وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فقد وصل سعر الأفيون الجاف إلى 730 دولاراً للكيلوغرام الواحد في النصف الأول من عام 2024، وأن متوسط ​​سعر كيلو الأفيون قبل منع زراعته كان 100 دولار.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن ارتفاع الأسعار وتضاؤل ​​مخزونات الأفيون قد يشجع المزارعين على تحدي الحظر، خاصة في المناطق الواقعة خارج مراكز الزراعة التقليدية، بما في ذلك الدول المجاورة.

وقالت روزا أوتونباييفا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة نائب وفد هذه المنظمة في كابول (يوناما)، إن الأدلة تظهر أن زراعة الخشخاش قد انخفضت بالفعل، وهذا سيكون موضع ترحيب من جيران أفغانستان والمنطقة والعالم.
وأضاف: "لكن الأمر يتطلب منا أيضًا أن نفهم أن المجتمعات الريفية في جميع أنحاء أفغانستان محرومة من مصدر رئيسي للدخل، بالإضافة إلى الضغوط العديدة الأخرى التي تواجهها".

وأضافت روزا أوتونباييفا أن هناك حاجة ماسة إلى الدعم الدولي حتى يكون حظر زراعة الخشخاش مستدامًا.

وتدعي حكومة طالبان أن زراعة الخشخاش في أفغانستان وصلت إلى الصفر وتعتبر ذلك أعظم إنجاز لها. ولكن يبدو أن عدم وجود زراعة بديلة للخشخاش والوضع الاقتصادي السيئ جعلا من الصعب مكافحة إنتاج الأفيون.