تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 15 أكتوبر 2024.
في ظل تصاعد أزمتها مع الأمم المتحدة، ووكالات الإغاثة الدولية، ألغت ميليشيا الحوثي مجلسها المتحكم في عمل المنظمات الدولية والمحلية، في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالي اليمن، وأحالت مهام قطاع التعاون الدولي، إلى ما تُسمى بـ"وزارة الخارجية" في حكومتها.
وكشفت مذكرة موجهة من "الخارجية" الحوثية، إلى مكاتب منظمات الأمم المتحدة ومكتب مبعوثها الخاص إلى اليمن، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة بصنعاء، عن إلغاء ما يسمى بـ"المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي"، الذي يمثّل "ذراع" الحوثيين المتدخلة في أنشطة الإغاثة الإنسانية، والمتهم بالتورط في اعتقال العشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية مؤخرًا.
وتزامن قرار الإلغاء المفاجئ، مع قيام سلطات ميليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، بإحالة عدد من موظفي المنظمات الأممية واليمنية إلى محكمة مختصة بقضايا الإرهاب، في ظل إصرار الحوثيين على اتهامهم بـ"التجسس لصالح دول أجنبية".
تهرّب من المساءلة
وقال المنسق العام للجنة العليا للإغاثة في اليمن، جمال بلفقيه، في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن "حلّ الحوثيين مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لهم، محاولة للتهرّب من أي اتهامات أو مساءلات مستقبلية، خاصة بعد دورهم المساعد في عملية اختطاف العشرات من الموظفين لدى الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية".
واعتبر بلفقيه هذه الخطوة، أنها "مجرد ورقة تستخدمها الميليشيا لاستعطاف المجتمع الدولي، بعد التحركات الدولية الجادة مؤخرا، لبدء إجراءات حقيقية لمحاسبة الحوثيين والشروع في تصنيفهم كجماعة إرهابية، في ظل انتهاكاتهم المتواصلة التي امتدت إلى الحصانات الممنوحة للأمم المتحدة".
يفقد الريال اليمني قيمته يوماً بعد آخر وهو ما ضاعف من معاناة اليمنيين المعيشية وأدى إلى توسّع رقعة ال
وذلك في ظل حرب اقتصادية شرسة تشنها مليشيات الحوثي منذ عدة سنوات ضد الاقتصاد اليمني.
وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني حاجز الألفي ريال لكل واحد دولار، ليلقي بظلال سلبية على تضخم أسعار السلع والمواد الغذائية، وانهيار القوة الشرائية للمواطنين.
ومؤخراً تراجعت قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بشكل غير مسبوق، في ظل الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تشهده البلاد بسبب حرب
أعلنت قوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، الإثنين، إسقاط طائرة مسيرة لجماعة الحوثي في محافظة حجة، شمالي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للجيش في حسابه على منصة "إكس"، "إن دفاعات الجيش اسقطت طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران أثناء تحلقيها باتجاه مواقع عسكرية في مديريات شمال محافظة حجة".
ولم يصدر الحوثيون أي تعقيب حول ذلك حتى الآن.
ويسيطر الحوثيون على معظم أجزاء محافظة حجة المحاذية للحدود السعودية، فيما تسيطر قوات الجيش على اجزاء من اطرافها الشمالية.
يأتي هذا مع استمرار توقف القتال بشكل نسبي في الجبهات المحاذية للسعودية بمحافظة حجة، وفي ظل استمرار المحاولات الأممية والدولية في الدفع بعملية السلام لوقف إطلاق النار في اليمن بشكل شامل، وإنهاء الصراع المستمر بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المدعومين من إيران من جهة ثانية.
التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة العمانية مسقط، الإثنين، بمحمد عبدالسلام، ممثل جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، وذلك وفقًا لما أفادت به وزارة الخارجية الإيرانية.
ونشرت الخارجية الإيرانية صورًا للقاء بين الوزير والمتحدث باسم حركة "أنصار الله" ورئيس وفدها المفاوض بشأن النزاع اليمني محمد عبد السلام، في إطار جولة إقليمية يجريها في خضم توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران.
ووصل عراقجي الإثنين إلى سلطنة عُمان حيث التقى نظيره بدر البوسعيدي، بعد زيارة قام بها إلى بغداد. وجاء في تعليق على الصورة أن عراقجي عقد "اجتماعًا مع محمد عبد السلام".
إيران "مستعدة للحرب لكنها تريد السلام"
وكان عراقجي قد زار الأسبوع الماضي قطر والسعودية حيث تركّزت المحادثات خصوصًا على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وسبل احتواء النزاع لمنع اتساع رقعته.
وشدد عراقجي الأحد على أن إيران "مستعدة بالكامل للحرب.. لكننا لا نريد حربًا، نريد السلام".
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في إطار ما قالت إنه ردّها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله وضابط في الحرب الثوري الإيراني.
تتعرض محافظة الحديدة مراراً لغارات أميركية بريطانية تستهدف مواقع للحوثيين، رداً على هجمات الجماعة التي تطال السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر