معارك في الفاشر بعد هجوم لـ «الدعم السريع».. وواشنطن تدين/مسار الصاروخ البالستي من اليمن لتل أبيب.. تحقيق في "التقصير"/حزب الله يحذر من "حرب شاملة": ستؤدي لنزوح آلاف الإسرائيليين
أ ف ب: معارك في الفاشر بعد هجوم لـ «الدعم السريع».. وواشنطن تدين
رويترز: تونس.. المحكمة تعيد مرشحاً إلى سباق الانتخابات الرئاسية
أمرت المحكمة الإدارية في تونس، يوم السبت، هيئة الانتخابات بإعادة السياسي البارز منذر الزنايدي إلى سباق الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، محذرة من أن رفض ذلك قد يؤدي إلى مسار انتخابي غير قانوني.
وتعتبر المحكمة الإدارية هي أعلى سلطة تفصل في النزاعات الانتخابية.
وكانت المحكمة قد طالبت الجمعة أيضا بإدارج عبد اللطيف المكي في سباق الانتخابات من جديد بعد رفض هيئة الانتخابات إعادته للسباق مع الزنايدي وعماد الدايمي بسبب ما قالت إنه نقص في ملفاتهم.
ومن المتوقع أن يسعى الدايمي إلى خطوة مماثلة قد تتمثل في الطعن في المسار الانتخابي برمته.
ويقيم الزنايدي، وهو وزير سابق عمل لفترة طويلة مع الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، في باريس.
ويقول إنه يريد "إعادة بناء تونس وتوحيد كل التونسيين".
د ب أ: الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إقدام إسرائيل على إخلاء شمال غزة
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية السبت من المخاطر المترتبة على إقدام "الاحتلال" على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.
واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك "مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، مما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض".
وقالت إن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
ورأت الوزارة أن "الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها".
وأكدت أن "تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد"، مشددة على أن "فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية".
إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين من قطاع غزة
أفرجت السلطات الإسرائيلية، السبت، عن تسعة فلسطينيين من قطاع غزة، ممن اعتُقلوا خلال الحرب المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، «اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 10 آلاف و700 مواطن في الضّفة، بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطينيي عام 1948».
وطبقاً للوكالة «تصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل».
وكالات: تصعيد في القصف المتبادل بين إسرائيل وجنوب لبنان
تواصل، أمس، القصف المتبادل بين إسرائيل و«حزب الله» في جنوب لبنان، حيث شهدت الأيام الماضية تصعيداً في مديات الإطلاق. وذكر الجيش الإسرائيلي، أمس، أن مدينة صفد، في الشمال، تعرضت لإطلاق صواريخ ومسيّرات.
وأضاف أن 55 صاروخاً وطائرة من دون طيار، اعترضتها دفاعات جوية إسرائيلية أو أصابت مناطق غير مأهولة بالسكان. وتسببت الغارات في حريق، في منطقة زراعية قريبة، حسب وسائل إعلام محلية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف العديد من المواقع لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، التي كان يتم استخدامها لاستهداف إسرائيل. وأعلن الحزب في بيانات منفصلة عن استهداف جنود إسرائيليين في محيط «ثكنة ميتات» الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية، وتموضع مستحدث للواء 769 الإسرائيلي في «عين مرجليوت» بالمسيرات الانقضاضية.
وكان الحزب أعلن في بيانات سابقة أن عناصره استهدفوا أمس، موقع «رويسات العلم» و«ثكنة زبدين» الإسرائيليين بقذائف المدفعية، وموقع «حدب يارين» بالأسلحة المناسبة و«حدب يارون» بالقذائف المدفعية.
قبل ذلك أعلن الحزب أن عناصره استهدفوا المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي الإسرائيلي في «عميعاد» بصواريخ الكاتيوشا، ودبابة ميركافا إسرائيلية على طريق «رويسات العلم» بصاروخ موجه.
واستهدف عناصر الحزب، بحسب بيانات سابقة، قاعدة ومقر اللواء المدفعي الإسرائيلي في «يفتاح إليقليط» شمال غربي بحيرة طبريا بصواريخ الكاتيوشا، ومقر لواء حرمون 810 في ثكنة «معاليه غولاني» بمسيرة انقضاضية، رداً على قصف إسرائيل ليلاً بلدة «كفررمان» في جنوب لبنان، واستهدف كذلك مرابض مدفعية في «الزاعورة» بالأسلحة الصاروخية. ونعى الحزب ليل الجمعة أحد عناصره من بلدة «القماطية» في جبل لبنان.
قتلى وجرحى في استهداف إسرائيلي لمنزل ومدرسة بغزة
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مستهدفاً، أمس، منزلاً من ثلاث طبقات ومدرسة إيواء، وأعلن الدفاع المدني في غزة أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً من عائلة واحدة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل: «تم انتشال 11 شهيداً، بينهم 4 أطفال، و3 سيدات وعدد من الجرحى، بعد قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق على رؤوس ساكنيه من دون سابق إنذار، يعود لعائلة بستان».
وبحسب بصل فإن الغارة وقعت قرابة الساعة الواحدة فجراً، والمنزل «يؤوي نازحين من عدة عائلات»، مشيراً إلى أنه يقع قرب مدرسة الشجاعية في حي التفاح في شرق مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت غارة في المنطقة خلال الليل قبل الفائت. وأضاف في بيان، أنه استهدف قائد خلية تابعة لـ«حماس» في منطقة الدرج والتفاح، كان متورطاً في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وذكر بصل أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات مماثلة في أجزاء أخرى من القطاع، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، وأشار إلى مقتل خمسة أشخاص شمال غربي مدينة غزة عندما أصابت غارة جوية مجموعة من النازحين في مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة،، بينما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين في «حماس».
مدرسة ثانية
وقال بصل: إن آلاف الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب، التي دخلت شهرها الثاني عشر، لجأوا إلى مدرسة شهداء الزيتون. وأضاف أنه «تم انتشال خمسة شهداء، بينهم طفلان وسيدة وعدد من الجرحى والمصابين من تحت الركام، بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين مدرسة شهداء الزيتون في حي الزيتون في مدينة غزة». ولم تتمكن «فرانس برس» من التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
وأضاف بصل: إن ثلاثة آخرين قضوا في غارة على منطقة المواصي في خان يونس في جنوب القطاع، حيث لجأ عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفاً و182 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 95 ألفاً، و280 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 64 شهيداً، و155 مصاباً خلال الـ 48 ساعة الماضية»، وأضافت أنه في «اليوم الـ 344 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
بدء قطر الناقلة سونيون بالبحر الأحمر
كشف مصدر ملاحي، أمس، عن بدء عملية قطر الناقلة سونيون التي هاجمتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر الشهر الماضي، وشكلت تهديداً بيئياً، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية. وقال المصدر: إن الناقلة سونيون التي ترفع علم اليونان وأخليت من طاقمها بعد استهدافها، يتم قطرها شمالاً تحت حراسة عسكرية.
وكانت السفينة تعرضت لهجوم الشهر الماضي من الميليشيا قبالة سواحل الحديدة وهي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام.
وأفاد المصدر بأن زورق القطر «إييون بيلاغوس بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال» مضيفاً أن رادارات السفن أطفئت لأسباب أمنية.
وكانت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي قالت أمس، إن محاولة جديدة بدأت لإنقاذ الناقلة المشتعلة في البحر الأحمر. ونشرت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي صوراً مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط سونيون التي تحمل العلم اليوناني.
وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة «شاركت بقوة في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية السحب».
وكانت مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة أعلنت في وقت سابق أن قطر سونيون «ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة». وأضافت «لتحقيق ذلك، تعمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة معاً».
وتم إجلاء طاقم السفينة لعدم استهدافها، وهم 23 فلبينياً وروسيان، اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من المهمة الأوروبية.