إيران تدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن/إسرائيل تعلن ضرب أكثر من 140 هدفاً لـ«حزب الله»/15 قتيلا لعناصر تابعة لميليشيات إيرانية في دير الزور

الأحد 29/سبتمبر/2024 - 10:44 ص
طباعة إيران تدعو إلى اجتماع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 سبتمبر 2024.

رويترز: إيران تدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن

دعت إيران اليوم إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تصرفات إسرائيل في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة، وذلك في رسالة وجهها المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني إلى المجلس المكون من 15 عضواً.

وحذرت في الرسالة من «أي هجوم على مقارها الدبلوماسية وممثليها، وتؤكد أنها لن تتسامح مع أي تكرار لمثل هذا العدوان».

وقال عرفاني إن «إيران لن تتردد في ممارسة حقوقها المتأصلة بموجب القانون الدولي في اتخاذ كل الإجراءات للدفاع عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية».

غارة إسرائيلية جديدة تستهدف القيادي البارز في حزب الله نبيل قاووق

استهدفت غارة إسرائيلية السبت عضو المجلس المركزي في حزب الله نبيل قاووق في ضاحية بيروت الجنوبية، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.

وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت نبيل قاووق في حي السلم"، من دون توفر معلومات عن مصير قاووق المسؤول عن وحدة أمنية تابعة للحزب الذي أكد قبل ساعات مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارة اسرائيلية الجمعة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في استخبارات حزب الله حسن خليل ياسين

أعلن الجيش الإسرائيلي  مقتل حسن خليل ياسين مسؤول في الاستخبارات لدى حزب الله بالغارات على الضاحية الجنوبية في بيروت .

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ، السبت، استخدام أكثر من 80 طناً من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من قادة الحزب ، وذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مقر القيادة المركزي للجماعة.

أ ف ب: إسرائيل تعلن ضرب أكثر من 140 هدفاً لـ«حزب الله»

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه ضرب أكثر من 140 هدفاً لحزب الله في لبنان منذ الليلة الماضية.

وأعلن في بيان: «منذ الليلة الماضية، ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 140 هدفاً عائداً إلى حزب الله، بما فيها منصات إطلاق تستهدف المدنيين الإسرائيليين، ومبان خُزِّنت أسلحة فيها وأسلحة استراتيجية ومنشآت لإنتاج الأسلحة ومواقع بنى تحتية بعضها يقع تحت مبان سكنية في منطقة بيروت».

في المقابل، قالت جماعة حزب الله اللبنانية، السبت إنها استهدفت مواقع إسرائيلية منها روش بينا بالصواريخ رداً على الهجمات الإسرائيلية على مدن وقرى ومدنيين في لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أنه قتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.


وكالات: مصر: وقف حمام الدم في المنطقة بشكل فوري ودائم أولوية قصوى

قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، السبت: إن «العدوان الإسرائيلي المستمر والغاشم على قطاع غزة والعدوان الحالي على الضفة الغربية يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي ومؤسساته العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط لوقف هذا العدوان».

وأضاف «عبد العاطي»، خلال كلمته أمام الجميعة العامة في الأمم المتحدة، أن المجتمع الدولي يحتاج إلى شهور طويلة ليبدأ في المطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم، متابعاً: «ندين بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطر والذي لا يعرف حدوداً ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية، ونؤكد الرفض التام والإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي الراهن على لبنان».

وواصل: «العدوان الإسرائيلي للبنان يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادتها وسلامة الشعب اللبناني واستقلاله السياسي، لافتاً إلى أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي وقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط والوقوف أمام أي محالة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال النزوح أو إحلال السكان، فضلاً عن النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من أبرز قيادات «حزب الله» و«حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان وحركة (حماس) في قطاع غزة وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت أبرز  قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

- حزب الله


* حسن نصر الله

أعلنت الجماعة اليوم السبت مقتل زعيمها حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.

يمثل مقتله ضربة موجعة لحزب الله الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها.

* إبراهيم قبيسي

قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر تسببت في مقتل قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

* إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأمريكية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أمريكيا.

* أحمد وهبي

قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر . 

ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

* فؤاد شُكر

تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو في مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.

* محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو .

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

* طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

- حماس

* محمد الضيف
قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

* إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو في إيران.

وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

* صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير  2024.
وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

مقتل عباس نيلفروشان قائد «فيلق القدس» في لبنان

لقي العميد عباس نيلفروشان، قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري في لبنان، السبت، حتفه، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري، نقلاً عن صحيفة «كيهان» الإيرانية.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مقر القيادة المركزي للجماعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»: «قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي وأحد مؤسسيه».

وأضاف أدرعي: «كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الإرهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله».

وأشار إلى أن «طائرات سلاح الجو، بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية، أغارت على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية».

وتابع: «لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل».

ولفت إلى أنه «خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله الإرهابي، كان حسن نصر الله مسؤولاً عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، إضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال الارهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم».

وقال: «لقد كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخذه حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضا».

وتابع: «لقد انضمت منظمة حزب الله الإرهابية وزعيمها حسن نصر الله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد دولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد».

وقال المتحدث: «سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».

من جانبها، أكدت جماعة «حزب الله» اللبنانية مقتل الأمين العام حسن نصر الله، متعهدةً بمواصلة المواجهة ضد إسرائيل.

وقالت، في بيان صحفي اليوم، إن قيادتها تتعهد بمواصلة «جهادها في مواجهة العدو وإسناداً لغزة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه الصامد والشريف».

وجاء في البيان: «حسن نصر الله، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيداً عظيماً قائداً بطلاً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً مؤمناً».

وأضاف: «نبارك للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نيله أرفع الأوسمة الإلهية. التحق حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً، قادهم فيها من نصر إلى نصر».

د ب ا: إسرائيل: استخدمنا 80 طناً من المتفجرات لاستهداف قيادة «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استخدام أكثر من 80 طناً من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت (واي نت)، أن الهجوم أسفر عن مقتل حسن نصر الله وعدد من قادة حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وذلك بعد يوم من قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مقر القيادة المركزي للجماعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»: «قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي وأحد مؤسسيه».

وأضاف أدرعي: «كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الإرهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله».

وأشار إلى أن «طائرات سلاح الجو، بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية، أغارت على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية».

وتابع: «لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل».

ولفت إلى أنه «خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله الإرهابي، كان حسن نصر الله مسؤولاً عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع، إضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال الارهابية ضد دولة إسرائيل وفي أنحاء العالم».

وقال: «لقد كان نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخذه حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضا».

وتابع: «لقد انضمت منظمة حزب الله الإرهابية وزعيمها حسن نصر الله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد دولة إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد».

وقال المتحدث «سيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».

سكاي نيوز: 15 قتيلا لعناصر تابعة لميليشيات إيرانية في دير الزور

أكد المرصد السوري مقتل 15 عنصرا من الفصائل الموالية لإيران، وإصابة 35 آخرين، إثر غارات على مواقع في دير الزور، الأحد.

واستهدفت طائرات حربية مجهولة مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها الشرقي، حيث نفذت الطائرات الحربية 5 غارات جوية استهدفت مقرا عسكريا ورادار في حي هرابش وجبل ثردة في محيط مطار دير الزور ومقر التنمية في شارع بورسعيد في حي العمال.

كما طالت غارات جوية مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية.

ووفقا للمرصد السوري، سقط على الأقل 15 قتيلا من الميليشيات الموالية لإيران، مجهولي الهوية حتى اللحظة، في البوكمال ودير الزور.

كما سقط عدد كبير من الجرحى، ولم يعرف حتى اللحظة من استهدف هذه المقرات، إذا ما كان استهداف إسرائيلي أو أميركي.

وشهدت الأحد محافظة دير الزور حراكا عسكريا مكثفا من جانب الميليشيات المدعومة من إيران، في ظل استعدادات لشن هجمات على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ضفاف نهر الفرات الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وتتواجد فيها قاعدتي العمر و"كونيكو" التابعتين للقوات الأميركية.

في هذا السياق، كثفت ميليشيا "لواء الباقر" التابعة للحرس الثوري الإيراني، بقيادة نواف البشير، من تحركاتها واجتماعاتها في مدينة دير الزور، حيث يتم التخطيط لتنفيذ عمليات ضد "قسد" من خلال خلايا نائمة.

نصر الله و"الجاسوس الإيراني".. تفاصيل عن "طعنة في الظهر"

نقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن مصدر أمني لبناني، قوله إن جاسوسا إيرانيا زود إسرائيل بمعلومات عن موقع زعيم حزب الله حسن نصر الله، قادت إلى اغتياله الجمعة.

وقتل نصر الله في ضربة إسرائيلية عنيفة استهدفت مقرا لقيادة حزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت "لو باريزيان"، أن "الجاسوس الإيراني" الذي لم تكشف عن هويته هو من أبلغ إسرائيل بوصول نصر الله إلى الموقع قبيل استهدافه.

وأشار التقرير إلى أن نصر الله وصل إلى الضاحية الجنوبية لبيروت في السيارة ذاتها التي كان يستقلها نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، الذي قتل في الهجوم ذاته.

كما أكدت الصحيفة الفرنسية أن الاجتماع الذي حضره نصر الله ونيلفوروشان ضم 12 مسؤولا رفيع المستوى في حزب الله.

وأضافت أن إسرائيل انتظرت بدء اجتماع نصر الله مع قيادات الحزب، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرهم في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أشارت إلى أن "أشخاصا على الأرض" كانوا من بين أبرز مصادر المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل قبل اغتيال نصر الله.

كما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن القرار بشن الضربة اتخذ في يوم الهجوم ذاته، أي الجمعة، لأن القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن أمامهم وقتا قصيرا قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع آخر.

والسبت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل نصر الله في غارة الجمعة، كما أكد حزب الله النبأ من دون الإفصاح عن أي تفاصيل.

ولا يمثل مقتل نصر الله ضربة كبيرة لحزب الله فحسب، بل لإيران أيضا، إذ أطاحت الغارة الإسرائيلية حليفا قويا لها، وربما الأهم في المنطقة.

12 قتيلا في غارات "مجهولة" شرقي سوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 12 عنصرا مواليا لإيران وإصابة آخرين، ليل السبت، في 5 غارات جوية نفذتها "طائرات مجهولة" على مواقعهم شرقي سوريا.

وقال المرصد إن الغارات الخمس استهدفت مواقع في مدينة دير الزور وشرقها، وكذلك منطقة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق.

وذكر أن الغارات استهدفت خصوصا مواقع عسكرية قرب مطار دير الزور.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجمات.
وتتعرض منطقة دير الزور التي تمارس فيها إيران نفوذا كبيرا، لغارات إسرائيلية وأحيانا أميركية بانتظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات التي استهدفت خصوصا الفصائل الموالية لإيران، كما استهدفت الولايات المتحدة أيضا هذه الفصائل في شرق سوريا.

ونادرا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الضربات، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في سوريا.

وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصاعدا في التوترات، بعدما شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف مكثف على معاقل حزب الله في لبنان.

واستهدف الجيش الإسرائيلي عدة مرات طرق إمداد الحزب بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية، حسب المرصد.

هجمات إسرائيلية فجرا.. قصف على بعلبك

منذ الخامسة فجرا، يوم الأحد، أكدت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية، استهداف مدينة بعلبك وقرى القضاء بسلسلة غارات عنيفة، شملت المعامل والمستودعات والمزارع والمناطق المأهولة بالسكان.

وفي داخل بعلبك وعلى أطرافها، بدأت الغارات عند  الخامسة والربع، والضربة الأخيرة جاءت على طريق الكيال  بعد السابعة صباحا.

 كما استهدف الطيران الإسرائيلي البلدات التالية: شعت، سرعين، عين السودا، النعنعية، يونين، طاريا، بوداي، بالإضافة إلى العديد من قرى البقاع الشمالي.

 ولم يغادر الطيران المسير أجواء المنطقة خلال ساعات الليل الفائت.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات متعددة، السبت، استهدفت منطقة بعلبك شرقي لبنان، والبقاع وجبل لبنان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن الجيش لم يتوقف عن مهاجمة لبنان، ويسعى لاستغلال الوقت وتقويض قدرات حزب الله، مؤكدا أن سلاح الجو ينفذ هجمات إضافية في منطقة بعلبك والبقاع وجبل لبنان.

ولاحقا أعلن الجيش الإسرائيلي نجاحه في قتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة تمت فجر السبت.

شارك