قناة تمويل الحرس الثوري وأذرعه الإقليمية تحت مقصلة العقوبات الأمريكية
السبت 16/نوفمبر/2024 - 11:10 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الخميس 14 نوفمبر عقوبات على 26 كيانًا وفردًا، بما في ذلك سفن وشركات مرتبطة بشركة "القاطرجي" السورية. وتُعدّ شركة القاطرجي مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميليشيات الحوثيين في اليمن، من خلال تصدير النفط الإيراني إلى سوريا والصين. كانت الشركة قد تم تصنيفها سابقًا لدورها في تسهيل تجارة الوقود بين النظام السوري وتنظيم "داعش"، لكنها تحولت الآن إلى قناة رئيسية لتمويل الحرس الثوري الإيراني وأذرعه الإقليمية.
وقال برادلي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "تعتمد إيران بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار ودعم شبكات وكلائها الإرهابيين في المنطقة. وستستمر وزارة الخزانة في استخدام كافة الأدوات المتاحة لتقييد قدرة إيران على استغلال هذه الأنشطة غير القانونية لتعزيز أجندتها الإقليمية".
تستند هذه العقوبات إلى الأمر التنفيذي رقم 13224 المعدل، والذي يستهدف الأفراد والكيانات المتورطة في دعم الأنشطة الإرهابية، وقد تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بموجب هذا الأمر في أكتوبر 2007 بسبب تقديمهم الدعم للمجموعات الإرهابية، كما تم تصنيف شركة القاطرجي في سبتمبر 2018 لدورها في دعم النظام السوري.
الأنشطة المرتبطة بشركة القاطرجي
شركة القاطرجي متورطة في تصدير ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى سوريا ودول شرق آسيا، بما في ذلك الصين، بما يعزز إيرادات الحرس الثوري الإيراني والحوثيين. منذ عام 2024، أصبحت الشركة أحد المصادر الرئيسية للأموال التي يتم غسلها عبر مدن مثل إسطنبول وبيروت، مما يساعد في تمويل أنشطة فيلق القدس والحوثيين.
وتسيطر الشركة على عدة سفن تُستخدم في نقل النفط الإيراني، بما في ذلك سفن مثل "BARON" (التي ترفع علم غيانا)، و"ROMINA" (التي ترفع علم إيران)، و"CHLOE" (التي ترفع علم غيانا)، وغيرها. وتُستخدم بعض هذه السفن لتسوية ديون بين القاطرجي وفيلق القدس، في خطوة تهدف إلى تحويل الأموال لمصلحة الحرس الثوري الإيراني.
الكيانات المرتبطة
بالإضافة إلى سفن القاطرجي، تم أيضًا إدراج عدد من الشركات التي تدير هذه السفن تحت العقوبات. من بينها "Salina Ship Management Pvt Ltd" (الهند) و"Bluespectrum Shipping SA" (بنما)، واللتين تديران سفن "LELIA" و"JOEL" و"ELINE" و"Celine". تم تصنيف هذه الشركات لتورطها في دعم شركة القاطرجي وتسهيل عملياتها.
قيادة شركة القاطرجي
بعد وفاة محمد القاطرجي في منتصف عام 2024، أصبح ابنه حسام القاطرجي قائدًا لشركة القاطرجي. ويعمل مع أفراد آخرين من العائلة، مثل محمد آغا أحمد رشدي القاطرجي وعباس القاطرجي، في إدارة أنشطة الشركة. تم إدراج حسام القاطرجي سابقًا في قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في الوساطة في تجارة النفط بين النظام السوري و"داعش".
ومن خلال هذه العقوبات، تهدف الولايات المتحدة إلى تقليص قدرة شركة القاطرجي على تمويل الأنشطة الإيرانية والحوثية في المنطقة، وتقييد استخدام إيران لهذه الشبكة لدعم أهدافها الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
وقال برادلي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "تعتمد إيران بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار ودعم شبكات وكلائها الإرهابيين في المنطقة. وستستمر وزارة الخزانة في استخدام كافة الأدوات المتاحة لتقييد قدرة إيران على استغلال هذه الأنشطة غير القانونية لتعزيز أجندتها الإقليمية".
تستند هذه العقوبات إلى الأمر التنفيذي رقم 13224 المعدل، والذي يستهدف الأفراد والكيانات المتورطة في دعم الأنشطة الإرهابية، وقد تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس بموجب هذا الأمر في أكتوبر 2007 بسبب تقديمهم الدعم للمجموعات الإرهابية، كما تم تصنيف شركة القاطرجي في سبتمبر 2018 لدورها في دعم النظام السوري.
الأنشطة المرتبطة بشركة القاطرجي
شركة القاطرجي متورطة في تصدير ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى سوريا ودول شرق آسيا، بما في ذلك الصين، بما يعزز إيرادات الحرس الثوري الإيراني والحوثيين. منذ عام 2024، أصبحت الشركة أحد المصادر الرئيسية للأموال التي يتم غسلها عبر مدن مثل إسطنبول وبيروت، مما يساعد في تمويل أنشطة فيلق القدس والحوثيين.
وتسيطر الشركة على عدة سفن تُستخدم في نقل النفط الإيراني، بما في ذلك سفن مثل "BARON" (التي ترفع علم غيانا)، و"ROMINA" (التي ترفع علم إيران)، و"CHLOE" (التي ترفع علم غيانا)، وغيرها. وتُستخدم بعض هذه السفن لتسوية ديون بين القاطرجي وفيلق القدس، في خطوة تهدف إلى تحويل الأموال لمصلحة الحرس الثوري الإيراني.
الكيانات المرتبطة
بالإضافة إلى سفن القاطرجي، تم أيضًا إدراج عدد من الشركات التي تدير هذه السفن تحت العقوبات. من بينها "Salina Ship Management Pvt Ltd" (الهند) و"Bluespectrum Shipping SA" (بنما)، واللتين تديران سفن "LELIA" و"JOEL" و"ELINE" و"Celine". تم تصنيف هذه الشركات لتورطها في دعم شركة القاطرجي وتسهيل عملياتها.
قيادة شركة القاطرجي
بعد وفاة محمد القاطرجي في منتصف عام 2024، أصبح ابنه حسام القاطرجي قائدًا لشركة القاطرجي. ويعمل مع أفراد آخرين من العائلة، مثل محمد آغا أحمد رشدي القاطرجي وعباس القاطرجي، في إدارة أنشطة الشركة. تم إدراج حسام القاطرجي سابقًا في قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في الوساطة في تجارة النفط بين النظام السوري و"داعش".
ومن خلال هذه العقوبات، تهدف الولايات المتحدة إلى تقليص قدرة شركة القاطرجي على تمويل الأنشطة الإيرانية والحوثية في المنطقة، وتقييد استخدام إيران لهذه الشبكة لدعم أهدافها الإقليمية المزعزعة للاستقرار.