"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 21/نوفمبر/2024 - 09:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 21 نوفمبر 2024.

البيان: بريطانيا تسعى لإنعاش جهود السلام في اليمن

بعد تعثر جهود تحريك السلام في اليمن منذ بدء سريان الهدنة قبل عامين بسبب تعنت الحوثيين، دخلت بريطانيا على خط إنعاش هذه الجهود بالشراكة مع وسطاء من الإقليم وبغرض تحريك الملف الاقتصادي مع تصاعد الأزمة الاجتماعية وازدياد معدلات انعدام الأمن الغذائي.

وبينت مصادر في الحكومة المعترف بها دولياً أنه وبعد اعتراض المجتمع الدولي على بعض مضامين الاتفاق الاقتصادي في اليمن، دخلت لندن على خط هذه الجهود وأنها تعمل حالياً مع وسطاء من الإقليم من أجل إعادة ترتيب أولويات الاتفاق الاقتصادي الذي تم برعاية الأمم المتحدة.

هذه التحركات تأتي مع اشتداد الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في هذا البلد إلى مستويات قياسية، كما تركز على مسألة احتواء المواجهة بين البنك المركزي المعترف به دولياً والفرع الذي يسيطر عليه الحوثيون، والذي أدى إلى انقسام مالي ووجود عملتين منفصلتين، وكذلك استئناف الحكومة تصدير النفط الذي توقف منذ عامين بسبب استهداف الحوثيين موانئ تصديره.

هذه التطورات أتت متزامنة وتأكيد برنامج الأغذية العالمي أن ثلث الأسر في مناطق سيطرة الحوثيين (32 في المائة) أبلغت عن حرمان شديد من الغذاء، وبين أنه وعلى الرغم من الانخفاض الشهري، ظل معدل انتشار الاستهلاك السيئ للغذاء أعلى بنسبة 51 في المائة عن العام السابق وأعلى بنسبة 65 في المائة عن نوفمبر من العام الماضي.

البرنامج أكد أن جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تجاوزت عتبة المقياس العالمي «المرتفعة جداً»، والذي يبلغ 20 في المائة للاستهلاك السيئ للغذاء، وذكر أن الذروة سجلت في محافظات البيضاء والجوف وعمران وريمة وحجة، مع زيادة تقترب من الضعف على أساس سنوي في البيضاء والحديدة والجوف والمحويت.

العربية نت: الصراع في اليمن يتسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن التعليم

قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.

وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن "انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل".

وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة "تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح".

وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرةً إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لـ24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب.
في السياق نفسه، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يقرب من عشرة ملايين طفل في اليمن بحاجة للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية خلال العام الجاري.

وقال المكتب الأممي (UNOCHA) في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة خلال العام الجاري 2024.

وأضاف أن أطفال اليمن هم أكثر الفئات المتضررة من الصراع المستمر في البلاد منذ ما يقرب 10 سنوات، حيث يواجهون مزيج من الأزمات تتمثل في النزوح، ونقص التعليم، والأمراض، وسوء التغذية.

وأشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل هو تذكير بضرورة تكثيف الاستجابة لاحتياجات الأطفال، والعمل من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والحماية من الأذى وتوفير البيئة الأمنة والنظيفة والرعاية الشاملة والسريعة.

مجلس الأمن يجدد إدانة هجمات الحوثي.. ويطالب بإطلاق سراح طاقم سفينة

جدد مجلس الأمن الدولي مطالبته لجماعة الحوثي بالإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، وإيقاف هجماتهم التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان صحافي، الثلاثاء: "نطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن سفينة (غالاكسي ليدر) وأفراد طاقمها البالغ عددهم 25 فرداً، والذين لا يزالون محتجزين بشكل غير قانوني منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023".

ودان أعضاء مجلس الأمن في بيانهم الذي أصدرته رئيسة المجلس، المندوبة البريطانية؛ باربرا وودوارد، بأشد العبارات الهجمات الحوثية المستمرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدين "أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية العابرة في المنطقة، وفقاً للقانون الدولي".
وشدد، البيان الصادر في ذكرى احتجاز الحوثيين غير القانوني لطاقم السفينة "غالاكسي" على أهمية دور العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، بما فيها حظر الأسلحة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول ساحل اليمن.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية من قبل الجميع في هذا الشأن.

وطالبوا باستمرار مشاركة المجتمع الدولي بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، والمنظمات الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد وامتداد الصراع إلى المنطقة، نظراً "للعواقب المحتملة متعددة الأبعاد، وأثرها على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها".

وكانت جماعة الحوثي قد استولت على سفينة غالاكسي ليندر اليابانية في عرض البحر الأحمر، في 19 نوفمبر 2023، واقتادتها وطاقمها المكون من 25 بحارًا إلى مواني الحديدة غرب اليمن، ضمن حملة واسعة تقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية.

الشرق الأوسط: «المركزي اليمني» يستهجن مزاعم تهريب أموال إلى الخارج

استهجن البنك المركزي اليمني أنباء راجت على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي قيام البنك بتهريب الأموال في أكياس عبر المنافذ الرسمية، وتحت توقيع المحافظ، موضحاً أن نقل الأموال إلى الخارج يخضع لعملية صارمة.

وقال البنك في بيان لمصدر مسؤول، الأربعاء، إن هذه المزاعم تجهل النظم المالية والمصرفية وحركة نقل الأموال بين البلدان، وما تخضع له من إجراءات بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من الدول المُرحّلة لتلك الأموال، والدول المستقبلة لها، وهي دول صارمة في تطبيق هذه المعايير.
وأكد البيان أن الدول التي ترحل لها البنوك اليمنية بغرض تغذية حسابات هذه البنوك في البنوك المراسلة تمتاز بصرامتها وعدم تهاونها مع أي أنشطة غير قانونية.

وندد البنك بما وصفه بـ«استغفال الرأي العام عبر عرض مضلل للوقائع، ومحاولة توصيف عملية الترحيل القانوني عبر المنافذ الرسمية للدولة بأنها تهريب، وما ينطوي عليه هذا الافتراء الزائف من إدانة لجميع أجهزة الدولة التي تدير وتتحكم بتلك المنافذ، وأهمها مطار عدن الدولي»، وقال إن «هذا الاستغفال لا يمكن فهمه في الظروف الحالية للبلد إلا ضمن عملية تخريب تستوجب المساءلة والمحاسبة».

ولضرورة حماية الرأي العام من عمليات التشويش والإرباك التي يقودها مروجو الشائعات، أوضح المصدر المسؤول في بيانه أن ترحيل المبالغ من النقد الأجنبي في أي بلد لا يأتي إلا وفقاً لنظام صارم يتضمن اتخاذ كل إجراءات التحقق من مصادرها وأهدافها ووجهتها وفقاً للقوانين النافذة.

إجراءات متبعة
أكد «المركزي اليمني» أن إجراء نقل الأموال متبع في كل البلدان، وأنه يتم الحصول على ترخيص رسمي لنقل المبالغ المُرحّلة التي تخص البنوك المرخصة والعاملة في اليمن، التي لها حسابات مفتوحة في البنوك المراسلة في بلدان استقبال هذه المبالغ التي تستخدم لتغطية حاجات عملائها لتمويل استيراد المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأخرى التي يحتاج إليها البلد.
وأكد المصدر أنه لا يصدر ترخيص البنك المركزي بترحيل أي شحنة من الأموال حتى تخضع لجميع إجراءات التحقق، وتطبيق كل معايير الالتزام عبر وحدة جمع المعلومات وقطاع الرقابة على البنوك.

وطبقاً لبيان «المركزي اليمني» فإنه يصدر منذ تأسيسه تراخيص للبنوك بترحيل فوائضها من العملات وفقاً للإجراءات المتبعة، حيث فاقت المبالغ المرحلة قبل الحرب ما يعادل 11 مليار ريال سعودي من مختلف العملات.

انقلابيو اليمن يشيّدون مقابر جديدة لقتلاهم ويوسّعون أخرى

خصصت الجماعة الحوثية مزيداً من الأموال لاستحداث مقابر جديدة لقتلاها، بالتزامن مع توسيعها أخرى بعد امتلائها في عدد من مناطق العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».

واتهمت المصادر قيادات حوثية تُدير شؤون ما تُسمى مؤسسة «الشهداء» والهيئة العامة لرعاية «الشهداء» التابعتين للجماعة بتبديد مزيد من الأموال لإنشاء نحو 7 مقابر جديدة وتوسعة أخرى، والإنفاق على كبار القادة وأسر القتلى وإقامة فعاليات ذات صبغة طائفية، ضمن الاحتفال بما يسمونه الذكرى السنوية لقتلاهم.
وذكرت المصادر أن الجماعة استحدثت مقبرة جديدة في منطقة بيت بوس جنوب صنعاء، بمساحة 1500 متر مربع، وتأسيس مقبرة أخرى بحي عصر العليا في مديرية الوحدة بمساحة ألف متر مربع.

كما شيّد الانقلابيون مقبرتين جديدتين، الأولى تقع في أحد أحياء شارع الخمسين، والأخرى في «جدر» بمنطقة الروضة التابعة لمديرية بني الحارث شمال صنعاء.

وإلى ذلك استحدثت الجماعة 3 مقابر في مديرية التحرير وسط العاصمة المختطفة، وفي منطقتي السنينة ومذبح التابعتين لمديرية معين، إذ قدرت مساحة كل مقبرة بنحو 1300 متر مربع.

وأكدت المصادر أن مساحات الأراضي التي شيّدت فيها الجماعة الحوثية المقابر الجديدة لقتلاها في صنعاء، تعود ملكية أغلبيتها للدولة ومواطنين قبل أن تتم مصادرتها.

توسعة وتزيين
بالتوازي مع ما يعانيه ملايين اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين من أوضاع معيشية متدهورة، وما يرافقه من انقطاع للرواتب وغياب الخدمات وانحسار سبل العيش، اتهمت المصادر الجماعة بتخصيص ما يعادل 55 ألف دولار، للقيام بتوسعة 5 مقابر في صنعاء، تقع 3 منها في حي الجراف الغربي بمديرية الثورة، ومقبرتين في حيي السنينة والحافة بمديريتي معين وشعوب.
وشملت أعمال توسعة المقابر التي تعدها الجماعة ضمن المشروعات التنموية التي تحققها لليمنيين بمناطق سيطرتها، بناء أسوار وأرصفة ونوافير وزراعة أشجار الزينة والعشب الأخضر، إضافة إلى تزيينها بالطلاء الأخضر وإلصاق صور قتلاها على أسوارها.

ولاقى سلوك الجماعة الحوثية حالة من الاستياء في أوساط الناشطين والسكان على منصات التواصل الاجتماعي، لجهة العبث المستمر بالمال العام والمنهوب من جيوب اليمنيين وإنفاقه في مصلحة الأتباع وخدمة الأجندة الانقلابية.

وسبق لجماعة الحوثي أن أقرت سابقاً بأنها شيّدت في كل مناطق سيطرتها أكثر من 300 مقبرة خلال 3 سنوات من انقلابها على الشرعية، وشن مسلحيها حربهم الظالمة على اليمنيين.

العين الإخبارية: هجوم إرهابي للقاعدة.. مقتل جندي بالقوات الجنوبية في أبين

قتل جندي في القوات الجنوبية في محافظة أبين جنوبي اليمن، إثر عملية إرهابية لعناصر تنظيم القاعدة على أحد مواقع القوات الجنوبية.

وقال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر تابعة لتنظيم القاعدة شنت اليوم، عملية إرهابية على مناطق القوات الجنوبية الأمنية في وادي عومران شرق مديرية مودية بأبين.

وأضاف المصدر، أن جنديا تابعا للقوات الجنوبية قتل أثناء أداء واجبه في منطقة الكسارة بوادي عومران التابع لمديرية مودية.

وأشار المصدر إلى أن مناطق وادي عوامران بمديرية مودية تنشط فيها خلايا تنظيم القاعدة بشكل واسع، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الجنوبية مكافحة الإرهاب بتلك المناطق.

وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أحبطت القوات الجنوبية في محافظة أبين، هجوماً مسلحاً لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وإجبارهم على الفرار.

الهجوم شنته عناصر تابعة لتنظيم القاعدة على موقع تابعة للواء الثالث دعم وإسناد باتجاه منطقة الفريض و قرية صرة المشائخ التابعة لمديرية مودية بأبين.
وكان انفجار إرهابي في منتصف أغسطس/آب الماضي، نفذه انتحاري بسيارة مفخخة من تنظيم القاعدة، قد استهدف القوات الجنوبية في مديرية مودية بأبين، وخلف نحو 12 قتيلا و20 مصاباً من قوات اللواء الثالث دعم وإسناد للقوات الجنوبية.

وفي 8 أغسطس/آب الماضي أيضا، تسلل مسلحون من تنظيم القاعدة وحاولوا شن هجوم مباغت على المواقع المتقدمة للواء الثالث دعم وإسناد المرابط عند أطراف وادي رفض الواقع إلى الجهة الشرقية من بلدة "وادي عومران" الجبلية شرقي مديرية مودية شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.

وتعد مودية المسرح الأكثر تعرضا للهجمات الغادرة للقاعدة، إذ شن التنظيم الإرهابي على مدار الشهور الماضية سلسلة من الهجمات، باعتماد مجاميع للتسلل، وزراعة العبوات الناسفة، والقناصة، والهجمات جوية بطائرات مسيرة.

ويشن تنظيم القاعدة هجمات متواصلة بمناطق اليمن المحررة، وقع أكثر من 80% منها في أبين تليها شبوة، واستهدفت غالبيتها قوات الحزام الأمني تليها ألوية الدعم والإسناد وقوات دفاع شبوة ثم شرطة ومحور أبين

وبحسب تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المقدم إلى مجلس الأمن خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن هناك تنسيقا بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب في الصومال، وذلك لاستهداف القوات التابعة للحكومة اليمنية.

شارك