"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 03/أكتوبر/2024 - 10:53 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 3 أكتوبر 2024.
العربية نت.. الحوثي: استهدفنا تل أبيب بطائرات مسيرة
أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، عن استهداف الحركة لموقع حيوي في تل أبيب باستخدام عدد من الطائرات المسيرة.
وقال سريع، وفقاً لما نقله الإعلام الحوثي، اليوم الخميس، إن طائراته المسيرة -من نوع يافا- ضربت هدفاً حيوياً في تل أبيب.
وأضاف المتحدث باسم الجماعة أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في إسقاط الطائرات المسيرة، وتمكنت المسيرات من "تحقيق أهدافها".
وفي وقت سابق، أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراض "هدف مشبوه" عند اقترابه من المنطقة الساحلية.
ومنذ أيام قليلة، شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات في اليمن استهدف خلالها المنشآت التي يستخدمها الحوثيون. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهداف نظام الحوثي في اليمن على بعد مسافة 1.8 ألف كيلومتر من الحدود الإسرائيلية".
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتسليح جماعة الحوثي اليمنية التي استهدفت بهجمات صاروخية سفنا في البحر الأحمر وإسرائيل نفسها خلال حرب غزة، في حملة يقولون إنها تستهدف دعم الفلسطينيين. وتنفي طهران تسليح الحوثيين.
وذكرت "رويترز" في 24 سبتمبر، نقلا عن مصادر غربية وإقليمية، أن إيران توسطت في محادثات سرية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة اليمنية.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات رداً على هجمات الحوثي التي أجبرت شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
جماعة الحوثي تحذر.. مصالح أميركا وبريطانيا تحت النار
بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتأكيد الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب حليفتها، أطلت جماعة الحوثي متوعدة.
فقد أعلن الحوثيون الذين تدعمهم إيران في اليمن، الأربعاء أن دعم أمريكا وبريطانيا المستمر لإسرائيل سيضع مصالحهما تحت النار
3 صواريخ مجنحة
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة إن الأخيرة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد اإسرائيل ومن يقف خلفها حتى وقف الحرب على غزة ولبنان".
كما زعم أن الجماعة استهدفت مواقع عسكرية في عمق إسرائيل بثلاثة صواريخ مجنحة من طراز "قدس 5".
في حين لم تعلن إسرائيل عن أي أضرار لحقت بمناطقها وسط البلاد.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس أنها شاركت بفعالية في صد عشرات الصواريخ البالستية الإيرانية التي كانت متجهة نحو إسرائيل. كذلك أعلنت بريطانيا مشاركته، دون إعطاء تفاصيل.
يذكر أن إسرائيل كانت شنت يوم الأحد الماضي غارات عنيفة على مينائين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة، غرب اليمن ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 57 آخرين
ومنذ نوفمبر، الماضي شنّ الحوثيون نحو 200 هجوم بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة. ما دفع بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.
في المقابل شنت واشنطن التي تقود تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية، العديد من الضربات علىة مواقع الجماعة اليمنية.
فقد أعلن الحوثيون الذين تدعمهم إيران في اليمن، الأربعاء أن دعم أمريكا وبريطانيا المستمر لإسرائيل سيضع مصالحهما تحت النار
3 صواريخ مجنحة
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة إن الأخيرة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد اإسرائيل ومن يقف خلفها حتى وقف الحرب على غزة ولبنان".
كما زعم أن الجماعة استهدفت مواقع عسكرية في عمق إسرائيل بثلاثة صواريخ مجنحة من طراز "قدس 5".
في حين لم تعلن إسرائيل عن أي أضرار لحقت بمناطقها وسط البلاد.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس أنها شاركت بفعالية في صد عشرات الصواريخ البالستية الإيرانية التي كانت متجهة نحو إسرائيل. كذلك أعلنت بريطانيا مشاركته، دون إعطاء تفاصيل.
يذكر أن إسرائيل كانت شنت يوم الأحد الماضي غارات عنيفة على مينائين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة، غرب اليمن ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 57 آخرين
ومنذ نوفمبر، الماضي شنّ الحوثيون نحو 200 هجوم بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة. ما دفع بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.
في المقابل شنت واشنطن التي تقود تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية، العديد من الضربات علىة مواقع الجماعة اليمنية.
العين الإخبارية.. ضربة بـ«العقوبات».. أمريكا تشل شبكة تمويل وتسليح الحوثي
في محاولة لردع مليشيات الحوثي التي صعدت هجماتها على السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر وخليج عدن، فرضت واشنطن عقوبات جديدة.
وتسعى واشنطن عبر هذه العقوبات إلى قطع شبكات تمويل وتسليح الحوثي والضغط عليهم لوقف مخططاتهم التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة.
والأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة عقوبات جديدة شملت على قائمتها، فردًا و3 شركات وكيان واحد وسفينتين في إيران والصين مكّنوا الحوثيين من الحصول على تمويل مالي وعسكري لدعمهم في استهداف السفن بالصواريخ المتقدمة والطيران المسيّر.
وتستهدف العقوبات الأمريكية، عملاء وموردين رئيسيين في إيران والصين، عملوا على تسهيل عمليات شراء الأسلحة وتهريبها للحوثيين.
كما ساهموا في تمكين الحوثيين من الحصول على مواد ومكونات مزدوجة الاستخدام أساسية في تصنيع وصيانة الصواريخ المتطورة والطائرات بدون طيار.
أسماء وشركات
ومن بين العملاء الحوثيين المتواجدين في إيران الحوثي (حسن أحمد حسن محمد الكحلاني)، والذي سهل تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي، وعمل على نقل الأسلحة الإيرانية للحوثيين، وشركة (شينزه بي) للاستيراد والتصدير، وشركة (شينزه جينغون) للإلكترونيات المحدودة، وشركة (شينزن نيون) للتكنولوجيا مقرها الصين، (جيمني مارين) المحدودة.
كما شملت العقوبات كيان وسفينتين تحملان اسم (إزيومو) و (فرونزي) مرتبطتين بالشحنات التجارية الحوثية والإيرانية غير المشروعة، بما في ذلك شحنات لصالح المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل.
وفي بيان الخزانة الأمريكية طالعته "العين الإخبارية"، قال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث: "يواصل الحوثيون الاستفادة من شبكاتهم من الشركات ومسؤولي المشتريات لمواصلة هجماتهم المتهورة على السفن المدنية وأطقمها غير المسلحة والسكان المدنيين".
وأضاف سميث: "تظل وزارة الخزانة ملتزمة باستخدام مجموعة كاملة من الأدوات لتعطيل شبكات سلسلة التوريد التي تمكن الحوثيين من الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
وتأتي هذه العقوبات ضمن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لضرب منابع تمويل الحوثيين خاصة التي يقودها الحوثي سعيد الجمل.
كما تأتي بعد إدراج «الخزانة الأمريكية»، في يونيو/حزيران الماضي، 9 أفراد وكيانات وسفينة إلى قائمة العقوبات لارتباطها بشبكات شراء الأسلحة للحوثيين بما في ذلك بعض الجهات العاملة في الصين، حيث ضمت العقوبات القيادي الحوثي علي الوزير المقيم في الصين، إضافة إلى معاذ الحيفي المقيم في مسقط.
وأكدت الخزانة الأمريكية إن العقوبات الجديدة جرى فرضها وفقا لسلطة مكافحة الإرهاب في الأمر التنفيذي رقم 13224، ويستند إلى إجراءات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 17 يونيو/حزيران 2024، و31 يوليو/تموز 2024، التي تستهدف عملاء وموردي الأسلحة للحوثيين، والذين تم تصنيفهم جماعة إرهابية بعد دخول قرار التصنيف حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط 2024، لارتكابهم أعمال إرهابية في البحر الأحمر.
وتعد هذه العقوبات هي الجولة التاسعة التي تستهدف الجمل، ليصل إجمالي المعاقبين إلى 90 شخصا وكيانا وسفينة، منذ انطلاق الجولة الأولى من العقوبات ضد شبكة الجمل الدولية في يونيو/حزيران 2021، بحسب ما تتبعته «العين الإخبارية» من بيانات الخزانة الأمريكية.
وتعد شبكة المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل ذات الارتباطات العابرة للحدود، والتي تمتد من إيران وتركيا واليونان والصومال وسوريا ولبنان والصين وحتى روسيا.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن الميسر المالي لفيلق القدس سعيد الجمل يعمل كقناة مهمة تصل من خلالها الأموال الإيرانية إلى المسلحين في اليمن، مشيرة إلى أنه جرى إدراجه على لائحة العقوبات وفقا للأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة، في 10 يونيو/حزيران 2021.
ودفعت هجمات الحوثيين على سفن الشحن والملاحة الدولية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، الولايات المتحدة لتكثيف ضرباتها ضد منابع تمويل الحوثيين أبرزها شبكة "الجمل" عبر عدة جولات من العقوبات، والتي طالت عشرات الشركات والأفراد والسفن والوسطاء.
بعد ضربات بيروت.. الحوثيون في خانة «الخيارات المحدودة»
ضربات متلاحقة تلقاها "حزب الله" اللبناني من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، بلغت ذروتها بمقتل أمينه العام حسن نصر الله.
الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله فتحت باب التساؤلات في الأوساط اليمنية حول تداعياتها على مليشيات الحوثي الإرهابية جراء الدور الهام الذي يلعبه الحزب بالنسبة للمليشيات الانقلابية في اليمن.
بعد مقتل نصر الله.. الحوثي ينقل قياداته وخبراء حزب الله لكهوف صعدة
وخلال شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، تعرض حزب الله، لضربات إسرائيلية متتالية بدأت بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية مروراً بضربات طالت قيادات الصف الأول للحزب وصولاً إلى مقتل أمينه العام، حسن نصر الله في غارة جوية استهدفته بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي.
وقبل يوم واحد من اغتيال نصر الله، نفذت إسرائيل عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية، استهدفت قائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين سرور، بعد 3 أيام فقط من وصوله إلى لبنان قادماً من مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن، في حادثة تعيد التذكير بالدور الذي لعبة حزب الله في مسيرة الحوثيين.
وكان سرور والمُكنى بـ "أبو صالح" ظهر في العام الأول من الحرب في اليمن، في تسجيل مصور مسرب وهو يدرب عناصر من مليشيات الحوثي في اليمن على إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة الإيرانية، وهو ما مثل أبرز دليل على تورط حزب الله في إسناد الحوثيين عبر نقل خبرات القتال والتعامل مع الأسلحة الإيرانية.
وبحسب الخبراء، فقد أوكلت طهران إلى حزب الله مهمة الإشراف على تسليح وتدريب الحوثي في اليمن خلال العقدين الماضين، ومنحه ذلك دوراً وتأثيراً كبيراً داخل هيكل المليشيات، ما يطرح تساؤلاً حول تداعيات ما تعرض له الحزب مؤخراً على مستقبل الحوثيين في اليمن.
وتخوض مليشيات الحوثي في اليمن تصعيداً مفتوحاً على أكثر من جبهة، حيث تشن منذ نحو 10 أشهر هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وسط محاولات أمريكية للتصدي لها عبر تنفيذ ضربات داخل مناطق سيطرة الجماعة تستهدف أسلحتها ومنصات إطلاقها.
كما تشن مليشيات الحوثي هجمات من حين إلى آخر لاستهداف مواقع داخل إسرائيل تحت لافتة "دعم الحرب في غزة"، أسفرت إحداها عن مقتل شخص في تل أبيب في 19 من يوليو/تموز الماضي، وهو الهجوم الذي ردت عليه إسرائيل بقصف خزانات وقود في ميناء الحديدة، وكررت الأمر يوم الأحد الماضي، رداً على هجوم صاروخي للمليشيات الحوثية حاولت فيه استهداف مطار بن غوريون.
هذا التصعيد المستمر للمليشيات الحوثية تسبب في تعطيل مسار السلام في اليمن، بعد أن جرى التوصل إلى حزمة من الالتزامات جرى تسميتها بخارطة الطريق أواخر العام الماضي، بعد مفاوضات سرية جرت بين الجماعة والرياض بوساطة عُمانية.
وكان لافتاً عودة حديث جماعة الحوثي عن مسار السلام، ومطالبتها باستئناف مسار السلام والبدء بتنفيذ خارطة الطريق، بالتزامن مع الضربات الإسرائيلية التي تلقاها حزب الله في لبنان، كما يرى عضو اللجنة المركزية للتنظيم الناصري في اليمن مجيب المقطري، في حديثه لـ "العين الإخبارية" حول تداعيات المشهد في لبنان على اليمن.
وقال المقطري إن عودة مليشيات الحوثي للحديث عن مسار السلام ودعوتها إلى البدء بتنفيذ خارطة الطريق ، يكشف مخاوفها من أن تكون إيران قد تخلت عن أذرعها في المنطقة، ولن تقدم على الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل ومن خلفها أمريكا من أجلهم.
وأضاف المقطري "أتوقع أن تعيد مليشيات الحوثي التفكير في حساباتها وتلجأ إلى استجداء السعودية وإن كان تحت لافتة التهديد للعودة إلى مسار السلام لتحمي نفسها من انتقام غربي على يد الجيش الإسرائيلي ثمناً للبلطجة التي مارستها ضد الملاحة الدولية خلال الأشهر الماضية ومحاولاتها قصف العمق الإسرائيلي بصواريخ إيرانية.
الحرب كمشروع
وعلى العكس من ذلك، قال المحلل السياسي خالد بقلان، إن مليشيات الحوثي ستعمل على التصعيد بشكل أكبر، مشيراً إلى أن زعيم الجماعة بات يرى بأنه أصبح الآن قائد محور إيران بالمنطقة عقب اغتيال نصر الله، لافتاً إلى أن قيادات من الصف الثاني بالجماعة بدأت بالحديث حول ذلك.
وأضاف بقلان لـ"العين الإخبارية" أن "عقلية الحوثي تختلف كثيراً عن باقي أذرع إيران في المنطقة"، ووصفها بأنها "مليشيات غير مستوعبة للواقع وخُلقت من أجل الحرب ولا تفقه شيئا في السلام".
وتوقع أن تصعد مليشيات الحوثي من هجماتها في البحر وكذلك نحو إسرائيل، لإثبات زعامتها لما يسمى "المحور الإيراني".
وقال إن "عمر الحرب في اليمن الذي يقترب من العقد الأول، أظهر أن مليشيات الحوثي لا تعبأ بأي تداعيات قد تطال الشعب اليمني جراء مشروعها التدميري، بل على العكس من ذلك، تعمل على تحويل الأزمة الإنسانية في اليمن إلى ورقة ابتزاز للإقليم والعالم".
عدن الغد.. تقرير أممي: نزوح 489 ألف شخص باليمن منذ مطلع 2024
أعلن تقرير للأمم المتحدة، نزوح 489 ألف شخص باليمن منذ مطلع 2024 بسبب "الصراع المسلح والظروف الجوية القاسية".
وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن، في تقرير له، إنه "منذ يناير/ كانون الثاني 2024 نزح حوالي 489 ألفا و545 فردًا بسبب الصراع المسلح والظروف الجوية القاسية في اليمن".
وأضاف التقرير أن بين النازحين "93.8 بالمئة (459,347 فردًا) تأثروا بشدة أو نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ بينما نزح 6.2 بالمئة (30,198 فردًا) بسبب الصراع".
وأفاد التقرير أنه "من يناير إلى سبتمبر (أيلول) 2024، قدمت آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق إغاثة طارئة منقذة للحياة لـ 86.5 بالمئة (423451 فردًا) من المسجلين للحصول على المساعدة، في 20 محافظة".
وتابع: "تلعب آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسف وغيرهما من الشركاء الإنسانيين دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات العاجلة الناشئة عن الصراع والكوارث الناجمة عن المناخ في اليمن".
ومنذ مطلع أغسطس /آب الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في عدة محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 210 أشخاص وتضرر مئات الآلاف جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة ، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.