"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 07:53 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 10 أكتوبر 2024.

فرانس برس.. هجمات الحوثيين ضد السفن يديرها.. "مركز إنساني" تابع لهم


أظهر تحقيق لمنظمة غير حكومية سويسرية أن الهجمات البحرية التي يشنها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، يشرف عليها مركز لتنسيق "العمليات الإنسانية" أسسه الحوثيون هذا العام.

وأفاد تحقيق لمنظمة InPact أن العمليات التي استهدفت حركة الملاحة قبالة سواحل اليمن، أشرف عليها "مركز تنسيق العمليات الإنسانية". (HOCC)

أنشئ المركز في فبراير بمرسوم أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، أعلى مسؤول سياسي في جماعة الحوثيين المدعومة من إيران. ويتبع المركز "مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويخضع لإشرافه"، بحسب نصّ المرسوم الذي نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين في حينه. ومن مهامه "التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية.. في مسرح العمليات العسكرية" عبر "الامتثال للقانون الدولي الإنساني والقوانين والمواثيق الدولية الأخرى ذات العلاقة"، و"التواصل والتنسيق داخلياً وخارجياً مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية".

وأكدت المنظمة السويسرية أن المركز يديره "أحمد حامد، وهو من الشخصيات النافذة لدى الحوثيين، وقريب من مهدي المشاط والقوات المسلحة للحوثيين".

وكان تقرير صادر عن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة بشأن اليمن عام 2021، اعتبر أن حامد "ربما يكون أقوى زعيم مدني حوثي من خارج أسرة الحوثي".

ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ أكتوبر 2023.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق. وعقب ذلك، أكد الحوثيون أن السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافاً مشروعة لهم.

وتطرق تحقيق المنظمة السويسرية إلى أسلوب عمل "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" الذي يتحكم باختيار الشركات التي يسمح لسفنها بعبور الممرات المائية المحاذية لليمن خصوصاً مضيق باب المندب. وأوضح "يشارك مركز تنسيق المساعدات الإنسانية على الأرجح في تحديد الأهداف والهجمات".

وأفادت المنظمة بأن المركز "يضفي الطابع المؤسسي على حرب العصابات البحرية التي تشنّها الجماعة المسلحة"، وأنه "وفّر وسائل للسفن للتواصل مع المنظمة مباشرة" مثل أجهزة الاتصال الإذاعي وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني.

ونشرت المنظمة السويسرية رسالة بالبريد الإلكتروني وجهها الحوثيون في مارس إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، المسؤولة عن السلامة البحرية. ومنع هذا المستند عبور السفن العائدة لأربع فئات من شركات النقل: تلك العائدة الى أو المشغّلة أو المدارة من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، إضافة إلى تلك التي تتجه إحدى سفنها إلى ميناء إسرائيلي. وطلب المركز من المنظمة الأممية إبلاغ الشركات المالكة والمشغّلة للسفن، إضافة إلى شركات التأمين، بذلك.

وأدت هجمات الحوثيين إلى تراجع حاد في حركة الملاحة قبالة سواحل اليمن.

وأكدت شركة بحرية دولية لوكالة "فرانس برس" أنها تلقّت بضع رسائل من الحوثيين، تعود آخرها إلى نحو ثمانية أشهر. وكانت الرسائل تطلب عدم عبور السفن قبالة اليمن تحت طائلة استهدافها.

وقالت المنظمة السويسرية إن حامد، وهو مدير مكتب المشاط، يُعرف باسم "رئيس الرئيس"، وذلك "لأن كل القرارات الاستراتيجية لحكومة الحوثيين لا تتخذ من دون موافقته".

مقذوف طالها قبالة الحديدة.. ربان سفينة يبلغ عن إصابتها

بينما يستمر التوتر غير المسبوق في المنطقة على وقع التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، سجل حادث جديد قبالة الحديدة.

فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، أنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 70 ميلا بحريا من جنوب غرب الحديدة باليمن، مضيفة أن السلطات تجري تحقيقا.

كما أضافت في بيان أن ربان سفينة أبلغ عن إصابتها بقذيفة غير معروفة، وأنها تعرضت لأضرار لكن لم يتم رصد أي حريق أو خسائر بشرية.

كذلك أوضحت أن أيا من أفراد الطاقم لم يصب بأذى، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء الرسو التالي.
نحو 200 هجوم

ومنذ نوفمبر الماضي أي بعد حوالي الشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنّ الحوثيون نحو 200 هجوم بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعما للفلسطينيين في غزة، ما دفع بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.

كما أكدت جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا أن "دعم أميركا وبريطانيا المستمر لإسرائيل سيضع مصالحهما تحت النار"، وفق تعبيرها.

في المقابل، شنت واشنطن التي تقود تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية، العديد من الضربات على مواقع الجماعة اليمنية.

كذلك ضربت إسرائيل مواقع في مدينة الحديدة، طالت محطات كهرباء ومخازن وقود.

وول ستريت.. بعد نفي اتهامات أميركية بتسليح الحوثي.. روسيا تجدد دعمها

جددت روسيا، موقفها الداعم للحكومة اليمنية في مختلف المجالات، بعد يوم من تقارير أميركية عن إنجاز صفقة أسلحة روسية لجماعة الحوثيين المسؤولة عن تهديد الأمن البحري في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن وزير الخارجية، شائع الزنداني، ناقش مع القائم بأعمال السفارة الروسية، يفغيني كودروف، مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن والشرق الأوسط، وسبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار.

كما بحث اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل الارتقاء بها على كافة المستويات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي".
هجمات الحوثيين ضد السفن يديرها.. "مركز إنساني" تابع لهم
اليمن
اليمن والحوثي هجمات الحوثيين ضد السفن يديرها.. "مركز إنساني" تابع لهم

ويأتي اللقاء بعد نفي روسيا اتهامات وتقارير صحافية تحدثت عن تزويدها جماعة الحوثيين في اليمن بأسلحة، رداً على الدعم الأميركي المستمر لأوكرانيا.

وقال الكرملين، أمس الاثنين، إن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، الذي أشار إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يحاول التوسط في بيع أسلحة صغيرة لمسلحي جماعة الحوثي، يبدو مزيفاً.

الشرق الأوسط.. مركز إنساني «يدير» هجمات الحوثيين




يسلط تحقيقٌ لمنظمة غير حكومية سويسرية الضوء على ما يُسمى «مركز تنسيق العمليات الإنسانية» الذي استحدثته الجماعة الحوثية في فبراير (شباط) الماضي لإدارة هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تحقيق منظمة «In Pact» أن المركز يتحكم باختيار الشركات التي يسمح لسفنها بعبور الممرات المائية المحاذية لليمن، و«يشارك على الأرجح في تحديد الأهداف والهجمات.

ونشرت المنظمة رسالةً عبر البريد الإلكتروني وجهها الحوثيون في مارس (آذار) إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، منعت عبور السفن العائدة إلى أو المشغّلة أو المدارة من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا.

وول ستريت.. "تاجر الموت" الروسي يعود إلى عالم الأسلحة ويمهد لصفقة مع الحوثي



عاد تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ"تاجر الموت"، فيكتور بوت، مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن"، حسب تقرير خاص لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وذكرت الصحيفة أن بوت "يحاول التوسط في صفقة أسلحة خفيفة" إلى المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تأتي "لدعم الفلسطينيين" خلال حرب غزة، وتستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، إلا أن معظم السفن التي حاولت استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل.

وترشح بوت وفاز في الانتخابات المحلية الروسية العام الماضي عن منطقة أوليانوفسك، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وهي انتخابات وصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" بأنها "تهدف إلى إضفاء شرعية على حكم الرئيس فلاديمير بوتين، الاستبدادي".
منذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن
قالت ثلاثة مصادر غربية وإقليمية، إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثي اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

وخرج بوت من السجن في ديسمبر 2022، ضمن صفقة تبادل سجناء، خرجت بموجبها أيضا نجمة كرة السلة الأميركية، بريتني غراينر، بعد أن أمضت 10 أشهر خلف القضبان في روسيا، إثر توقيفها في فبراير 2022، وإدانتها فيما بعد بتهريب المخدرات، وحكم عليها بالسجن 9 سنوات.

وانضم بوت إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، الذي "يصف نفسه بالمعارض، لكنه في الحقيقة يخدم مصالح الكرملين.. ويضم سياسيين يثيرون الفضائح أكثر مما يعملون على التشريعات"، وفق نيويورك تايمز.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن دخول بوت إلى عالم السياسة، بدا وكأنه "طوى صفحة أيامه كسمسار أسلحة".
هجمات الحوثيين أدت لتعطيل الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على فرد وثلاث شركات سهّلت عمليات شراء الأسلحة وتهريبها لصالح الحوثيين.

لكن حينما زار  وفد من الحوثيين موسكو في أغسطس، "للتفاوض على شراء أسلحة أوتوماتيكية بقيمة 10 ملايين دولار، واجهوا وجهًا مألوفًا: وهو بوت"، وفق مسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر تحدثوا لوول ستريت جورنال.

ولم تتم عملية تسليم الأسلحة إلى الحوثي بعد، وجاءت بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مخاوفها من بيع صواريخ روسية مضادة للسفن أو الطائرات للحوثيين، مما يشكل تهديدا كبيرا لجهود الجيش الأميركي في حماية عمليات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الجماعة المدعومة من إيران.

وكانت واشنطن تخشى تسليم روسيا تلك الأسلحة المتقدمة للحوثيين، كرد على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، لكن لا دليل على إرسال الصواريخ حتى الآن، أو أن بوت متورط في تلك الصفقة.

من جانبه، قال الكرملين، الإثنين، تعليقا على التقرير، إنه "يبدو مزيفًا". ورفض متحدث باسم الحوثيين التعليق للصحيفة الأميركية.

وأوضح التقرير أن أول شحنتين في الغالب ستكونان عبارة عن بنادق "AK-74"، وهي نسخة مطورة من بندقية "AK-47" الهجومية.

قبل نحو 9 أشهر، خرج تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت من السجن في الولايات المتحدة ضمن صفقة تبادل سجناء بين موسكو وواشنطن، ليبدأ بعدها مسارًا جديدًا في السياسة بعد ترشحه في الانتخابات المحلية بمنطقة أوليانوفسك غربي روسيا.

لكن خلال رحلتهم إلى موسكو، ناقش ممثلو الحوثيين أيضًا أسلحة أخرى مع الجانب الروسي، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، وأسلحة مضادة للطائرات، وفقًا لمسؤول أوروبي وآخرين مطلعين على الأمر.

وقالوا إن عمليات التسليم "قد تبدأ في هذا الشهر.. إذ ستصل إلى ميناء الحديدة تحت غطاء الإمدادات الغذائية، حيث تنفذ روسيا بالفعل عدة عمليات تسليم للحبوب".

يذكر أن بوت (56 عاما) كان يقضي فترة سجن لمدة 25 عامًا في الولايات المتحدة، بعد القبض عليه في تايلاند عام 2008، وإدانته عام 2011، باتهامات تشمل التآمر لقتل أميركيين، ودعم منظمة إرهابية.

ويُتهم بوت بأنه "استغل الفوضى المنتشرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، ليشتري كميات من الأسلحة بأسعار متدنية من قواعد عسكرية غابت عنها السيطرة، قبل أن يقوم بتشكيل أسطوله الخاص من طائرات الشحن، لتسليم حمولاته عبر العالم".

شارك