"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 02:19 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 11 سبتمبر 2024.
رويترز.. الجيش الأميركي يعلن تدمير أسلحة ثقيلة في مناطق الحوثيين
أعلنت القيادة المركزية بالجيش الأميركي "سنتكوم"، الثلاثاء، تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكدت القيادة المركزية في بيان نشرته عبر منصة "إكس" أنها دمرت طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر.
وقالت في بيانها إنه "تبين أن هذه الأهداف تشكل تهديدا واضحا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
بوريل من جامعة الدول العربية: حكومة نتنياهو تجعل حل الدولتين مستحيلا
مصر
بوريل من جامعة الدول العربية: حكومة نتنياهو تجعل حل الدولتين مستحيلا
وتشن جماعة الحوثي، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
ومنذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة غارات في اليمن، يقول إنها تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين رداً على مهاجمة الجماعة المدعومة من إيران للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
اليمن.. مقتل طالبتين وجرح 14 أخريات في حالة هلع عقب غارة على الحوثيين
أكدت مصادر محلية أن قصفًا جويًا نفذته طائرات أميركية وبريطانية استهدف منطقة قريبة من إحدى المدارس الخاصة بالبنات في الضواحي الشرقية لمدينة تعز، جنوب غربي اليمن، أدى إلى مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات من جراء التدافع.
وأضافت المصادر أن الهجوم استهدف، الثلاثاء، معسكرًا تدريبيًا تابعًا لجماعة الحوثيين في منطقة الجند، على مسافة قريبة من المدرسة.
وأوضحت أن حالة من الهلع تملكت الطالبات، ما أدى إلى تدافعهن وسقوط ضحايا أثناء محاولتهن الهروب.
وذكرت قناة "المسيرة"، التابعة لجماعة الحوثيين، أن القصف أدى إلى مقتل طالبتين وإصابة 5 أخريات، من دون الإشارة إلى أي معسكر تدريبي استهدفه القصف.
ومنذ نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة الناشبة منذ 7 أكتوبر إثر هجوم لحركة حماس على مستوطنات إسرئيلية.
وأثّرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
واضطرت الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وشاركت بريطانيا في بعض الضربات.
أ ف ب.. القضاء الفرنسي يدين الخطوط الجوية اليمنية في حادث 2009 قبالة جزر القمر
أدينت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الثلاثاء، في الاستئناف في باريس بتهمة القتل والإصابات غير العمد، بعد 15 عاما على تحطم إحدى طائراتها عام 2009 قبالة سواحل جزر القمر، والذي أدى إلى مقتل 152 شخصا.
وثبتت محكمة الاستئناف في العاصمة الحكم الصادر في 14 أيلول/سبتمبر 2022 والذي فرض على الشركة أقصى غرامة ينص عليها القانون عند وقوع الحادث، أي 225 ألف يورو.
في ليل 29-30 حزيران/يونيو 2009، أثناء الاستعداد للهبوط في مطار موروني عاصمة جزر القمر، تحطمت رحلة الخطوط الجوية اليمنية رقم 626 في المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل 141 راكبا، بينهم 65 فرنسيا و11 من أفراد الطاقم.
نجت طفلة واحدة تبلغ من العمر 12 عاما بعد أن تمسكت بحطام الطائرة لساعات.
أتاحت التحقيقات التي أجريت على الصندوقين الأسودين بعد العثور عليهما في نهاية آب/اغسطس 2009 على عمق 1280 مترا، إلى استنتاج مفاده أن الحادث كان بسبب سلسلة أخطاء في القيادة.
وكانت المحكمة أشارت في المحكمة الابتدائية إلى "تهور" من الشركة "مرتبط بالحادث"، لا سيما إبقاء الرحلات الليلية في فترة الصيف حيث جعل الطقس مناورات الهبوط صعبة في ظل انقطاع بعض أضواء المطار.
كما أشارت المحكمة آنذاك إلى تكليف مساعد الطيار بالرحلة في ظل معاناته من "نقاط ضعف مهنية".
صباح الثلاثاء، أعلنت رئيسة محكمة الاستئناف سيلفي ماديك، تثبيت هذا الحكم مضيفة عقوبة إضافية تتمثل في عرض القرار لمدة شهرين في مباني مطاري رواسي ومرسيليا.
اتبعت المحكمة قرار النيابة العامة التي طلبت نفس العقوبة الصادرة عن المحكمة الابتدائية أثناء المحاكمة الثانية مؤكدة أنها لا ترى "أي ظروف تخفيفية" للشركة.
«الرئاسي اليمني» يشيد بدور الإمارات الفاعل في استعادة مؤسسات الدولة
إشادة يمنية بالدور الفاعل لدولة
الإمارات العربية المتحدة في استعادة الدولة في البلاد ودعم جهود التنمية
والسلام، عبر عنها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
جاء
ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، بسفير دولة الإمارات
العربية المتحدة لدى اليمن، محمد حمد الزعابي، لبحث «العلاقات الثنائية بين
البلدين، والشعبين الشقيقين، والآفاق الواعدة لتعزيزها»، بحسب وكالة
الأنباء اليمنية «سبأ».
وذكرت
الوكالة الرسمية أن «رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع السفير الإماراتي
أمام المستجدات الوطنية، والدعم المطلوب لتحسين الأوضاع المعيشية، وتعزيز
الإصلاحات الاقتصادية، والخدمية على المستويات كافة».
وأشاد
العليمي بالعلاقات الثنائية «المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين،
والدور الفاعل لدولة الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن تدخلاتها
الاقتصادية، والإنسانية والإنمائية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق
تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والتنمية، والسلام».
وكان
السفير الإماراتي التقى الأيام الماضية رئيس هيئة التشاور والمصالحة، أرفع
هيئة للمجلس الرئاسي، محمد الغيثي، ونائبه عبدالملك المخلافي لاستعراض
«تعزيز تقارب القوى والمكونات والأحزاب السياسية المساندة للشرعية، وجهود
دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي».
وأكد
الزعابي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة وخلق استقرار
وسلام دائم، وكذا دعم توافق المجلس والهيئات المساندة له، مشدداً على أهمية
تكاتف الجهود لحل كافة القضايا الوطنية والملفات العالقة في إطار العملية
السياسية الشاملة.
العربية نت: ليندركينغ: التسرب النفطي من سونيون سيدمر النظام البيئي باليمن
شدد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، على أن إيران تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراع بالبحر الأحمر.
وقال لـALARABIYA ENGLISH الاثنين إن على الحوثيين عدم مهاجمة مهمة إنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون".
كما أضاف أن التسرب النفطي من "سونيون" سيدمر النظام البيئي باليمن.
فيما أكد أن عملية السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية توقفت بسبب حرب غزة.
يذكر
أن البعثة البحرية الأوروبية "أسبيدس"، كانت أعلنت الثلاثاء الفائت، أن
"الظروف غير مواتية" لقطر ناقلة النفط اليونانية "سونيون" المشتعلة بعد
تعرضها لهجوم شنه الحوثيون قبالة اليمن، محذرة من كارثة بيئة "غير مسبوقة"
في المنطقة.
وأفادت
البعثة "أسبيدس" المعنية بالأمن في البحر الأحمر على حسابها على منصة
"إكس" أن "الشركات الخاصة المسؤولة عن عملية الإنقاذ توصلت إلى أن الظروف
لم تكن مواتية لإجراء عملية القطر، وأنه لم يكن من الآمن المضي قدماً"، وفق
فرانس برس.
كما
أضافت أن "الشركات الخاصة تدرس الآن حلولاً بديلة"، من دون أن تقدم مزيداً
من التفاصيل حول مسألة الأمان في منطقة تشهد استهدافاً للسفن التجارية
بشكل متواصل.
كذلك
أردفت أن مهمتها تهدف إلى "تسهيل الوقاية من كارثة بيئية غير مسبوقة في
المنطقة"، مؤكدة أنها "تواصل التركيز على مهمتها الأصلية، وهي العمل كمزود
موثوق للأمن البحري من الاتحاد الأوروبي، بهدف المساهمة في حرية الملاحة
للسفن التجارية في منطقة عملياتها".
يذكر
أنه في 21 أغسطس، تعرضت السفينة "سونيون" التي ترفع علم اليونان، لهجوم
نفذه الحوثيون وأدى بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو كاي
إم تي أو" إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها.
فيما
أعلن الحوثيون أنهم قاموا بتفخيخ ثم تفجير ناقلة النفط "سونيون" التي سبق
أن هاجموها في البحر الأحمر، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها قبل
"السماح" بإنقاذها.
وتم
إجلاء طاقم السفينة "سونيون" المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم
التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.
يشار
إلى أن مهمة "أسبيدس" أطلقت في فبراير لحماية السفن التجارية من هجمات
الحوثيين. كما أنها محض دفاعية ويسمح لها بإطلاق النار للدفاع عن السفن أو
الدفاع عن نفسها.
ومنذ
نوفمبر 2023 بدأ الحوثيون في شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على البحر
الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة. وخلال أكثر من
200 هجوم، أغرقوا سفينتين واحتجزوا أخرى وقتلوا 3 بحارة على الأقل.
كما هددوا مراراً بتوسيع هجماتهم نحو المحيط الهندي والبحر المتوسط.
فيما
أثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمر
عبرها 12% من التجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف
بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض
الضربات.
أميركا: دمّرنا 3 مسيرات ومنظومتي صواريخ للحوثي
بعدما أعلن الحوثيون في اليمن، السبت الماضي، إسقاط طائرة مسيرة أميركية أثناء تحليقها في أجواء محافظة مأرب، جاء الرد الأميركي.
فقد ذكرت القيادة المركزية الأميركية، أنها دمرت 3 طائرات مسيرة ومنظومتي صواريخ تابعة للحوثي.
وأكدت أن العملية تمت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لوكالة "رويترز".
جاء
هذا بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، مساء السبت، أن
الجماعة اليمنية أسقطت طائرة مسيرة أميركية أثناء تحليقها في أجواء محافظة
مأرب.
وأضاف في بيان يومها، أن هذه الطائرة هي الثامنة من هذا النوع التي تنجح جماعة الحوثية في إسقاطها.
أما
الطائرة التي تم إسقاطها بحسب الحوثيين فهي طائرة استطلاع من طراز "إم
كيو-9 ريبر". وقد اتهمها الحوثيون بتنفيذ "أعمال عدائية" فوق محافظة مأرب.
ضربات أميركية بريطانية
يشار إلى أنه منذ نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأثّرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.
ومع
تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة
الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها
العسكرية.