اسرائيل تتوعد مليشيات الملالي بالعراق بضربات قوية
كشفت صحيفة اكسيوس العبرية، اليوم الاثنين عن وجود مخاوف أمريكية إسرائيلية من تهريب ايران لصواريخ بالستية الى العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها قوله، إن "مسؤولي الاستخبارات في أمريكا وإسرائيل لديهم مخاوف من إمكانية قيام إيران بالفعل بتهريب صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق".
وأضاف ان "إسرائيل تمتلك خطط عمل واضحة في حال حدوث تصعيد من جهة العراق حيث تبدأ من ضرب البنية التحتية والمنشآت ثم الانتقال إلى عمليات اغتيال".
هذا وكشف الخبير في الشأن الأمني، احمد التميمي، عن هدف تقرير "اكسيوس" بشأن الاستعداد لهجوم إيراني على إسرائيل من العراق فيما اعتبر ان هذا الموضوع مبالغ فيه.
وقال التميمي إن "تقرير صحيفة اكسيوس الذي نقل من مصادر استخبارية إسرائيلية حول استعداد ايران لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال عدد كبير من المسيرات والصواريخ بانه مبالغ به جدا".
واضاف ان "الحقائق بأن قدرة الفصائل العراقية تتنامى لكنها لم تصل الى مرحلة اطلاق عشرات او مئات المسيرات والصواريخ دفعة واحدة الامر يحتاج الى طواقم متعددة وجهد وامكانيات دولة إضافة الى انها تعمل في بيئة مرصودة بالأقمار والمسيرات وهكذا خطوة ستكون ستكشف لامحالة".
وأشار التميمي الى ان "هكذا تصريحات وخاصة من مصادر استخبارية لا تأتي اجتهاداً او بناءً على معلومات دقيقة بل هي ذريعة لتنفيذ اغتيالات في بغداد او اي منطقة في العراق تحت مبدأ الدفاع عن النفس من ناحية الاشارة الى انه من يتم تصفيتهم هم كانوا يخططون لاستهداف الكيان بهجوم واسع وهذا ما يدفع الى نشر هكذا معلومات في صحيفة مقربة من البنتاجون الأمريكي كنوع من التناغم والتنسيق اذا ما حصل اي استهداف تكون الذريعة متوفرة".
واوضح ان "بغداد لاتريد ان تكون جزء من ازمة الشرق الاوسط رغم ان مواقفها واضحة من القضية الفلسطينية والعدوان على لبنان لكن حرب مع الكيان المحتل مستبعد وهي تضغط باتجاه ايقاف نزيف الدماء وحرب الابادة الحالية"، مؤكدا بأن "هذه التسريبات تخفي وراها اجندة اسرائيلية ستظهر قبل او بعد الموسم الانتخابي الأمريكي".
هذا و توقع مسؤول إسرائيلي، رداً إيرانياً على إسرائيل ينطلق من العراق.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله: إن "رد إيران على إسرائيل قد ينطلق من العراق".
وكانت إسرائيل قد قصفت ايران ردا على هجوم الأخيرة التي قصفت إسرائيل في الاول من تشرين الأول.
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في تصريح له، بـ"الرد على إسرائيل بشكل لا يمكنها أن تتصور" مضيفاً "يظن الإسرائيليون أن بإمكانهم تغيير التاريخ بإطلاق بضعة صواريخ".وحذر "الصهاينة ونطالبهم بقراءة تاريخ عملياتنا في الحرب ليعرفوا كيف تصرف الشعب الايراني مع اعداءه".كشف مقرب من فصائل المقاومة العراقية، عن اعتماد 5 قرارات فور حدوث اي استهداف للعدو الصهيوني في العراق.
وقال المصدر إن" تهديدات الكيان الصهيوني باستهداف فصائل المقاومة في العراق ليست جديدة، وتأتي ضمن مسلسل عدواني مستمر باستهداف المقاومة في المنطقة مع استمرار جرائم الابادة في فلسطين ولبنان".
وأضاف، أن" الفصائل ستعتمد 5 قرارات فور اي استهداف يطال العراق من قبل الكيان الصهيوني ابرزها توسيع دائرة عمليات الاستهداف المباشرة للعمق الصهيوني بإضافة 30 هدفًا اخر اغلبها استراتيجية في الابعاد الاقتصادية والعسكرية اضافة الى الانتقال الى مرحلة مختلفة من الردع".
واشار المصدر الى، أن" أمريكا ستكون جزءًا من الرد في كل الأحوال لانها هي الحليف والشريك والداعم الأكبر لجرائم الإبادة التي تحدث بحق المسلمين والعرب في فلسطين ولبنان وباقي المناطق".
وعلق مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، ، على ارتفاع عملياتها في "عمق كيان الاحتلال" يوميا.
وقال المصدر فإن "قرار رفع عملياتنا في استهداف عمق الكيان المحتل اتخذ قبل شهر من الان وتم الايعاز الى الوحدات المختصة من اجل تهيئة كل المستلزمات اللوجستية من اجل رفع قدرتنا الى مستويات اعلى".
وأضاف ان "استهداف الكيان المحتل ب4-5 مرات خلال 24 ساعة هي بداية لمسار تصاعدي سيأخذ ابعاد مختلفة مع الوقت في الفترة القادمة".