانون الثاني) بمشاركة من بريطانيا.
وتلقت الجماعة الحوثية نحو 620 غارة منذ ذلك الوقت في مناطق عدة خاضعة لها، بما فيها صنعاء، لكن أكثر الضربات تركّزت على المناطق الساحلية في محافظة الحديدة، الساحلية، وأدت إلى مقتل أكثر من 60 عنصراً.
ويشنّ الحوثيون المدعومون من إيران منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، ومنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، إضافة إلى السفن الأميركية والبريطانية.
وارتفع عدد السفن التي أصيبت منذ بدء التصعيد الحوثي إلى ما يقارب 34 سفينة، من بين نحو 185 سفينة تبنّت الجماعة مهاجمتها في البحر الأحمر وخليج عدن، كما زعمت مهاجمة سفن في موانئ إسرائيلية بالتنسيق مع فصائل عراقية موالية لإيران.
«درون» أميركية
جاءت الضربات الغربية الثلاث في محافظة إبّ بعد ساعات من تبني المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية يحيى سريع، إسقاط طائرة أميركية من دون طيار من طراز «إم كيو-9»، زاعماً أنها ثامن طائرة من هذا النوع تسقطها جماعته منذ بدء التصعيد.
ولم يؤكد الجيش الأميركي الواقعة على الفور، إلا أن الجماعة كانت بثت في حوادث سابقة مشاهد لحطام طائرات من دون طيار تقول إنها أسقطتها في صعدة، وفي محافظة مأرب التي تسيطر على أجزاء واسعة منها.
وتوعد المتحدث العسكري الحوثي باستمرار الهجمات البحرية ضد السفن، وقال إن جماعته «بصدد تعزيز قدراتها الدفاعية» للتصدي لما وصفه بـ«العدوان الأميركي - البريطاني والرد عليه باستهداف تحركاته العسكرية المعادية في منطقة العمليات البحرية».
وكان أحدث هجوم مؤثر ضد السفن قد نفّذته الجماعة في البحر الأحمر في 21 أغسطس (آب) الماضي ضد ناقلة النفط اليونانية «سونيون» عبر سلسلة هجمات؛ ما أدى إلى توقُّف محركها وجنوحها، قبل أن يجري إخلاء طاقمها بواسطة سفينة فرنسية تابعة للمهمة الأوروبية «أسبيدس».
وبعد إخلاء الطاقم، اقتحم المسلحون الحوثيون الناقلة، وقاموا بتفخيخ سطحها وتفجيرها؛ ما أدى إلى اشتعال الحرائق على متنها، وسط مخاوف من انفجارها، أو تسرُّب حمولتها من النفط البالغة مليون برميل.
وأعلنت البعثة البحرية الأوروبية «أسبيدس»، الثلاثاء الماضي، أنّ «الظروف غير مواتية» لقطر الناقلة المشتعلة، محذرةً من كارثة بيئية «غير مسبوقة» في المنطقة.
وكان هجوم حوثي في 18 فبراير (شباط) الماضي أدى إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور»، التي استهدفتها الجماعة في 12 يونيو (حزيران) الماضي.
كما أدى هجوم صاروخي آخر في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية في خليج عدن.
وإلى جانب الإصابات التي لحقت بعدد من السفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في 19 نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.
حملات اعتقال في صنعاء لرفض التبرع لاحتفالات الانقلابيين
اعتقلت عناصر تتبع ما يسمى جهاز «الأمن الوقائي» التابع للجماعة الحوثية في صنعاء، خلال اليومين الماضيين، العشرات من التجار ومُلّاك الأسواق وأودعتهم السجون، وذلك على خلفية رفضهم تقديم الدعم والمشاركة في احتفالات الجماعة ذات الصبغة الطائفية والسياسية بـ«المولد النبوي»، وهي مناسبة تحولها الجماعة كل عام إلى موسم لجباية الأموال من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ومن جيوب اليمنيين في كل مناطق سيطرتها.
وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن موجة الاعتقالات سبقها بأيام إجبار المؤسسات التجارية وأصحاب رؤوس الأموال والسكان، في عدة مديريات بصنعاء وضواحيها على دفع مبالغ مالية تتراوح بين 10 آلاف ريال يمني و200 ألف ريال (الدولار يساوي 530 ريالاً بمناطق سيطرة الجماعة)، وذلك دعماً لاحتفالات الجماعة بالمولد النبوي.
وفي مديرية صنعاء القديمة (المدينة التاريخية) ألزم قادة حوثيون ملاك مولدات الكهرباء الخاصة والتجار وأصحاب المباني الكبيرة بتركيب الزينة الضوئية على كامل المباني من أعلاها إلى أسفلها، وتركيب قطع القماش وعمل الطلاء الأخضر على جدران المنازل وبوابات المتاجر.
وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي تعميماً صادراً عن القيادي الحوثي مهدي عرهب، يلزم فيه كل السكان في مديرية صنعاء القديمة بالمشاركة في احتفالات «المولد النبوي»، متوعداً الرافضين باتخاذ جميع الإجراءات العقابية بحقهم.
وقوبل سلوك الجماعة الحوثية بالاستنكار والرفض الشديدين من التجار والناشطين، وأكد عدد من السكان في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، أن هدف الجماعة من وراء استهدافها القاطنين في مناطق سيطرتها وإجبارهم بالقوة على الاحتفال بمناسباتها الدينية، هو تكريس أفكارها ذات الطابع الطائفي في أوساط المجتمع اليمني، وكذا إيصال رسالة للداخل والخارج مفادها بأنها تحظى بشعبية كبيرة في المناطق تحت سيطرتها.
استهداف بالقوة
شكا عادل، وهو اسم مستعار لمالك مبنى في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، من تجدد استهداف الجماعة الحوثية له بذريعة عدم تعليقه قطع القماش والأنوار الخضر على كامل المبنى التابع له، المكون من 8 طوابق.
وأكد عادل أنه رغم التزامه بعمل الزينة في سطح المبنى بالكامل، فإن مسلحي الجماعة الحوثية فرضوا عليه تعليق الزينة الضوئية والقماشية ذات الألوان الخضر من أعلى المبنى وحتى أسفله، وهو أمر يتطلب مبلغاً مالياً كبيراً لشراء المستلزمات من تجار موالين للجماعة.
وقال إن المسلحين الحوثيين أمهلوه يومين للالتزام بالتعليمات، وإذا لم يلتزم فسيتم اعتقاله، والزج به في السجن، وإجباره على دفع غرامة مضاعفة.
ويأتي هذا التعسف الحوثي وإنفاق مليارات الريالات من مؤسسات الدولة ومن جيوب اليمنيين متوازياً مع توقعات رسمية يمنية بأن تظل معدّلات الفقر على حالها خلال السنوات المقبلة، إذ يعيش أغلب السكان على المساعدات الإنسانية.
وقدرت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الجماعة الحوثية خصصت ما يعادل نحو 100 مليون دولار هذا العام للإنفاق على احتفالاتها بالمولد النبوي، وهي المناسبة التي حولتها الجماعة من مناسبة يتم الاحتفاء بها عادة في المساجد إلى فعاليات سياسية واسعة ومهرجانات وتظاهرات لتأكيد أحقية زعيمها عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد نفى في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن تكون جماعته قد فرضت ضرائب وجبايات مالية جديدة على التجار في مناطق سيطرتها، لتمويل الاحتفال بـ«المولد النبوي» الذي تنظمه سنوياً، وتحشد لصالحه كل الإمكانات والموارد البشرية والمالية، وتعمم بالقوة مظاهر الاحتفال في كل الشوارع والطرقات والمباني في مناطق سيطرتها.
وتقول المصادر إن الجماعة فرضت على كبريات المجموعات التجارية اليمنية، مثل «هائل سعيد أنعم وشركاه»، و«إخوان ثابت»، وشركة «درهم»، ومجموعة «الكبوس»، مبالغ كبيرة تصل إلى مليار ريال يمني، أي نحو مليون و900 ألف دولار.