"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 01:21 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 سبتمبر 2024.

رويترز.. واشنطن: تصريحات الحوثيين بشأن الاعتراف بحكومتهم كاذبة



وصف مسؤول أميركي تصريحات محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، بشأن اعتراف واشنطن بحكومة الحوثي بأنها تصريحات كاذبة.

ونفى المسؤول الأميركي وجود أي اتصالات مع الحوثيين أو تقديم عروض مقابل وقف الهجمات الحوثية.

وبشكل منفصل، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية "الدعاية الحوثية نادرا ما تكون صادقة أو جديرة بالاهتمام. وتغطيةٌ مثل هذه تضفي غطاء من المصداقية على تضليلهم".

وكان البخيتي قد صرح بأن هناك اتصالات مع واشنطن بعد كل هجوم حوثي، تتضمن تهديدات أو تقديم بعض العروض المغرية، على حد قوله.

وجاءت تصريحات القيادي الحوثي بعد يوم من وصول صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المتحالفة مع إيران إلى وسط إسرائيل للمرة الأولى.

مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القول إنهم سيدفعون "ثمنا باهظا".

إلى ذلك أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، إسقاط مسيرة أميركية نوع MQ_9 في أجواء محافظة ذمار، وسط اليمن.

وأفادت أن قواتها أسقطت مسيرة أميركية نوع “MQ_9” في أجواء محافظة ذمار (جنوب صنعاء) أثناء تنفيذها مهام عدائية.

وأشار بيان صادر عن الحوثيين إلى أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخِ أرض جو محلي الصنع، وتعد هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع.

في السياق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن قواتها دمرت نظاما صاروخيا في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وقالت في بيان عبر منصة إكس "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير نظام صاروخي واحد في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن" من دون تحديد المنطقة.

وأضافت سنتكوم: "هذا النظام يشكل تهديدًا واضحًا وشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"

وأكدت أنه "يتم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وتسببت هجمات الحوثيين في إلحاق أضرار بأكثر من 80 سفينة عبر شن هجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة منذ نوفمبر ، كما أغرقوا سفينتين واحتجزوا أخرى. وأسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة من أفراد الأطقم على الأقل.

ويعاني اليمن من حرب أهلية مستمرة منذ سنوات. وسيطر الحوثيون عام 2014 على العاصمة صنعاء وأطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا.

وفي يناير، أعادت الولايات المتحدة إدراج الحوثيين على قائمتها للجماعات الإرهابية.

العربية.. ميليشيات الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أميركية جنوب صنعاء

أعلنت جماعة الحوثي، إسقاط مسيرة أميركية نوع MQ_9 في أجواء محافظة ذمار، وسط اليمن.

وأفادت أن قواتها أسقطت مسيرة أميركية نوع “MQ_9” في أجواء محافظة ذمار (جنوب صنعاء) أثناء تنفيذها مهام عدائية.

وأشار بيان صادر عن الحوثيين إلى أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخِ أرض جو محلي الصنع، وتعد هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع.

في السياق،أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن قواتها دمرت نظاما صاروخيا في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وقالت في بيان عبر منصة إكس "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير نظام صاروخي واحد في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن" دون تحديد المنطقة.

وأضافت سنتكوم: "هذا النظام يشكل تهديدًا واضحًا وشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"

وأكدت أنه "يتم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

اليمن.. جماعة الحوثي تخطف موظفاً في منظمة إنسانية

اختطفت جماعة الحوثي موظفاً يمنياً يعمل في إحدى المنظمات الدولية بمحافظة صعدة، شمال البلاد، في أحدث انتهاكاتها المستمرة ضد العاملين الأمميين والدوليين والمحليين في المجال الإغاثي والإنساني.

وقالت مصادر صحافية وحقوقية متطابقة إن جماعة الحوثي خطفت موظفاً يمنياً يعمل في منظمة أوكسفام الدولية في محافظة صعدة.

وهذه هي حالة الاختطاف الثانية التي تطال موظفي المنظمات الدولية من قبل جماعة الحوثي خلال يومين، وذلك بعد اختطاف الموظف عبدالله البيضاني والذي يعمل مسؤولاً بقسم التقنية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الأول.

ومنذ نهاية يونيو الماضي، تشن جماعة الحوثي حملة اختطافات واسعة طالت أكثر من 70 من الموظفين اليمنيين في الوكالات الأممية والدولية وغير الحكومية، من بينهم نساء.

ورغم المناشدات الأممية المتكررة المطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، فإن الجماعة واصلت حملتها التي ستعيق تدفق المساعدات للمحتاجين وستفاقم أزمة الأمن الغذائي الحادة في البلاد.

الحدث.."أسبيدس" تعلن نجاح قطر السفينة "سونيون".. هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر

أعلنت المهمة البحرية الأوروبية (أسبيدس)، أن عملية قطر السفينة "سونيون"، التي هاجمها الحوثيون بالبحر الأحمر في أغسطس الماضي، نجحت ويجري الآن سحبها إلى مكان آمن.

وأضافت في بيان تحديثي على منصة "إكس": "عملية إنقاذ السفينة... معقدة وتتكون من عدة مراحل. تم ربط قوارب القطر بنجاح بالسفينة ويتم حاليًا سحبها إلى مكان آمن".

وأشارت إلى أن سفنها العسكرية تحمي عملية السحب، ضمن مهمتها في تأمين الأمن البحري والبيئي.
هجوم حوثي

يذكر أنه في 21 أغسطس تعرضت السفينة "سونيون"، التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفذه الحوثيون وأدى بحسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، "يو كاي إم تي أو"، إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها.

وأعلن الحوثيون أنهم قاموا بتفخيخ ثم تفجير ناقلة النفط "سونيون" التي سبق أن هاجموها في البحر الأحمر، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها قبل "السماح" بإنقاذها.

وتم إجلاء طاقم السفينة "سونيون" المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم من قبل فرقاطة فرنسية مشاركة في المهمة الأوروبية.

الناقلة تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام بهجمات مختلفة، ولا تزال النيران مشتعلة بداخلها، ما ينذر بتسرب النفط منها وحدوث بكارثة بيئية غير مسبوقة.

يشار إلى أن مهمة "أسبيدس" أطلقت في فبراير لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين. كما أنها محض دفاعية ويسمح لها بإطلاق النار للدفاع عن السفن أو الدفاع عن نفسها.

ومنذ نوفمبر 2023 بدأ الحوثيون في شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على البحر الأحمر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة. وخلال أكثر من 200 هجوم، أغرقوا سفينتين واحتجزوا أخرى وقتلوا 3 بحارة على الأقل.

كما هدد الحوثيون مراراً بتوسيع هجماتهم نحو المحيط الهندي والبحر المتوسط.

وأثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن في المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف بحري دولي وضرب أهداف للحوثيين في اليمن، وقد شاركت بريطانيا في بعض الضربات.

هآرتس.. إسرائيل تنفي رواية الحوثي: القبة الحديدية اعترضت الصاروخ


في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الحوثي اليمنية والمدعومة إيرانياً، أنها تمكنت من قصف إسرائيل بـ«صاروخ حديث» اخترق منظومتها الدفاعية، نفى الجيش الإسرائيلي عبر بيان رسمي، تلك الرواية، وادعى بأن مضادات «القبة الحديدية» اعترضت الصاروخ فوق سماء مركز البلاد، وأن الحريق الذي نشب في الحقول الزراعية جاء نتيجة سقوط الشظايا.

وقالت مصادر عسكرية إن الصاروخ اليمني وصل إلى أجواء مدينة اللد، أي بجوار مطار بن غوريون الدولي، وإن منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل برمتها، شهدت صباح، الأحد، حالة من الهلع مع تفعيل صفارات الإنذار، لكن الأمور هدأت بعد الإعلان عن تفجيره.

وأشارت أوساط أمنية إلى أن إطلاق صاروخ مثل هذا، بحد ذاته، وقطعه مسافة تقارب 2000 كيلومتر، ووقوع الشظايا الصاروخية قرب مطار بن غوريون، كلها إشارات خطيرة تحتم رداً إسرائيلياً، لكنه ذكّر في الوقت ذاته بأن الحوثيين تلقوا ضربة شديدة بقصف ميناء الحديدة، وقد يكون إطلاق هذا الصاروخ جزءاً من الرد.

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت منظومتي الدفاع «حيتس» و«القبة الحديدية» في محاولة لاعتراض الصاروخ، الذي تسببت شظاياه في أضرار مادية بمحطة قطار على أطراف مدينة موديعين، ما أسفر عن أضرار مادية، إضافة إلى اندلاع حريق في بلدة كفار دانيال قرب اللد، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية.
وقالت الصحيفة إن «الجيش يفحص ما إذا كانت عملية الاعتراض (ناجحة)». في حين أشارت «القناة 12» العبرية إلى أنه جرى اعتراض الصاروخ في الجو بواسطة منظومة «حيتس»، لكن جرى إطلاق صواريخ أخرى من «القبة الحديدية» لاعتراض شظايا الصاروخ التي سقطت على عدة مناطق، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط البلاد. وذكرت أن أنظمة الدفاع متعددة الطبقات تهدف إلى اعتراض الصواريخ الباليستية ومنع أضرارها الكبيرة.

محاولات اعتراض
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عن سلاح الجو، أن الفحص الأولي يفيد بأن «الصاروخ انفجر في الجو»، وأكد أنه نفذ «عدة محاولات اعتراض بواسطة منظومتي (حيتس) و(القبة الحديدية)»، وأضاف: «نعمل على فحص نتائجها»، مشيراً إلى أن «تفعيل الإنذارات تم وفقاً للسياسة المعتمدة، ويجري التحقيق في الحادث بشكل كامل».

وتابع: «جرى تحديد شظايا الاعتراض التي سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار (فئتي موديعين)، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حريق نشب في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال».

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت أكثر من 20 صاروخاً من منظومتي «حيتس» و«مقلاع داود»، ولم تستطع إسقاط الصاروخ، علماً بأن هاتين المنظومتين مخصصتان للتصدي للصواريخ بعيدة المدى.

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يحقق في احتمالات أن صاروخ الاعتراض من منظومة «حيتس» الذي أُطلق نحو الصاروخ اليمني «قد أصابه جزئياً».
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيقات تتركز على أن «عملية الاعتراض لم تكن ناجحة تماماً، ولكن يتم أيضاً فحص إمكانية أنه جرى تنفيذ عملية اعتراض (جزئي)».

وأشارت «القناة 12» إلى أن الهجوم الباليستي جاء في سياق تهديدات أطلقها الحوثيون في الأسابيع الماضية بوصفها رد فعل على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة. وقالت إن الصاروخ تسبب في إدخال مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر التي تشهد فيها مناطق وسط البلاد هذا النوع من التحذيرات من هجمات صاروخية.

نسخة إيرانية
ووفق موقع «واللا»، فإن الحوثيين غير قادرين على تصنيع الصواريخ الباليستية محلياً، بل يعتمدون على الدعم الإيراني في هذا الشأن. وذكر أن الصاروخ الذي أُطلق (الأحد)، والذي يحمل اسم «طوفان» هو نسخة من الصاروخ الإيراني «قادر»، الذي يُعدّ بدوره نسخة مطورة من الصاروخ «شهاب 3».

ويصل مدى صاروخ الحوثيين إلى 2000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على الوصول إلى إسرائيل من شمال اليمن في غضون 12 إلى 15 دقيقة، ويطلق من منصات متنقلة، ويتبع مساراً باليستياً على شكل قوس.
ويتراوح وزن الصاروخ من 15 إلى 17 طناً قبل الإطلاق، في حين يبلغ وزن الرأس الحربي 650 كيلوغراماً من المتفجرات، وهو قادر على إحداث أضرار جسيمة بالأهداف المدنية والعسكرية على حد سواء.

ووفقاً للتحليلات، فإن مرحلة الإعداد لإطلاق الصاروخ لا تتجاوز 30 دقيقة، ما يُعقد عمليات الكشف المبكر واعتراضه، ولدى دخوله الغلاف الجوي يستمر الصاروخ في اكتساب سرعة كبيرة بفعل الجاذبية، ما يزيد من خطورة ارتطامه بالأرض.

لماذا لم يتم اعتراضه مبكراً؟
ووفق «واللا»، فإنه عادة ما تتم مراقبة الصاروخ عبر عدة أنظمة إنذار ورادار، منها الرادارات الإسرائيلية والأميركية في المنطقة، لكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الصاروخ قد جرى اكتشافه واعتراضه في الوقت المناسب.

وأشار الموقع إلى «عدة مراحل لاكتشاف الصاروخ» استعداداً لاعتراضه، والتي عدّ أنها «تعطلت هذا الصباح». وعندما يُعد الصاروخ للإطلاق، يكون مكشوفاً في منطقة مفتوحة، ومرئياً لأقمار التجسس الاصطناعية الإسرائيلية والأميركية، التي من المفترض أن تراقب مواقع الإطلاق المحتملة.

وعند إطلاق الصاروخ، يجري رصد الحرارة الهائلة التي يولدها محركه من خلال شبكة الأقمار الاصطناعية الأميركية المتخصصة في التحذير من إطلاق الصواريخ الباليستية، ومن المفترض أن تُنقل المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي.

وعندما يكون الصاروخ في مساره نحو إسرائيل، هناك عدة أنظمة رادار يجب أن تكتشفه وتتابع مساره، بدءاً من رادارات السفن الأميركية والإسرائيلية في البحر الأحمر، ورادار «X» بعيد المدى، المصنوع من شركة «رايثيون»، والموجود في النقب ويشغله جنود أميركيون، وأخيراً بواسطة رادار منظومة «حيتس».
وتابع «واللا»: «لا يزال من غير الواضح ما إذا جرى اكتشاف الصاروخ في الوقت المناسب، ولماذا لم يتم اعتراضه في وقت أبكر، كما هو مفترض من منظومة الدفاع الجوي (حيتس) المصممة للعمل بهذه الطريقة».

وأكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه «كان من المفترض أن يجري اكتشاف الصاروخ الباليستي واعتراضه بعيداً عن الأراضي الإسرائيلية باستخدام منظومتي (حيتس 2) و(حيتس 3)، وكان يجب أن يتم رصده من خلال أنظمة رادار أرضية».

وقال المحلل العسكري في الصحيفة، رون بن يشاي، إنه في الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل الذي وقع في 13 أبريل (نيسان)، «فشل الإيرانيون، ونجح عدد قليل من الصواريخ الباليستية في اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية والتحالف الذي دعمها. وقد ذُكر حينها أن 4 رؤوس حربية من صواريخ (عماد) أصابت قاعدة (نيفاتيم)».

وأضاف أن «الرأس الحربي لهذا الصاروخ ينفصل عن الجسم، وبمساعدة الأجنحة الصغيرة وأنظمة الملاحة المقاومة للتشويش، يتقدم بشكل متعرج نحو الهدف، ما قد يصعب على أنظمة الاعتراض عملية التعامل معه. وفي العادة، يتم تجهيز صواريخ (عماد)، التي تستخدم الوقود السائل قبل الإطلاق بساعات، ما يمكن من عملية استهدافها على الأرض قبل إطلاقها».

وأوضح بن يشاي أنه «في الجيش الإسرائيلي، يجرون تحقيقات لمعرفة ما إذا كان الصاروخ (الحوثي) الذي أُطلق هذه المرة يحتوي على رأس حربي مشابه». وتساءل: «هل جرى اعتراض الصاروخ بعد اكتشافه بواسطة منظومتي (مقلاع داود) و(القبة الحديدية)، أو أنه لم يتم اعتراضه وأخطأ هدفه؟»

شارك