"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 24/سبتمبر/2024 - 11:33 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 24 سبتمبر 2024.
العين الإخبارية: مليشيات الحوثي تواصل تخريب اقتصاد اليمن
تواصل مليشيات الحوثي العبث باليمن بحثا عن مكاسب في عديد الملفات والأوراق مما انعكس سلبا على اقتصاد البلاد.
واعتمدت مليشيات الحوثي طيلة العقد الماضي من انقلابها، نهج ثابت لإضفاء الشرعية وترسيخ حكمها وإضعاف نفوذ مناهضيها من بوابة انتزاع المكاسب المتدرجة لاسيما الملفات الاقتصادية.
واعترف زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي صراحة بهذا النهج في خطابه المرئي في يوليو/تموز الماضي بزعم "مقابلة كل شيء بمثله" أي تكتيك "وحدة بواحدة" ومبدأ "المعاملة بالمثل"، وهي سياسة كُرست لانتزاع مكاسب تخص البنوك والموانئ والمطارات وكل المنشآت المختطفة التي تستغلها لشرعنة النهب والإجرام.
شبح إفلاس وأزمة سيولة.. جشع الحوثي يطوق بنوك اليمن
حدث ذلك، عند ضغط مليشيات الحوثي للحصول على اعتراف دولي بجوازات السفر الصادرة عن مصلحة الهجرة والجوازات الخاضعة لسيطرتها وظهر أكثر عند تعطيلها ميناء عدن لصالح ميناء الحديدة الذي أجبرت التجار بالقوة الاستيراد منه بدلا من موانئ الشرعية.
ولم تكتف مليشيات الحوثي بتكبيد الحكومة اليمنية وحلفائها خسائر اقتصادية كبيرة وإنما انتقلت لملفات أخرى كـ"فصل شركة الخطوط الجوية اليمنية" وتقاسمها بالقوة بعد اختطاف 4 طائرات واحتجاز أكثر من 100 مليون دولار من أرصدتها، والضغط لمساومة البنك المركزي في عدن ببنك صنعاء لتشيد نظام مالي مواز.
كذلك عطلت موانئ تصدير النفط لتقاسم حصصه المالية بالقوة، لسحب البساط من تحت المؤسسات الشرعية، عبر انتزاع تدريجي لوظائف عملها، وهو حال يكشف بصمات توجهاتها المقبلة لتشغيل مطاري صنعاء والحوبان على حساب مطاري عدن وسيئون وغيرها، وفقا لمراقبين.
مخاوف من هزات اقتصادية
ويرى أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، الدكتور سامي نعمان، أن مبدأ التعامل بالمثل الذي ينتهجه الحوثي لانتزاع المكاسب "يستهدف تعزيز مكانة سطوتها الاقتصادية والسياسية داخليا وخارجيا".
ويقول نعمان لـ"العين الإخبارية": إن "الحوثي يحاول تجريد مؤسسات الشرعية من وزن الاعتراف الدولي، والتأثير على هذه المنشآت بما في ذلك السيادية دون أن يكون لها قيمة بالمناطق المحررة لصالح نفوذها شمالا".
كما أن "التأثيرات السياسية الدولية للحوثي ستتعاظم تدريجيا على المستوى الإقليمي لفرض نفسه ممثلا وحيدا للشعب اليمني والتعامل معه على هذا الأساس رغم أنه لا يشكل حتى 5%"، وفقا للخبير الاقتصادي.
وحذر أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية من ازدياد "إجراءات الحوثي الاقتصادية وقراراته والتي تتوسع لتشمل تعديل قوانين وتغيير مسميات مؤسسات؛ نتيجة لصمت الشرعية في مواجهة هذه التصرفات".
وأبدى نعمان مخاوفه من أن تعرض الاقتصاد اليمني خاصة مناطق سيطرة الشرعية لهزات عديدة، لسحب البساط من الشرعية ليصبح الحوثي ومؤسساته وأذرعه الاقتصادية هم المؤثرين في المشهد اليمني".
هرولة مخيفة
من جهته، حذر الخبير الاقتصادي اليمني ماجد الداعري، من توظيف مليشيات الحوثي للملفات الاقتصادية والإنسانية لصالح شرعنة سطوته في ظل "هرولة مخيفة ومقلقة جدا" لمنحه المكاسب على حساب الحكومة المعترف بها دوليا وحلفها على الأرض.
ولفت إلى أن "التداعيات الوخيمة للتراجع عن قرارات البنك اليمني السيادية، والمتعلقة بتنظيم وإدارة القطاع المصرفي ومحاربة التمويلات المالية المشبوهة التي تصل إلى الجماعة عبر البنوك المراقبة".
وأشار كان التراجع البنكي مقابل الاتفاق الاقتصادي الأممي لكن الحوثي جمد النقاشات كغيرها من الاتفاقيات وذلك بعد حصولهم على اعتراف لإبقاء حربها الاقتصادية من طرف واحد وتعزيز نفوذ تحكمها بالبنوك التجارية.
وأوضح الداعري أن محاولة الحوثي انتزاع اعتراف بالجوازات هو ضمن نهج "مقابلة الشيء بمثله" للتعامل مع أي ملف لتقوية شوكته مما يبقيه خنجرا إيرانيا دائما على دول المنطقة، في ظل تراخ دولي وأممي.
وكانت مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية حذرت من مغبة قبول أو التعامل بجوازات السفر التي تصدرها مليشيات الحوثي وأكدت أنها "غير قانونية" وتعد من "الأعمال الإجرامية التخريبية والإرهابية".
مصادر لـ«العين الإخبارية»: مقتل 17 حوثيا بضربات إسرائيلية في لبنان
علمت "العين الإخبارية" أن 17 حوثيا على الأقل قتلوا، خلال ضربات إسرائيلية استهدفت معسكرات ومناطق خاضعة لسيطرة حزب الله في لبنان.
وقالت مصادر خاصة باليمن لـ"العين الإخبارية" إن "17 من المسلحين العقائديين لمليشيات الحوثي، بينهم 3 قادة ميدانيين قتلوا تباعا على مدار الـ37 يوما الماضية بقصف إسرائيلي على معسكرات ومناطق حزب الله اللبناني".
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن قتلى الحوثي سقطوا منذ 15 أغسطس/آب الماضي في غارات إسرائيلية نفذتها طائرات حربية وأخرى مسيرة، فيما لم تتضح بعد أي تفاصيل عن أعداد من سقطوا في تفجيرات أجهزة "البيجر"، الأسبوع الماضي.
ويتكتم الحوثيون في اليمن بشدة على قتلاهم في الهجمات ضد حزب الله، بعدما سافروا إلى لبنان في مهام تدريبية وأخرى قتالية، منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حين قُتل قيادي أمني كبير للجماعة في غارة اسرائيلية استهدفت نجل قيادي حزب الله محمد رعد في جنوب لبنان.
وحدة عراقية حوثية
وكشفت المصادر أن عناصر وقيادات المليشيات اليمنية الذين قتلوا على مدار أكثر من شهر في ضربات متفرقة في لبنان كانوا يعملون ضمن وحدة قتالية تضم الحوثيين وكتائب حزب الله العراقية.
ووفقا لذات المصادر فإن "قوام الوحدة العسكرية المشتركة هذه يبلغ 360 عضوا منهم 70 بالمائة من قيادات ومقاتلي مليشيات الحوثي و30 بالمائة من كتائب حزب الله العراقية".
مجموعات هجين
وأوضحت المصادر أن "هناك مجموعات قتالية إضافية من مليشيات الحوثي بينها عددا من القناصين أصبحت مؤطرة في القوام العسكري لحزب الله في لبنان".
وأشارت المصادر إلى أن تلك المجموعات سبق ودربها خبراء حزب الله باليمن وشاركت في عدة معارك على جبهات ذات تضاريس جبلية في الداخل اليمني وكان يطلق عليها "القوات الخاصة" التي تضم العناصر والقيادات المتطرفة.
وترتبط الفرق الميدانية للقوة الخاصة بشكل مباشر بزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، الذي ظل يحتفظ بها كذراع حاسمة في المعارك باليمن، وذلك خلافا عن بقية المجموعات القتالية التي بقيت تحت إمرة قيادات المليشيات الرئيسية.
الهروب الكبير
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت مليشيات الحوثي ما يُشبه "الهروب الكبير" عقب نقل قياداتها المهمة أمنيا وعسكريا واقتصاديا من جنوب لبنان عبر سوريا إلى العراق وإيران ودولة ثالثة خشية ضربات إسرائيل.
وآنذاك، علمت "العين الإخبارية" من مصادر أمنية رفيعة أن الانتقال كان عبر عدة مراحل، وشمل قادة الصف الأول لمليشيات الحوثي، بينها ضابط ارتبط مباشرة بزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وهو من أقاربه، واستقرت قيادات الجانب الأمني والعسكري في إيران والعراق، فيما انتقلت قيادات مالية واقتصادية لدولة ثالثة أخرى.
وأتى وجود هذه القوات تنفيذا لإجراء تقييم أمني مشترك بين الحوثي وحزب الله الذي كان ولا يزال المسؤول المباشر عن دعم المليشيات الحوثية في اليمن بالتنسيق مع الجانب الإيراني، ويلعب دورا رئيسيا في التدريب والتأهيل لكوادر وقادة الجماعة.
الشرق الأوسط: العليمي: انقلاب الحوثيين المدعومين إيرانياً خلف دماراً هائلاً
تطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إلى حجم الدمار والمعاناة اللذين لحقا ببلاده جراء انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران، مستعرضاً في كلمته أمام «قمة المستقبل» التي تنظمها الأمم المتحدة في نيويورك، جهود مجلس الحكم الذي يقوده لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأشار العليمي إلى رحلة بلاده المليئة بالمعاناة والتحديات الصعبة التي جلبتها حرب الجماعة الحوثية خلال العقد الأخير بدعم من النظام الإيراني، والتي خلفت دماراً هائلاً في جميع مناحي الحياة.
وقال إن اليمن يعد إحدى كبرى الأزمات الإنسانية في العالم، وتثقله تداعيات الحرب على مختلف المستويات، بما في ذلك تعثر الوفاء بالتزاماته المرتبطة بأهداف الألفية والتنمية المستدامة، إلا أنه أكد استمرار الصمود للوفاء ببعض هذه الالتزامات.
وأوضح رئيس مجلس القيادة اليمني أن جزءاً من أسباب هذا الصمود يعود إلى الدعم المستمر الذي تتلقاه الحكومة في بلاده من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات والشركاء الإقليميين والدوليين، والمنظمات التمويلية المعنية، وعلى وجه الخصوص الصندوق والبنك الدوليان.
وأكد العليمي أن المجلس الذي يقوده يكافح مع الحكومة على 3 جبهات؛ الأولى تتمثل بمواجهة مشروعات العنف والتطرف والتخلف المقبلة من الماضي، بينما تتمثل الجبهة الثانية بالعمل على ترميم الآثار الفادحة التي تسببت بها الحرب على الواقع المعيش، والثالثة في السعي إلى مواكبة المستقبل قدر الإمكان.
وقال: «يعمل مجلس القيادة الرئاسي مع الحكومة منذ عامين، على مواكبة أجندة قمة المستقبل، سواء على صعيد تعزيز دور المعادل التكنولوجي في البلاد كحق من حقوق الإنسان، أو من خلال تمكين المرأة، والشباب الذين أطلق من أجلهم برنامجاً طموحاً لتطوير القدرات».
محاولة الصمود
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أنه على الرغم من وطأة الحرب والأزمة التمويلية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، فإن الحكومة تحقق صموداً مدهشاً بدعم من الأشقاء للوفاء بالالتزامات الحتمية، والدفع قدماً بالأفكار والمشروعات النوعية التي تحقق قدراً من الاستدامة.
وأوضح أن الحكومة تعمل أيضاً مع باقي أعضاء الأسرة الدولية على بلورة استراتيجية مغايرة تجاه اليمن، تقوم على الانتقال من الإغاثة إلى التنمية، والنظر بعين الجدية إلى أجندة الشباب والمستقبل، تماماً مثلما تحرص على أجندة وقف الصراع وتحقيق السلام الشامل.
ودعا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، وتقديم دعم أكبر للتكيف مع تغير المناخ، وبناء القدرات المحلية لتعزيز الاستدامة البيئية، ليشمل ذلك نقل التكنولوجيا كأمر حاسم في دعم الجهود المشتركة على هذا الصعيد.
وكان العليمي وصل إلى نيويورك رفقة اثنين من أعضاء المجلس، هما عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب ما ذكره الإعلام الرسمي، سينقل العليمي إلى المجتمع الدولي تطورات الأزمة في بلاده بحثاً عن إسناد لتحقيق السلام ودعم الإصلاحات المالية والاقتصادية وتوضيح الآثار المترتبة على الهجمات الحوثية ضد الملاحة ومنشآت تصدير النفط في اليمن.
كما سيلقي كلمة بلاده أمام قادة وممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تطورات الوضع المحلي، والدعم الدولي المطلوب لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام الشامل، وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.
يمن فيوتشر: اليمن: "مسام" يتلف أكثر من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في أبين
أعلن مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، تنفيذ عملية إتلاف لأكثر من ألف مادة متفجرة في محافظة أبين، جنوب البلاد.
وقال المشروع، في بيان، الاثنين، إن فريق المهمات الخاصة نفذ عملية إتلاف وتفجير لعدد 1,097 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في منطقة وادي دوفس، بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين.
وأضاف البيان أن عملية التدمير شملت ستة ألغام مضادة للدبابات و364 قذيفة غير منفجرة و441 فتيل متنوع، ونظامين قصيري المدى مضادين للدبابات، و284 ذخيرة خارقة للدروع غير منفجرة.
وأوضح قائد فريق المهام الخاصة في عدن؛ منذر قاسم، أن الألغام والقذائف والذخائر التي تم التخلص منها هي حصيلة ما قام فريقه بجمعه طوال شهر سبتمبر/أيلول الجاري، من قرى ومناطق مختلفة في محافظات أبين ولحج وعدن.
وأردف قاسم أن الفريق تلقى بلاغات من الأفراد المحليين والجهات الحكومية حول وجود مواد متفجرة "تشكل مخاطر كبيرة على السكان في مزارعهم ومراعي الأغنام والطرق والأسواق، فباشر الفريق بعملية جمعها والتخلص النهائي منها في وادي دوفس، نظراً لبعده عن المناطق السكنية والمراعي والمزارع".
اليمن: نقابة الصحفيين تدين اختطاف جماعة الحوثيين للصحفي النهاري في ذمار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الاثنين، اختطاف جماعة الحوثيين للصحفي فؤاد النهاري، في مدينة ذمار، شمالي البلاد، على خلفية نشاطه الصحفي.
وقالت النقابة، في بيان، إنها تلقت بلاغًا من زملاء الصحفي النهاري عضو النقابة يفيدون باختطافه، الجمعة، وإيداعه في سجن البحث الجنائي بالمدينة، ومصادرة تلفونه وجهازه الشخصي.
وحمّلت النقابة سلطات الحوثيين مسؤولية هذا الانتهاك، مطالبة بسرعة إطلاق سراحه والكف عن مضايقة الصحفيين وأصحاب الرأي.
وجددت النقابة رفضها لحملات الاعتقالات والقمع التي تشنها الجماعة والتي طالت صحفيين وكتاب ونشطاء وأصحاب رأي، محذرة من مغبة هذا التوجه الذي قالت إنه يزيد من توتر الأوضاع.
واختتمت النقابة بيانها بدعوة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الصحفيين فؤاد النهاري ومحمد المياحي وكافة الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين والضغط من أجل إطلاق سراحهم.