قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع مساء السبت إن قوات الحوثي هاجمت "هدفاً حيوياً" في ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر "بعدد من الطائرات المسيرة". وأشار سريع إلى أن العملية "حققت العملية أهدافها بنجاح".

وأضاف سريع أن هذه العمليات "لن تتوقف إلا بوقف" القصف على غزة و"رفع الحصار" عن غزة ووقف إطلاق النار في لبنان.

وقد أدت هجمات الحوثيين إلى قلب التجارة العالمية رأساً على عقب بإجبار الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارها بعيداً عن مضيق باب المندب الحيوي المؤدي إلى قناة السويس، كما أدت إلى ضربات انتقامية من الولايات المتحدة وبريطانيا منذ فبراير.

وفي 31 أكتوبر 2023، كانت الجماعة الحوثية قد أعلنت للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ. وفي فترات لاحقة، تحدثت الجماعة لأكثر من مرة عن استهدافها مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، فيما أعلنت الأخيرة اعتراضها.

أقدم قيادي في جماعة الحوثي على إحراق نفسه، خلال فعالية لجماعته، أمس الجمعة، في ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء، احتجاجاً على قيام الجماعة بنهب أراضٍ تابعه له.

وأضافت المصادر أن متظاهرين تمكنوا من إخماد الحريق، حيث أصيب الرجل بحروق مختلفة تم نقله على إثرها إلى المستشفى.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً للرجل وهو يهتف باسم عبد المجيد الحوثي، الذي يتهمه بنهب أرضه، قبل إشعال النار بجسده.

في جريمة مروعة، أقدم شاب يمني في العشرينيات من عمره على قتل أربعة من أفراد أسرته بأحد أحياء العاصمة صنعاء، في ظروف لا تزال غامضة.

وأفاد سكان محليون بأن الشاب، ويدعى بلال علي عبده القحطاني، أقدم الجمعة على قتل والديه المسنين وشقيقه وشقيقته، في منزلهم في منطقة "قاع القيضي" بصنعاء، في أحدث جرائم العنف الأسري المتصاعدة بشكل ملحوظ في اليمن الذي يعاني من حرب مستمرة منذ عشرة أعوام.

وأشاروا إلى أن الشاب الذي ارتكب الجريمة من أبناء منطقة بني سليمان التابعة لمديرية حزم العدين، غربي محافظة إب، وعاد من الغربة قبل أسابيع إلى منزل أسرته في صنعاء.

وطبقاً للمصادر، فإن الشاب، وعقب ارتكاب الجريمة، فر إلى مكان مجهول، ولم يتم القبض عليه حتى اللحظة.