لجنة الامن والدفاع النيابية تشيد بضربات الأمن العراقي ضد الدواعش
الأحد 10/نوفمبر/2024 - 05:33 م
طباعة
روبير الفارس
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية العراقية، اليوم الاحد ، الإطاحة بخمسة متهمين بالارهاب في جانب الكرخ من بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان،، إن "مفارزها المختصة في مكافحة الإرهاب نفذت في بغداد/ جانب الكرخ عمليات نوعية وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية مكنتها من القاء القبض على خمسة مطلوبين صادرة بحقهم مذكرات قبض أصولية وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
واضافت انه "ولدى التحقيق معهم اعترفوا صراحةً عن قيامهم بعمليات إرهابية في أوقات سابقة"، مؤكدة انه "تم تسليم المتهمين الى الجهات التحقيقية المختصة تمهيداً لمثولهم امام القضاء" وفي سياق متصل أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مقتل 4 إرهابيين بضربة جوية في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين.
وقالت القيادة في بيان إنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ما زالت قواتنا المسلحة البطلة في مختلف قواطع المسؤولية تسجل نجاحات متميزة في دك أوكار الإرهاب وتتعقب عناصره المنهزمة وتلحق الهزائم بهم".
وأضافت أنه "بعد جهد استخباري مميز من الرجال الذين نذروا أنفسهم للعراق وشعبه في مديرية الاستخبارات العسكرية، وتسخير مواردها الميدانية البشرية والفنية، ومن خلال المتابعة المكثفة من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة على مدار يومين متواصلين فقد تم تحديد موقع مخازن إرهابية مكونة من (4) عناصر في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين".
وأوضحت القيادة أنه "على ضوء هذه المعلومات الدقيقة نفذ صقور الجو الشجعان بواسطة طائرات F_16 ضربة موجعة استهدفت خلالها هذه المفرزة الإرهابية مما أدى إلى مقتل عناصرها وتدمير الوكر الذي كانوا يتمركزون به، كما أسفرت هذه الضربة- بحسب المعلومات المتوافرة- عن تدمير أسلحة وأعتدة ومواد لوجستية ومتفجرة". وقد
أشادت لجنة الامن والدفاع النيابية، بالجهد الاستخباري لدى القوات الأمنية، مبينة، أن نوعية المعلومات أسهمت بتوجيه ضربات قوية لداعش خلال الأيام الماضية.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر إن "الجهد الاستخباري نجح في تفكيك اثنين من الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية خلال الساعات 72 الماضية في ديالى وكركوك".
وأضاف انه "تم اعتقال افراد الخليتين من خلال عمليات نوعية مميزة جرت بكمائن مباشرة دون اي خسائر"، مؤكدا ان "نوعية المعلومات الدقيقة هي من أسهمت في تحقيق ضربات مهمة في الأشهر الأخيرة لداعش وخلاياه النائمة".
وأشار اسكندر الى ان "الحرب على الإرهاب اخذت بعداً مهما خاصة مع قتل اهم الأسماء في خارطة داعش ابتداء من الصف الأول وصولا الى قيادات القواطع المختبئة في جحور ومضافات نائية لكن تم الوصول اليها".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مقتل ما يسمى بـ"والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي وثمانية من كبار قيادات التنظيم.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.
وذكرت الوكالة في بيان،، إن "مفارزها المختصة في مكافحة الإرهاب نفذت في بغداد/ جانب الكرخ عمليات نوعية وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية مكنتها من القاء القبض على خمسة مطلوبين صادرة بحقهم مذكرات قبض أصولية وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
واضافت انه "ولدى التحقيق معهم اعترفوا صراحةً عن قيامهم بعمليات إرهابية في أوقات سابقة"، مؤكدة انه "تم تسليم المتهمين الى الجهات التحقيقية المختصة تمهيداً لمثولهم امام القضاء" وفي سياق متصل أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مقتل 4 إرهابيين بضربة جوية في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين.
وقالت القيادة في بيان إنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ما زالت قواتنا المسلحة البطلة في مختلف قواطع المسؤولية تسجل نجاحات متميزة في دك أوكار الإرهاب وتتعقب عناصره المنهزمة وتلحق الهزائم بهم".
وأضافت أنه "بعد جهد استخباري مميز من الرجال الذين نذروا أنفسهم للعراق وشعبه في مديرية الاستخبارات العسكرية، وتسخير مواردها الميدانية البشرية والفنية، ومن خلال المتابعة المكثفة من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة على مدار يومين متواصلين فقد تم تحديد موقع مخازن إرهابية مكونة من (4) عناصر في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين".
وأوضحت القيادة أنه "على ضوء هذه المعلومات الدقيقة نفذ صقور الجو الشجعان بواسطة طائرات F_16 ضربة موجعة استهدفت خلالها هذه المفرزة الإرهابية مما أدى إلى مقتل عناصرها وتدمير الوكر الذي كانوا يتمركزون به، كما أسفرت هذه الضربة- بحسب المعلومات المتوافرة- عن تدمير أسلحة وأعتدة ومواد لوجستية ومتفجرة". وقد
أشادت لجنة الامن والدفاع النيابية، بالجهد الاستخباري لدى القوات الأمنية، مبينة، أن نوعية المعلومات أسهمت بتوجيه ضربات قوية لداعش خلال الأيام الماضية.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر إن "الجهد الاستخباري نجح في تفكيك اثنين من الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية خلال الساعات 72 الماضية في ديالى وكركوك".
وأضاف انه "تم اعتقال افراد الخليتين من خلال عمليات نوعية مميزة جرت بكمائن مباشرة دون اي خسائر"، مؤكدا ان "نوعية المعلومات الدقيقة هي من أسهمت في تحقيق ضربات مهمة في الأشهر الأخيرة لداعش وخلاياه النائمة".
وأشار اسكندر الى ان "الحرب على الإرهاب اخذت بعداً مهما خاصة مع قتل اهم الأسماء في خارطة داعش ابتداء من الصف الأول وصولا الى قيادات القواطع المختبئة في جحور ومضافات نائية لكن تم الوصول اليها".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مقتل ما يسمى بـ"والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي وثمانية من كبار قيادات التنظيم.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.