أنباء عن عدم امكانية دفن نصر الله بالعراق وهروب قادة المليشيات قبل استهدافهم
الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 06:39 م
طباعة

كشف مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، حول انباء متدوالة عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.
وقال المصدر ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".
وأضاف المصدر، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".
وكشف مقرب من الفصائل العراقية،، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.
وقال المصدر إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".
وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".
وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".
وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".
كشف مصدر مقرب من "المقاومة "عن تعقيدات تواجه مراسم تشييع ودفن جثمان زعيم حزب الله، الشهيد حسن نصر الله.
وفي سياق متصل تواردت انباء حول عدم امكانية دفن حسن نصر الله في العراق وأوضح مصدر أن "عملية تنظيم تشييع كبير يحضره عشرات الآلاف يعد صعبًا جدًا في ظل الأجواء الأمنية الحالية، خاصة مع استمرار العدوان على مختلف المدن اللبنانية والقصف المستمر الذي يؤدي إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى".
وأشار المصدر إلى أن "إقامة أي تشييع في ظل هذه الظروف تعد مجازفة، وقد يستغلها العدو لاستهداف المزيد من قيادات الحزب، لذا، هناك حديث عن خطة بديلة تتضمن دفن جثمان الشهيد في مكان ما ضمن نطاق ضيق في لبنان لحين انتهاء الحرب".
وأكد، أن "كل المؤشرات تدل على أن نصر الله سيدفن في لبنان وليس خارجها، نظرًا لأهميته الرمزية الكبيرة وثقله في محور المقاومة".
وأضاف أن "الظروف الراهنة تجعل من المستبعد إقامة تشييع كبير، لكن دفن الجثمان في مكان محدد قد لا يكون معلومًا في الوقت الراهن هو أمر وارد جدًا".
وأشار إلى أن "قيادات الحزب في حالة استنفار تام، خاصة مع الحاجة إلى ملء الفراغ الذي شكله سقوط عدد من الشهداء من قيادات الخط الأول والثاني"، مؤكدا أن "الأولوية الآن هي لمواجهة أي اجتياح محتمل لبعض المناطق اللبنانية، خاصة الجنوب، مما يستدعي تكثيف الجهود والتركيز على هذا الموضوع الاستراتيجي والخطير".
ونقلت وسائل إعلام محلية في لبنان عن إعلام حزب الله بيانًا يشير إلى تفاصيل مراسم تشييع الأمين العام السيد حسن نصر الله، إذ ورد في البيان أن "القيادة تجري مشاورات واتصالات مكثفة مع العراق وإيران لتنظيم تشييع تاريخي في بيروت، يتبعه إقامة صلاة الغائب في إيران".
وذكر البيان المزعوم، أن "الجثمان سيُنقَل على متن طائرة رئاسية إلى كربلاء ليدفن بجوار الإمام الحسين عليه السلام".
ومع انتشار هذا الخبر، تبين بعد التحقق أنه لم يصدر عن المكتب الإعلامي لحزب الله، وإنما نُشر عبر صحيفة "إيران إنترناشونال"، ومنها نقلته وسائل إعلام محلية وإقليمية.
وحتى الآن، لم يصدر حزب الله أي بيان رسمي بشأن تفاصيل مراسم التشييع، وسط أنباء متضاربة حول موعد الدفن وتأجيله لإشعار آخر.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اغتيال حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في المنطقة.
وقد تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة.
بالأثناء، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
وقال المصدر ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".
وأضاف المصدر، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".
وكشف مقرب من الفصائل العراقية،، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.
وقال المصدر إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".
وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".
وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".
وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".
كشف مصدر مقرب من "المقاومة "عن تعقيدات تواجه مراسم تشييع ودفن جثمان زعيم حزب الله، الشهيد حسن نصر الله.
وفي سياق متصل تواردت انباء حول عدم امكانية دفن حسن نصر الله في العراق وأوضح مصدر أن "عملية تنظيم تشييع كبير يحضره عشرات الآلاف يعد صعبًا جدًا في ظل الأجواء الأمنية الحالية، خاصة مع استمرار العدوان على مختلف المدن اللبنانية والقصف المستمر الذي يؤدي إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى".
وأشار المصدر إلى أن "إقامة أي تشييع في ظل هذه الظروف تعد مجازفة، وقد يستغلها العدو لاستهداف المزيد من قيادات الحزب، لذا، هناك حديث عن خطة بديلة تتضمن دفن جثمان الشهيد في مكان ما ضمن نطاق ضيق في لبنان لحين انتهاء الحرب".
وأكد، أن "كل المؤشرات تدل على أن نصر الله سيدفن في لبنان وليس خارجها، نظرًا لأهميته الرمزية الكبيرة وثقله في محور المقاومة".
وأضاف أن "الظروف الراهنة تجعل من المستبعد إقامة تشييع كبير، لكن دفن الجثمان في مكان محدد قد لا يكون معلومًا في الوقت الراهن هو أمر وارد جدًا".
وأشار إلى أن "قيادات الحزب في حالة استنفار تام، خاصة مع الحاجة إلى ملء الفراغ الذي شكله سقوط عدد من الشهداء من قيادات الخط الأول والثاني"، مؤكدا أن "الأولوية الآن هي لمواجهة أي اجتياح محتمل لبعض المناطق اللبنانية، خاصة الجنوب، مما يستدعي تكثيف الجهود والتركيز على هذا الموضوع الاستراتيجي والخطير".
ونقلت وسائل إعلام محلية في لبنان عن إعلام حزب الله بيانًا يشير إلى تفاصيل مراسم تشييع الأمين العام السيد حسن نصر الله، إذ ورد في البيان أن "القيادة تجري مشاورات واتصالات مكثفة مع العراق وإيران لتنظيم تشييع تاريخي في بيروت، يتبعه إقامة صلاة الغائب في إيران".
وذكر البيان المزعوم، أن "الجثمان سيُنقَل على متن طائرة رئاسية إلى كربلاء ليدفن بجوار الإمام الحسين عليه السلام".
ومع انتشار هذا الخبر، تبين بعد التحقق أنه لم يصدر عن المكتب الإعلامي لحزب الله، وإنما نُشر عبر صحيفة "إيران إنترناشونال"، ومنها نقلته وسائل إعلام محلية وإقليمية.
وحتى الآن، لم يصدر حزب الله أي بيان رسمي بشأن تفاصيل مراسم التشييع، وسط أنباء متضاربة حول موعد الدفن وتأجيله لإشعار آخر.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اغتيال حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في المنطقة.
وقد تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة.
بالأثناء، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.