لدوره في توسيع نطاق النزاع.. واشنطن تفرض عقوبات على مدير مشتريات "الدعم السريع"
السبت 12/أكتوبر/2024 - 11:43 ص
طباعة
القوني حمدان دقلو موسى
فاطمة عبدالغني
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء 8 أكتوبر عقوبات على القوني حمدان دقلو موسى، بسبب قيادته جهود توريد الأسلحة التي تساهم في استمرار الحرب في السودان. وكانت النزاعات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أدت إلى دمار واسع النطاق، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص، بينما يواجه ملايين آخرون مستويات حرجة من الجوع.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، يُعد القوني مدير المشتريات في قوات الدعم السريع وشقيق محمد حمدان دقلو (حميدتي) زعيم هذه القوات، وقد ساهمت جهوده في شراء الأسلحة والمواد العسكرية في توسيع نطاق النزاع، بما في ذلك حصار مدينة الفاشر في شمال دارفور، التي يسكنها نحو مليوني مدني في وضع هش.
وأوضح برادلي تي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن الولايات المتحدة تدعو إلى السلام، في الوقت الذي يستمر فيه أفراد رئيسيون من الجانبين، مثل ألغوني، في شراء الأسلحة لتسهيل الهجمات ضد مواطنيهم وأكد سميث أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة من يسعون لإطالة أمد النزاع وتقويض الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
من هو القوني حمدان دقلو موسى؟
وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، يعتبر القوني شخصية بارزة في قوات الدعم السريع، حيث شغل سابقًا منصب السكرتير الشخصي لحميدتي، ويتولى إدارة شركات واجهة للقوات مثل شركة تراديف للتجارة العامة، التي استوردت مركبات لصالح قوات الدعم السريع.
وبحسب تقارير صحفية يُتهَم القوني بأنه يدير عمليات صفقات السلاح والعتاد العسكري الذي تتحصّل عليها قوات الدعم السريع من الخارج منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش والقوات قبل نحو 16 شهراً.
وقالت التقارير إنه تمت إقالته من مدير إدارة المشتريات قبل نحو 3 سنوات، وتم استبدال أحد أبناء عمومته به، ما قلّص نفوذه بشكل كبير في إدارة أموال الدعم السريع.
وأضافت التقارير أن القوني كان سكرتيراً شخصياً، وفي مرتبة أعلى من مدير أعمال، لقائد الدعم، وأشارت التقارير إلى أن القوني يميل إلى التجارة والأعمال أكثر من السياسة، لكن ليس المتحكم الأول في أموال (الدعم).
وأكّدت التقارير أنه لم يكن صاحب قرار مؤثر في (الدعم)، على الرغم من أن له نفوذاً داخلياً كبيراً في الجانب التنفيذي.
وشارك القوني عضواً في وفد (الدعم) في منبر جدة، وكذلك المحادثات التي جرت في مدينة جنيف السويسرية في أغسطس الماضي.
ووفقًا لمصدر على معرفة وثيقة بالقوني إن "قوات الدعم السريع" تعمل على تأهيل القوني سياسيًا ليكون له دور تنفيذي في المستقبل، حال التوصل إلى اتفاق مع الجيش السوداني، وذكر أن وجوده خارج البلاد منذ بدء الحرب قد مكنه من أداء دور يشبه المبعوث الشخصي لقائد "الدعم السريع" في التواصل مع دول المنطقة.
وأكد مصدر آخر مطلع أن القوني كان يحمل رتبة رائد في "الدعم السريع"، لكنه كان يفضل إخفاء صفته العسكرية والتظاهر بأنه رجل أعمال، وكان أحدث ظهور له في منتدى نظمته رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو أمبيكي في جوهانسبرغ حول الأمن والسلام في أفريقيا.
ورأى المصدر أن العقوبات الأمريكية لن تؤثر على القوني لأنه لا يمتلك أموالًا خاصة به، بإمكان أسرة حميدتي إيجاد بدائل داخل العائلة لفتح حسابات وتحويل الأموال، بينما يستمر القوني في إبرام الصفقات وممارسة المهام الموكلة إليه، حيث يوجد أشقاء آخرين يقومون بأدوار مشابهة، لكنهم بعيدون عن الأضواء.
وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، يُعد القوني مدير المشتريات في قوات الدعم السريع وشقيق محمد حمدان دقلو (حميدتي) زعيم هذه القوات، وقد ساهمت جهوده في شراء الأسلحة والمواد العسكرية في توسيع نطاق النزاع، بما في ذلك حصار مدينة الفاشر في شمال دارفور، التي يسكنها نحو مليوني مدني في وضع هش.
وأوضح برادلي تي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن الولايات المتحدة تدعو إلى السلام، في الوقت الذي يستمر فيه أفراد رئيسيون من الجانبين، مثل ألغوني، في شراء الأسلحة لتسهيل الهجمات ضد مواطنيهم وأكد سميث أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة من يسعون لإطالة أمد النزاع وتقويض الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
من هو القوني حمدان دقلو موسى؟
وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، يعتبر القوني شخصية بارزة في قوات الدعم السريع، حيث شغل سابقًا منصب السكرتير الشخصي لحميدتي، ويتولى إدارة شركات واجهة للقوات مثل شركة تراديف للتجارة العامة، التي استوردت مركبات لصالح قوات الدعم السريع.
وبحسب تقارير صحفية يُتهَم القوني بأنه يدير عمليات صفقات السلاح والعتاد العسكري الذي تتحصّل عليها قوات الدعم السريع من الخارج منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش والقوات قبل نحو 16 شهراً.
وقالت التقارير إنه تمت إقالته من مدير إدارة المشتريات قبل نحو 3 سنوات، وتم استبدال أحد أبناء عمومته به، ما قلّص نفوذه بشكل كبير في إدارة أموال الدعم السريع.
وأضافت التقارير أن القوني كان سكرتيراً شخصياً، وفي مرتبة أعلى من مدير أعمال، لقائد الدعم، وأشارت التقارير إلى أن القوني يميل إلى التجارة والأعمال أكثر من السياسة، لكن ليس المتحكم الأول في أموال (الدعم).
وأكّدت التقارير أنه لم يكن صاحب قرار مؤثر في (الدعم)، على الرغم من أن له نفوذاً داخلياً كبيراً في الجانب التنفيذي.
وشارك القوني عضواً في وفد (الدعم) في منبر جدة، وكذلك المحادثات التي جرت في مدينة جنيف السويسرية في أغسطس الماضي.
ووفقًا لمصدر على معرفة وثيقة بالقوني إن "قوات الدعم السريع" تعمل على تأهيل القوني سياسيًا ليكون له دور تنفيذي في المستقبل، حال التوصل إلى اتفاق مع الجيش السوداني، وذكر أن وجوده خارج البلاد منذ بدء الحرب قد مكنه من أداء دور يشبه المبعوث الشخصي لقائد "الدعم السريع" في التواصل مع دول المنطقة.
وأكد مصدر آخر مطلع أن القوني كان يحمل رتبة رائد في "الدعم السريع"، لكنه كان يفضل إخفاء صفته العسكرية والتظاهر بأنه رجل أعمال، وكان أحدث ظهور له في منتدى نظمته رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو أمبيكي في جوهانسبرغ حول الأمن والسلام في أفريقيا.
ورأى المصدر أن العقوبات الأمريكية لن تؤثر على القوني لأنه لا يمتلك أموالًا خاصة به، بإمكان أسرة حميدتي إيجاد بدائل داخل العائلة لفتح حسابات وتحويل الأموال، بينما يستمر القوني في إبرام الصفقات وممارسة المهام الموكلة إليه، حيث يوجد أشقاء آخرين يقومون بأدوار مشابهة، لكنهم بعيدون عن الأضواء.