حزب الله يقصف قاعدة استخبارات عسكرية قرب تل أبيب ... لماذا ينتج تنظيم «داعش - خراسان» محتوى إعلامياً باللغة الطاجيكية؟ ... «اليونيفيل» لن تتخلى عن مواقعها في لبنان خشية «احتلالها»

السبت 02/نوفمبر/2024 - 10:35 ص
طباعة  حزب الله يقصف قاعدة إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 نوفمبر 2024.

الخليج.. حزب الله يقصف قاعدة استخبارات عسكرية قرب تل أبيب



أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر السبت، قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.

وأكّد الحزب في بيان «قصفت المقاومة عند الساعة 02:30 من فجر يوم السبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية». واتسع نطاق الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، لتشمل لبنان حيث تشن إسرائيل غارات جوية كثيفة منذ 23 أيلول/سبتمبر ضد حزب الله. وفي 30 أيلول/سبتمبر باشرت عمليات برية «محدودة» في الجنوب.

وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوماً برياً «محدوداً» في جنوب لبنان. ويعلن الحزب مسؤوليته عن استهدافات يومية لقواعد عسكرية أو مناطق حضرية في الأراضي الإسرائيلية.

وأعلن مسؤوليته عن إطلاق رشقات صاروخية صباح السبت على بلدات في شمال إسرائيل، خصوصاً شمال مدينة صفد. ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي السبت إن صافرات الإنذار أطلقت بعد وصول «أهداف جوية مشبوهة» من لبنان. وأضاف أن «الأهداف قيد المراقبة» موضحاً أن «الحادث ما زال مستمراً».

«اليونيفيل» لن تتخلى عن مواقعها في لبنان خشية «احتلالها»


كرر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا الجمعة، أن الجنود الأمميين باقون في لبنان، مؤكداً أن «تخليهم» عن مواقعهم قد يؤدي إلى خطر «احتلالها من جانب طرف أو آخر».

وقال لاكروا في مقابلة مع الخدمة الإعلامية في الأمم المتحدة إنه رغم أن كثافة العمليات القتالية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في الأسابيع الأخيرة تجعل مهمتهم أكثر صعوبة، فإن «جنود السلام التابعين لليونيفيل باقون، إنهم متمسكون بمواقعهم». وأوضح أنه قبل بضعة أسابيع، «أبلغتنا السلطات الإسرائيلية أن طلبها من الجنود الأمميين التراجع خمسة كيلومترات عن الخط الأزرق يهدف إلى حمايتهم»، «لكننا اتخذنا قراراً عقلانياً بأن بقاءهم حيوي».
وأضاف «لأننا نعتقد أنه إذا تم التخلي عن هذه المواقع على طول الخط الأزرق، فإنها قد تتعرض للاحتلال من جانب طرف أو آخر. سيكون ذلك سيئاً لأسباب عدة، بما فيها النظرة إلى حياد الأمم المتحدة وعدم انحيازها».
وأعلن المتحدث باسم اليونيفيل الأربعاء، أن البعثة تعرضت لأكثر من 30 «حادثاً» منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، بينها نحو 20 نسبت إلى «إطلاق نار أو أفعال قامت بها القوات المسلحة الإسرائيلية». ولفت لاكروا الجمعة إلى تضرر منشآت بسبب ذلك، وفي المحصلة «أصيب ثمانية من جنود السلام منذ بدء العملية البرية» الإسرائيلية في لبنان. وأضاف «لحسن الحظ أنهم جميعاً بخير، لكن ذلك يظهر نوع الأخطار التي يتعرضون لها».

52 قتيلاً في غارات إسرائيلية على شرق لبنان


أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 52 شخصاً الجمعة في غارات إسرائيلية على شرق البلاد لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء بشأنها.

وقالت الوزارة في بيان: «إن عدد الضحايا بلغ 52 قتيلاً و72 جريحاً في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي اليوم على بعلبك الهرمل»، وأوضحت أن 12 منهم قتلوا في قرية أمهز (البزالية) وقتل تسعة أشخاص في يونين وثمانية في بدنايل.

الجزيرة..حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية برشقة "نوعية" ويوم دامٍ في بعلبك



أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف اليوم السبت قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، بعد ساعات من إصابة 19 شخصا في قصف صاروخي على بلدة الطيرة وسط إسرائيل، في حين أوقعت الغارات الإسرائيلية عشرات القتلى في بعلبك شرقي لبنان.

وقال الحزب في بيان إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية نوعية.

وفجر اليوم، أصيب 19 شخصا في قصف صاروخي على بلدة الطيرة وسط إسرائيل.

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن عددا من المصابين في الطيرة جرى نقلهم إلى المستشفى، ووصف جروحهم بالمتوسطة والطفيفة.

وأضاف أن الإصابات وقعت إثر سقوط صاروخ وإصابته مبنى بشكل مباشر.

العربي.."الاحتلال غير جاد".. حماس: نقبل أي اقتراح يوقف الإبادة في غزة

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" الجمعة، أنها مستعدة لقبول أي مقترح يوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بشكل دائم وليس مؤقتًا، وشدّدت في الوقت ذاته على أن تل أبيب غير جادة في المفاوضات.

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان في تصريحات لقناة الأقصى التابعة لحماس، أوردها موقع القناة عبر منصة تلغرام: "أي مقترح يقدم لنا ويحقق مطالب شعبنا وينهي معاناته، ويوقف العدوان الإسرائيلي نهائيًا وليس مؤقتًا سنمضي به بلا تردد".

وجاءت تصريحات حماس، فيما تعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة حرب الإبادة في القطاع وعدم الانسحاب منه.

وشدّد حمدان على أن "الاحتلال الإسرائيلي يقدم أفكارًا في الهواء وليس عرضًا حقيقيًا، وهو غير جاد في المفاوضات أبدًا".

وأشار حمدان إلى أن "التاريخ يشهد بأن المقاومة الفلسطينية لم تنكسر يومًا، والاحتلال يدرك أنه لا يستطيع كسر إرادة شعبنا".

الشرق الأوسط..لماذا ينتج تنظيم «داعش - خراسان» محتوى إعلامياً باللغة الطاجيكية؟


لماذا تصدر خلية «داعش» الإعلامية نشرة جديدة باللغة الطاجيكية للمواطنين الطاجيكيين في طاجيكستان والعرقيات الطاجيكية في أفغانستان؟وهل لهذه النشرات تأثير ناجح على الرأي العام الطاجيكي في طاجيكستان وشمال أفغانستان، حيث تقيم غالبية الطاجيك؟ وغالباً ما يناقش خبراء الإرهاب الدوليون أسباب استهداف «داعش» للطاجيك في أفغانستان وللمواطنين الطاجيكيين في طاجيكستان لتجنيدهم ولتأمين القوى البشرية لعملياته الإرهابية في أوروبا.

وقد نجح تنظيم «داعش» بشكل خاص في تأمين التجنيد من طاجيكستان. وكان الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون قد أعلن مطلع العام الحالي أن 24 طاجيكياً نفَّذوا أو خططوا لاعتداءات في عشر دول خلال السنوات الثلاث الماضية. ستكون هذه قصة عن النجاح المتزايد لـ«داعش» في طاجيكستان.

يُعدّ المجتمع الطاجيكي من أفقر المجتمعات في آسيا الوسطى، وقد شهد في الماضي القريب حرباً أهلية دامية بين عامي 1992 و1997، قُتل فيها أكثر من 10 آلاف شخص. كما أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في طاجيكستان من أسوأ الأوضاع في آسيا الوسطى، حيث تحتل البلاد المرتبة الـ162 في العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي - إلى جانب هايتي. ويعدّ فساد النخبة الحاكمة في طاجيكستان أمراً أسطورياً. والفقر منتشر بين الطاجيك الذين يعيشون في شمال أفغانستان، لدرجة أن حركة «طالبان»، التي تعدّ ألد أعداء الأقلية الطاجيكية في أفغانستان، جذبت الكثير من المجندين الطاجيك إلى صفوفها في الفترة التي تلت سيطرة «طالبان» على كابُل في أغسطس (آب) 2021.

يقول خبراء مكافحة الإرهاب إن الجماعات الإرهابية الدولية لطالما نظرت إلى طاجيكستان على أنها أرض خصبة للتجنيد. «ينتج تنظيم (داعش - خراسان) محتوى باللغة الطاجيكية. تنشر خلية إعلامية تابعة لـ(داعش) مواد دينية ونشرات سياسية تنتقد رحمون لكونه قريباً جداً من روسيا، ولاستبداده، ولكونه غير متدين بما فيه الكفاية. ويدير تنظيم (داعش - خراسان) أيضاً قنوات (تلغرام) وحسابات (تيك توك) باللغة الطاجيكية».

كثيراً ما نجح تنظيم «داعش» في تحقيق أهدافه في تنفيذ هجمات إرهابية في البلدان الأوروبية المجاورة والأجنبية باستخدام مجندين طاجيك. حيث نظم «داعش» هجمات إرهابية عدة في طاجيكستان نفسها. وفي عام 2019، عبر عشرات المقاتلين إلى عمق طاجيكستان من أفغانستان وهاجموا مركزاً حدودياً على الحدود مع أوزبكستان. قبل عامين، قتل تنظيم «داعش» راكبي دراجات غربيين في الجبال الطاجيكية. وكان «داعش» أيضاً وراء أعمال الشغب التي وقعت في سجنين في طاجيكستان وأسفرت عن مقتل عشرات السجناء والحراس، ونفذ الهجوم الإرهابي في إيران في بداية عام 2024 انتحاريان طاجيكيان؛ مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 100 شخص في إيران، عندما فجَّرا نفسيهما في حفل تأبين في مقبرة. كما وقعت هجمات إرهابية من جانب طاجيكستان في أفغانستان، وكانت هناك محاولات فاشلة في ألمانيا وتركيا.

يُقال إن تنظيم «داعش» تغلغل في عمق المؤسسات الأمنية في طاجيكستان. تشير تقارير إعلامية إلى أن عدداً كبيراً من ضباط الأمن الطاجيكيين انضموا إلى «داعش» في السنوات الأخيرة. في عام 2015، أقسم قائد الشرطة الطاجيكية، غولمود خليموف، يمين الولاء لتنظيم «داعش». ولم يكن خليموف على دراية بأجهزة الأمن الطاجيكية فحسب، بل تدرب أيضاً في الولايات المتحدة وروسيا. ومن المرجح أنه قُتل في عام 2020 في سوريا.

والحكومة الطاجيكية على يقين من أنها لا تستطيع معالجة هذه المشكلة بمفردها، وبدأت تتعاون مع روسيا والصين للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف. وتستضيف طاجيكستان قاعدة عسكرية روسية على أراضيها. وتساعد الصين طاجيكستان في بناء قواعد للشرطة على الحدود مع أفغانستان؛ وتساعد الولايات المتحدة في أمن الحدود؛ وتستأجر الهند مطاراً؛ وتفتح إيران هناك خطاً لتجميع الطائرات المسيَّرة.

لبنان: التدمير الإسرائيلي يتقدم على الحلول السياسية




تقدم التدمير الإسرائيلي على الحلول السياسية المقترحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، إذ اندفع الجيش الإسرائيلي إلى تصعيد غير مسبوق بالقصف الجوي في جنوب لبنان وشرقه، وركز على استهداف المدن والتجمعات العمرانية في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينتي صور وبعلبك التي سُجلت فيها «ثلاث مجازر»، الجمعة.

ونعى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان، معلناً لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «رفض خارطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع (المبعوث الأميركي إلى لبنان) آموس هوكستين»، عاداً أن الحراك السياسي لحل الأزمة «تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية» المقررة الثلاثاء المقبل.

ورفض بري وضع توقعات لمسار الأزمة في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية، معتبراً أن الثابت الوحيد هو أن الحراك «تم ترحيله إلى ما بعد هذه الانتخابات»، مشيراً إلى أن هذا يترك الأمور في لبنان «رهناً بتطورات الميدان»، مبدياً تخوفه من «تحويل لبنان إلى غزة ثانية».

من جهته، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن توسيع القصف مجدداً «يؤكد رفض العدو الإسرائيلي كل المساعي التي تُبذل لوقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701 كاملاً».

شارك