"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 12:18 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 6 نوفمبر 2024.

اليمن.. إعلان تكتل سياسي جديد في عدن لمواجهة الحوثيين


أعلنت مجموعة من القوى السياسية اليمنية، اليوم الثلاثاء، تشكيل "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" في مدينة عدن، واختير رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيد بن دغر، ممثل المؤتمر الشعبي العام، رئيساً دورياً للتكتل.

وأشار بيان الإشهار إلى التزام التكتل بالدستور والقوانين النافذة، إلى جانب المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً على مبادئ التعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والمواطنة المتساوية، والعدالة، والتوافق، والشراكة، وشفافية العمل.

وحدد التكتل في بيانه أولويات، تتصدرها "استعادة الدولة، وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب"، بالإضافة إلى "حل القضية الجنوبية باعتبارها محورية لإيجاد حلول وطنية شاملة"، مع "تخصيص إطار خاص لها ضمن الحل السياسي النهائي".

السودانالسودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة تسليح "المتمردين"
وفي حفل الإشهار، اعتبر بن مبارك هذا التكتل "صوتا جديدا، ورؤيةً متجددة، وأداةً للتغيير البناء وجهدا بارزا في السياق الوطني يضاف للجهود التي تسعى لرص الصفوف وتهيئة السبل لإنقاذ اليمن من براثن ميليشيا الحوثي".

وتطرق بن مبارك إلى ما أسماها "الحرب الاقتصادية" التي تشنها جماعة الحوثي، والتي قال إن "آثارها التدميرية تتجاوز تلك الناتجة عن الصراع العسكري، مؤكداً على مواجهة هذه الحرب الاقتصادية وحماية الاقتصاد الوطني".

من جهته، دعا رئيس المجلس الأعلى للتكتل أحمد بن دغر الجميع الى الالتحاق بهذا الإطار الوطني الواسع، موضحاً أن هذا المكون السياسي اليمني سيوفر أرضية ومنصة وطنية لخوض غمار المفاوضات والحوارات للوصول إلى سلام دائم وعادل يستند إلى مرجعياته الوطنية والإقليمية.

من أطراف النزاع على السلطة في اليمن

 من أطراف النزاع على السلطة في اليمن "يُعد أيضاً ضاراً بالاقتصاد نظراً لكونه السبب الرئيسي في فرض العقوبات الاقتصادية الدولية على البلاد".

 عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"

Accept and 
وتحدث التقرير عن مجندين لدى الحوثيين "من الشباب والأطفال ومن المهاجرين الإثيوبيين غير النظاميين الذين أجبِروا على الانضمام إلى صفوفهم"، مشيراً كذلك إلى أن "الحوثيين جندوا أيضاً مرتزقة من قبيلتي تيغراي وأورومو الإثيوبيتين".

واعتبر نشطاء أن هذه أول مرة يكشف فيها تقرير "عن أجهزة الحوثيين".
 قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Facebook وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"

وقد لاحظ الخبراء أن "هناك تعزيزات من قبل الحوثيين لعلاقاتهم مع حركة الشباب الإسلامية الصومالية"، متحدثين عن احتمال "توريد الأسلحة ونقلها بصورة غير مشروعة بينهما".

وأردف التقرير "وفقاً لما أفادت به مصادر سرية، يقيّم الحوثيون الخيارات المتاحة لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتهم".

العين.. الرئاسي اليمني» يبحث في بريطانيا تهديدات الحوثي للسفن وتدفق سلاسل الغذاء

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، في العاصمة البريطانية لندن، استمرار تهديدات مليشيا الحوثي لخطوط الملاحة الدولية ومهاجمة السفن التجارية وتأثيراتها في إعاقة تدفق سلاسل الغذاء.

جاء ذلك خلال لقاء لعضو مجلس القيادة الرئاسي مجلي، الثلاثاء، في وزارة الخارجية البريطانية، مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر.

وفي اللقاء قال مجلي، إن ذلك الضرر أحدث أزمة عالمية، بسبب تهديد المليشيات السفن التجارية في البحر الأحمر والعربي، وإعاقة تدفق سلاسل الغذاء.

وثمن مجلي دور المملكة المتحدة في معالجة الأزمات الإنسانية التي تسببت فيها مليشيا الحوثي.

وأوضح أن السلام مطلب الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الانقلاب الحوثي وحربه على الدو

حملة إلكترونية تعيد ملف التعاون الحوثي مع القاعدة وداعش إلى الواجهة

كشف ناشطون وحقوقيون يمنيون في حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي  ميليشيات الحوثي والقاعدة الإرهابيتين.

وتناول المشاركون في هاشتاغ تحالف_الحوثي_والقاعدة خطر التعاون والتنسيق بين "وكلاء إيران" والتنظيم الإرهابي على أمن اليمن والمنطقة.

وأبرز المشاركون في الحملة شواهد عديدة على هذا التحالف، مشيرين إلى وجود تنسيق عملياتي إرهابي بين الطرفين يشمل تسهيل مرور عناصر الطرفين وتبادل المصالح بينهما، وفق ما نقل موقع (المنتصف نت).

العربية نت.. فريق أممي يكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية

كشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن أن القيادي الحوثي اللواء محمد أحمد الطالبي، مدير المشتريات في ما يسمى وزارة الدفاع التابعة للميليشيا الحوثية، هو المسؤول عن الشحن غير المشروع للأسلحة إلى جماعة الحوثيين بواسطة شبكة من الأفراد والكيانات.

ونقل التقرير الذي رفعه الفريق مؤخراً لمجلس الأمن، عن مصادر سرية أن الطالبي قام في عام 2022 بنقل مخلّص جمركي يمني إلى جيبوتي لتسهيل تهريب الأسلحة الموجهة للحوثيين، مشيراً إلى أنه تم القبض على المخلص بعد ضبط 52 صاروخا مضادا للدبابات من طراز "دهلاوية" في 10 مارس 2022، في منفذ شحن حدودي مع سلطنة عمان.


ونهاية يناير الماضي، فرضت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، عقوبات على 4 من القيادات البارزة في جماعة الحوثيين، بينهم الطالبي، بسبب دعمهم للهجمات الأخيرة التي تنفذها الجماعة ضد السفن التجارية وتهديد ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكر التقرير أن جماعة الحوثي لا تمتلك القدرة دون دعم خارجي إيراني على تطوير وإنتاج منظومات أسلحة معقدة مثل القذائف التسيارية القصيرة المدى والمتوسطة المدى والقذائف الانسيابة للهجوم البري والقذائف التسيارية الموجهة المضادة للسفن والقذائف الإنسيابية الموجهة المضادة للسفن وصواريخ أرض جو والمركبات الجوية الاستطلاعية والطائرات المسيرة الهجومية الأحادية الاتجاه ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة والمركبات الغاطسة غير المأهولة، وغيرها من الأسلحة والعتاد العسكري الذي تطرق له التقرير.


وأوضح أن الدعم الخارجي بالأسلحة للحوثيين يظهر من خلال اعتراض الأعتدة العسكرية من قبل دول أعضاء ووكالات إنفاذ متعددة منذ 2018.

وأشار التقرير إلى وجود تشابه بين الأعتدة المتعددة التي يشغلها الحوثيون والأعتدة التي تنتجها إيران أو الجماعات المسلحة التابعة لطهران، مؤكدا أن عملية التطوير للأعتدة لم تكن من قبل الحوثيين أنفسهم، وأن عمليات النقل للأعتدة والمعارف التقنية اللازمة لتصنيع وتجميع الأسلحة نقلت إلى الحوثيين من قبل إيران.

وتطرق التقرير بشكل مفصل لعملية شراء وتهريب الأعتدة والحصول على المساعدة، مؤكدا أن الطالبي الذي يعمل ملحقاً في سفارة الحوثيين بطهران هو المسؤول الأول عن عمليات الشحن لتلك الأعتدة، حيث يتولى القيام بترتيبات النقل وأيضا عمليات التدريب التي تجري لمقاتلين حوثيين في إيران والعراق ولبنان.

كما تناول التقرير تهريب الأعتدة الفتاكة والأجهزة الإلكترونية بحراً، مشيرا لاعتراض واشنطن، مطلع 2024، مركباً شراعياً بلا هوية محددة في بحر العرب، وتضمنت المواد المضبوطة 200 من الأكياس التي تحتوي على متفجرات و17 منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من طراز "دهلاوية" الإيراني، ومكونات مركبة غاطسة غير مأهولة، ومكونات ثلاث منظومات مراقبة كهروبصرية، وأدوات خراطة لصناعة مدفع عديم الارتداد يركب على منصة ثلاثية القوائم أو يُحمل، وقذائف هاون من عيار 120 ملم و81 ملم.

وأكد الفريق أن بعض الأعتدة المضبوطة خبئت في أغلفة مثل أغلفة الأعتدة التي اعترضتها الولايات المتحدة في عرض البحر في 6 مايو 2021، وأنها تتشابه مع مكونات قذيفة بركان - التسيارية القصيرة المدى التي أطلقها الحوثيون في 7 مارس 2021 على منطقة الدمام السعودية.

وقال إن نظم التحكم بأرياش النفث وتوجيهها، والمكونات المتعلقة بالتحكم، والملصقات المثبتة على هذه الأرياش، تشبه قذيفة قيام 2 من طراز القذائف التسيارية القصيرة المدى التي أطلقتها إيران في 8 يناير 2021 ضد قاعدة أميركية في أربيل، العراق.

وفضح التقرير تهريب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من قواعد تابعة للبحرية الإيرانية إلى الحوثيين، مشيرا إلى معلومات عن تهريب ثلاث شحنات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، بحراً، من إيران إلى الحوثيين، في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2022، ونقلها "على متن مركب شراعي زودت به السلطات الإيرانية طاقماً يمنياً، وتضمنت عملية النقل الأولى عدد 9000 بندقية هجومية، فيما تضمنت عمليتا النقل الثانية والثالثة بنادق هجومية ورشاشات خفيفة وثقيلة. وكانت الأسلحة معبأة في أكياس خضراء، كما لوحظ منخلال عمليات الاعتراض السابقة على مدى سنوات متفرقة بدءا من 2019 وحتى الآن.


وبحسب التقرير، فإن التخطيط لهذه العملية جرى على يد القيادي الحوثي عبد الله يحيى الحاكم، "أبو علي الحاكم"، وفي إيران تولى الطالبي وأبو ليث رصد عمليات النقل.

وأكد التقرير أن عملية النقل الأولى جرت "انطلاقا من ميناء "سرخور طاهروئي" التابع للبحرية الإيرانية، في مقاطعة "هرمزكان"، في حين أجريت عمليتا النقل التاليتان انطلاقاً من ميناء تشاباهار التابع للبحرية الإيرانية، وهو الميناء الذي سبق أن أبلغ الفريق عن حدوث عمليات نقل أسلحة انطلاقا منه في 2017 و 2018"، مضيفا أنه تم إيواء أفراد الطاقم في شقة بهذا الميناء، وخلال عمليات النقل هذه، جرى تفريغ شحنات الأسلحة في قوارب أصغر حجماً على بعد 12 ميلاً بحرياً من الساحل، بالقرب من الحدود اليمنية العمانية.

شارك