"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 31/أكتوبر/2024 - 02:46 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 31 أكتوبر 2024.
سكاي نيوز.. بسبب هجمات الحوثي.. سفن حربية ألمانية تتجنب البحر الأحمر
أعلنت ألمانيا، أن سفينتين تابعتين لبحريتها ستضطران للالتفاف عبر إفريقيا بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر، الذي أصبح الوضع فيه غير مستقر من جراء هجمات الحوثيين اليمنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة، إن الوزير بوريس بيستوريوس "قرر أن عودة فرقاطة وسفينة إمداد من الهند ستكون عبر السواحل الإفريقية"، وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر.
وأضاف مولر أن هذا القرار اتخذ بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر، في إشارة ضمنية إلى الحوثيين.
وأوضح: "رأينا في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة أنهم قادرون على شن هجمات معقدة للغاية، لا سيما بالصواريخ البالستية التكتيكية والمسيّرات".
لكنه أضاف أنه "خلافا لسفن حربية ألمانية أخرى، فإن هاتين السفينتين غير مصممتين لتنفيذ عمليات دفاع جوي".
والإثنين أعلن الحوثيون اليمنيون مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت 3 سفن قبالة سواحل اليمن.
وبدعم من إيران، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات بالصواريخ والمسيّرات منذ نوفمبر 2023، على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع الفلسطينيين.
وقال مولر إن الفرقاطة "بادن فورتمبرغ" بعد الالتفاف حول إفريقيا، ستبحر إلى المتوسط، حيث ستقوم بمهمة لحساب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).
أما سفينة الإمداد "فرانكفورت" فستواصل طريقها إلى ألمانيا، حيث "يتوقع أن تصل مطلع ديسمبر".
وتم نشر السفينتين في منطقة الهندي والهادي منذ مايو، في إطار مناورات ومهام التعاون الدولي.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس زار السبت خلال رحلته إلى الهند، طاقم السفينتين الراسيتين في غوا على ساحل الهند الغربي.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير، في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ولمواجهة هذا الوضع، أنشأت الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا وتنفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن منذ يناير، بمساعدة بريطانية أحيانا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة، إن الوزير بوريس بيستوريوس "قرر أن عودة فرقاطة وسفينة إمداد من الهند ستكون عبر السواحل الإفريقية"، وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر.
وأضاف مولر أن هذا القرار اتخذ بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر، في إشارة ضمنية إلى الحوثيين.
وأوضح: "رأينا في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة أنهم قادرون على شن هجمات معقدة للغاية، لا سيما بالصواريخ البالستية التكتيكية والمسيّرات".
لكنه أضاف أنه "خلافا لسفن حربية ألمانية أخرى، فإن هاتين السفينتين غير مصممتين لتنفيذ عمليات دفاع جوي".
والإثنين أعلن الحوثيون اليمنيون مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت 3 سفن قبالة سواحل اليمن.
وبدعم من إيران، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات بالصواريخ والمسيّرات منذ نوفمبر 2023، على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع الفلسطينيين.
وقال مولر إن الفرقاطة "بادن فورتمبرغ" بعد الالتفاف حول إفريقيا، ستبحر إلى المتوسط، حيث ستقوم بمهمة لحساب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).
أما سفينة الإمداد "فرانكفورت" فستواصل طريقها إلى ألمانيا، حيث "يتوقع أن تصل مطلع ديسمبر".
وتم نشر السفينتين في منطقة الهندي والهادي منذ مايو، في إطار مناورات ومهام التعاون الدولي.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس زار السبت خلال رحلته إلى الهند، طاقم السفينتين الراسيتين في غوا على ساحل الهند الغربي.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير، في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ولمواجهة هذا الوضع، أنشأت الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا وتنفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن منذ يناير، بمساعدة بريطانية أحيانا.
وكالات..“الحوثي”: غارة للتحالف الأمريكي البريطاني تستهدف محافظة الحديدة
أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، فجر الخميس، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة جوية على محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة في خبر على شريطها العاجل: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارة جوية منطقة (لم تذكرها) بالقرب من جامعة الحديدة في مديرية الحوك”.
ومساء الأربعاء، “استهدف طيران التحالف الأمريكي البريطاني بغارتين مطار الحديدة الدولي” وفق ذات المصدر.
وتعد الحديدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي مطاراً دولياً وثلاثة موانئ حيوية، ولها شريط ساحلي طويل.
وتضامناً مع غزة، التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً، في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة في خبر على شريطها العاجل: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارة جوية منطقة (لم تذكرها) بالقرب من جامعة الحديدة في مديرية الحوك”.
ومساء الأربعاء، “استهدف طيران التحالف الأمريكي البريطاني بغارتين مطار الحديدة الدولي” وفق ذات المصدر.
وتعد الحديدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي مطاراً دولياً وثلاثة موانئ حيوية، ولها شريط ساحلي طويل.
وتضامناً مع غزة، التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن، واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً، في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
القدس .. مليشيا الحوثي تسطو على أحد أشهر المستشفيات وسط اليمن
اقتحمت مليشيات الحوثي الإرهابية مستشفى أهليًا بمحافظة إب (وسط اليمن)، ونهبت معدات طبية ومحتويات تابعة له، بقوة السلاح.
وأفادت مصادر طبية ومحلية، أن مليشيا الحوثي اقتحمت مستشفى الجبلي للعيون، مستغلة الخلافات بين أبناء الدكتور للسطو على المستشفى بقوة السلاح، ونهبت معدات طبية تابعة له.
وأوضحت المصادر أن خلافات وقعت منذ أيام بين الحارس القضائي الذي عينته المليشيا على المستشفى منذ سنوات، وبين أبناء الدكتور الجبلي وقامت بطرد عدد من الموظفين وطاقم الإدارة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا واصلت انتهاكاتها بحق المستشفى وصعدت من خلافاتها والتي أدت لإقدام عناصرها على اقتحام المستشفى ونهب معداته.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من اقتحام القيادي الحوثي المدعو يحيى القاسمي لمدرسة المناهل الأهلية والسطو عليها بقوة السلاح، في ظل استمرار مسلسل السطو على المؤسسات والمنازل، بحجج ومبررات عدة.
وفي وقت سابق، سطت المليشيات على مستوصف الخنساء ومستشفيات المنار والأمين ومؤسسة الرائدات النسوية وجمعيات خيرية ومؤسسات خاصة أخرى بعدد من مديريات محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا منذ منتصف أكتوبر 2014م.
غارات جديدة غربي اليمن وإعلان حوثي بشأنها
أعلنت مليشيا الحوثي، فجر الخميس، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة جوية على محافظة الحديدة الساحلية (غربي اليمن).
وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم المليشيات، في خبر على شريطها العاجل: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارة جوية منطقة (لم تذكرها) بالقرب من جامعة الحديدة في مديرية الحوك”.
ومساء الأربعاء، “استهدف طيران أمريكي البريطاني بغارتين مطار الحديدة الدولي” وفق ذات المصدر.
وتعد الحديدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي مطاراً دولياً وثلاثة موانئ حيوية، ولها شريط ساحلي طويل.
العين.. تصعيد في وجه الجهود الأممية.. سلام اليمن يتبخر بفوهات بنادق الحوثي
تصعيد حوثي جديد في عدّة جبهات خاصة بمحافظة تعز والساحل الغربي، ما يسقط خارطة الطريق الأممية ويضرب فرص إحلال السلام في اليمن بمقتل.
وبعد أن قامت مليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية بالتصعيد في جبهات محافظات لحج ومأرب والضالع، لجأت في الأيام الأخيرة لحشد قواتها إلى الحديدة وتعز.
ونفذت المليشيات في الأيام القليلة الماضية مناورات عسكرية، ومحاولات تسلل وقصف مواقع المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
استحداث خنادق وتحصينات
وقالت مصادر عسكرية لـ«العين الإخبارية»، إن «مليشيات الحوثي استحدثت خنادق جديدة في مناطق جنوبي الحديدة، ودفعت بعناصرها إلى هذه المناطق».
وأضافت المصادر، أن "المليشيات قامت بتهجير سكان بعض المناطق في مديرية الحوك جنوبي الحديدة، التي أنشأت خنادق وتحصينات عسكرية فيها".
المصادر أكدت أن المليشيات عززت بدفعات بشرية من عناصرها المسلحة، إلى جبهات الساحل الغربي، بهدف شن هجمات ضد مواقع المقاومة الوطنية، بعد أن فشلت في الأيام السابقة من إحداث أي تأثير عبر سلسلة من الهجمات المدفعية ومحاولة والتسلل.
إعادة تموضع
في السياق، يقول المحلل السياسي ورئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، عبدالستار الشميري خلال حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن "تصعيد مليشيات الحوثي في جبهات الحديدة والساحل الغربي، يأتي في إطار إعادة تموضع قواتها واستعدادات لأي اجتياح للحديدة، وذلك لمعاقبتها إذا ما استمرت في شن الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".
ويضيف المحلل السياسي اليمني، أن مليشيات الحوثي قامت بإنشاء الخنادق والتحصينات العسكرية، في عدة مناطق بالحديدة مثل الحوك، حيث تحاول إثارة الفوضى من خلال المناورات التي تقيمها، لكي تحمي التحصينات التي تقوم بإعدادها.
وأشار الشميري إلى أن "الحديدة تعد معقل الحوثي في حصوله على الأسلحة الإيرانية المهربة، وأماكن تمركز منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف سفن الشحن الدولية".
أما بالنسبة للتصعيد في محافظات مأرب والضالع ولحج وأبين وتعز، فتعد هجمات الحوثي محدودة، إذ أن الحوثي يتحضر للدفاع أكثر منه للمنازلة والهجوم خاصة مع توارد الأخبار بكسر جناح إيران في اليمن.
وأكد الشميري أنه "ليست هناك عملية سلام حقيقية مع مليشيات الحوثي، فالمليشيات لم تقبل بالسلام منذ البداية"
وأشار إلى أنه لا يمكن إحلال السلام حاليا إلا بعد مرور مزيد من الوقت خلال السنوات المقبلة قادمة، حتى تتوفر وتتهيأ ظروفا ووقائع عسكرية جديدة، تقوض من قوة الحوثيين، لتخضعهم إلى الجلوس في طاولة المفاوضات لإحلال السلام.
تفجير الوضع العسكري
من جهته، يرى الصحفي اليمني عبدالله المعمري أن "التصعيد العسكري الذي تقدم عليه مليشيات الحوثي في الوقت الراهن من إرسال التعزيزات العسكرية نحو جبهات تعز والحديدة بشكل ملفت بالتزامن مع قصف مدفعي ومحاولات تسلل، تعد مقدمة لتفجير الوضع العسكري في البلاد".
ويقول المعمري لـ"العين الإخبارية"، إن "المليشيات ومن خلال تصعيدها في الساحل الغربي يعيدنا إلى مربع الحرب مجددا"، خصوصا أنها تمكنت خلال السنتين الماضية من حشد مزيدا من العناصر البشرية تحت لافتة تحرير القدس وإعادة تعبئة مخزونه العسكري من خلال الدعم الإيراني المتواصل عبر عمليات التهريب المستمرة من المنافذ البحرية والبرية".
وبحسب الصحفي اليمني، فإن " المليشيات شنت معركة أوسع نطاقا ضد الملاحة الدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وانخرطت أكثر في تنفيذ الأجندة الإيرانية وتوسيع الفوضى بالمنطقة".
فيما التصعيد العسكري الأخير في الساحل الغربي يأتي -وفقا للمعمري- "ترجمة لمواقف متعددة تؤكد عدم رغبة المليشيات في السلام، وأي معركة قادمة تفجرها المليشيات ستكون تحصيل حاصل في مسار كان واضحا منذ يومه الأول عند اليمنيين الذي عرفوا المليشيات منذ عقود وباتوا مدركين أن كل حديث عن السلام تذعن له، ما هو إلا تكتيك حرب بالأساس تتخذ منه المليشيات فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة الكرة تلو الكرة".
وتابع: "السلام في ظل وجود جماعة بعقلية الحوثي لن يتحقق إلا عندما يشعر المشروع المدعوم من إيران بقرب زواله، أما ونشوة القوة تسيطر عليه فالحديث عن السلام في هكذا وضع مضيعة وقت، ويمكن تلخيص الأمر في جملة، لن تذهب المليشيات إلى السلام إلا مرغمة بالقوة".