"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 10/نوفمبر/2024 - 11:28 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 نوفمبر 2024.
العربية نت: هيئة بحرية: سفينة تجارية تتلقى أمرا بتغيير مسارها جنوب غربي عدن
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان إن سفينة تجارية مارة قرب اليمن تلقت أمرا بتغيير مسارها على بعد نحو 57 ميلا بحريا جنوب غربي عدن من قبل جهة وصفت نفسها بأنها السلطات اليمنية.
يذكر أن الحوثيين كانوا استهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر.
ففي إطار الحرب، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر الماضي شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب، بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبدأوا لاحقا بالإعلان عن إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
البنتاغون: مقاتلات أميركية تهاجم أهدافا حوثية باليمن.. منها منشآت تخزين أسلحة
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الأحد، إن مقاتلات أميركية هاجمت أهدافا للحوثيين باليمن. وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة ليل السبت على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة "فرانس برس" إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقبلها، ذكرت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وسكان إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة حماس.
وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
وبحسب الأنباء القادمة من اليمن، فقد شنت مقاتلات أميركية بريطانية، مساء السبت، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن حملتها الجوية المستمرة لضرب القدرات الحوثية، حيث استهدفت الغارات منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين جنوب صنعاء، وفقا لوسائل إعلام حوثية.
جاء هذا بعد أسابيع قليلة من تنفيذ الطائرات الأميركية 15 غارة جوية على مواقع حوثية في صنعاء وصعدة الشهر الماضي.
وقالت واشنطن حينها إنها استهدفت منشآت الحوثيين المحصنة تحت الأرض، والتي تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية.
وتعتبر تلك الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع للحوثيين هي الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة قاذفات من طراز "بي-2 سبيريت" الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأميركية في يناير الماضي.
150 سفينة تجارية
يذكر أن الحوثيين كانوا استهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر.
فقد استولت الجماعة على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
بالمقابل، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير شنّ حملة ضربات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
نتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية.
العين الإخبارية: الحوثي يعزز دفاعاته في الحديدة على حساب سكان القرى اليمنية
تحت إلحاح مخاوف حوثية من تحرك عسكري لتحرير الحديدة، المدينة الاستراتيجية في حسابات المليشيات، عمدت الجماعة إلى تعزيز دفاعتها.
وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، تشن مليشيات الحوثي حملات تهجير بقوة السلاح في عدة مناطق وقرى سكنية في محافظة الحديدة الواقعة غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن المليشيات استحدثت مواقع عسكرية جديدة في المناطق الجنوبية للحديدة بعد أن هجرت سكان هذه المناطق.
وأضافت المصادر أن المليشيات قامت بتهجير سكان 5 قرى في مديرية الجراحي جنوبي الحديدة، من أجل حفر خنادق وإقامة تحصينات عسكرية لقواتها.
المصادر أكدت أن المليشيات دفعت أيضا بعناصرها المسلحة إلى جبهات الساحل الغربي، بهدف شن هجمات ضد مواقع المقاومة الوطنية، بعد أن فشلت في الأيام السابقة من إحداث أي تأثير عبر سلسلة من الهجمات المدفعية ومحاولة والتسلل.
وأشارت إلى أن هذه الدفعات العسكرية ضمت أسلحة ثقيلة، بينها منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا ومدافع هاوزر، وعربات دفع رباعي.
وتأتي عمليات التهجير الحوثية لسكان مناطق الجراحي الجنوبية بعد أن قامت المليشيات بتهجر سكان بعض المناطق في مديرية الحوك جنوبي الحديدية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنشأت فيها تحصينات وخنادق عسكرية.
وفي تصريح سابق لـ"العين الإخبارية" قال المحلل السياسي ورئيس مركز جهود للدراسات في اليمن عبدالستار الشميري إن تصعيد مليشيات الحوثي في جبهات الحديدة والساحل الغربي يأتي في إطار إعادة تموضع قواتها واستعدادات لأي اجتياح للحديدة، لمعاقبتها إذا استمرت في شن الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
الزنداني لـ«الشرق الأوسط»: توافق على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان
لم يُخفِ وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع الزنداني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمله في أن تخرج القمة العربية - الإسلامية المرتقبة بأدوات تُساعد في تجاوز العجز عن اتخاذ قرارات حاسمة، بما يلزم إسرائيل بالامتثال للقرارات الدولية.
وأكد الوزير، الذي تترأس بلاده مجلس الجامعة العربية، وجود توافق عربي وإسلامي على ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان، معرباً عن أمله في أن تتمخض القمة العربية - الإسلامية، الاثنين، عن رؤية موحدة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتشهد العاصمة السعودية، اليوم، انطلاق اجتماع تحضيري على مستوى وزاري تمهيداً للقمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية، التي تُعقد في الرياض بدعوة من السعودية؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وأوضح الزنداني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن عدداً من الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها السعودية، بذلت جهوداً كبيرة منذ القمة السابقة التي عُقدت في الرياض، بهدف التوصل إلى نهاية لهذه الحرب في غزة ولبنان.
وأضاف: «تنعقد هذه القمة في هذا التوقيت بعد جهود كبيرة بُذلت على مدار العام الماضي منذ القمة السابقة في الرياض، وقد تركَّزت هذه الجهود على مستوى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب التحركات التي قامت بها اللجنة الوزارية العربية المشتركة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من خلال اتصالات مكثفة مع عدد من الدول خلال العام الماضي».
وتابع الوزير بقوله: «كانت هناك أيضاً جهود جماعية وفردية للدول العربية والإسلامية، بغية الوصول لوضع نهاية لهذه الحرب على غزة ولبنان».
وذكر وزير الخارجية اليمني أن «هناك توافقاً عربياً وإسلامياً على ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة ولبنان، وهذا التوافق لا يقتصر على الصعيد العربي فحسب، بل يمتد ليشمل عدداً من الدول حول العالم، والساعية لوقف الحرب».
تحركات دولية
في ردّه على سؤال حول الأدوات والفرص المتاحة أمام الدول العربية والإسلامية لوقف العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة ولبنان، قال الدكتور شائع الزنداني: «أعتقد أن جهوداً كبيرة بُذلت؛ حيث استُخدمت علاقات الدول بما تملكه من وزن وتأثير، خصوصاً المملكة العربية السعودية، التي قامت بدور بارز بفضل مكانتها على الصعيدين العربي والإسلامي، وكذلك مكانتها الدولية، من خلال تحركات خارجية مكثفة لوقف هذه الحرب، كما أن بقية الدول العربية والإسلامية شاركت بجهودها، كلٌّ حسب إمكاناتها وقدراتها».
وتطلع الوزير الزنداني إلى أن تخرج القمة العربية - الإسلامية غير العادية، المقررة الاثنين في الرياض، برؤية موحدة لوقف الحرب، وقال: «نأمل أنه حال جرى استغلال الأدوات والفرص المتاحة بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة، أن يسهم ذلك في تحقيق نتائج إيجابية لوقف الحرب، رغم التعنت والعدوان المستمرين من قبل إسرائيل على غزة ولبنان، كما نأمل في أن يكون لهذه الجهود تأثير على المواقف في مجلس الأمن، وأن تساعد في تجاوز العجز عن اتخاذ قرارات حاسمة، بما يلزم إسرائيل بالامتثال للقرارات الدولية».
وكان اليمن قد تسلّم الرئاسة الدورية لمجلس الجامعة العربية خلال أعمال الدورة «162» في سبتمبر (أيلول) الماضي؛ إذ أكد الوزير الزنداني حينها، أن «المسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتق العمل العربي المشترك، تُحتم علينا أن نجعل هذه الدورة منطلقاً جديداً لمعالجة الأزمات الناشبة، وتجاوز جميع التحديات، بإرادة عربية خالصة».
وشدّد الدكتور الزنداني على أهمية بحث خطة تحرك عربي موحد، لحشد موقف دولي ضاغط على إسرائيل بهدف وقف جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحث مجلس الأمن الدولي على توفير ضمانات الحماية للشعب الفلسطيني. دور سعودي بارز بفضل مكانة المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً وقيامها بمباحثات خارجية مكثفة لوقف الحرب
انقلابيو اليمن يملأون فراغهم الأمني في إب بمجندين جدد
وكانت الجماعة الحوثية نقلت، منذ قرابة أسبوعين، الآلاف من عناصرها من محافظة إب ومحافظات أخرى إلى محافظة الحديدة (غرب) التي تشهد استنفاراً حوثياً وعروضاً عسكرية وحفراً للخنادق، وهو ما يشير إلى استعدادات لمواجهات عسكرية مرتقبة.
وبحسب المصادر، فإن العناصر الجديدة التي انتشرت في نقاط التفتيش في إب تستخدم في تعاملها مع السكان وسائل ترهيب وابتزاز وإجراءات تعسفية، يحتمل أن يكون وراءها توجيهات عليا بهدف إخضاع السكان الذين كانوا بدأوا يشعرون بتخفيف القيود عليهم لفترة قصيرة.
وتشهد محافظة إب فوضى أمنية متصاعدة منذ سيطرة الجماعة الحوثية عليها قبل 10 سنوات، ويعاني السكان من انتشار عصابات تمارس أعمال النهب والسطو المسلح والسيطرة على الممتلكات العامة والخاصة.
صناعة الاحتراب
تشهد مديرية الشعر التابعة لمحافظة إب توتراً بين عائلتين بسبب خلاف على شق طريق داخل أراضي إحداهما، وتحت حماية ورعاية من القياديين الحوثي حميد الرازحي المعيَّن من قِبل الجماعة نائباً لمدير أمن محافظة، وأشرف الصلاحي المعيَّن مديراً لمديرية الشعر.
ووفق المصادر، فإن القياديين الحوثيين يوفران الحماية الأمنية لإحدى العائلتين، ويشجعانها على شق طريق في أراضي العائلة الأخرى التي ترفض استغلال أراضيها دون إذن منها، خصوصاً أن المنطقة تتوفر بها طرق أخرى معبَّدة وجاهزة، وليست بحاجة لطريق جديد، ولا يوجد مبرر لها سوى رغبة القيادات الحوثية في توسيع الخلافات بالمنطقة.
وكانت وساطات من شخصيات اجتماعية في المنطقة تمكنت من احتواء الخلافات خلال الأسابيع الماضية، وأقنعت الطرفين بالحلول السلمية وفق الأعراف المتعارف عليها، وبما لا يُلحق أضراراً بأي منهما.
إلا أنه، وبحسب المصادر، تمكنت القيادات الحوثية من التواصل مع أقارب إحدى العائلتين المغتربين في الولايات المتحدة، وأغرتهم بإمكانية حسم الخلافات لصالحهم مقابل تحويل مبالغ مالية كبيرة.
وأقدمت الجماعة الحوثية على اختطاف عدد من أبناء العائلة التي ترفض شق الطريق في أملاكها، واحتجازهم في عدد من سجونها، ضمن مخططاتها لتمكين العائلة الأخرى من شق الطريق، وفق المصادر.
وأبدت المصادر قلقها من أن تتحول هذه الخلافات إلى مواجهات مسلحة، وما يتبع ذلك من إزهاق للأرواح، وإحلال لثقافة الثأر في المنطقة، منبهةً إلى أن حدوث المواجهات المحتملة سيعطي الجماعة الحوثية مبرراً للسيطرة على أملاك ومعدات الطرفين والتصرف بها، والزج بعدد من أفرادهما في السجون وزيادة ابتزازهما.
استثمارات مؤذية
في غضون ذلك، عبَّر أهالي مديرية السياني في محافظة إب عن رفضهم تنفيذ مشروع استثماري تابع لقيادات في الجماعة الحوثية من المتوقَّع أن يُلحق بهم أضراراً صحية، ونفذوا اعتصاماً مفتوحاً بالقرب من موقع المشروع.
وبدأت الجماعة تنفيذ مشروع كسارة في منطقة وادي نخلان بالمديرية السياني بالقرب من القرى والمناطق السكنية، في تجاهل تام لمخاوف الأهالي الذين عبَّروا عن استعدادهم لمنع تنفيذ المشروع بمختلف الطرق.
ولوَّح القيادي الحوثي يحيى القاسمي المعيَّن وكيلاً للمحافظة، باستخدام القوة ضد الأهالي الرافضين تنفيذ المشروع، مهدداً بمعاقبة كل من يحاول تنظيم تجمعات أو فعاليات لرفض المشروع.
وذكرت مصادر محلية في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» أن القاسمي أبلغ عدداً من الشخصيات الاجتماعية في المنطقة بأن عليهم احتواء غضب الأهالي، وإقناعهم بعدم التفكير في أي محاولة لمنع المشروع، ووعدهم بأن تحصل المنطقة على كثير من المكاسب بسبب هذا المشروع بحسب زعمه.
وأفادت المصادر بأن الجماعة استقدمت العشرات من مسلحيها إلى المنطقة، واستحدثت كثيراً من نقاط التفتيش، متوقعةً حدوث مواجهات مع الأهالي الرافضين للمشروع خوفاً على صحتهم.
وفي سياق الفوضى الأمنية، أصيب منذ أيام طفلان وسط مدينة إب بالرصاص خلال مواجهات بين عصابات مسلحة، بينما أصيب قيادي في شرطة الجماعة الحوثية وأحد مرافقيه خلال تدخلهما لفض الاشتباكات.
وبيَّنت مصادر محلية في المدينة أن الطفلين أصيبا خلال عودتهما إلى منزلهما من رحلة تسوُّق ليلية في طريق يشهد اشتباكات متواصلة بين العصابات التي تنتشر في مركز المحافظة، والتي لم تتمكن قوات أمن الجماعة الحوثية من ضبطها أو منعها من الاشتباكات رغم محاولاتها للتدخل.
ونُقل المصابون الأربعة إلى المستشفى، حيث تَبَيَّنَ أن إصابات أحد الطفلين والقيادي الحوثي بالغة الخطورة.
ويتهم السكان الجماعة الحوثية بتقديم التسهيلات للعصابات المسلحة، والاستعانة بها في قمع السكان ونهب ممتلكاتهم، بعد إقدامها على الإفراج عن عشرات السجناء المدانين والمتهمين بقضايا جنائية خطيرة، وتجنيدهم في صفوفها، أو تمكينهم من امتلاك السلاح والعودة إلى الممارسات غير القانونية.
واس: السعودية تعلن استشهاد عسكريين من منسوبي قواتها باليمن
صرح المتحدث باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العميد الركن تركي المالكي بأنه استُشهد ضابط وضابط صف وأُصيب ضابط بجروح، نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وأوضح العميد المالكي أن الاعتداء الغادر وقع مساء الجمعة 6 جمادى الأولى 1446هـ/ 8 نوفمبر 2024 بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الإرهاب والتهريب بمدينة سيئون، والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، أثناء ممارستهم التدريبات الرياضية، ونفذ الاعتداء أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية، مؤكداً أن المذكور لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وقال العميد المالكي: وصل جثمانا الشهيدين والمصاب إلى المملكة، بعد أن تم إخلاؤهم من الداخل اليمني إلى المملكة.
وبيّن أن القوات المشتركة ستعمل بالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق، لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة.
واختتم العميد المالكي تصريحه بتقديم قيادة القوات المشتركة للتحالف خالص العزاء وصادق المواساة لذوي وأقارب الشهيدين، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلهما من الشهداء الأبرار، وأن يمُن على المصاب بالشفاء العاجل.