"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 25/سبتمبر/2024 - 01:10 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 سبتمبر 2024.

وول ستريت ... طهران تتوسط في محادثات لإرسال صواريخ "ياخونت" الروسية للحوثيين


قالت ثلاثة مصادر غربية وإقليمية إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثي اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

وقالت سبعة مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.

وفي يوليو تموز، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ. ولم تتحدث التقارير الصحفية عن الوساطة الإيرانية من قبل.

وشنت جماعة الحوثي هجمات عديدة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في مسارات الشحن المهمة في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني دعما للفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل بقطاع غزة.

وتسببت هذه الهجمات في غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، مما عطل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، وفقا لمصادر في القطاع. ورفع ذلك تكاليف التأمين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر.

وردا على ذلك، ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا مواقع للحوثيين لكن الضربات لم تفلح في وقف هجمات الجماعة.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات جارية لتوفير العشرات من الصواريخ، التي يقارب مداها 300 كيلومتر، ويتوقع عقد اجتماعات أخرى في طهران في الأسابيع المقبلة.

وسبق أن زودت روسيا جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران بصواريخ ياخونت.

وقال أحد المصادر إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو أيار.

وقال مصدر مخابرات غربي "روسيا تتفاوض مع الحوثيين بشأن نقل صواريخ ياخونت الفرط صوتية المضادة للسفن... الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون أن يوقعوا عليها".

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا وزارة الدفاع الروسية على طلبات التعليق.

وقال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي لرويترز "لا علم لدينا بما ذكرتم".

ورفض مسؤول أمريكي كبير تسمية الأنظمة المحددة التي يمكن نقلها لكنه أكد أن روسيا كانت تناقش تزويد الحوثيين بالصواريخ، ووصف هذا التطور بأنه "مقلق للغاية".

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن أي جهود لتعزيز قدرات الحوثيين من شأنها أن "تقوض المصلحة الدولية المشتركة في حرية الملاحة العالمية والاستقرار في البحر الأحمر والشرق الأوسط الأوسع".

تعمل روسيا وإيران على توطيد العلاقات العسكرية في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى موسكو لاستخدامها ضد
أوكرانيا.

وقالت ثلاثة مصادر إن أحد الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح الحوثيين هو احتمال أن تقرر الدول الغربية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في العمق الروسي.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن المحادثات بين روسيا والحوثيين "تبدو مرتبطة بموقفنا في أوكرانيا وما نحن على استعداد أو غير مستعدين للقيام به" فيما يتعلق بطلبات كييف برفع القيود المفروضة على استخدامها للأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو حزيران من أن موسكو قد ترسل أسلحة متقدمة بعيدة المدى - مماثلة لتلك التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا - إلى خصوم الغرب في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر صاروخ ياخونت أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن تقدما في العالم، وهو مصمم للتحليق فوق سطح البحر لتجنب اكتشافه وتصل سرعته إلى مثلي سرعة الصوت مما يجعل اعتراضه صعبا.
سفينة مصابة توشك على الغرق قبالة سواحل اليمن.. إجلاء الربان والطاقم

قال فابيان هينز خبير الصواريخ الباليستية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن نقل روسيا صواريخ ياخونت إلى الحوثيين من شأنه "تغيير قواعد اللعبة" بالنسبة للأمن الإقليمي.

وأضاف "قدرة بي-800 أكثر بكثير من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز التي يستخدمها الحوثيون حتى الآن".

وقال هينز إن روسيا ستحتاج إلى المساعدة في جوانب فنية لتسليم الصواريخ، بما في ذلك كيفية نقلها وتشغيلها دون أن تكتشف الولايات المتحدة الأسلحة وتدمرها. كما سيحتاج الحوثيون إلى التدريب على النظام.

وحذر المسؤول الأمريكي الكبير من تداعيات وخيمة إذا تم نقل هذه الأسلحة.

العربية نت..صنعاء.. تعرض مختطفين لدى الحوثيين لانتهاكات وتعذيب

قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين إنها تلقت بلاغًا من أهالي مختطفي السجن المركزي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين في صنعاء، يفيد بتعرضهم للتعذيب ومنع الأكل والزيارات والتواصل معهم.

وأفادت الرابطة في، بيان، أن أهالي المختطفين أبلغوها أيضًا بتعرض مجموعة من أقاربهم للعزل في حجز خاص بالمختلين عقليًا.

فيما يحتجز البعض الآخر في زنزانة يطلق عليها "الضغاطة"، حيث يتم احتجازهم في ظروف قاسية لا تسمح لهم بالحركة أو التنفس بشكل طبيعي.

واستنكرت الرابطة الانتهاكات الحوثية بحق المختطفين في السجن المركزي، محملة الجماعة المسؤولية الكاملة عن سلامتهم النفسية والجسدية.

ودعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق المختطفين والضغط على الحوثيين للإفراج عنهم من دون قيد أو شرط.

في السياق، كشف تقرير حقوقي عن توثيق وفاة 20 مختطفاً تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بصنعاء، خلال عامي 2022 ـ 2023م. ‏‎

وقال التقرير الصادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة الذي حمل عنوان (صنعاء غاضبة) إنه وثق 2500 انتهاك ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق أبناء العاصمة صنعاء خلال العامين الماضيين 2022 و2023. ‏‎

وحسب التقرير فقد توزعت الانتهاكات بين (قتل وإصابات، واعتداءات بالتعذيب والاختطاف، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، وانتهاكات ضد الطفولة والمرأة، والتهجير القسري والتطييف والتعسف الوظيفي، والاعتداء على المؤسسات القضائية). ‏‎

ووثق التقرير، مقتل 38 مدنياً بينهم 20 حالة قتل تحت التعذيب و18 حالة قتل بالرصاص المباشر، فيما بلغت الإصابات والاعتداء الجسدي 261 حالة إصابة، و284 حالة اختطاف وإخفاء قسري، وتوثيق 251 حالة تعذيب ومعاملة قاسية ومهينة.

العربية.. صنعاء.. جماعة الحوثي تختطف كاتباً صحافياً


اختطفت جماعة الحوثي، في صنعاء، كاتبا صحافيا، عقب أيام من انتقاده العلني لخطاب زعيمها عبدالملك الحوثي، ومشروع الجماعة الطائفي في اليمن.

وأكدت مصادر حقوقية وإعلامية متطابقة أن عناصر جماعة الحوثي داهمت منزل الكاتب الصحافي محمد دبوان المياحي في صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة.

ويأتي اختطاف المياحي في ظل حملة اختطافات واسعة تشنها جماعة الحوثي منذ أيام بحق نشطاء وشخصيات اجتماعية ومشايخ، على خلفية دعوات هؤلاء للاحتفاء بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر.

المياحي كاتب صحفي، عُرف بانتقاده الشديد لسلوك الجماعة الحوثية ومشروعها الطائفي.

وكتب مؤخرًا مقالًا بعد مشاركته في تظاهرة في ميدان السبعين دعا إليها الحوثيون بمناسبة المولد النبوي، قال فيه: "حزين لمآل هذا الشعب. حزين، مصدوم وغاضب... لا يجوز السماح ولو للحظة واحدة لهذا المشروع المخيف بأن يُمرر ضلالته على هذا الشعب المسكين. أن يقف رجل بضحالة عبدالملك ليخطب في حشود يمنية في السبعين، هذا المشهد يجب أن يكون مصدر خجل عميق لكل عقل في هذه البلاد."

وصعّدت جماعة الحوثي، يومي الأربعاء والخميس، حملة الاعتقالات التي تطال شيوخ قبائل وقادة سياسيين وناشطين دعوا للاحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر .

حيث اعتقلت قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام بينهم “أحمد العشاري” عضو البرلمان السابق، و”نايف النجار”، و“سعيد الغليسي”، إضافة إلى الشيخ علي ثابت حرمل، كما اختطفت إلى جانبه الشيخ أمين راجح وسائقه، والشيخ فهد بن أمين ابو راس.

وفي محافظة إب التي ينتمي لها الشيخ “أمين راجح” اعتقل الحوثيون الناشطين “أمجد مرعي” و “يحيى الجعشني” بسبب دعواتهما للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

ومنذ بداية سبتمبر/أيلول الجاري اعتقل الحوثيون عشرات الناشطين بسبب الدعوات للتظاهر في صنعاء وباقي المحافظات احتفاء بزوال الحكم الإمامي وتحذر من العودة إليه.

ويخشى الحوثيون حدوث تظاهرات كما في العام الماضي التي تفاجؤوا بها حيث خرج الآلاف إلى شوارع العاصمة للتنديد بحكم الجماعة المسلحة وفشلها في إدارة السلطة.، واعتقل الحوثيون أكثر من 1200 شخص على خلفية تلك الاحتجاجات أفرج عنهم في فترات لاحقة.

وكالات..روسيا تتفاوض مع الحوثيين لتزويدهم بصواريخ مضادة للسفن



 أفادت ثلاثة مصادر غربية وإقليمية، إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو، وتؤكد المصادر أن إتمام الصفقة مرتبط بتزويد الغرب لأوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى.

وقالت مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم "بي-800 أونيكس"، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.

وفي يوليو/تموز، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ. ولم تتحدث التقارير الصحفية عن الوساطة الإيرانية من قبل.

وشنت جماعة الحوثي هجمات عديدة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في مسارات الشحن المهمة في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني دعما للفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل بقطاع غزة.

صاروخ ياخونت أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن تقدما في العالم، وهو مصمم للتحليق فوق سطح البحر لتجنب اكتشافه وتصل سرعته إلى مثلي سرعة الصوت مما يجعل اعتراضه صعبا

وتسببت هذه الهجمات في غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، مما عطل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، وفقا لمصادر في القطاع. ورفع ذلك تكاليف التأمين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر.

وردا على ذلك، ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا مواقع للحوثيين لكن الضربات لم تفلح في وقف هجمات الجماعة. وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات، إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام، وإن المحادثات جارية لتوفير العشرات من الصواريخ، التي يقارب مداها 300 كيلومتر، ويتوقع عقد اجتماعات أخرى في طهران في الأسابيع المقبلة.

وسبق أن زودت روسيا حزب الله اللبناني المتحالفة مع إيران بصواريخ "ياخونت". وقال أحد المصادر، إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو/أيار.

وبحسب مصدر مخابرات غربي فإن "روسيا تتفاوض مع الحوثيين بشأن نقل صواريخ ياخونت الفرط صوتية المضادة للسفن... الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون أن يوقعوا عليها".

وقال محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي "لا علم لدينا بما ذكرتم". بينما رفض مسؤول أميركي كبير تسمية الأنظمة المحددة التي يمكن نقلها، لكنه أكد أن روسيا كانت تناقش تزويد الحوثيين بالصواريخ، ووصف هذا التطور بأنه "مقلق للغاية".

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن أي جهود لتعزيز قدرات الحوثيين من شأنها أن "تقوض المصلحة الدولية المشتركة في حرية الملاحة العالمية والاستقرار في البحر الأحمر والشرق الأوسط الأوسع".

وتعمل روسيا وإيران على توطيد العلاقات العسكرية في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق، من هذا الشهر إن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى موسكو لاستخدامها ضد أوكرانيا.

وتحدثت ثلاثة مصادر إن أحد الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح الحوثيين هو احتمال أن تقرر الدول الغربية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في العمق الروسي.

وقال المسؤول الأميركي الكبير، إن المحادثات بين روسيا والحوثيين "تبدو مرتبطة بموقفنا في أوكرانيا وما نحن على استعداد أو غير مستعدين للقيام به"، فيما يتعلق بطلبات كييف برفع القيود المفروضة على استخدامها للأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يونيو/حزيران من أن موسكو قد ترسل أسلحة متقدمة بعيدة المدى، مماثلة لتلك التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا، إلى خصوم الغرب في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر صاروخ ياخونت أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن تقدما في العالم، وهو مصمم للتحليق فوق سطح البحر لتجنب اكتشافه وتصل سرعته إلى مثلي سرعة الصوت مما يجعل اعتراضه صعبا.

وقال فابيان هينز خبير الصواريخ الباليستية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن نقل روسيا صواريخ ياخونت إلى الحوثيين من شأنه "تغيير قواعد اللعبة" بالنسبة للأمن الإقليمي.

وأضاف "قدرة بي-800 أكثر بكثير من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز التي يستخدمها الحوثيون حتى الآن". وتابع إن هذه الصواريخ لا يمكن فقط أن يطلقها الحوثيون على السفن الحربية الأميركية والبريطانية وغيرها من السفن التي تحمي السفن التجارية في البحر الأحمر من الهجمات التي تشنها الجماعة بالطائرات المسيرة والصواريخ، بل يمكن استخدامها كأسلحة هجومية برية قد تعتبرها السعودية تهديدا.

وذكر المسؤول الأميركي الكبير أن وفدا من المسؤولين الأميركيين ناقش مع نظراء سعوديين المفاوضات بين روسيا والحوثيين خلال زيارة إلى السعودية في الصيف، وأن واشنطن أثارت القضية مع موسكو.

وقالت ثلاثة مصادر لرويترز، إن المسؤولين السعوديين أطلعوا الروس على مخاوفهم مباشرة. وصرح هينز إن روسيا ستحتاج إلى المساعدة في جوانب فنية لتسليم الصواريخ، بما في ذلك كيفية نقلها وتشغيلها دون أن تكتشف الولايات المتحدة الأسلحة وتدمرها. كما سيحتاج الحوثيون إلى التدريب على النظام.

وحذر المسؤول الأميركي الكبير من تداعيات وخيمة إذا تم نقل هذه الأسلحة. وقال "السعوديون منزعجون. ونحن منزعجون، والشركاء الإقليميون الآخرون منزعجون. يتسبب الحوثيون بالفعل في الكثير من الأضرار في البحر الأحمر، وهذا سيتيح لهم فعل المزيد".

صدي البلد..بيان عاجل من مليشيات الحوثي بشأن الهجمات الإسرائيلية على لبنان


أدانت مليشيات أنصار الله الحوثيين في اليمن، الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان ما أدى إلى مقتل ومصرع المئات.

وقال المكتب السياسي لأنصار الله الحوثيين: "ندين بأشد العبارات المجـ ازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في لبنان".

وأضاف المكتب أن جريمة الحرب والإبادة الجماعية والتصعيد الخطير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يمكن أن يكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي لن يثني حزب الله والمقاومة الإسلامية عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه.

وأشارت مليشيات الحوثي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في انتهاك سيادة واستقرار لبنان بدعم وضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائراته المقاتلة والطائرات من كافة قواعد القوات الجوية نفذت نحو 650 طلعة هجومية في اليوم الأخير على لبنان.

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أنه تمت مهاجمة أكثر من 1100 هدف لـ حزب الله في لبنان.

وعلى الجانب الآخر، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير لها، إن نحو 200 صاروخ أطلقها حزب الله اليوم على إسرائيل.

شارك