مصر تدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الحرب فوراً في غزة/الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان/فصائل عراقية تعلن استهداف "هدفا حيويا" في إسرائيل

الأحد 22/سبتمبر/2024 - 11:06 ص
طباعة مصر تدعو المجتمع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 سبتمبر 2024.

د ب أ: مصر : التصعيد الإسرائيلي في لبنان يهدد بحرب إقليمية شاملة

أصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بيانا، مساء أمس السبت، أكدت خلاله أن مصر تتابع بقلق بالغ التصعيد الخطير بجنوب لبنان، والذي شهد غارات إسرائيلية مكثفة على المنطقة بما ينال من وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية.

وجددت مصر تحذيرها من أن هذا التصعيد الإسرائيلى غير المبرر يضع المنطقة في مفترق طرق خطير، وبما قد يؤدي إلى تبعات كارثية على استقرار المنطقة ودخولها حرب إقليمية شاملة لن تكون أي دولة بالمنطقة بمنأى عن تداعياتها، وفقا للبيان.

كما أعربت مصر مجددا عن كامل تضامنها مع لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.

وأكدت مصر إدانتها لكافة الأعمال الأحادية، واستهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وجددت مصر تأكيدها على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار أن ذلك هو السبب الأساسى للتوتر والتصعيد فى المنطقة.

مصر تدعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الحرب فوراً في غزة

دعت جمهورية مصر العربية، أمس السبت، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مع تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والبدء في إعادة الإعمار الفورية، مشددةً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإنهاء الحروب الجارية وتعزيز عمليات السلام اللازمة، طبقاً لقواعد القانون الدولي القائمة، وتفعيلاً لمبادئ ومقاصد المنظمة العالمية.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة يوم السلام العالمي، أنها «كانت في طليعة الدول المساهمة في إحلال السلام عالمياً، بدءاً من دورها كمؤسس للأمم المتحدة، ولتجمعات الجنوب العالمي، وعلى رأسها حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ77 المطالبة بنظام دولي منصف، عادل، يحترم القانون الدولي، ويحقق التطلعات التنموية لشعوب العالم أجمع، وهي الضمانة الأوثق لصيانة السلم والأمن الدوليين».

وأوضحت أن «هذا الدور الرائد في جهود إحلال السلام امتد أيضاً إلى جميع الأزمات في الدول المجاورة، وعلى رأسها ليبيا والسودان والصومال، من خلال الحفاظ على المؤسسات الوطنية في دول الجوار، وتمكينها من أداء المسؤولية المنوطة بها لخدمة لشعوبها وتحقيقاً لتطلعاتها».

وأشارت إلى أن «مساهمتها لا تقتصر على المشاركة النشطة في جميع محادثات السلام ذات الصلة، وإنما تقوم كذلك بتسخير كافة قدراتها في دعم تلك الدول الشقيقة المجاورة لتجاوز محنتها الحالية واستعادة السلام والاستقرار المنشودين».

ونوهت مصر بأنها «لا تزال تقوم بدورها الريادي لتحقيق السلام المنشود من خلال إسهامها الأصيل في الوساطة لإنهاء العدوان على غزة، إذ تشدد مصر مجدداً، بمناسبة يوم السلام العالمي، على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية كاملة وإعادة الإعمار الفورية وتحقيق التسوية الشاملة بإحلال السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط».

وتعهدت مجدداً بـ«مواصلة إسهامها الريادي في تحقيق تلك المقاصد الأممية على مختلف الأصعدة، إيماناً منها بأهدافها النبيلة واضطلاعاً من جانبها بمسؤولياتها الأصيلة».

وكالات: أعنف اشتباكات على جبهة لبنان

شهدت جبهة جنوب لبنان، أمس، أعنف اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله، منذ بدء تبادل القصف في أكتوبر الماضي، حيث نفذت إسرائيل مئة غارة جوية، فيما أطلق حزب الله 90 صاروخاً على أهداف إسرائيلية، بعد أيام من ثلاث ضربات إسرائيلية قوية ومتتالية، كان آخرها القضاء على قيادات للحزب، قرب بيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه دمر آلاف منصات إطلاق الصواريخ، و180هدفاً كانت مستعدة للاستخدام الفوري. وأضاف أنه سيستمر في العمليات الرامية إلى تفكيك إمكانات حزب الله، والبنية التحتية، وتدميرها. وأعلن لبنان، أمس، أن 31 شخصاً على الأقل قُتلوا في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أول من أمس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل 16 من قيادات حزب الله في الضربة. ومع عنف الاشتباكات، قرر الجيش الإسرائيلي، أمس، إغلاق المجال الجوي في المناطق الشمالية 24 ساعة.

وأكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن «خطر التصعيد في الشرق الأوسط، حقيقي وكبير، وهناك لحظات يكون التصعيد فيها أكثر حدة من غيرها». واعتبر أن «الطريقة التي قدم بها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خطابه الأخير، فتحت جبهة الشمال». وقال: «سنبذل قصارى جهدنا لإعادة الهدوء»، مشيراً إلى أننا «لم نصل بعد إلى مرحلة حرب أوسع نطاقاً بين إسرائيل ولبنان».

14 قتيلاً في غزة.. وتوغل إسرائيلي واسع داخل رفح

في تطور جديد للأحداث في غزة، أسفر قصف إسرائيلي عن مقتل 14 فلسطينياً شمال ووسط القطاع، مع توغل واسع في في رفح، وفيما أعربت واشنطن عن القلق من فيديو لجندي يركل جثة في الضفة، شددت تل أبيب على أنها فتحت تحقيقاً في الأمر.

قال مسعفون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 14 فلسطينياً على الأقل في قصف بالدبابات والطائرات لمناطق في شمال ووسط قطاع غزة، أمس، بينما تقدمت الدبابات أكثر في شمال غرب رفح قرب الحدود مع مصر. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة في غزة، أن قصف الدبابات الإسرائيلية أسفر عن مقتل 8 وإصابة آخرين في مخيم النصيرات للاجئين في وسط القطاع.

كما قتل 6 آخرون في غارة جوية على منزل في مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية، بمقتل 6 مواطنين، ووقوع عدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلتي أبو الهطل وزيارة قرب منتزه بلدية مدينة غزة، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية. ونسفت قوات الجيش الإسرائيلي مباني السكنية جنوب شرق مدينة غزة، كما نسفت عددا من المباني شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي بلدة بيت حانون في الشمال، قال مسعفون، إن ضربة إسرائيلية لسيارة قتلت وأصابت عدداً من الفلسطينيين. ولم يتضح عدد القتلى من المقاتلين وعدد القتلى من المدنيين.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، توغلت الدبابات في المنطقة الشمالية الغربية بدعم من الطائرات، وفق السكان. وأكد سكان، سمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في المناطق الشرقية من المدينة، حيث فجرت القوات الإسرائيلية عدة منازل. وقالت حركة حماس، في بيان: نخوض اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

تحقيق

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، إنه فتح تحقيقاً بعد أن أظهرت مقاطع مصورة جنوداً يدفعون جثثاً على ما يبدو من فوق سطح بناية بالضفة الغربية. وأظهرت المقاطع، التي بدأت في الانتشار عبر الإنترنت، 3 جنود على سطح بناية في بلدة قباطية وهم يسحبون جثثاً لرجال قتلى على ما يبدو ويدفعونها ويرمونها وفي إحدى الحالات يركلونها بأرجلهم من على سطح البناية.

قلق أمريكي

في السياق، أعلن البيت الأبيض، أن مشهد جندي إسرائيلي يركل كما هو ظاهر جثة ويسقطها عن سطح مبنى في الضفة الغربية مثير للقلق الشديد، مؤكداً أنه طلب تفسيراً من إسرائيل. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي: شاهدنا ذلك الفيديو، ونعتبره مثيراً للقلق الشديد.. إذا ثبتت صحته، فإنه يظهر بوضوح سلوكاً بغيضاً وفظيعاً من جنود محترفين.

دعوات تهدئة

على صعيد متصل، دعا نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، إلى وقف إطلاق النار فوراً لحماية الأطفال في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأكد شيبان في تصريح صحفي، أهمية وضع حل سياسي يضمن حقوق الأطفال. وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، حيث ارتفع عدد النازحين إلى 1.9 مليون شخص.

رويترز: إسرائيل تأمر مستشفياتها في الشمال بالعمل من منشآت آمنة

قالت وزارة الصحة الإسرائيلية الأحد إن تعليمات صدرت للمستشفيات في شمال إسرائيل بنقل عملياتها إلى منشآت تتمتع بحماية إضافية من نيران الصواريخ والقذائف.

وأضافت الوزارة أن مستشفى رمبام في مدينة حيفا سينقل المرضى إلى منشأته الآمنة تحت الأرض.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من مئة صاروخ أطلقت من لبنان صباح الأحد وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حرائق اندلعت بسبب ذلك، بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف لحزب الله.

وقال الجيش في بيان «تمّ رصد عبور قرابة 85 مقذوفاً من لبنان إلى أراضي إسرائيل» بعد السادسة صباحاً (03,00 ت غ)، في حين تمّ إطلاق قرابة 20 مقذوفاً في دفعة سابقة قرابة الساعة الخامسة. كذلك، أفاد الجيش بأن صواريخ أُطلقت خلال الليل. وقالت هيئة إسعاف نجمة داود الحمراء في بيان إنّ أربعة أشخاص أصيبوا بشظايا. إلى ذلك، أشار الجيش في بيان إلى «اعتراض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق من دون وقوع إصابات»، مؤكداً أنهما لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية.

أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه يشنّ غارات جوية ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، بعد ساعات من إطلاق الحزب عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل.

وأفاد الجيش في بيان أنه «يهاجم في هذه الأثناء أهدافاً لحزب الله في لبنان»، وذلك بعدما أطلق الحزب «نحو 115 تهديداً جوياً نحو المناطق المدنية في شمال إسرائيل».

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الأحد، أنها قصفت مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.

وقال حزب الله في بيان إنه «يعتبر هذا القصف رداً أولياً على تفجيرات البيجر وأجهزة اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء». وأفاد الجيش الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار في حيفا شمالي إسرائيل.

كما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بدوي صفارات الإنذار في محيط طبريا. وذكرت الصحيفة: «إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة في كريات والجليل الأسفل، وتسجيل إصابات في المنطقة الساحلية».

إسرائيل تغلق «مكتب قناة الجزيرة» بالضفة لمدة 45 يوماً

أعلنت قناة الجزيرة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مكتبها في رام الله بالضفة الغربية الأحد وأغلقته لمدة 45 يوماً بموجب أمر عسكري. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد سحبت الأسبوع الماضي بطاقات اعتماد صحفيي الجزيرة في البلاد، بعد أربعة أشهر من حظر عمل القناة داخل إسرائيل. وأفادت القناة أن ضابطاً إسرائيلياً أبلغ مدير مكتبها وليد العمري بـ«قرار قضائي لإغلاق مكتب الجزيرة لمدة 45 يوماً»، وبثت بشكل حي عملية الإغلاق. وقال الضابط وفق ما أظهرته المشاهد «أطلب منكم أن تأخذوا جميع الكاميرات وتغادروا المكتب في هذه اللحظة»، بينما كان جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح ويضعون أقنعة يدخلون المكتب. وأشارت القناة إلى أنه لم يتم إعطاء أي مبرر لأمر الإغلاق. ولم يرد الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على طلب للتعليق.


سكاي نيوز: فصائل عراقية تعلن استهداف "هدفا حيويا" في إسرائيل

أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران أنها استهدفت "هدفا حيويا" في إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر صباح الأحد.

وأوردت ماتسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان أنها "استهدفت هدفا حيويا في الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسيّر، وذلك نصرة لأهلنا في غزّة".

وأشار الجيش الإسرائيلي، الأحد، إلى "اعتراض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات"، مؤكدا أنهما "لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية".

ويأتي ذلك وسط تفاقم للتوترات الإقليمية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.

وأعلن حزب الله اللبناني، الأحد، أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.

من جهته، أكّد الجيش الإسرائيلي أن أكثر من مئة صاروخ أطلقت من لبنان صباح الأحد وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت بسبب ذلك، وذلك بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف للحزب في لبنان.

وتضمّ "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي 3 فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.

الأمم المتحدة بلبنان تحذر من "كارثة وشيكة".. الحل ليس عسكريا

حذّرت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، الأحد، من أن المنطقة تقترب من "كارثة وشيكة"، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف.

وقالت المنسقة الدولية جينين هينيس-بلاسخارت على منصة إكس: "مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنّه لا يوجد حلّ عسكري من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف".

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعا لمسؤولين عسكريين في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية إلى 45 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردتها وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت الوزارة في بيان عن ارتفاع "عدد القتلى إلى 45 شخصا"، مشيرة الى استمرار "أعمال رفع الأنقاض" تزامنا مع مباشرة الأدلة الجنائية "أخذ عينات" من جثث في المستشفيات لتحديد هوية أصحابها.

وكانت الوزارة أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل 37 شخصا، منهم 16 على الأقل نعاهم الحزب بينهم قائدان عسكريان بارزان.

"حزب الله" يستهدف قاعدة إسرائيلية بعشرات الصواريخ

أعلنت جماعة "حزب الله" اللبنانية، فجر اليوم الأحد، استهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" الواقعة جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ.

وقال حزب الله في بيان إنه "استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من المدنيين".

وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن "حزب الله أطلق صواريخ متوسطة المدى على مناطق جنوب حيفا صباح الأحد، ووسع نطاق هجماته بشكل كبير".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، إن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارات تستهدف مواقع إطلاق صواريخ جنوبي لبنان.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه"في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت قبل قليل في منطقة الشمال، جرى رصد إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

ويقول حزب الله إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم قادته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتريد إسرائيل من حزب الله أن يوقف إطلاق النار وأن يسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.

وفرض الجيش الإسرائيلي قيودا على تجمعات السكان ورفع حالة التأهب في البلدات الشمالية، تحسبا لانتقام من حزب الله بعد مقتل عدد من قيادييه وعناصره في ضربة جوية إسرائيلية يوم الجمعة، كما امتدت حالة التأهب الإسرائيلي إلى مدينة حيفا الساحلية جنوبا.

وكانت السلطات اللبنانية قد قالت يوم السبت إن فرق الإنقاذ في بيروت تبحث عن أشخاص مازالوا مفقودين تحت الأنقاض بعد أن قتلت غارة إسرائيلية استهدفت قادة في حزب الله الجمعة 37 شخصا على الأقل في الضاحية الجنوبية للعاصمة.

ووفق الجماعة المدعومة من إيران فإن القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي من بين 16 من أعضائها سقطوا قتلى في الضربة التي تعد الأعنف خلال ما يقرب من عام من الصراع مع إسرائيل.

وحسبما ذكر الجيش الإسرائيلي فإن الضربة استهدفت اجتماعا تحت الأرض ضمّ عقيل وقادة في قوة الرضوان، وهي وحدة لقوات النخبة في حزب الله، وأنها فككت بشكل تام تقريبا سلسلة القيادة

شارك