تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 سبتمبر 2024.
الاتحاد: إسرائيل تستهدف عشرات المواقع لــ«حزب الله» في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، بأنه قصف 120 هدفاً إضافياً لـ«حزب الله» في مختلف المناطق اللبنانية، فيما يواصل «الحزب» إطلاق صواريخه على إسرائيل.
وقال الجيش إنه «شن ضربات واسعة النطاق استهدفت بنى تحتية ومقرات كبيرة تستخدمها وحدات حزب الله المختلفة»، موضحاً أنه قصف نحو 120 هدفاً في جنوب لبنان وداخل الأراضي اللبنانية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض «مسيرتين» ورصد 35 صاروخاً أطلقوا من لبنان على مناطق في الشمال، لافتاً أنه تم اعتراض 10 منها وسقوط البقية في منطقة مفتوحة.
وقال الجيش في بيان: إنه «تم تفعيل صفارات الإنذار في أنحاء واسعة من منطقة الجليل الغربي، حيث تم رصد نحو 10 عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية، تم اعتراضها».
وأضاف أن «صافرات الإنذار دوت أيضاً في منطقة الخليج، حيث تم رصد نحو 25 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية سقطت في منطقة مفتوحة». وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض طائرتين «مسيرتين» أيضاً فوق المياه الإقليمية انطلقتا من لبنان.
وأشارت أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة في الشمال، منها عكا ومناطق في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.
بدوره، أعلن «حزب الله» اغتيال القيادي «نبيل قاووق»، إثر غارة إسرائيلية في منطقة «الشياح» بالضاحية الجنوبية في بيروت. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 70 شخصاً وإصابة 80 آخرين، بالغارات الإسرائيلية.
إلى ذلك، دعا الجيش اللبناني، أمس، اللبنانيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم المساس بالسلم الأهلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية: «على أثر إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، تهيب قيادة الجيش باللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي».
ووصفت المرحلة الحالية بـ«الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا». وتابعت: «تستمر قيادة الجيش في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي». كما دعت «اللبنانيين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان».
وأفاد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري، أمس، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، بأن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل لا تزال مستمرة.
ومنذ 23 سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع «حزب الله» قبل نحو عام، أسفر حتى أمس، عن ما يقارب 870 قتيلاً، وأكثر من 2580 جريحاً.
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شمالي غزة
قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في «بيت لاهيا» شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية: «4 قتلى فلسطينيين وعدد من الجرحى، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أم الفحم في بيت لاهيا، والتي تؤوي نازحين». ووفق أحدث إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع قبل أيام، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 133 فلسطينياً باستهدافه 183 مركزاً لإيواء النازحين منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض ينصب خياماً في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
توالي التحذيرات من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
توالت التحذيرات الدولية من مخاطر اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط ونشوب حرب إقليمية، وسط دعوات إلى خفض التصعيد والتهدئة، جاء ذلك فيما أعلن «البنتاغون» تعزيز دفاعاته في الشرق الأوسط. وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، من خطورة التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على اتساع رقعة الصراع بها، مؤكداً أن «استمرار هذا الاضطراب سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالمنطقة وربما في العالم».
وأكد السيسي في كلمته خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، حرص بلاده على أن تكون سياستها متوازنة في ظل هذا «الاضطراب الخطر».
وأضاف أن «المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية»، لافتاً إلى أن «مصر تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية». كما دعت الصين جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى خفض التصعيد لمنع توسع الصراع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أمس، إن «بكين تعارض الأعمال التي تنتهك سيادة لبنان وأمنه، وتؤدي إلى تصعيد الصراع والتوتر الإقليمي».
وأشارت إلى أن الصين تراقب الأحداث عن كثب وتشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات الإقليمية. وأضافت: «ندعو جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى الحيلولة دون تفاقم الصراع وخروجه عن نطاق السيطرة، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض التصعيد». وأكدت على أن «تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ووقف الهجمات في غزة في أسرع وقت ممكن وضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط تمثل أولوية ملحة». بدوره، حذر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أمس، من مخاطر الحرب في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى إحلال السلام والأمان فيها. وقال البابا فرانسيس خلال إحيائه قداساً حضره الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل ضمن إطار جولته الأوروبية إنه «يصلي من أجل المناطق التي أثخنتها الحروب»، معرباً في الوقت ذاته عن مساندته المهاجرين إلى أوروبا.
في غضون ذلك، وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي «دفاعية»، ووضع قوات أخرى في حالة تأهب عالية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، في بيان أمس، إن «أوستن رفع استعداد المزيد من القوات الأميركية للانتشار، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف حالات الطوارئ».
الخليج: مقتل 3 قياديين في «الجبهة الشعبية الفلسطينية» بغارة إسرائيلية على بيروت
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاثنين، مقتل ثلاثة من عناصرها في غارة إسرائيلية على منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية محمد عبد العال، بالإضافة إلى عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائد الجناح العسكري في لبنان عماد عودة، وعبد الرحمن عبد العال.
«عملية اغتيال»
ووصف البيان مقتل عناصر الجبهة بأنها «عملية اغتيال» نفذتها طائرات إسرائيلية.
وقال شهود لوكالة «رويترز» إنهم سمعوا دوي انفجار فيما شوهد الدخان يتصاعد في جنوب غرب العاصمة اللبنانية بيروت.
وسمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة في أول ضربة إسرائيلية خارج الضاحية الجنوبية لبيروت وداخل حدود المدينة.
استهداف شقة
وذكر شهود لرويترز، أن الضربة الإسرائيلية استهدفت شقة قرب جسر الكولا في بيروت.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد قالت في بيان، فجر الاثنين، إن الغارات الإسرائيلية في الساعات الأربع والعشرين الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى سقوط 105 قتلى وإصابة 359 شخصاً بجروح.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ انطلاق الحرب في غزة، التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023.
وكثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله منذ أسبوعين، وقالت إن الهدف من هذه الهجمات هو تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من قادة الجماعة وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
البيان: معارك طاحنة في الخرطوم والغموض يكتنف مصير مصفاة الجيلي
تضاربت الأنباء حول مصفاة الجيلي لتكرير النفط في الخرطوم، التي يشهد محيطها معارك طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أربعة أيام، ففي الوقت الذي أعلنت فيه منصات إعلامية سيطرة الجيش على المصفاة الرئيسية في البلاد، نفت قوات الدعم السريع ذلك، وأكدت أنها صدت قوة للجيش حاولت التوغل عبر محور الجيلي شمالي الخرطوم، وكبدتها خسائر كبيرة، بينما لم يصدر عن الجيش أي تعليق حول ما يدور من معارك هناك.
وتواصلت لليوم الرابع، الاشتباكات العنيفة في العاصمة السودانية، ولا سيما في منطقة المقرن، حيث تحاول قوات الجيش، التي عبرت يوم الخميس الجسور النيلية، التوغل وسط الخرطوم، وتجد مقاومة شرسة من قبل قوات الدعم السريع، التي ظلت تسيطر على منطقة وسط الخرطوم منذ الأيام الأولى للحرب. وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ«البيان»، فإن المعارك لا تزال مستمرة رغم التقدم الذي أحرزه الجيش، وأكدت أن الجيش استطاع تحييد عدد من المباني في منطقة المقرن، والتي كانت تتخذها عناصر الدعم السريع كمنصات للقصف المدفعي والقناصة.
غارات جوية
ونفذ الجيش غارات جوية متتالية في حي المعمورة بالقرب من شارع الستين شرق الخرطوم مع تحليق مستمر للطائرات الحربية في سماء العاصمة.
وفي محور الجيلي، شمالي الخرطوم بحري، اشتدت وتيرة المعارك بين الجيش والقوات المساندة له من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، وذلك بعد التعزيزات الكبيرة التي دفعت بها قيادة الفرقة الثالثة شندي لمساندة القوات التي تحاصر مصفاة الجيلي للنفط، والذي تتخذه قوات الدعم السريع مركزاً لقيادة قواتها شمال الخرطوم، ورغم أن الجيش لم يفصح عن مجريات المعارك حول المصفاة، إلا أن منصات على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت سيطرة الجيش على الموقع المهم، ما أثار موجة من الاحتفالات في الولايات والمدن الواقعة تحت سيطرة الجيش، وفي أوساط اللاجئين ببعض دول الجوار.
خطة عسكرية
وأكدت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن المعارك التي تدور في العاصمة الخرطوم منذ يوم الخميس الماضي بما فيها منطقة مصفاة الجيلي لا تزال مستمرة وتمضي وفق خطة عسكرية محكمة وضعتها قيادة الجيش لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأضافت المصادر: «العملية في بداياتها وحققت خلال الأيام الماضية نتائج ميدانية مهمة وستتواصل».
بالمقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها كبدت الجيش خسائر كبيرة وتمكنت من القضاء على قوة له بعد أن حاولت التوغل عبر محور الجيلي شمالي العاصمة، غير أن البيان لم يشر إلى مصير المصفاة الذي ظل محوراً مهماً للمعارك طوال فترة الحرب، وازداد التركيز عليه بشكل أكبر خلال الآونة الأخيرة، لموقعه الحاكم لمجريات المعارك في العاصمة الخرطوم من جهة، وقربه من ولاية نهر النيل شمالي البلاد.
أزمة جديدة في ليبيا عنوانها «المحكمة الدستورية»
ما إن تم التوقيع على اتفاق بحل قضية مصرف ليبيا المركزي، حتى أطلت أزمة جديدة برأسها على المشهد العام في البلاد، تتعلق بالمحكمة الدستورية التي أقرها مجلس النواب، والتشكيك في دستوريتها من قبل قوى سياسية فاعلة.
فقد دعا المجلس الرئاسي مجلس النواب إلى «إعادة النظر في مشروع قانون المحكمة الدستورية العليا، وإلغاء قراراته الأحادية، والعودة إلى الحوار السياسي»، معتبراً أن إصدار القانون في هذا التوقيت «يعمق حالة الانسداد السياسي»، وذلك بعدما أدى أعضاء المحكمة الجديدة اليمين القانونية بمقر ديوان مجلس النواب في بنغازي. وفي إطار ما اعتبره التزاماً منه «بتعزيز الاستقرار السياسي ودعم سيادة القانون وتأكيداً على أهمية الحفاظ على استقلالية القضاء وضمان توازن السلطات»، شدد المجلس الرئاسي «على أن العملية التشريعية في الدولة الليبية يجب أن تستند إلى أسس دستورية وقانونية ثابتة، تراعي مصلحة البلاد العليا»، مؤكداً على أن «أي تشريع ينبغي أن يكون مدفوعاً بحاجات ضرورية ملحة، لا أن يكون وسيلة لتحقيق مصالح محدودة أو فئوية».
مرحلة دقيقة
وقال المجلس الرئاسي في بيان، إن مشروع قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا «كما هو مطروح حالياً، يؤدي إلى تغير النظام القضائي الليبي السائد منذ استقلالها دون نص بالإعلان الدستوري يستند إليه»، لافتاً إلى أنه «لم يعرض على الدائرة الدستورية للمحكمة العليا، والتي استأنفت عملها وتؤدي دورها بكل كفاءة».
وأضاف: «إن توقيت إصدار هذا القانون في هذه المرحلة الدقيقة يثير القلق، حيث من شأنه أن يعمق حالة الانسداد السياسي القائم ويزيد من تعقيد المشهد الوطني»، مبيناً أن «المشروع كما هو مطروح يمنح مجلس النواب سلطات واسعة تتعلق بتشكيل المحكمة واختيار أعضائها، مما يعزز من نفوذ المجلس على القضاء ويضعف من توازن السلطات في البلاد»، وتابع أن «هذا الوضع من شأنه أن يعزز موقف مجلس النواب في مواجهة الأطراف السياسية الأخرى»، محذراً من أنه «قد يحد من فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة مبنية على التوافق، وهو ما يتعارض مع أهداف المرحلة الانتقالية التي تتطلب مرونة سياسية وسعياً جاداً لتحقيق المصالحة الوطنية».
عدم دستورية
وذكر المجلس الرئاسي «بأن المحكمة العليا قد أصدرت سابقاً حكماً قضى بعدم دستورية القانون الصادر بشأن إنشاء المحكمة الدستورية»، مشيراً إلى أنه «حكم قضائي واجب الاحترام من قبل الجميع، ما يدعو إلى التريث في إصدار أي تشريع مماثل»، داعياً الأطراف السياسية والقانونية كافة إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على حماية استقلال القضاء وضمان توازن السلطات بما يخدم مصلحة الوطن والشعب الليبي، مشدداً على أن التعاون بين الجميع هو السبيل لتحقيق الاستقرار والدفع بعجلة العملية السياسية نحو الأمام.
وبينما قال رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إن إنشاء محكمة دستورية هو تأكيد لما تضمنته المواد، من 138 إلى 145، في مسودة الدستور، التي توافق عليها أعضاء لجنة المسار الدستوري المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ولم يعترض عليها أحد، وأن هذا التوافق يؤكد رغبة الجميع في إنشاء قضاء دستوري يحمي الحقوق والحريات، اعتبر أعضاء من مجلس الدولة أنهم لا يعترفون بالقرار، ويعتبرونه لاغياً، ويتمسكون بالحكم الصادر عن المحكمة العليا القاضي بعدم دستورية المحكمة الدستورية.
ومن جانبها، عبّرت المؤسسة الوطنية لحُقوق الإنسان في ليبيا عن رفضها لتفعيل خطوة إنشاء محكمة دستورية عليا في بنغازي، واعتبرت ذلك عملاً «غير دستوري»، وأرجعت ذلك إلى أن قانون إنشاء المحكمة «قضى بعدم دستوريته»، داعية أعضاء الهيئات القضائية كافة، على اختلاف أدوارهم ومواقعهم، إلى «التمسك بوحدة السلطة القضائية والدفاع عنّ استقلالها، وعدم السماح بالتدخل في شؤونها».
وكان مجلس النواب أصدر في ديسمبر 2022 قراراً باستحداث محكمة دستورية تتكون من 13 عضواً ومقرها بنغازي، وأقر في نهاية مارس 2023 قانوناً بإنشاء المحكمة الدستورية العليا، على أن تحال لها اختصاصات الدائرة الدستورية في المحكمة العليا بطرابلس التي رفضت بدورها القرار وقضت بعدم دستوريته.
الشرق الأوسط: إيران تزن سيناريوهات الرد على إسرائيل
تزن إيران سيناريوهات الرد على اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، والقيادي في «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان، وسط مخاوف من دخولها حرباً مباشرة مع إسرائيل.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «إذا لم يوقف المجتمع الدولي إسرائيل، فسنقوم بالرد المناسب».
بدوره، أكد محمد جواد ظريف، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، أن «إيران ستختار الوقت المناسب للرد».
من جهته، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف: «لن نتردد في مساعدة المقاومة». وناقش النواب، في جلسة مغلقة، سيناريوهات الرد الإيراني، على أن يدرسها مجلس الأمن القومي.
إلى ذلك، توجه قائد «فيلق القدس»، إسماعيل قاآني، إلى المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» في طهران، في أول ظهور له بعدما نفت السلطات التقارير التي جرى تداولها عن مقتله في بيروت.
مسؤول:إدارة بايدن تخشى هجوماً إيرانياً وتعمل مع إسرائيل لإعداد الدفاعات المشتركة
قال مسؤول أميركي، مساء الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من تخطيط إيران لشن هجوم، في أعقاب مقتل زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، على أيدي إسرائيل، وتعمل مع إسرائيل في شؤون الدفاع.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الاخبارية الأميركية، اليوم الاثنين، عن المسؤول قوله إنه يجري حالياً إعداد الدفاعات المشتركة للتصدي لهجوم، مع وجود تغييرات في الموقف العسكري الأميركي.
يُشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد قادت قوات دفاع عن إسرائيل متعددة الجنسيات، في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، عندما أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مُسيّرة وصواريخ على إسرائيل، رداً على القصف الإسرائيلي لكبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ورفض المسؤول الأميركي تحديد نوع الهجوم المتوقع من جانب إيران، أو تحديد التحركات التي يقوم بها الجيش الأميركي.
جدير بالذكر أن المخاوف بشأن حرب إقليمية أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط تصاعدت، خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل تكثيف إسرائيل هجماتها على «حزب الله» في لبنان، وتعهّد الجماعة، المدعومة من إيران، بمواصلة قتالها، حتى بعد مقتل عدد متزايد من كبار قادتها.