اغتيال "خامنئي "ام ضرب "المفاعل " ..الملالي في انتظار "غير المتوقع "

الثلاثاء 08/أكتوبر/2024 - 11:34 ص
طباعة اغتيال خامنئي ام روبير الفارس
 
الاهداف المعلنة  للرد  الاسرائيلي المرتقب  علي صواريخ الملالي , اغتيال خامئني او ضرب المفاعل النووية .قد تكون نوعا من الخداع الاستراتيجي الاسرائيلي  .بحيث ياتي الرد  عيدا عن هذه وتلك وبشكل غير متوقع . حيث  كشف وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك اسبر، عن وجود ما وصفها بـ"خطة إسرائيلية" لاستهداف المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي كرد على عمليات القصف التي نفذت في الأول من أكتوبر ضد إسرائيل. 
وقال اسبر بحسب ما أوردته قناة (ام اس ان) الامريكية إن "الرد الإسرائيلي على عمليات القصف الإيراني قد يتجاوز استهداف مؤسسات ومواقع إيرانية ويذهب مباشرة لاستهداف قادة إيرانيين رفيعي المستوى في حكومة طهران على راسهم خامنئي"، بحسب وصفه. 
الوزير الأمريكي السابق رجح أيضا ان "تشن إسرائيل عمليات استهداف مباشرة ومستمرة للقادة الإيرانيين رفيعي المستوى قبل ان تقوم باغتيال خامنئي"، مبينا ان "تصرفات إسرائيل الان باتت غير متوقعة". 
يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية تحدثت في وقت سابق عن "نقل خامنئي" الى موقع محصن وامن تحت مخاوف من وجود "اختراقات إسرائيلية" للحكومة الإيرانية قد تؤدي الى استهدافه بشكل مباشر. وفي سياق متصل أكد الخبير في الشؤون الأمنية عدنان إبراهيم، أن إسرائيل تسعى منذ ثلاثة عقود للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، مشيرا الى أن تل ابيب تعده تهديدًا لتفوقها في هذا المجال. 
وأوضح إبراهيم أن "إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مفاعلات وأسلحة نووية، رغم أنها لم تعلن ذلك رسميًا، لكن جميع المعلومات تؤكد أنها تمتلك عشرات الرؤوس النووية بدعم غربي مباشر".
وأضاف أن "تل أبيب، بعد ممارستها عمليات الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، تريد استكمال أهدافها تجاه إيران، حيث ترى أنها أمام لحظة مفصلية ستغير من وجه الشرق الأوسط". 
واعتبر أن "ضرب البرنامج النووي الإيراني، سواء في محطة بوشهر أو غيرها، أولوية رغم المخاوف الغربية، خصوصًا الأمريكية، من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تبعات خطيرة جدًا وتكسر ما تبقى من الخطوط الحمراء".
وأشار إلى أن "أي هجوم على البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى حرب شاملة محتملة، رغم أن التهديد يبقى مؤجلًا في ظل الضغط الغربي لتفادي الوصول إلى هذه المرحلة. لكن إذا حدث ذلك، فإن طهران ستبادر إلى خطوات جريئة، منها تغيير العقيدة النووية وبدء اختبارات جدية لإنشاء سلاح رادع وفق مبدأ الدفاع عن النفس".
وتابع قائلًا: "من يتابع البرنامج النووي الإيراني يدرك أن القضاء عليه يعد ضربًا من الخيال، لأنه منتشر في مواقع عديدة، بعضها في أعماق الجبال، وأي ضربة لن تؤدي إلى إنهائه، لكن في المقابل، ستتاح لإيران فرصة استهداف المفاعلات النووية الإسرائيلية في صحراء النقب، مما سيزيد من خطورة التحدي، خاصة مع وجود صواريخ فرط صوتية".
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إنه شن الضربات على أهداف عسكرية إسرائيلية، محذرا من "هجمات ماحقة ومدمرة" إذا ردت إسرائيل.
وقال التلفزيون الإيراني إن هذا الهجوم جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ووصفت إيران هجومها الصاروخي ضد إسرائيل بأنه رد مناسب على التصعيد في الشرق الأوسط، مهددة بشن مزيد من الهجمات".
وقالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "رد إيران المشروع والعقلاني والقانوني على الأعمال الإرهابية للنظام الصهيوني -التي تضمنت استهداف مواطني إيران ومصالحها والتعدي على السيادة الوطنية لجمهورية إيران الإسلامية- تم تنفيذه على النحو الصحيح"، مضيفة أنه إذا قررت إسرائيل الرد، فإنه سيترتب على ذلك ردا ساحقاً.
ويسعى المجتمع الدولي لخفض التصعيد في ظل الضربات الإسرائيلية الأخيرة وعمليات الرد من حزب الله، لكن جهود وقف إطلاق النار قد تتمخض عن جديد.
وهددت إسرائيل بالرد على إطلاق إيران حوالي 180 صاروخا باتجاه أراضيها انتقاما لاغتيال زعيمي حزب الله وحركة حماس فيما توعدت طهران بأنها ستضرب كل البنى التحتية الإسرائيلية في حال مهاجمتها.

شارك