قيادات حزب الله لن تنتقل إلى جنوب العراق
الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 02:01 م
طباعة
روبير الفارس
تعمل مليشيات الملالي في العراق علي جر اسرائيل لتهديد امن العراق .وذلك بالهجوم الصاروخي علي اهداف اسرئيلية الامر الذى يجعل الحكومة في حالة قلق من مستقبل الرد الاسرائيلي وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الإثنين ، انها هاجمت 4 أهداف إسرائيلية صباح اليوم الإثنين.
وقالت المقاومة في بيان لها إن" مجاهدينا هاجموا في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، هدفًا حيويًا بواسطة صواريخ الأرقب، فضلا عن هدف حيوي آخر في حيفا المحتلة بواسطة الطيران المسير".
وأضافت، إن" المجاهدين هاجموا أيضًا هدفًا حيويًا في ميناء حيفا بواسطة الطيران المسير، بالاضافة إلى مهاجمة هدف حيوي وسط أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير.
وكشف الحراك الشعبي في محافظة ديالى، عن تبني خطة عمل لتشكيل اول لواء قتالي مقاوم لدرء خطر إسرائيل.
وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي إن" الحقيقة التي يجب ان يدركها الرأي العام في العراق بأن خطر الكيان الصهيوني لن يتوقف عند حدود لبنان او سوريا وهو ماضٍ في استراتيجية تعاليمه المعروفة في الوصول الى حدود بلادنا في ظل دعم غير مسبوق من دول الغرب ومنها أمريكا التي باتت تدار من تل ابيب وهي المهيمنة على قرار البيت الأبيض".
وأضاف انه" اذا ما حصل اجتياح بري لحدود لبنان وتمادى الى 40 كم في العمق سنبدأ حراكنا في الدعوة لتشكيل لواء قتالي مقاوم من أهالي ديالى لمواجهة هذه الحرب لان الصفحة المقبلة ستكون العراق بشكل مباشر على اعتبار إن جبهة سوريا ضعيفة وتعاني من إشكاليات كبيرة لذا فان وجودنا ضروري لمنع تمدد الاحتلال".
وأشار التميمي الى، ان" ما نقوم به خطوة استباقية ضمن رؤية الدفاع عن بلدنا وعقيدتنا، مؤكدا إن" اعلان تشكيل اللواء خاضع لمجريات الاحداث في لبنان بشكل مباشر".
وأكمل، إن" المقاومة ستبقى عزيزة وقوية وهي من تقي الشعوب العربية والإسلامية من خطر وشر الاحتلال الذي لا تتوقف شهيته عن الطمع بالأراضي الا من خلال الردع والصمود وبخلافه سيدفع الجميع الثمن".
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ياسر وتوت،أن العراق سيتأثر بأي تطورات أمنية وسياسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهودًا كبيرة لإبعاد البلاد عن دائرة الحرب، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.
وأوضح وتوت أن "العراق يتأثر بشكل مباشر بأي حدث أمني أو سياسي في المنطقة، وعملية استشهاد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، سيكون لها تأثيرات واضحة على العراق والمنطقة ككل".
وأضاف أن "الحكومة العراقية ترفض تمامًا الانجرار إلى أي صراع، وتعمل عبر قنوات دبلوماسية مكثفة لمنع توسع الحرب في المنطقة".
وأشار وتوت إلى أن "كل القوى السياسية والشعبية في العراق تقف موحدة في رفض وحزن عميقين على استشهاد نصر الله، وأن الساعات المقبلة قد تكشف عن تداعيات غير متوقعة على الساحة الإقليمية".
وتظل الأنظار متجهة نحو بغداد في الأيام القادمة، وسط تساؤلات عما إذا كانت قادرة على مواصلة الحفاظ على هذا التوازن الهش في خضم هذه الأحداث المتسارعة.
وبالحديث عن سيناريوهات الايام المقبلة وما ستحمله من مفاجآت.. يحدد مصدر مقرب من فصائل المقاومة في العراق، ثلاث نقاط في الرد على استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وقال المصدر إن "قادة الفصائل أبلغوا بنبأ استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله فجر اليوم وترك اعلانه رسميا الى الحزب من أجل تهيئة استعدادات المعينة بالإعلان وفق ما تريده قيادة الحزب التي يبدو انها اتخذت سلسلة قرارات مهمة سيعلن عنها قريبا".
وأضاف أن "الفصائل في اجتماع موسع مع قادة المحور لدراسة الخطوات القادمة"، مؤكدا، أن "ثلاث نقاط ستحدد طبيعة الرد، أبرزها ماهي الخطط الآنية وكيفية التفاعل مع أي محاولة اجتياح وكيف سيكون الموقف مع حلفاء الكيان في المنطقة".
وأشار الى أن "الساعات الـ 24 القادمة مهمة جدا وقد تكون بداية لمشهد مختلف، لكن في كل الاحوال الرد على استشهاد نصر الله لن يكون محصورا في ضربة صاروخية لأهداف في العمق الصهيوني، بل هو نار انتقام ستبقى لسنين تعطي الارادة والحيوية في النضال والجهاد بكل الفصائل دون استثناء".
وتابع، أن "استشهاد نصرالله رغم أنه خسارة كبيرة، لكنها من منطلق عقائدي ستعزز بدمائه اجيال واجيال في المضي بطريق القادة الشهداء".
واستبعد الخبير في شؤون الأمنية عدنان محمد، انتقال قيادات حزب الله اللبناني إلى جنوب العراق.
وقال محمد إن "حزب الله عقائدي وقياداته تدرك أن الشهادة هي نهاية المطاف ومهما اشتدت وتيرة الاغتيالات"، مستبعدا، "أن تلجأ أيا منها الى خارج لبنان سواء الى العراق او أي دولة أخرى لأنها تدرك بانها ستكون مستهدفة أينما ذهبت لأن العدو ليس الكيان الصهيوني بل أمريكا والغرب بشكل عام".
وأضاف، أن "أمريكا تدرك أن أي استهداف اسرائيلي لأي هدف في العراق ستجعل قواعدها ومصالحها في رهن الاستهداف المباشر وبذلك ستنهار الهدنة المؤقتة المستمرة منذ أشهر"، لافتا إلى أن "واشنطن تعرف حساسية الأمر، لذا فإنها لن تسمح للكيان بتهديد مصالحها في العراق أو على الاقل تأجيل فكرة ضرب أي اهداف".
وأشار إلى أن "الاختراقات الكبيرة في لبنان وإيران لم تكن من خلال الجواسيس، بل عبر الاتصالات التي تمثل أهم جاسوس لإسرائيل في شن اغتيالات خطيرة، ابتداء بهنية وصولا إلى نصر الله"، مؤكدا أن "الامن السيبراني وخطورة البرامج التجسسية في الهواتف والحواسيب هي من تحسم حاليا حرب المعلومات".
وتابع، أن "الايام المقبلة حساسة جدا وأي اجتياح بري للبنان ستكون نتائجها خطيرة لا تنعكس على المنطقة بل العالم بأسره، لأننا أمام شهية صهيونية في التوسع وفرض سطوتها في ظل ضعف الادارة الامريكية التي باتت تدار من قبل تل أبيب وليس العكس".
وقالت المقاومة في بيان لها إن" مجاهدينا هاجموا في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، هدفًا حيويًا بواسطة صواريخ الأرقب، فضلا عن هدف حيوي آخر في حيفا المحتلة بواسطة الطيران المسير".
وأضافت، إن" المجاهدين هاجموا أيضًا هدفًا حيويًا في ميناء حيفا بواسطة الطيران المسير، بالاضافة إلى مهاجمة هدف حيوي وسط أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير.
وكشف الحراك الشعبي في محافظة ديالى، عن تبني خطة عمل لتشكيل اول لواء قتالي مقاوم لدرء خطر إسرائيل.
وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي إن" الحقيقة التي يجب ان يدركها الرأي العام في العراق بأن خطر الكيان الصهيوني لن يتوقف عند حدود لبنان او سوريا وهو ماضٍ في استراتيجية تعاليمه المعروفة في الوصول الى حدود بلادنا في ظل دعم غير مسبوق من دول الغرب ومنها أمريكا التي باتت تدار من تل ابيب وهي المهيمنة على قرار البيت الأبيض".
وأضاف انه" اذا ما حصل اجتياح بري لحدود لبنان وتمادى الى 40 كم في العمق سنبدأ حراكنا في الدعوة لتشكيل لواء قتالي مقاوم من أهالي ديالى لمواجهة هذه الحرب لان الصفحة المقبلة ستكون العراق بشكل مباشر على اعتبار إن جبهة سوريا ضعيفة وتعاني من إشكاليات كبيرة لذا فان وجودنا ضروري لمنع تمدد الاحتلال".
وأشار التميمي الى، ان" ما نقوم به خطوة استباقية ضمن رؤية الدفاع عن بلدنا وعقيدتنا، مؤكدا إن" اعلان تشكيل اللواء خاضع لمجريات الاحداث في لبنان بشكل مباشر".
وأكمل، إن" المقاومة ستبقى عزيزة وقوية وهي من تقي الشعوب العربية والإسلامية من خطر وشر الاحتلال الذي لا تتوقف شهيته عن الطمع بالأراضي الا من خلال الردع والصمود وبخلافه سيدفع الجميع الثمن".
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ياسر وتوت،أن العراق سيتأثر بأي تطورات أمنية وسياسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهودًا كبيرة لإبعاد البلاد عن دائرة الحرب، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.
وأوضح وتوت أن "العراق يتأثر بشكل مباشر بأي حدث أمني أو سياسي في المنطقة، وعملية استشهاد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، سيكون لها تأثيرات واضحة على العراق والمنطقة ككل".
وأضاف أن "الحكومة العراقية ترفض تمامًا الانجرار إلى أي صراع، وتعمل عبر قنوات دبلوماسية مكثفة لمنع توسع الحرب في المنطقة".
وأشار وتوت إلى أن "كل القوى السياسية والشعبية في العراق تقف موحدة في رفض وحزن عميقين على استشهاد نصر الله، وأن الساعات المقبلة قد تكشف عن تداعيات غير متوقعة على الساحة الإقليمية".
وتظل الأنظار متجهة نحو بغداد في الأيام القادمة، وسط تساؤلات عما إذا كانت قادرة على مواصلة الحفاظ على هذا التوازن الهش في خضم هذه الأحداث المتسارعة.
وبالحديث عن سيناريوهات الايام المقبلة وما ستحمله من مفاجآت.. يحدد مصدر مقرب من فصائل المقاومة في العراق، ثلاث نقاط في الرد على استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وقال المصدر إن "قادة الفصائل أبلغوا بنبأ استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله فجر اليوم وترك اعلانه رسميا الى الحزب من أجل تهيئة استعدادات المعينة بالإعلان وفق ما تريده قيادة الحزب التي يبدو انها اتخذت سلسلة قرارات مهمة سيعلن عنها قريبا".
وأضاف أن "الفصائل في اجتماع موسع مع قادة المحور لدراسة الخطوات القادمة"، مؤكدا، أن "ثلاث نقاط ستحدد طبيعة الرد، أبرزها ماهي الخطط الآنية وكيفية التفاعل مع أي محاولة اجتياح وكيف سيكون الموقف مع حلفاء الكيان في المنطقة".
وأشار الى أن "الساعات الـ 24 القادمة مهمة جدا وقد تكون بداية لمشهد مختلف، لكن في كل الاحوال الرد على استشهاد نصر الله لن يكون محصورا في ضربة صاروخية لأهداف في العمق الصهيوني، بل هو نار انتقام ستبقى لسنين تعطي الارادة والحيوية في النضال والجهاد بكل الفصائل دون استثناء".
وتابع، أن "استشهاد نصرالله رغم أنه خسارة كبيرة، لكنها من منطلق عقائدي ستعزز بدمائه اجيال واجيال في المضي بطريق القادة الشهداء".
واستبعد الخبير في شؤون الأمنية عدنان محمد، انتقال قيادات حزب الله اللبناني إلى جنوب العراق.
وقال محمد إن "حزب الله عقائدي وقياداته تدرك أن الشهادة هي نهاية المطاف ومهما اشتدت وتيرة الاغتيالات"، مستبعدا، "أن تلجأ أيا منها الى خارج لبنان سواء الى العراق او أي دولة أخرى لأنها تدرك بانها ستكون مستهدفة أينما ذهبت لأن العدو ليس الكيان الصهيوني بل أمريكا والغرب بشكل عام".
وأضاف، أن "أمريكا تدرك أن أي استهداف اسرائيلي لأي هدف في العراق ستجعل قواعدها ومصالحها في رهن الاستهداف المباشر وبذلك ستنهار الهدنة المؤقتة المستمرة منذ أشهر"، لافتا إلى أن "واشنطن تعرف حساسية الأمر، لذا فإنها لن تسمح للكيان بتهديد مصالحها في العراق أو على الاقل تأجيل فكرة ضرب أي اهداف".
وأشار إلى أن "الاختراقات الكبيرة في لبنان وإيران لم تكن من خلال الجواسيس، بل عبر الاتصالات التي تمثل أهم جاسوس لإسرائيل في شن اغتيالات خطيرة، ابتداء بهنية وصولا إلى نصر الله"، مؤكدا أن "الامن السيبراني وخطورة البرامج التجسسية في الهواتف والحواسيب هي من تحسم حاليا حرب المعلومات".
وتابع، أن "الايام المقبلة حساسة جدا وأي اجتياح بري للبنان ستكون نتائجها خطيرة لا تنعكس على المنطقة بل العالم بأسره، لأننا أمام شهية صهيونية في التوسع وفرض سطوتها في ظل ضعف الادارة الامريكية التي باتت تدار من قبل تل أبيب وليس العكس".