"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 19/نوفمبر/2024 - 10:02 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 19 نوفمبر 2024.
العربية نت: صاروخ سقط قربها.. سفينة قبالة اليمن تبلغ
لا يزال التصعيد مستمرا في البحر الأحمر.
صاروخ قرب سفينة
فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة على بعد 60 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من عدن باليمن أبلغت، اليوم الاثنين، عن سقوط صاروخ على مقربة منها.
كما أضافت أن الطاقم والسفينة بخير.
وأشارت إلى أن السفينة نفسها كانت تبحر عبر البحر الأحمر على بعد 25 ميلا بحريا إلى الغرب من ميناء المخا باليمن، أمس الأحد، عندما أبلغت عن سقوط صاروخ بالقرب منها أيضا.
مسيرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن
يأتي هذا بعد أيام قليلة، من حادث مماثل وقع الثلاثاء الماضي، إذ أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن أبلغت عن عدة انفجارات في محيطها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت أن مقاتلات أميركية هاجمت الأسبوع الماضي، أهدافا للحوثيين باليمن.
وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة، على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن.
إعادة توجيه السفن
يذكر أن الحوثيين يشنون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، أي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية، إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يفتعلون أزمة غاز الطهي في إب
يعاني أغلبية السكان في محافظة إب اليمنية منذ أسبوع من انعدام شبه كلي لغاز الطهي، وسط اتهامات لقيادات رفيعة في جماعة الحوثيين بالوقوف وراء اختفاء المادة الحيوية وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، حتى تتمكن من جني المزيد من الأموال لتمويل فعالياتها التي تُقام حالياً في أسبوع الذكرى السنوية لقتلاها.
وكشفت مصادر محلية في إب لـ«الشرق الأوسط» عن وجود أزمة في الغاز المنزلي وارتفاع أسعاره منذ أسبوع، وهي مشكلة باتت تؤرق ملايين السكان في المحافظة القابعة تحت سيطرة الجماعة الحوثية (192 كيلومتراً جنوب صنعاء).
وتؤكد المصادر أن الأزمة برزت في الأيام القليلة بشكل مفاجئ، مما يوحي بأنها مفتعلة من قبل جماعة الحوثيين بغية إنعاش السوق السوداء، مرجحة أن قادة حوثيين من خارج المحافظة يقفون وراء افتعال الأزمة.
وجاء انعدام المادة الحيوية متوازياً مع أوضاع معيشية صعبة يكابدها ملايين السكان في إب يرافقها غياب شبه كلي للخدمات، وانقطاع الرواتب، واتساع رقعة الفقر والجوع والبطالة التي دفعت السكان إلى حافة المجاعة.
واشتكى سكان في المحافظة لـ«الشرق الأوسط» من انعدام غاز الطهي وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، حيث يتراوح سعر الأسطوانة الواحدة بين 12 و15 ألف ريال يمني، بعد أن كانت تُباع رسمياً بنحو 7 آلاف ريال (الدولار نحو 530 ريالاً بمناطق الحوثيين).
تكسب متعمد
يذكر أحمد.ن، وهو أحد سكان مديرية العدين غربي المحافظة، أنه عاجز منذ يومين عن توفير أسطوانة غاز واحدة لعائلته، ويرجع ذلك إلى تدهور ظروفه المادية جراء انقطاع الرواتب وقلة فرص العمل، وكذا سياسات التجويع الحوثية الممنهجة.
ويقول أحمد إنه طاف مُعظم مراكز ونقاط البيع بالمدينة وضواحيها بحثاً عن الغاز؛ لكنه وجدها مغلقة؛ حيث أبلغه أحد العاملين بعدم توفر المادة لأسباب لا يعلمها، لافتاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مُعظم سكان المحافظة باتوا اليوم على دراية تامة بأن الجماعة الحوثية هي الجهة التي تتكسب من وراء الأزمات المفتعلة من قبلها.
ويتهم عصام -وهو يسكن في مديرية الظهار وسط مدينة إب- الجماعة الحوثية بالفشل في إجبار سكان المحافظة ومديرياتها على تقديم الأموال لمصلحة تمويل فعالياتها ذات الصبغة الطائفية. ويؤكد أن ذلك الفشل قاد الجماعة إلى حيلة أخرى لتوفير المال، تتمثل في إخفاء غاز الطهي وبيعه بأسعار مضاعفة.
وتتحدث المصادر في إب عن أن الجماعة الحوثية أوقفت عبر فرع شركة الغاز التابعة لها، عملية تعبئة المادة للوكلاء ونقاط البيع، بغية افتعال الأزمة.
وهاجمت المصادر قادة الجماعة وفرع شركة الغاز بسبب تجاهلهم المستمر لمعاناة وأوجاع السكان وما يلاقونه من صعوبات أثناء رحلة البحث على أسطوانة غاز، في حين توزع الجماعة المادة مجاناً وباستمرار على أتباعها.
تبرير غير مقنع
تُبرر الجماعة الحوثية اختفاء الغاز في إب وما جاورها بأنه نتيجة تأخر وصول السفينة المحملة بكميات من المادة المستوردة التابعة لأحد التجار الموالين لها إلى ميناء الحديدة، حيث تعتمد أغلب المحافظات تحت سيطرة الجماعة بما فيها إب كلياً على الغاز المستورد، في ظل استمرار المنع الحوثي لدخول الشحنات المحلية القادمة من مأرب الخاضعة للحكومة الشرعية.
وسبق للجماعة الانقلابية أن منعت في منتصف العام الماضي دخول غاز الطهي من محافظة مأرب إلى المناطق تحت قبضتها، مستعيضة بالغاز المستورد القادم مُعظمه من إيران عبر ميناء الحديدة، ضمن سلسلة إجراءات تأتي في إطار حربها الاقتصادية على الحكومة والمواطنين.
وكانت شركة الغاز الحكومية في مأرب حذّرت من منع جماعة الحوثي وصول الغاز المحلي، وأفادت بتلقيها معلومات بحصول الجماعة على كميات من الغاز المجاني من إيران والعراق.
ورأت الشركة أن ذلك «تأكيد على سعي الجماعة ومضيها في مسيرة التجويع والتضييق لإخضاع كل فئات الشعب اليمني لمشروعها الطائفي». وذكرت أن الهدف من تلك الخطوات هو إثراء قيادات ومشرفي الجماعة على حساب مضاعفة الأعباء على اليمنيين الذين عبثت بكل مقدراتهم وتفننت في كل الأساليب من أجل تجويعهم.
وحمل البيان جماعة الحوثي كامل المسؤولية القانونية والإنسانية المترتبة على منع دخول مقطورات الغاز المنزلي إلى المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها ودعت إلى «وقف المتاجرة بمعاناة الشعب وخدماته الضرورية والأساسية».
الحوثيون يصعّدون ضد إسرائيل... ولا أضرار مؤثرة
واصلت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران تصعيد هجماتها باتجاه إسرائيل على الرغم من عدم الإعلان عن تسجيل أي خسائر مؤثرة لهذه العمليات التي تزعم الجماعة أنها لمناصرة الفلسطينيين في غزة و«حزب الله» في لبنان.
وإلى جانب هذه الهجمات، أفادت مصادر بحرية غربية، الاثنين، بتعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي دون وقوع أضرار، حيث تواصل الجماعة الحوثية مهاجمة السفن منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بعد انخراطها فيما يسمى «محور المقاومة» بقيادة إيران.
وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة على مسافة 60 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الشرقي من عدن باليمن أبلغت، الاثنين، عن سقوط صاروخ على مقربة منها، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير.
ووفق الهيئة، كانت السفينة نفسها تبحر عبر البحر الأحمر على مسافة 25 ميلاً بحرياً إلى الغرب من ميناء المخا اليمني، الأحد، عندما أبلغت عن سقوط صاروخ بالقرب منها أيضاً.
ولم تتبن الجماعة الحوثية الهجوم على الفور، لكنها منذ نوفمبر 2023، تبنّت قصف أكثر من 200 سفينة، في سياق مزاعمها لمناصرة الفلسطينيين في غزة.
وأدت الهجمات في البحر الأحمر إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة، وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
ورداً على التصعيد، فإن الجماعة تلقت نحو 800 غارة غربية بقيادة أميركا، أملاً في الحد من قدرتها على شن الهجمات البحرية، في حين تقول الحكومة اليمنية إن الضربات الغربية ضد الجماعة غير مجدية، وإن الحل الأنجع هو دعم القوات الشرعية لاستعادة الحديدة وموانئها، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.
ويتهم مراقبون يمنيون الجماعة بأنها وجدت في الحرب الإسرائيلية على غزة فرصة للهروب من استحقاقات السلام مع الحكومة اليمنية؛ إذ كان الطرفان قد وافقا، أواخر العام الماضي، على خريطة سلام توسطت فيها السعودية وعُمان، قبل أن تنخرط الجماعة في هجماتها ضد السفن، وتعلن انحيازها إلى المحور الإيراني.
هجوم بالمسيرات
في سياق الهجمات التي تنفذها الجماعة الحوثية باتجاه إسرائيل، زعم المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع في بيان متلفز أن جماعته قامت، الأحد، بعملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية حيوية في تل أبيب وعسقلان.
وفي حين ادعى المتحدث الحوثي أن العملية نُفذت بعدد من الطائرات المسيَّرة وأنها حققت أهدافها، لم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن حدوث أي أضرار.
ويوم السبت الماضي، كانت الجماعة تبنت تنفيذ عملية عسكرية ضد هدف حيوي إسرائيلي في إيلات، بعدد من الطائرات المسيَّرة، وفق بيان لمتحدثها العسكري.
وبحسب البيان الحوثي، حققت الهجمات أهدافها، وهو ما لم يؤكده الجيش الإسرائيلي، الذي عادة ما يشير إلى الهجمات القادمة من اتجاه اليمن.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي تبنى، الخميس الماضي، في خطبته الأسبوعية تنفيذ عمليات عسكرية بـ29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيَّرة، خلال أسبوع.
وزعم الحوثي أن جماعته شنت هجمات باتجاه العمق الإسرائيلي، وباتجاه سفن أميركية حربية في البحر الأحمر والبحر العربي، وأن الهجمات أجبرت حاملة الطائرات «إبراهام لينكولن» على الابتعاد من موقعها في البحر العربي مئات الأميال.
وبخصوص هجمات واشنطن، في الأسبوع الماضي، على مواقع الجماعة، قال الحوثي إن الضربات التي طالت محافظات عدة، لم يكن لها أي تأثير على قدرات جماعته العسكرية.
وخلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة؛ وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
العين الإخبارية: الثاني خلال ساعات.. هجوم صاروخي يستهدف سفينة بخليج عدن
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي، قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية.
وقالت الهيئة، في بيان طالعته «العين الإخبارية»، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة عدن المطلة على سواحل خليج عدن، حيث انفجر صاروخ بالقرب من السفينة.
وأضافت الهيئة أن "قبطان السفينة أبلغها عن سقوط صاروخ على مقربة من السفينة اليوم الإثنين"، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن اندلاع حرائق أو وقوع إصابات بين طاقم وأفراد السفينة، التي واصلت إبحارها إلى ميناء الرسو التالي.
ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية السفن المارة في المنطقة بالحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي بعد أقل من 24 ساعة على هجوم صاروخي استهدف سفينة قبالة سواحل مدينة المخا في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها.
وقالت الهيئة البريطانية مساء الأحد، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 25 ميلا بحريا جنوب غرب المخا الواقعة على سواحل اليمن الغربية، إذ انفجر صاروخ بالقرب من السفينة.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم، قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، فيما تشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الأول الماضي ضربات في اليمن ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية، بحجة إسناد غزة ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
«الرئاسي اليمني» يبحث مع سفير الإمارات تطورات الأوضاع جراء هجمات الحوثي
لقاء مهم جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن السفير محمد حمد الزعابي.
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، جراء هجمات مليشيات الحوثي على منشآت اليمن النفطية، والتصعيد ضد السفن التجارية بالبحر.
وتناول اللقاء كذلك المستجدات الوطنية، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحية الدولية.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
جانب مع اجتماع رشاد العليمي مع السفير الإماراتي
وثمّن العليمي "بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والدور الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن تحالف دعم الشرعية".
كما أشاد العليمي بالتدخلات الاقتصادية، والإنسانية، والإنمائية، لدولة الإمارات، وذلك للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والتنمية والسلام.
وخلال اللقاء، نقل السفير الإماراتي لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني، الأمن، والاستقرار، والسلام.
بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي السفير الزعابي نقل تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة الإماراتية، وللشعب الإماراتي الشقيق كل التقدم والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.