"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 05/أكتوبر/2024 - 09:44 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 5 أكتوبر 2024.
الخليج: غارات أمريكية على صنعاء ومدن يمنية
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 12 غارة جوية على مدينتي صنعاء وذمار ومحافظة الحديدة،فيما نقلت وكالة رويترز عن بريطانيا نفيها مشاركتها في هذه الغارات.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثي، أن «العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ 4 غارات منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء (شمال)».
وأضافت أن «العدوان الأمريكي البريطاني شن كذلك 7 غارات على مطار الحديدة الدولي ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة (غرب)».
وأشارت إلى أن «غارة أمريكية بريطانية استهدفت كذلك جنوب مدينة ذمار (100 كم جنوبي صنعاء)».
وأفاد سكان محليون بسماع دوي أربعة انفجارات عنيفة ومتتالية سمعت في أرجاء صنعاء جراء غارات جوية.
أكد مسؤول أمريكي قيام الجيش الأمريكي بقصف أهداف للحوثيين في اليمن،أمس الجمعة لتدمير أنظمة تسليح وقواعد عسكرية وغيرها من المعدات الخاصة بالجماعة. وقال المسؤول لوكالة «أسوشيتد برس» إن طائرات وسفنا أمريكية قصفت معاقل الحوثيين.
ومساء أمس الأول الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن طيران التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على مدينة الحديدة غربي اليمن.والخميس أيضاً، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن إسرائيل والولايات المتحدة نفذتا 39 غارة على مواقع للجماعة في اليمن هذا الأسبوع.
وتضامناً مع غزة التي تواجه عدواناً إسرائيلياً وحرباً مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب، كما قصفوا تل أبيب ومناطق إسرائيلية مختلفة.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» ستنفق حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وجماعة الحوثي اليمنية.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثي، أن «العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ 4 غارات منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء (شمال)».
وأضافت أن «العدوان الأمريكي البريطاني شن كذلك 7 غارات على مطار الحديدة الدولي ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة (غرب)».
وأشارت إلى أن «غارة أمريكية بريطانية استهدفت كذلك جنوب مدينة ذمار (100 كم جنوبي صنعاء)».
وأفاد سكان محليون بسماع دوي أربعة انفجارات عنيفة ومتتالية سمعت في أرجاء صنعاء جراء غارات جوية.
أكد مسؤول أمريكي قيام الجيش الأمريكي بقصف أهداف للحوثيين في اليمن،أمس الجمعة لتدمير أنظمة تسليح وقواعد عسكرية وغيرها من المعدات الخاصة بالجماعة. وقال المسؤول لوكالة «أسوشيتد برس» إن طائرات وسفنا أمريكية قصفت معاقل الحوثيين.
ومساء أمس الأول الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن طيران التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على مدينة الحديدة غربي اليمن.والخميس أيضاً، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن إسرائيل والولايات المتحدة نفذتا 39 غارة على مواقع للجماعة في اليمن هذا الأسبوع.
وتضامناً مع غزة التي تواجه عدواناً إسرائيلياً وحرباً مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب، كما قصفوا تل أبيب ومناطق إسرائيلية مختلفة.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» ستنفق حوالي 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وجماعة الحوثي اليمنية.
مصادر تكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل تدمير مخازن مسيرات الحوثي
ضربة جديدة تلقتها مليشيات الحوثي في اليمن، بعد نجاح الغارات الأمريكية-البريطانية في تدمير مخازن المسيرات التابعة لها.
وكشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«العين الإخبارية» تفاصيل الغارات الأمريكية-البريطانية التي استهدفت صنعاء ومدنا يمنية، الجمعة.
وقالت المصادر إن هذه الغارات نجحت في تدمير مستودع لقطع الطائرات المسيرة، وعدد من لوازم التصنيع العسكري لدى مليشيات الحوثي.
في الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان الجمعة، شن ضربات على 15 هدفاً حوثياً، في مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي في اليمن، شملت القدرات العسكرية الهجومية للمليشيات.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الأمريكية، وقوات التحالف والسفن التجارية.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي أن الطائرات الأمريكية والبريطانية استهدف صنعاء بـ4 غارات، بينما شنت 7 غارات على مدينة الحديدة، وغارة واحدة على مدينة ذمار.
أجهزة تحكم وقطع تفخيخ
في الصدد، قالت المصادر العسكرية اليمنية إن مليشيات الحوثي خزنت قطع الطيران المسير، وأجهزة تحكم، إضافة إلى قطع تفخيخ الطائرات في مستودعات سبق أن تعرضت للقصف من قبل الطيران الأمريكي في معسكر الصيانة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات أرادت التمويه باستخدام مستودعات تم استهدافها سابقا حتى لا تكون عرضة للقصف مجددا.
فيما قال سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء، لـ"العين الإخبارية"، إن دوي انفجارات سُمعت من معسكر الصيانة في منطقة الحصبة شمالي صنعاء، عقب القصف الأمريكي البريطاني على مواقع للحوثيين في المعسكر.
عزل القيادات الحوثية
السكان أضافوا أنهم سمعوا أصوات تحليق مكثف للمقاتلات الحربية أثناء قصف معسكر الصيانة بأربع غارات.
والثلاثاء الماضي، استهدف الحوثيون سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، وخليج عدن، عبر تنفيذ هجومين منفصلين بالصواريخ والزوارق والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالسفن.
وشددت في وقت سابق مليشيات الحوثي من الإجراءات الأمنية لحماية قياداتها، وقررت عزلهم بشكل كامل عن الظهور خشية استهدافهم.
وتضمنت الإجراءات الحوثية كذلك عدم وجود قيادات الصف الثاني أو تلك المحسوبة على زعيم المليشيات في المؤسسات التي يشغلون بها مناصب تنفيذية داخل العاصمة صنعاء أو في المحافظات، حسب مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية".
وأشارت المصادر إلى نقل المليشيات عددا من الخبراء من حزب الله وآخرين إيرانيين إلى صعدة، التي تعتبرها أكثر أمنا لوجود عدد كبير من الكهوف الجبلية التي تم تجهيزها منذ سنوات لتكون مقرات عسكرية وأمنية ومراكز قيادة مؤقتة في حالات الطوارئ.
وتخشى مليشيات الحوثي من اختراقات أمنية أمريكية حسب المصادر ذاتها، إذ سبق أن اعتقلت قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزة بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرها المليشيات أدوات استخباراتية.
وكشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«العين الإخبارية» تفاصيل الغارات الأمريكية-البريطانية التي استهدفت صنعاء ومدنا يمنية، الجمعة.
وقالت المصادر إن هذه الغارات نجحت في تدمير مستودع لقطع الطائرات المسيرة، وعدد من لوازم التصنيع العسكري لدى مليشيات الحوثي.
في الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان الجمعة، شن ضربات على 15 هدفاً حوثياً، في مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي في اليمن، شملت القدرات العسكرية الهجومية للمليشيات.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الأمريكية، وقوات التحالف والسفن التجارية.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي أن الطائرات الأمريكية والبريطانية استهدف صنعاء بـ4 غارات، بينما شنت 7 غارات على مدينة الحديدة، وغارة واحدة على مدينة ذمار.
أجهزة تحكم وقطع تفخيخ
في الصدد، قالت المصادر العسكرية اليمنية إن مليشيات الحوثي خزنت قطع الطيران المسير، وأجهزة تحكم، إضافة إلى قطع تفخيخ الطائرات في مستودعات سبق أن تعرضت للقصف من قبل الطيران الأمريكي في معسكر الصيانة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات أرادت التمويه باستخدام مستودعات تم استهدافها سابقا حتى لا تكون عرضة للقصف مجددا.
فيما قال سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء، لـ"العين الإخبارية"، إن دوي انفجارات سُمعت من معسكر الصيانة في منطقة الحصبة شمالي صنعاء، عقب القصف الأمريكي البريطاني على مواقع للحوثيين في المعسكر.
عزل القيادات الحوثية
السكان أضافوا أنهم سمعوا أصوات تحليق مكثف للمقاتلات الحربية أثناء قصف معسكر الصيانة بأربع غارات.
والثلاثاء الماضي، استهدف الحوثيون سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، وخليج عدن، عبر تنفيذ هجومين منفصلين بالصواريخ والزوارق والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالسفن.
وشددت في وقت سابق مليشيات الحوثي من الإجراءات الأمنية لحماية قياداتها، وقررت عزلهم بشكل كامل عن الظهور خشية استهدافهم.
وتضمنت الإجراءات الحوثية كذلك عدم وجود قيادات الصف الثاني أو تلك المحسوبة على زعيم المليشيات في المؤسسات التي يشغلون بها مناصب تنفيذية داخل العاصمة صنعاء أو في المحافظات، حسب مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية".
وأشارت المصادر إلى نقل المليشيات عددا من الخبراء من حزب الله وآخرين إيرانيين إلى صعدة، التي تعتبرها أكثر أمنا لوجود عدد كبير من الكهوف الجبلية التي تم تجهيزها منذ سنوات لتكون مقرات عسكرية وأمنية ومراكز قيادة مؤقتة في حالات الطوارئ.
وتخشى مليشيات الحوثي من اختراقات أمنية أمريكية حسب المصادر ذاتها، إذ سبق أن اعتقلت قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزة بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرها المليشيات أدوات استخباراتية.
غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع حوثية بـ3 مدن يمنية بينها صنعاء
شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية سلسلة غارات استهدفت 3 مدن يمنية، بينها صنعاء والحديدة الساحلية في غربي البلاد.
وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الجمعة، إن الطائرات الأمريكية والبريطانية استهدف صنعاء بـ4 غارات، بينما شنت 7 غارات على مدينة الحديدة، وغارة واحدة على مدينة ذمار.
بالتزامن مع إعلان جماعة الحوثي، أفاد مراسلو فرانس برس في صنعاء والحديدة بسماع دوي انفجارات قوية في المدينتين.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين أن الجيشين الأمريكي والبريطاني نفذا غارات على أكثر من 10 أهداف حوثية في اليمن، استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للمليشيات الحوثية.
واستهدفت مليشيات الحوثي الثلاثاء الماضي سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينتين تعرضتا لهجومين منفصلين، الثلاثاء، بالصواريخ والزوارق المسيرة قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي تستهدف جماعة الحوثي السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر إسنادا لحركة حماس في غزة.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حملة لحماية المرر التجاري الذي يستحوذ على 12% من التجارة الدولية.
ويقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني مواقع حوثية "تهدد المسار التجاري"، كما شنت إسرائيل هجمات أيضا على مواقع الحوثي ردا على استهدافها بصواريخ باليستية ومسيرات.
خوفا من مصير حزب الله
وأمام استراتيجية الجيش الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله اللبناني، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله، شددت في وقت سابق مليشيات الحوثي من الإجراءات الأمنية لقياداتها وقررت عزلهم بشكل كامل عن الظهور خشية استهدافهم.
وتضمنت الإجراءات الحوثية كذلك عدم وجود قيادات الصف الثاني أو تلك المحسوبة على زعيم المليشيات في المؤسسات التي يشغلون بها مناصب تنفيذية داخل العاصمة صنعاء أو في المحافظات، بحسب مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية".
وأشارت المصادر إلى نقل المليشيات عددا من الخبراء من حزب الله وآخرين إيرانيين إلى صعدة، التي تعتبرها أكثر أمنا لوجود عدد كبير من الكهوف الجبلية التي تم تجهيزها منذ سنوات لتكون مقرات عسكرية وأمنية ومراكز قيادة مؤقتة في حالات الطوارئ.
وتخشى مليشيات الحوثي من اختراقات أمنية أمريكية حسب المصادر ذاتها، حيث كانت المليشيات قد اعتقلت قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزة بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرهم المليشيات أدوات استخباراتية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الجمعة، إن الطائرات الأمريكية والبريطانية استهدف صنعاء بـ4 غارات، بينما شنت 7 غارات على مدينة الحديدة، وغارة واحدة على مدينة ذمار.
بالتزامن مع إعلان جماعة الحوثي، أفاد مراسلو فرانس برس في صنعاء والحديدة بسماع دوي انفجارات قوية في المدينتين.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين أن الجيشين الأمريكي والبريطاني نفذا غارات على أكثر من 10 أهداف حوثية في اليمن، استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للمليشيات الحوثية.
واستهدفت مليشيات الحوثي الثلاثاء الماضي سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينتين تعرضتا لهجومين منفصلين، الثلاثاء، بالصواريخ والزوارق المسيرة قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي تستهدف جماعة الحوثي السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر إسنادا لحركة حماس في غزة.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حملة لحماية المرر التجاري الذي يستحوذ على 12% من التجارة الدولية.
ويقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني مواقع حوثية "تهدد المسار التجاري"، كما شنت إسرائيل هجمات أيضا على مواقع الحوثي ردا على استهدافها بصواريخ باليستية ومسيرات.
خوفا من مصير حزب الله
وأمام استراتيجية الجيش الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله اللبناني، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله، شددت في وقت سابق مليشيات الحوثي من الإجراءات الأمنية لقياداتها وقررت عزلهم بشكل كامل عن الظهور خشية استهدافهم.
وتضمنت الإجراءات الحوثية كذلك عدم وجود قيادات الصف الثاني أو تلك المحسوبة على زعيم المليشيات في المؤسسات التي يشغلون بها مناصب تنفيذية داخل العاصمة صنعاء أو في المحافظات، بحسب مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية".
وأشارت المصادر إلى نقل المليشيات عددا من الخبراء من حزب الله وآخرين إيرانيين إلى صعدة، التي تعتبرها أكثر أمنا لوجود عدد كبير من الكهوف الجبلية التي تم تجهيزها منذ سنوات لتكون مقرات عسكرية وأمنية ومراكز قيادة مؤقتة في حالات الطوارئ.
وتخشى مليشيات الحوثي من اختراقات أمنية أمريكية حسب المصادر ذاتها، حيث كانت المليشيات قد اعتقلت قيادات في صفوفها وأقارب لقيادات بارزة بتهمة التواصل مع مسؤولين وموظفين أجانب في منظمات دولية تعتبرهم المليشيات أدوات استخباراتية.
الشرق الأوسط: اتهامات لنجل مؤسس «الحوثية» باعتقال آلاف اليمنيين
قدرت مصادر أمنية وسياسية يمنية بتجاوز عدد المعتقلين على ذمة الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر» 5 آلاف شخص، معظمهم في محافظة إب، وأفادت بأن جهاز الاستخبارات الذي يقوده علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، يقف وراء هذه الحملة المستمرة حتى الآن.
وطبقاً للمصادر المقيمة في مناطق سيطرة الحوثيين، يقف جهاز استخبارات الشرطة الذي استحدثه وزير داخلية حكومة الانقلاب عبد الكريم الحوثي (عم زعيم الجماعة) خلف حملة الاعتقالات التي شملت الآلاف من المحتفلين أو الداعين للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر»، التي أطاحت بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن، وهو الجهاز الذي يقوده نجل حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، وقائد أول تمرد على السلطة المركزية في منتصف 2004.
وأوكلت الجماعة إلى الجهاز الجديد -بحسب المصادر- مهمة قمع أي تحركات شعبية مناهضة لحكم الجماعة ممن تصفهم بالطابور الخامس في صفوفها، على أن يتولى ما يُسمى «جهاز الأمن والمخابرات» ملاحقة المعارضين السياسيين والمؤيدين للحكومة الشرعية والصحافيين والناشطات النسويات، في حين يتولى الأمن الخاص المعروف باسم «الأمن الوقائي» مهمة تجنيد العملاء وحماية البنية التنظيمية للجماعة.
وتقول المصادر إن حملة الاعتقالات التي بدأت منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي من مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، وامتدت إلى صنعاء، ومحافظات ذمار وحجة وعمران والحديدة طالت الآلاف، إذ تجاوز عدد المعتقلين في محافظة إب وحدها 3 آلاف شخص على الأقل، في حين يقدر عدد المعتقلين في صنعاء بنحو 1500 شخص إلى جانب العشرات في حجة وذمار وعمران ومناطق ريفية في محافظة تعز، ومن بين المعتقلين أطفال ومراهقون.
حزبيون ومستقلون
في حين استهدفت الاعتقالات الحوثية 21 شخصاً من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي»، الذي أسسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ومعهم نشطاء من أحزاب اليسار، قالت المصادر إن غالبية المعتقلين من الشبان المستقلين ومن المراهقين المعارضين لنظام حكم الحوثيين والمتمسكين بعودة النظام الجمهوري، والذين اتهمتهم الجماعة برفع العلم اليمني أو سماع الأناشيد أو النشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت عائلات المعتقلين في إب وصنعاء بأن الحوثيين اشترطوا على المعتقلين التوقيع على تعهد بعدم رفع العلم الوطني أو الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية، وهو ما انتقده عبده بشر، الوزير السابق في حكومة الانقلاب وعضو البرلمان الخاضع للجماعة في صنعاء.
ووصف بشر شرط الجماعة بأنه «طلب غير منطقي ولا عقلاني»، وقال: «بدلاً من إطلاق سراح مَن لم يثبت عليهم أي شيء استمرت الاعتقالات والإخفاء دون مسوغ قانوني»، وأيده في ذلك سلطان السامعي، عضو مجلس حكم الحوثيين، الذي وصف منفذي الاعتقالات بـ«المدسوسين».
إلى ذلك، ناشد نشطاء ومثقفون يمنيون سلطة الحوثيين للإفراج الفوري عن ستة من المحامين من أصل ثمانية تم اعتقالهم من قِبَل ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات»، على ذمة مطالبتهم بالإفراج عن أحد زملائهم، الذي اعتقل في مدينة الحديدة قبل ما يزيد على أسبوعين.
ومع اكتفاء نقابة المحامين بمخاطبة رئيس مجلس حكم الحوثيين بالإفراج عن أعضاء النقابة، أكد الناشطون أن الجماعة الحوثية اعتقلت المحامين منصور البدجى وعبد الرقيب السدار وماهر الشيباني ونجيب السحلي وأكرم المسني وماهر فضل وعلي الذيفاني وأحمد الشاحذي، وجميعهم أعضاء في فرع النقابة بالحديدة؛ بسبب مطالبتهم بالإفراج عن أحد زملائهم الذي اعتقله الحوثيون من دون أي تهمة.
وطبقاً للمصادر المقيمة في مناطق سيطرة الحوثيين، يقف جهاز استخبارات الشرطة الذي استحدثه وزير داخلية حكومة الانقلاب عبد الكريم الحوثي (عم زعيم الجماعة) خلف حملة الاعتقالات التي شملت الآلاف من المحتفلين أو الداعين للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر»، التي أطاحت بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن، وهو الجهاز الذي يقوده نجل حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، وقائد أول تمرد على السلطة المركزية في منتصف 2004.
وأوكلت الجماعة إلى الجهاز الجديد -بحسب المصادر- مهمة قمع أي تحركات شعبية مناهضة لحكم الجماعة ممن تصفهم بالطابور الخامس في صفوفها، على أن يتولى ما يُسمى «جهاز الأمن والمخابرات» ملاحقة المعارضين السياسيين والمؤيدين للحكومة الشرعية والصحافيين والناشطات النسويات، في حين يتولى الأمن الخاص المعروف باسم «الأمن الوقائي» مهمة تجنيد العملاء وحماية البنية التنظيمية للجماعة.
وتقول المصادر إن حملة الاعتقالات التي بدأت منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي من مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، وامتدت إلى صنعاء، ومحافظات ذمار وحجة وعمران والحديدة طالت الآلاف، إذ تجاوز عدد المعتقلين في محافظة إب وحدها 3 آلاف شخص على الأقل، في حين يقدر عدد المعتقلين في صنعاء بنحو 1500 شخص إلى جانب العشرات في حجة وذمار وعمران ومناطق ريفية في محافظة تعز، ومن بين المعتقلين أطفال ومراهقون.
حزبيون ومستقلون
في حين استهدفت الاعتقالات الحوثية 21 شخصاً من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي»، الذي أسسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ومعهم نشطاء من أحزاب اليسار، قالت المصادر إن غالبية المعتقلين من الشبان المستقلين ومن المراهقين المعارضين لنظام حكم الحوثيين والمتمسكين بعودة النظام الجمهوري، والذين اتهمتهم الجماعة برفع العلم اليمني أو سماع الأناشيد أو النشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت عائلات المعتقلين في إب وصنعاء بأن الحوثيين اشترطوا على المعتقلين التوقيع على تعهد بعدم رفع العلم الوطني أو الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية، وهو ما انتقده عبده بشر، الوزير السابق في حكومة الانقلاب وعضو البرلمان الخاضع للجماعة في صنعاء.
ووصف بشر شرط الجماعة بأنه «طلب غير منطقي ولا عقلاني»، وقال: «بدلاً من إطلاق سراح مَن لم يثبت عليهم أي شيء استمرت الاعتقالات والإخفاء دون مسوغ قانوني»، وأيده في ذلك سلطان السامعي، عضو مجلس حكم الحوثيين، الذي وصف منفذي الاعتقالات بـ«المدسوسين».
إلى ذلك، ناشد نشطاء ومثقفون يمنيون سلطة الحوثيين للإفراج الفوري عن ستة من المحامين من أصل ثمانية تم اعتقالهم من قِبَل ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات»، على ذمة مطالبتهم بالإفراج عن أحد زملائهم، الذي اعتقل في مدينة الحديدة قبل ما يزيد على أسبوعين.
ومع اكتفاء نقابة المحامين بمخاطبة رئيس مجلس حكم الحوثيين بالإفراج عن أعضاء النقابة، أكد الناشطون أن الجماعة الحوثية اعتقلت المحامين منصور البدجى وعبد الرقيب السدار وماهر الشيباني ونجيب السحلي وأكرم المسني وماهر فضل وعلي الذيفاني وأحمد الشاحذي، وجميعهم أعضاء في فرع النقابة بالحديدة؛ بسبب مطالبتهم بالإفراج عن أحد زملائهم الذي اعتقله الحوثيون من دون أي تهمة.