"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 10:31 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 أكتوبر 2024.
الشرق الأوسط: الحوثيون يعلنون استهداف 193 سفينة على مدى عام من الحرب في غزة
أعلن زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم (الأحد)، استهداف 193 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا «إسناداً لغزة» منذ عام.
وقال الحوثي في كلمة مصورة: «نحن في جبهة اليمن مستمرون في موقفنا المبدئي... لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وإخوتنا في لبنان، ومجاهدي (حزب الله)، ومع إيران، ومع إخوتنا في العراق، ومع كل أحرار الأمة».
وأضاف: «قواتنا استهدفت 193 سفينة» مرتبطة بـ«العدو الإسرائيلي» وأميركا وبريطانيا على مدى عام، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأردف زعيم الحوثيين: «نحن في جبهة اليمن قصفنا في عملياتنا على مدى عام أكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار».
وأعلنت الجماعة إسقاط 11 طائرة مسيّرة مسلحة أميركية من نوع «إم كيو 9» خلال العام. وتوعد زعيمها بأن «الجبهة العسكرية باليمن مستمرة مع تطوير القدرات ونسعى لما هو أكبر».
وحول خسائر الجماعة جراء الغارات الأميركية البريطانية الإسرائيلية، قال الحوثي: «عمليات القصف الجوي والبحري للأعداء تمت بـ774 عدواناً، ونتج عنها 82 شهيداً و340 مصاباً».
وتحدث بأن «جبهات الإسناد لغزة تتجه للتصعيد أكثر وأكثر ضد العدو الإسرائيلي، وتسعى لتطوير قدراتها في التصدي للعدو الإسرائيلي، وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه».
ومنذ قرابة عام، تواصل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول إن هذه العمليات تأتي نصرة لقطاع غزة.
دفن جماعي لجثث مجهولة في معقل الحوثيين الرئيسي
مع تصاعد حملات الخطف والاعتقالات التي تقوم بها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، أقرّت الجماعة بدفن دفعة جديدة من الجثث مجهولة الهوية في محافظة صعدة (معقلها الرئيسي)، وسط تجدد الشكوك حول حدوث تصفيات داخل المعتقلات بالمحافظة نفسها.
وذكرت وسائل إعلام الجماعة قبل يومين، أنه جرى دفن نحو 60 جثة مجهولة الهوية في محافظة صعدة، وأن النيابة الخاضعة لسيطرة الجماعة نسّقت عملية الدفن مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ إن هذه الجثث كانت موجودة في ثلاجة هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة.
ولم توضح الجماعة أي تفاصيل أخرى تتعلق بهوية الجثث التي جرى دفنها، سوى زعمها أن بعضها تعود لجنسيات أفريقية، في حين لم يستبعد ناشطون حقوقيون أن تكون الجثث لمدنيين مختطَفين لقوا حتفهم تحت التعذيب في سجون الجماعة.
وكانت الجماعة الحوثية قد أعلنت قبل عدة أشهر عن دفنها نحو 62 جثة مجهولة في معقلها الرئيسي، وادّعت حينها أنها كانت محفوظة منذ عدة سنوات في ثلاجات مستشفيات حكومية.
وتزامنت عملية الدفن الأخيرة للجثث المجهولة مع تأكيد عدد من الحقوقيين لـ«الشرق الأوسط»، أن معتقلات الجماعة الحوثية بالمحافظة نفسها وغيرها من المناطق الأخرى تحت سيطرتها، لا تزال تعج بآلاف المختطفين، وسط تعرض العشرات منهم للتعذيب.
وتتهم المصادر الجماعة بحفر قبور جماعية لدفن مَن قضوا تحت التعذيب في سجونها، وذلك ضمن مواصلتها إخفاء آثار جرائمها ضد المخفيين قسرياً.
وتحدّثت المصادر عن وجود أعداد أخرى من الجثث مجهولة الهوية في عدة مستشفيات بمحافظة صعدة، تعتزم الجماعة الحوثية في مقبل الأيام القيام بدفنها جماعياً.
وكانت الجماعة الحوثية قد أعلنت، مطلع ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، عن عملية دفن جماعي لنحو 62 جثة لمجهولي الهوية في محافظة صعدة (شمال اليمن).
أعمال خطف
وكشفت تقارير يمنية حكومية في أوقات سابقة، عن مقتل مئات المختطَفين والمخفيين قسراً تحت التعذيب في سجون الجماعة الحوثية طيلة السنوات الماضية من عمر الانقلاب والحرب.
وفي تقرير حديث لها، أقرّت الجماعة الحوثية باعتقال أجهزتها الأمنية والقمعية خلال الشهر قبل الماضي، أكثر من2081 شخصاً من العاصمة المختطفة صنعاء فقط، بذريعة أنهم كانوا من ضمن المطلوبين الأمنيين لدى أجهزتها.
وجاء ذلك متوازياً مع تقدير مصادر أمنية وسياسية يمنية بارتفاع أعداد المعتقلين اليمنيين على ذمة الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر (أيلول)» إلى أكثر من 5 آلاف شخص، معظمهم في محافظة إب، متهمة في الوقت نفسه ما يُسمى بجهاز الاستخبارات الذي يقوده علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، بالوقوف وراء حملة الخطف والاعتقالات المستمرة حتى اللحظة.
واتهمت منظمة «إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري» في وقت سابق الجماعة الحوثية بقتل المختطفين تحت التعذيب وإخفاء جثثهم. وطالبت بتحقيق دولي في دفن الجماعة مئات الجثث مجهولة الهوية، محملة إياها مسؤولية حياة جميع المخفيين قسراً.
واستنكرت المنظمة، في بيان، قيام الجماعة وقتها بإجراءات دفن 715 جثة، وأدانت قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمشاركة في دفن تلك الجثث وغيرها، لافتة إلى أن دفنها بتلك الطريقة يساعد الجناة الحوثيين على الإفلات من العقاب، والاستمرار في عمليات القتل الممنهج الذي يقومون به.
المعلمون اليمنيون بين سجون الحوثيين والحرمان من الرواتب
يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) باليوم العالمي للمعلم، فيما لا يزال المعلمون في اليمن يعانون من ويلات الحرب التي أشعلها الحوثيون، إذ اعتقلت الجماعة ألف معلم على الأقل، وأجبرت عشرات الآلاف على العمل من دون رواتب منذ ثمانية أعوام، في حين اضطر الآلاف إلى العمل في مجالات أخرى لتوفير لقمة العيش.
وإلى جانب تدني المرتبات في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وتأخر صرفها والنزوح القسري، طال من يعمل في قطاع التعليم الانتهاكات طوال العشر السنوات الأخيرة، سواء من خلال التسريح القسري والاختطافات، أو نتيجة تحويل الحوثيين المدارس والمؤسسات التعليمية إلى معسكرات لتجنيد الطلاب، أو نشر الأفكار الطائفية بهدف تغيير التركيبة المذهبية في البلاد.
في هذا السياق ذكرت الشبكة اليمنية لروابط الضحايا أن المعلم اليمني يستقبل هذه المناسبة وهو يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوقه الأساسية، مما يحوّل هذه الذكرى إلى يوم حزين بدلاً من يوم احتفاء.
وقالت الشبكة إنه منذ ما يقارب عشر سنوات من الحرب التي تسبب بها انقلاب جماعة الحوثي على الدولة ومؤسساتها، يعاني المعلم من أزمة إنسانية متفاقمة، تتمثل في حرمانه من حقوقه المالية والمدنية والسياسية، وتعرضه لمختلف أشكال العنف والانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختطاف والتهجير القسري.
ووفق ما ذهبت إليه الشبكة، فقد أدت هذه الأوضاع «المأساوية» إلى تدهور حاد في مستوى التعليم، وتفشي الجهل والأمية بين صفوف الشباب. ومع تأكيدها أنها تدرك حجم المعاناة التي يتعرض لها المعلمون في اليمن، أدانت بشدة جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإنهاء هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعلمين على حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وطالبت الشبكة التي تضم روابط ضحايا الانتهاكات في اليمن بصرف مرتبات المعلمين ومستحقاتهم بشكل منتظم، لضمان استقرارهم المعيشي، وتمكينهم من أداء مهامهم التعليمية على أكمل وجه، وتوفير بيئة عمل آمنة للمعلمين، حفاظاً على حياتهم وكرامتهم، ولتشجيعهم على الاستمرار في عملهم، والإفراج الفوري عن جميع المعلمين المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
كما طالبت الشبكة بتوفير الدعم اللازم لإعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية التي تأثرت بسبب الحرب، والعمل على تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع اليمني.
ودعت جميع الأطراف وعلى وجهة الخصوص جماعة الحوثي المسلحة التي يتعرض المعلمون في مناطق سيطرتها إلى أشكال متعددة من الانتهاكات الممنهجة، إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل الجاد على إنهاء معاناة المعلمين، وصرف رواتبهم، وتوفير الظروف المناسبة لهم لأداء دورهم الحيوي في بناء مجتمع يمني مزدهر.
مأساة التعليم
أكد «مركز ألف لحماية التعليم» أن المعلمين في اليمن واجهوا تحديات بالغة التعقيد خلال العقد الأخير، متجاوزين كل الصعوبات التي فرضتها ظروف النزاع وانعدام الأمن، حيث أثرت الحرب والهجمات المسلحة على قطاع التعليم بشكل كبير مما أدى إلى تدهور أوضاع المعلمين والطلاب على حد سواء.
وبحسب ما أورده المركز بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، فإن هناك ما يقارب من ألف معلم مختطف ومحتجز قسراً معظمهم لدى جماعة الحوثي، وذكر أن هذا الأمر انعكس سلباً على روح وواقع العملية التعليمية، ودفع كثيراً من المعلمين للبحث عن وظائف بديلة.
وناشد المركز المعني بحماية التعليم الحوثيين سرعة صرف رواتب المعلمين والتربويين في مناطق سيطرتهم، التي توقفت منذ عام 2016، والإيفاء بالتزاماتهم تجاه عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات، وضمان حمايتهم من الاعتقال والاختطافات والإخفاء القسري والحجز التعسفي.
كما ناشد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بتحسين رواتب المعلمات والمعلمين في مناطق سيطرتها، والتي لا تفي بأبسط متطلبات الحياة المعيشية الضرورية في ظل تدهور أسعار الصرف وتفشي البطالة.
ودعا المركز الجهات المهتمة بالتعليم إلى تبني مشاريع تضمن استمرارية التعليم وتحسين جودته، وتعمل على دعم المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم خاصة في ظل وجود شريحة واسعة من المتطوعات والمتطوعين الذين يعملون في الميدان لتغطية نسب العجز الكبيرة في الطاقم المدرسي، ودون أدنى معايير التأهيل والتدريب.
وتحدّث المركز عما وصفها بـ«مأساة التعليم في اليمن» وقال إن نسبة الأمية تقدر بنحو 70 في المائة في الأرياف، و38 في المائة في المدن، وذكر أن 45 في المائة من المعلمين لا يحملون شهادة الثانوية العامة، وأن 13.8 في المائة فقط لديهم شهادة جامعية، كما أن الخصخصة والافتقار إلى التنظيم أثرا سلباً على جودة التعليم في الوقت الذي يدخل فيه التعليم خارج اليمن مرحلة التحول الرقمي.
وكانت إحصائية حكومية حديثة ذكرت أن 4.5 مليون طفل باتوا خارج التعليم في اليمن، وهو رقم يزيد بمقدار الضعف على الرقم المسجل مع بداية النزاع، حيث لم يتجاوز العدد مليوني طفل.
مدارس طائفية
أفادت مصادر في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» بأن قطاع التعليم يعاني من نقص شديد في الكوادر البشرية نتيجة وقف التوظيف منذ عام 2011، ومن بعد ذلك الحرب التي أشعلها الحوثيون في نهاية عام 2014.
وقالت المصادر إن كثيراً من المدارس استعانت بمتطوعين للعمل وتغطية العجز، إذ يحصلون على مكافآت شهرية متدنية لا تتجاوز عشرين دولاراً في الشهر يتم توفيرها من التبرعات التي يقدمها التجار أو من عائدات السلطات المحلية.
وأثّر تراجع سعر العملة المحلية، وفق المصادر، بشكل كبير على رواتب الموظفين العموميين وفي طليعتهم المعلمون، حيث أصبح راتب المعلم الواحد خمسين دولاراً بعد أن كان يعادل مائتي دولار.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الوضع دفع بمجاميع كبيرة إلى ترك العمل في سلك التعليم والالتحاق بالتشكيلات العسكرية؛ لأنهم يحصلون على رواتب أعلى.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين تحدثت المصادر العاملة في قطاع التعليم عن تدهور مخيف في مستويات الالتحاق بالمدارس مع زيادة الفقر، وعجز الأسر عن توفير متطلبات التحاق أبنائها، والعروض التي يقدمها الحوثيون للمراهقين في سبيل الالتحاق بجبهات القتال والحصول على راتب شهري يساوي 100 دولار، إلى جانب التغذية ووضع أسرهم في صدارة قوائم المستحقين للمساعدات الغذائية التي توزعها المنظمات الإغاثية.
ووفق هذه الرواية، فإن اهتمام الحوثيين بتحويل المدارس إلى مواقع لاستقطاب المراهقين، ونشر الأفكار الطائفية وقطع مرتبات المعلمين وفرار الآلاف منهم خشية الاعتقال دفع بالجماعة إلى إحلال عناصرها بدلا عنهم، واختصار الجدول المدرسي إلى أربع حصص في اليوم بدلاً من سبع.
كما وجهت الجماعة عائدات صندوق دعم المعلم لصالح المدارس الطائفية الموازية التي استحدثوها خلال السنوات الأخيرة، ويتم فيها منح المعلمين رواتب تصل إلى 700 دولار، كما توفر هذه المدارس السكن الداخلي، والتغذية، والكتب المدرسية بشكل مجاني للملتحقين بها.
يمن مونيتور: ذكرى معركة طوفان الأقصى تهيمن على منصات التواصل باليمن
طغت الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على منصات التواصل الاجتماعي باليمن.
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت فصائل فلسطينية، تتقدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
ورصد موقع “يمن مونيتور”، بعض المنشورات والكتابات التي نشرت على صفحات الكتاب والسياسيين، ومن بينهم الكاتب ياسين التميمي الذي علق قائلا: مستوى الرد الغربي العنيف والهستيري على طوفان الأقصى، كشف عن حجم الاستلاب الذي يعاني منه النظام الغربي لصالح قوى النفوذ الصهيونية التي تحكمت بالعقل الغربي الرسمي والنخبوي، واستطاعت أن تكرس على مدى عقود سردية زائفة بشأن الأرض الموعودة وحق الي-هود المزعوم في الاستيلاء على الأرض وتهجير سكانها الأصليين.
ويرى أن هذا القناعات ساعدت وشجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم الحرب ، وعدم توقع رد كالطوفان الذي فرض قواعد اشتباك جديدة وفضح المؤامرات والترتيبات التي كانت تمضي قدما باتجاه دفن القضية الفلسطينية وتقويض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويرى الصحفي عبد الباسط الشاجع أن عملية #طوفان_الأقصی غيرت وجه المنطقة، وفرضت واقعا جديدا، وخلطت الأوراق على السياسة الغربية في المنطقة العربية والعالم.
ويقول إنه رغم قبح ووحشية الصهيونية والإمبريالية، سيكون النصر حليف الشعوب المقهورة والمظلومة، ما دامت صامدة، صابرة، مقاومة.
ويذهب الناشط ناجي مثنى إلى أن هذا اليوم المجيد حطمت المقاومة الفلسطينية المنظومة الأمنية التي بناها المحتل لتأمين حياة المستوطنين وأصبحت حياتهم في خطر ولم تعد إسرائيل صالحه للعيش داخلها.
ويضيف: في غزة حطمت المقاومة أسطورة الجيش الذي لا يقهر وحولته إلى جيش مقهور مهزوم.
مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهم
نشرت مجلة “الحرب الطويلة” -التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي جماعة ضغط في الولايات المتحدة تمولها إسرائيل وتتبنى سرديتها- هيكل قيادة جماعة الحوثي. مشيرة إلى استمرار تماسك هذا الهيكل عكس ما حدث لقيادة لحزب الله في لبنان!
وأبرزت المجلة (في تحليل جديد) 25 قيادي في الجماعة المسلحة بينهم زعيم الجماعة واثنين من اشقائه، وعمه، ونجل مؤسس الجماعة، ومحدثيها الرسميين، ومسؤولي المخابرات، وقادة القوات البحرية والصاروخية والدفاع الساحلي في قوة الجماعة والذين برزوا بشكل كبير في هجمات البحر الأحمر، إضافة إلى شيخ قبلي ومسؤولي مشتريات.
وتلمح المجلة إلى فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في عمليتهما العسكرية لضرب أهداف داخل البر اليمني يسيطر عليها الحوثيون، لإجبار الحركة المسلحة اليمنية على التراجع عن شن هجمات في البحر الأحمر وإسرائيل.
القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟
هل تقصف إسرائيل صنعاء؟!
تقرير خاص.. ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟
وقالت: تأتي الضربات الأمريكية والإسرائيلية ردا على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ ضد الدولة اليهودية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت: بينما تقوم الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف بعمليات عسكرية ضد أنظمة الأسلحة الحوثية، فإن النتائج لم تجبر الجماعة التي تتخذ من اليمن مقرا لها على وقف هجماتها. في الواقع، تمكن الحوثيون من استيعاب الخسائر التي تكبدوها من الضربات الأمريكية والبريطانية منذ أن بدأت في 12 يناير / كانون الثاني.
وشارك قائد “القيادة المركزية الأمريكية” الجنرال مايكل إريك كوريلا تقييما مماثلا في تموز/يوليو عندما أفاد بأن العمليات العسكرية ضد الحوثيين “فشلت” في تعطيلهم واقترح نهجا أكثر قوة ضد الجماعة.
ولفتت إلى “نجاح إسرائيل في تعطيل «حزب الله» بشكل كبير، وهو قوة وكيلة إيرانية أكثر قوة (من الحوثيين) في لبنان، من خلال استهداف قيادة الجماعة.”
وتابعت: وفي الوقت نفسه، لا يزال هيكل قيادة الحوثيين سليما. قد يكون تحديد قادة الحوثيين وتقييم الخيارات المتاحة للعمل ضدهم استراتيجية قابلة للتطبيق للولايات المتحدة وشركائها. وحتى الآن، فإن الرد العسكري الضعيف ضد الجماعة لا يردع الحوثيين عن مهاجمة الأهداف التجارية والعسكرية.
ويبدو أن القائمة ركزت في ترتيبها على الأكثر أهمية على النحو التالي:
عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة.
عبد الخالق بدر الدين الحوثي (أبو يونس)، شقيق زعيم الحوثيين قائد الحرس الجمهوري (الاحتياطي الرئاسي)، وقائد القوات الخاصة، وقائد المنطقة الوسطى، والقائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية.
محمد علي الحوثي (أبو أحمد): عضو المجلس السياسي الأعلى، ورئيس اللجنة الثورية العليا، ويشرف على المشرفين في جميع المحافظات.
عبد الكريم أمير الدين حسين الحوثي (عم زعيم الجماعة): وزير الداخلية، مدير المكتب التنفيذي لجماعة الحوثي.
علي حسين بدر الدين الحوثي، نجل المؤسس حسين الحوثي، نائب وزير الداخلية، والقائد الفعلي لقوات النجدة والأمن المركزي.
مهدي المشاط:رئيس المجلس السياسي الأعلى (مؤسسة موازية لرئاسة البلاد)، والسكرتير الخاص لزعيم الحوثيين.
أحمد محمد يحيى حامد (أبو محفوظ) : مدير مكتب الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، رئيس هيئة الإعلام للجماعة.
سفر الصوفي (أبو يوسف): مدير مكتب زعيم الحوثيين.
عبد الحكيم هاشم الخيواني (أبو الكرار): رئيس جهاز الأمن والمخابرات.
عبد السلام صلاح (محمد عبد السلام): رئيس شبكة المسيرة، الناطق الرسمي، رئيس الوفد المفاوض، وقطب النفط.
الشيخ ضيف الله رسام: رئيس مجلس التماسك القبلي.
يوسف إحسان إسماعيل المدني:قائد المنطقة العسكرية الخامسة “البحر الأحمر”.
محمد أحمد أحمد مفتاح: النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عالم وفقيه، ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى.
إحسان الحمرانرئيس جهاز الأمن الوقائي الجهادي المركزي.
محمد عبد الكريم الغماري:رئيس الأركان العامة، في حكومة الحوثيين.
مطلق أمير المراني:نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات.
محمد ناصر العاطفي:وزير الدفاع في حكومة الحوثيين.
عبدالله عايدة الرزامي: أحد مؤسسي الحوثيين، وقائد عسكري، وشيخ قبلي.
يحيى الحوثي (شقيق زعيم الحوثيين):أقيل مؤخرا وزير التربية والتعليم.
يحيى سريع: جنرال ومتحدث عسكري للحوثيين.
صالح مسفر الشاعر: الوضع الحالي داخل منظمة الحوثيين غير معروف. قد يستمر في شغل دور قائد منظمة الدعم اللوجستي العسكري التي يسيطر عليها الحوثيون.
منصور السعدي: رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي.
محمد فضل عبد النبي: قائد القوات البحرية الحوثية.
محمد علي القادري:قائد قوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية للحوثيين.
محمد أحمد الطالبي: مدير مشتريات الأسلحة.