الاحتفال بالثورة تحت ظلال الخوف.. الحوثي تُصعّد من قمع المعارضين مع اقتراب العيد الوطني
الجمعة 20/سبتمبر/2024 - 01:26 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
ضمن سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق الناشطين والقيادات المدنية والأكاديمية والحزبية، وقبل أيام من العيد الوطني 62 لثورة 26 من سبتمبر، بدأت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في صنعاء ومحافظة إب طالت قيادات مدنية وشبابية وحزبة وأكاديميين في محاولة للحد من الاحتفالات الشعبية التي تخشى الميليشيا أن تتحول إلى فعاليات مناهضة لها وانتفاضة تقتلعها.
ففي محافظة صنعاء اعتقلت ميليشيا الحوثي الاربعاء الماضي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، وتم اقتيادهما إلى سجن ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات".
كما أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
كما أعتقلت مليشيا الحوثي في اليوم ذاته، علي ثابت جرمل أحد أعضاء اللجنة الدائمة ، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن داهمت منازله، وروعت أسرته في صنعاء.
وفي محافظة إب أيضا، أقدمت مليشيا الحوثي مساء الخميس، على اختطاف ناشطين على خلفية دعوتهما للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأفادت مصادر محلية، إن مسلحي المليشيات الحوثية اختطفوا الناشط يحيى الجعشني في مدينة إب مركز المحافظة التي تحمل الإسم ذاته، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن أعلن الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
واكدت المصادر أن اختطاف مليشيا الحوثي ليحيى الجعشني، أحد أبناء حي المدينة القديمة، جاء بعد نشره سلسلة منشورات على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، معلنا الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأشارت المصادر نفسها إلى اقدام مليشيا الحوثي في مدينة إب على اختطاف شاب يدعى "امجد مرعي" من أبناء حي احوال رمضان، لذات السبب، بعد تضامنه مع قيادات حزب المؤتمر التي جرى اعتقالها في العاصمة المحتلة صنعاء، كما أقدمت مليشيا الحوثي على اعتقال النقيب فهد امين ابوراس في محافظة إب في وقت متأخر من مساء الخميس، مع اثنين من النشطاء.
وأوضح مصدر محلي، أن النقيب أبو رأس قبل أن يتعرض لعملية الاختطاف، كان قد أعلن تضامنه إثر اعتقال مليشيا الحوثي يوم الاربعاء الماضي قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، على خلفية دعوتهم إلى الاحتفال بعيد ثورة 26 من سبتمبر.
واضاف المصدر، أن أبو رأس كان قد نشر مقاطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، في وقت سابق من يوم الخميس، لمشاهد من ثورة 26 سبتمبر أثناء دحر قوى الظلام الأمامية من صنعاء.
وترى تقارير صحفية أن هذه الاعتقالات تأتي في ظل تصاعد التوتر الأمني الذي يعكس مخاوف مليشيا الحوثي من تزايد المعارضة الشعبية، مع اقتراب الذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر، التي أنهت الحكم الإمامي في اليمن، وتسعى المليشيا من خلال هذه الإجراءات، إلى قمع أي صوت معارض أو مفكر قد يؤثر على سلطتها.
كما تزامن ذلك مع سلسلة من التدابير التعسفية التي تتخذها المليشيا ضد الشخصيات السياسية والأكاديمية، بهدف كبح أي تحركات قد تُعيد إحياء روح الثورة التي أسقطت النظام الملكي.
وزادت مليشيا الحوثي من إجراءاتها الأمنية ونقاط التفتيش في مداخل ومخارج صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، خوفاً من أي انتفاضة شعبية مسلحة مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
ومن جنبها، أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية منازل عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، بينهم (الشيخ أمين راجح، د. سعيد الغليسي، الشيخ علي ثابت حرمل، الاستاذ احمد عبدالله العشاري، نايف النجار) واقتيادهم الى مكان مجهول، على خلفية دعواتهم لاحياء العيد (62) لثورة ال 26 من سبتمبر.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا التصعيد الخطير يأتي بعد ايام من قيام ما يسمى جهاز "الامن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات اختطاف طالت اعلاميين وصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، بينهم (رداد الحذيفي، وسحر الخولاني) إضافة لاستدعاء المليشيا لناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتحقيق معهم على خلفية دعواتهم للاحتفال بعيد الثورة وتهديدهم بالتصفية والاعتقال والتعذيب
ولفت الإرياني في تغريدة له على منصة إكس إلى أن مليشيا الحوثي صعدت حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين، وكافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
ففي محافظة صنعاء اعتقلت ميليشيا الحوثي الاربعاء الماضي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، وتم اقتيادهما إلى سجن ما يسمى بـ"جهاز الأمن والمخابرات".
كما أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
كما أعتقلت مليشيا الحوثي في اليوم ذاته، علي ثابت جرمل أحد أعضاء اللجنة الدائمة ، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن داهمت منازله، وروعت أسرته في صنعاء.
وفي محافظة إب أيضا، أقدمت مليشيا الحوثي مساء الخميس، على اختطاف ناشطين على خلفية دعوتهما للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأفادت مصادر محلية، إن مسلحي المليشيات الحوثية اختطفوا الناشط يحيى الجعشني في مدينة إب مركز المحافظة التي تحمل الإسم ذاته، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد أن أعلن الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
واكدت المصادر أن اختطاف مليشيا الحوثي ليحيى الجعشني، أحد أبناء حي المدينة القديمة، جاء بعد نشره سلسلة منشورات على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، معلنا الاستعداد للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وأشارت المصادر نفسها إلى اقدام مليشيا الحوثي في مدينة إب على اختطاف شاب يدعى "امجد مرعي" من أبناء حي احوال رمضان، لذات السبب، بعد تضامنه مع قيادات حزب المؤتمر التي جرى اعتقالها في العاصمة المحتلة صنعاء، كما أقدمت مليشيا الحوثي على اعتقال النقيب فهد امين ابوراس في محافظة إب في وقت متأخر من مساء الخميس، مع اثنين من النشطاء.
وأوضح مصدر محلي، أن النقيب أبو رأس قبل أن يتعرض لعملية الاختطاف، كان قد أعلن تضامنه إثر اعتقال مليشيا الحوثي يوم الاربعاء الماضي قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اقتحام منزلهما في العاصمة المحتلة صنعاء، على خلفية دعوتهم إلى الاحتفال بعيد ثورة 26 من سبتمبر.
واضاف المصدر، أن أبو رأس كان قد نشر مقاطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، في وقت سابق من يوم الخميس، لمشاهد من ثورة 26 سبتمبر أثناء دحر قوى الظلام الأمامية من صنعاء.
وترى تقارير صحفية أن هذه الاعتقالات تأتي في ظل تصاعد التوتر الأمني الذي يعكس مخاوف مليشيا الحوثي من تزايد المعارضة الشعبية، مع اقتراب الذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر، التي أنهت الحكم الإمامي في اليمن، وتسعى المليشيا من خلال هذه الإجراءات، إلى قمع أي صوت معارض أو مفكر قد يؤثر على سلطتها.
كما تزامن ذلك مع سلسلة من التدابير التعسفية التي تتخذها المليشيا ضد الشخصيات السياسية والأكاديمية، بهدف كبح أي تحركات قد تُعيد إحياء روح الثورة التي أسقطت النظام الملكي.
وزادت مليشيا الحوثي من إجراءاتها الأمنية ونقاط التفتيش في مداخل ومخارج صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، خوفاً من أي انتفاضة شعبية مسلحة مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
ومن جنبها، أدانت الحكومة اليمنية واستنكرت بأشد العبارات اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية منازل عدد من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، بينهم (الشيخ أمين راجح، د. سعيد الغليسي، الشيخ علي ثابت حرمل، الاستاذ احمد عبدالله العشاري، نايف النجار) واقتيادهم الى مكان مجهول، على خلفية دعواتهم لاحياء العيد (62) لثورة ال 26 من سبتمبر.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا التصعيد الخطير يأتي بعد ايام من قيام ما يسمى جهاز "الامن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات اختطاف طالت اعلاميين وصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، بينهم (رداد الحذيفي، وسحر الخولاني) إضافة لاستدعاء المليشيا لناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتحقيق معهم على خلفية دعواتهم للاحتفال بعيد الثورة وتهديدهم بالتصفية والاعتقال والتعذيب
ولفت الإرياني في تغريدة له على منصة إكس إلى أن مليشيا الحوثي صعدت حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين، وكافة المحتجزين قسرا على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".