العراق يبعث رسائل إلى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات الإسرائيلية/حماس تؤكد مقتل أسيرة إسرائيلية.. بغارة على شمال غزة/الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «قوات الدعم السريع»
الأحد 24/نوفمبر/2024 - 09:36 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 نوفمبر 2024.
وام: العراق يبعث رسائل إلى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات الإسرائيلية
بعث العراق رسائل إلى كل من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن تهديدات إسرائيل.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، اليوم، أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأكدت ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف عدوان إسرائيل في قطاع غزة ولبنان وإلزامها وقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات، ودعت في الوقت نفسه إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية.
البيان: إسرائيل.. إبادة في غزة وسيادة على الضفة
لا يحتاج المشهد في غزة في خضم الحرب الدامية وهي تقترب من إنهاء شهرها الرابع عشر، إلى كثير تمعن لإجلاء خباياه وخفاياه، فأهالي القطاع يموتون بالعشرات وأحياناً المئات، بينما تدمر ممتلكاتهم وتشوه معالم مستقبلهم مع الحرب التي بدت بلا سقف أو نهاية.
وفيما يتعرض قطاع غزة المتعب والمنهك بالجوع والحصار لحرب إبادة، بدأت إسرائيل حملتها التصعيدية في الضفة الغربية، دون تدخل دولي فاعل، في حين لا تملك القيادة الفلسطينية في رام الله، أكثر من نداءات الاستغاثة وصيحات الغضب.
على الأرض، لا شيء ينبئ عن قرب وقف الحرب في غزة، ولا يعرف أي من المراقبين متى تنتهي، أما في الضفة الغربية فالمتغير الوحيد تسارع وتيرة الاقتحامات والاعتقالات في المدن والقرى والمخيمات، مع تدمير للبنية التحتية الهشة، والاستيلاء على المباني وتحويلها إلى مراكز للتحقيق مع الشبان الفلسطينيين، ولا حديث عن حلول سياسية، بل إن مجمل السيناريوهات لا تناقش أكثر من هدنة مؤقتة لالتقاط الأنفاس، تنحسر حالياً خارج الأسوار الفلسطينية، بانتظار مبادرة حل كان حملها المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين.
ووفق مطلعين على بواطن الأمور، فإن التوقعات متواضعة لوقف المواجهة الدامية في غزة، بينما يسير الوضع الميداني في الضفة الغربية نحو التصعيد، على غرار ما جرى في جنين وطولكرم ونابلس أخيراً، بعد إعلان إسرائيل نيتها فرض السيادة على الضفة، إذ أصدر الوزير اليميني، بتسلئيل سموتريتش، تعليماته لمجلس مستوطنات الضفة الغربية للشروع بإعداد البنية التحتية اللازمة لذلك.
صورة قاتمة
تبدو الصورة على المشهد الفلسطيني، هكذا علق الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، مبيناً أن إسرائيل تسعى لتغييرات على الأرض في الضفة الغربية، ربما يتحكم فيها الوضع الميداني، وما يمكن أن يتمخض عن مشروع الضم، على مستوى الشارع الغاضب، قبل أن تمضي إسرائيل في مخططها العسكري، ما من شأنه تعطيل أي تقدم على المستوى السياسي في المستقبل.
ويضيف عبدالله لـ «البيان»: مع إعلان إسرائيل عن العام 2025، عاماً للسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سنعود إلى المربع الأول، وربما نشهد مواجهة حامية الوطيس في مناطق الضفة الغربية، لا يستعجلها الفلسطينيون، لكنهم يتوجسون من نتائجها، لاسيما لجهة تكرار سيناريو التهجير الغزي في الضفة.
نوايا
في المقابل، ينظر الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، للمخطط الإسرائيلي ضم الضفة الغربية، على أنه نابع من نوايا إسرائيلية مبيتة حتى قبل الحرب على غزة، مبيناً أن المساعي الإسرائيلية للسيطرة على الضفة الغربية لا تشي بجديد، فالضم مشروع قديم، لكن عودة ترامب ربما قربته أكثر، وفق قوله.
خطة
واستناداً إلى مراقبين، ترتكز الخطة الإسرائيلية راهناً، على المضي في الحرب على غزة، مع توسيع عمليات الضم ومصادرة الأراضي في الضفة، لتسهيل فرض الهيمنة والسيادة عليها، ما يثير توترات مرتقبة، بانتظار الموقف الرسمي لحكومة نتنياهو، بعد 20 يناير المقبل، موعد تنصيب الرئيس ترامب. وحتى ذلك الحين، سيظل الفلسطينيون يصرخون مستنجدين دون أن يسمعهم أحد، إذ مآلات المشهدين السياسي والميداني تؤشر على فشل الأطراف الدولية، وهذا ربما ما دفع دبلوماسي غربي حد القول: ما نسمعه عن مبادرات سياسية لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، ما هو إلا ذر رماد في العيون.
المفاوض الكبير.. هل ينجح ترامب في إنهاء أزمة غزة؟
بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية تتجه الأنظار صوب قدرته على تحقيق وعوده الانتخابية بإيقاف الحرب في غزة ولبنان، وذهب البعض إلى أن حاكم البيت الأبيض الجديد سيقوم بدور المفاوض من أجل إغلاق هذا الملف.
ويعلق بعض المسؤولين الإسرائيليين وعائلات الرهائن 101 المحتجزين في غزة آمالهم على ترامب ليكون "المفاوض الرئيسي" لاسرائيل في جهود تحرير الرهائن المحتجزين من قبل حماس، وإقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتقديم بعض التنازلات من أجل إتمام صفقة عودة الرهائن.
وقبل أقل من شهرين على تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب حيث من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.
ووفق موقع أكسيوس، قالت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض، إن ترامب سيعمل كمفاوض رئيسي للولايات المتحدة وسيعمل على إعادة المدنيين المحتجزين كرهائن إلى ديارهم.
وقال الرئيس الاسرائيلي لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليرد ترامب قائلا إن أغلب الرهائن ماتوا على الأرجح.
لكن الرئيس الإسرائيلي أكد لترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر لوكالة أكسيوس: "لقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك"، وأكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
ويُعرف عن ترامب بأسلوبه الشخصي والمرن في التفاوض، حيث كان له بعض النجاحات في تحرير الرهائن خلال فترة رئاسته، بما في ذلك صفقات مع طالبان وإيران.
ويُظهر ترامب اهتمامًا كبيرًا بقضايا الرهائن، حيث يسعى دائمًا لتسليط الضوء على إنجازاته في هذا المجال.
لكن رغم الآمال، فإن التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن قد يكون معقدًا، خاصة في ظل الظروف الراهنة، فهناك مخاوف من أن الوضع قد يتدهور قبل أن يتمكن ترامب من التدخل بشكل فعال.
وكان موضوع صفقة الرهائن على طاولة النقاش في المكتب البيضاوي، بين بايدن وترامب في أول لقاء جمعمها بعد فوز ترامب حيث أثار بايدن القضية واقترح عليه العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من محادثته مع ترامب، بحسب مصدرين على اطلاع مباشر: "لا يهمني إن حصل ترامب على كل الفضل طالما عادوا إلى الوطن".
وناشد أورنا ورونين نيوترا، والدا المواطن الأمريكي عمر نيوترا الذي تحتجزه حماس في غزة، في رسالة مفتوحة إلى ترامب نشرت في صحيفة واشنطن بوست، وقالا إنهما يعتقدان أنه يمكن أن يحظى ترامب بلحظة ريغان خاصة به وهو ما يشابه ما واجهه رونالد ريغان، الرئيس السابق الذي قال ترامب إنه معجب به، عندما كان يستعد لتولي منصبه في عام 1981، ووقع سلفه جيمي كارتر صفقة رهائن مع إيران في 19 يناير 1981، وفي اليوم التالي مباشرة بعد تنصيب ريجان، تم إطلاق سراح 52 أمريكيًا كانت تحتجزهم إيران.
كما أشارا في رسالتهما لترامب إلى: "أن الوقت هو جوهر المسألة، نحن نعتمد على قيادتك لإعادة عمر إلى الوطن".
وفي اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رؤساء قوات الدفاع الإسرائيلية والموساد والشين بيت لنتنياهو إنهم يعتقدون أن من غير المرجح أن تتخلى حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وقال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع لوكالة أكسيوس إنهم أبلغوه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
لكن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة إطلاق سراح الرهائن، مدعيا أن ذلك سيسمح لحماس بالبقاء، ويشير إلى أن إسرائيل هُزمت.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة أكسيوس إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فإن ذلك سيزيد الضغوط على حماس وسيعيد تركيز الجهود على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.
وقد ضغط بايدن مرارا وتكرارا على نتنياهو لتليين موقفه لكنه فشل.
وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يقترب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، لوكالة أكسيوس إن ترامب يجب أن يتحرك الآن للحصول على صفقة.
وقال دوبويتز "يجب على الرئيس ترامب أن يصدر على الفور مطلبًا واضحًا بالإفراج عن جميع الرهائن، وتكليف كبار مسؤوليه بالبدء في العمل على هذا الأمر قبل 20 يناير، وتحذير جميع الأطراف من عواقب تحدي الرئيس الأمريكي القادم".
أنباء عن استهداف قيادي كبير بـ "حزب الله" في غارة اسرائيلية
أفاد مصدر أمني لبناني وفق صحيفةاندبندنت عربية إن "قيادياً كبيراً" في "حزب الله" تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طالت، فجر اليوم السبت، حياً مكتظاً في منطقة البسطة في بيروت.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.
وبعد يوم من القصف المكثف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، هزت انفجارات عنيفة في وقت مبكر اليوم السبت العاصمة اللبنانية بيروت، واستهدفت سلسلة غارات عنيفة الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وتوالت الأنباء عن المستهدف في هذه الغارات، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن عملية اغتيال استهدفت القيادي في "حزب الله" طلال حمية، وأخرى لمّحت إلى أن المستهدف هو الأمين العام للحزب نعيم قاسم، كما تحدثت مصادر أخرى عن أن المستهدف هو القيادي في "حزب الله" محمد حيدر.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت كبيرة.
من هو محمد حيدر؟
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، هو قيادي بارز في حزب الله، وشغل منصب عضو في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، حيث مثّل دائرة مرجعيون – حاصبيا.
ويُعتبر حيدر من الشخصيات المؤثرة داخل الحزب، حيث كان مقرباً من الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله. وتولى مسؤوليات عسكرية وأمنية مهمة، بما في ذلك قيادة قوات الحزب في بيروت وسهل البقاع.
في عام 2019، تعرض لمحاولة اغتيال عندما قصفت طائرتان مسيرتان إسرائيليتان الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أشارت تقارير إلى أن الهدف كان تصفيته.
وبعد سلسلة من الاغتيالات التي طالت قيادات في الحزب خلال عام 2024، برز دور محمد حيدر كأحد القادة العسكريين الرئيسيين المتبقين، وتولى مع هيثم علي الطبطبائي القيادة العسكرية في جنوب لبنان بشكل غير رسمي.
يُذكر أن محمد حيدر يُعد من النواة العسكرية الأولى للحزب ومن الرعيل المؤسس له، ما يجعله من الشخصيات البارزة في هيكلية الحزب.
قادة
وتحدثت أنباء عن وجود قادة ميدانيين لـ "حزب الله" أثناء استهداف محمد حيدر في غارة البسطة.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى سكنياً، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأفيد بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلاً وأكثر من 15 جريحاً في حصيلة أولية للغارة على بيروت.
وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز" إن أربعة صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت في وقت مبكر اليوم، وذكر مصدران أن الهجوم استهدف حي البسطة في بيروت.
من جانبها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ضربة إسرائيلية بخمسة صواريخ استهدفت مبنى سكنياً من ثماني طبقات في شارع المأمون بمنطقة البسطة أدت إلى تدميره بالكامل. وأفادت وسائل إعلام محلية عن مقتل أربعة في الأقل وإصابة 23 في الهجوم على وسط بيروت.
وتسنى سماع أبواق سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان الانفجار في حي البسطة في بيروت. وأظهر مقطع بثته قنوات محلية مبنى واحداً على الأقل منهاراً وعدداً من المباني الأخرى تعرض لأضرار جسيمة.
وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة وسط بيروت، وأسفر هجوم جوي إسرائيلي الأحد الماضي على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله".
العربية نت: وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "مواصلة التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستين.
وبحث أوستين، مع نظيره الإسرائيلي التهديدات الإقليمية والعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وأكد له التزام واشنطن الراسخ بأمن إسرائيل.
كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".
وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان".
أوستن: واشنطن ملتزمة بحل دبلوماسي في لبنان
وجاء في بيان البنتاغون: "تحدث وزير الدفاع لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم السبت، لمراجعة التهديدات الإقليمية ومناقشة العمليات الإسرائيلية الجارية وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل".
وأكد أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات "اليونيفيل" في لبنان.
ولفت الوزير الأميركي إلى التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود.
يأتي ذلك بعدما شنَّت إسرائيل سلسلة غارات، منذ فجر اليوم، على بيروت وضاحيتها الجنوبية، ما أدى إلى تدمير مبنى سكني بصورة تامة ومقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً، بحسب السلطات اللبنانية، فيما تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله رغم الجهود الدولية المبذولة، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار.
حماس تؤكد مقتل أسيرة إسرائيلية.. بغارة على شمال غزة
فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت حركة حماس أن أسيرة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال القطاع المحاصر.
وبحسب بيان رسمي ألقاه المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عبر "تليغرام"، تم التأكد على مصرع أحد الأسرى في المناطق الشمالية من غزة، والتي تتعرض للقصف الإسرائيلي.
وأضاف أبو عبيدة أن الخطر لا يزال محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمال قطاع غزة، مشددا على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم.
كم أشار أبو عبيدة إلى أنه: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب وفاة بعض الآسرين".
محاولتها فشلت.. إسرائيل تؤكد استهداف محمد حيدر
تفاصيل جديدة تكشفت حول الضربة الإسرائيلية لقلب العاصمة اللبنانية، فجر اليوم السبت.
فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت كانت تستهدف القيادي بحزب الله محمد حيدر غير أنها فشلت.
بالمقابل نفى النائب عن حزب الله، أمين شري، أن تكون الغارة قد استهدفت قيادياً في الحزب.
وقال خلال جولة في مكان الغارة، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، إن "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".
كما أضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى "لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".
مقتل 15
وقتل 15 شخصاً وأصيب العشرات بالغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في منطقة البسطة الفوقا المكتظة، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
من جهتها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.
بدورها قالت مصادر أمنية إن 4 قنابل على الأقل استخدمت في الضربة.
رابع هجوم
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة اللبنانية، بل الرابعة خلال أيام قليلة.
فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلاً عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً.
يشار إلى أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل اعتباراً من 23 سبتمبر الفائت غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية وصفتها بالـ"محدودة".
وقتلت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من كبار قادة حزب الله، لا سيما الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في 27 سبتمبر بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
الشرق الأوسط: «العليا للانتخابات» الليبية تعلن نتائج «المحليات» الأحد
حسمت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، السبت، الجدل حول موعد إعلانها نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، في ردٍّ ضمني على اتهامات لها بإعادة فرز أصوات الانتخابات مجدداً في مدينة مصراتة (غرب)، وتأخير إعلان نتائجها الرسمية.
وحددت «المفوضية» في بيان مقتضب، غداً، موعداً لإعلان النتائج الأولية لهذه الانتخابات، عبر مؤتمر صحافي بمركزها الإعلامي في العاصمة طرابلس.
وكان رئيس المفوضية، عماد السائح، قد أعلن في بيان، مساء الجمعة، أن الأحد سيكون موعد نشر نتائج المرحلة الأولى لانتخابات المجالس البلدية. وجاء هذا التأكيد بعد ساعات من إعلان عدد من ناخبي مصراتة، مساء الجمعة، أنهم فوجئوا بوقف عملية فرز الأصوات للانتخابات البلدية، وطالبوا مفوضية الانتخابات، في وقفة أمام مقرها في مصراته، بتسلم صناديق الاقتراع، وفرزها بدقة وشفافية وإعلان النتائج، التي أكدوا «قبول نتائجها عندما تكون نزيهة وواضحة». مطالبين المجتمع الدولي، ممثلاً في البعثة الأممية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، بـ«حماية العملية الديمقراطية» مما وصفوه بـ«التدليس والتزوير».
وبلغت نسبة المشاركين في الانتخابات البلدية 74 في المائة، وجرت في 58 بلدية، عبر 352 مركز اقتراع في 77 محطة انتخابية، من بينها 419 محطة للرجال، و358 محطة للنساء.
في غضون ذلك، أكد رئيس حكومة «الوحدة المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، خلال حضوره مساء الجمعة، فعاليات «ملتقى شباب ليبيا الجامع» بمدينة مصراتة، الأهمية البالغة لدور الشباب في تحقيق التنمية، وبناء ليبيا الحديثة، وشدد على التزام حكومته بدعمهم في كل المناطق، واصفاً إياهم بالركيزة الأساسية لمستقبل مشرق، وموضحاً أن الحكومة تعمل على تنفيذ مبادرات لتعزيز قدراتهم، وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في مختلف القطاعات.
وقال الدبيبة إن هذا الدعم «تجسّد عبر خطوات، مثل تشكيل مجالس شبابية في البلديات، وإنشاء برلمان للشباب لإشراكهم في صنع القرار، وتطوير السياسات التي تخدم مصالحهم». داعياً الشباب إلى استثمار هذه اللقاءات لتطوير مهاراتهم وأفكارهم، وتعزيز الوحدة الوطنية، والإسهام في بناء دولة قوية ومستقرة.
إلى ذلك، قالت حكومة «الوحدة» إن وزيرها المكلف بالنفط والغاز، خليفة عبد الصادق، استعرض خلال حضوره فعاليات «منتدى إسطنبول الأول للطاقة»، الذي عرف بمشاركة دولية واسعة، رؤية ليبيا لتعزيز الشراكات الدولية في قطاع الطاقة، خصوصاً في مجالي النفط والغاز، وأهمية التعاون الإقليمي لتحقيق الاستدامة وتأمين مصادر الطاقة.
من جهة أخرى، أعلنت مديرية أمن طرابلس، مساء الجمعة، أن قسمها لشؤون المراكز فعَّل دور الشرطة النسائية لدعم رجال الأمن في التوقيفات الليلية بالعاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن مهامها تتمثل في تحرير المخالفات المرورية، وضبط الشارع العام، مع التركيز على التعامل مع العنصر النسائي، في إطار ما وصفته بـ«تعزيز الوجود الأمني، وضمان خدمة المجتمع بكفاءة».
إلى ذلك، أكد شهود عيان استمرار التوتر الأمني في مدينة الزاوية، التي تقع على بُعد 45 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، وسماع أصوات رماية بالأسلحة، تزامناً مع استمرار إغلاق الطريق الساحلي عند بوابة الصمود، وذلك على خلفية مقتل اثنين من الوافدين الأفارقة بالمدينة، التي تشهد تحشيدات لميليشيات مسلحة، بعد اغتيال أحد عناصرها على يد مسلحين مجهولين.
وانتقدت وسائل إعلام محلية استمرار صمت حكومة «الوحدة» لليوم الثالث على التوالي على انفلات الوضع الأمني في المدينة، وإغلاق الطريق الساحلي بسواتر ترابية، وإشعال الإطارات في بعض التقاطعات.
في سياق آخر، أعلن مجلس النواب الليبي أن رئيس لجنته للشؤون الخارجية، يوسف العقوري، عقد السبت، ما سمَّاه جلسة مساءلة لوزير الخارجية المفوض بحكومة «الاستقرار»، عبد الهادي الحويج، بشأن واقعة انتحال شخص صفة المستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، ولقائه شخصيات رفيعة المستوى خلال زيارته شرق البلاد.
ووفقاً لبيان الناطق باسم المجلس، عبد الله بليحق، فقد ادّعى الحويج أن وزارته تتعرض لهجمة إعلامية من «جهات مشبوهة»، لم يحددها، في حين عدّ العقوري مساءلة الحويج «احتراماً لقيم الديمقراطية، ودور المجلس بصفته سلطة منتخبة، تُمثل الشعب الليبي»، كما أكد «مواصلة المساءلة، وحرصه على متابعة جلساتها، نظراً لأثرها على الأمن القومي، وسيادة الدولة وصورة ليبيا بالخارج».
ما المتوقع عراقياً في استراتيجية إيران؟
كتب مرّة الصحافي الأميركي توماس فريدمان أن العالم أصبح مسطّحاً (Flat) بسبب الثورة التكنولوجيّة. هي نفسها الثورة التي جعلت العالم معقدّاً جدّاً، خاصة مع هجمة الذكاء الاصطناعي.
في مكان آخر، أراد الكاتب الأميركي فرنسيس فوكوياما إيقاف التطوّر التاريخيّ بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وبشّر بالليبراليّة الديمقراطيّة بوصفها نموذج أوحد لدول العالم.
يشهد عالم اليوم فوضى في كل المجالات. عادت القوميات والآيديولوجيات، وكثرت الحروب، الأمر الذي يُبشّر بمرحلة خطرة جدّاً قبل تشكّل نظام عالمي جديد، وعودة التوازنات الكونيّة.
باختصار، عاد الصراع الجيوسياسيّ إلى المسرح العالمي لكن مع ديناميكيّة سريعة جدّاً تسببت بها الثورة التكنولوجيّة، وفيها تبدّلت العلاقة العضوية بين الوقت والمسافة، إذ سُرّع الوقت وتقلّصت المسافة في الأذهان.
تسعى الدول عادة إلى تحديد مسلّماتها الجيوسياسيّة. وهي، أي المسلمات، قد تتقاطع مع مسلّمات الدول الأخرى خاصة القريبة جغرافياً. لكنها أيضاً قد تتضارب.
عند التقاطع الإيجابيّ يكون التعاون. وعند التضارب يقع الصراع وصولاً إلى الحرب. يحدّد خبراء الجيوسياسّة أهميّة دولة ما من خلال ثلاثة معايير هي: الموقع، والثروات المؤثرة في الاقتصاد العالمي، كما الدور الذي تلعبه هذه الدولة في النظام العالميّ. إذا توفّرت هذه الشروط كلها في دولة ما، فهي قوّة عظمى أو كبرى بالتأكيد.
الاستراتيجيّة الإيرانيّة في المنطقة
في عام 1985، وإبان الحرب العراقيّة - الإيرانيّة، وبعد تراجع قدرات العراق العسكريّة، طلب المرشد الإيراني الأول الخميني من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد التعاون لإسقاط العراق وفتح الباب إلى القدس.
رفض الأسد الطلب لأن سقوط العراق يعني خسارة دولة عازلة لسوريا مع إيران. وهو، أي الأسد، وإن قبل بإسقاط العراق، فسوف يكون لاعباً ثانوياً (Junior) بسبب التفاوت في القدرات بين سوريا وإيران.
حقّقت الولايات المتحدة الأميركيّة حلم الخميني في عام 2003. سقط العراق، وبدأ المشروع الإيرانيّ الإقليميّ بالتشكّل. تعد إيران أن هذا المشروع من المسلّمات الجيوسياسيّة الأهم. فهو يحميها، ويحقق مردوداً جيوسياسيّاً أكبر بكثير من حجم الاستثمارات فيه.
لكن هذه المسلمات تضاربت مع العديد من مسلّمات القوى الإقليميّة، كما مع مسلمات الولايات المتحدة. وإذا كانت أميركا قادرة على التعويض الجيوسياسيّ في مواجهة المشروع الإيرانيّ، فإن التعويض غير ممكن لكثير من دول المنطقة. فما تربحه إيران قد يكون خسارة لهذه الدول لا يمكن تعويضها.
وبسبب هذا التضارب في المسلّمات، بدأ الصراع وصولاً إلى الحرب الحالية. فمع إسرائيل ضرب المشروع الإيراني الأمن القومي الإسرائيلي في العمق، إن كان في غزّة أو في لبنان. ومع دول المنطقة، تجلى المشروع الإيراني من خلال جماعات مسلحة قوية في العمق العربي، لا سيما في لبنان وسوريا والعراق.
المنطقة جيوسياسيّاً
تعد استراتيجيّة الاتجاه غرباً (Look West Strategy) أمراً ثابتاً بالنسبة لإيران، إن كانت في ظل الإمبراطورية الفارسيّة أو مع الدولة الإسلاميّة. فإيران لم تُّهدد من شرقها إلا مرّة واحدة من قبل أفغانستان عام 1722، وبعدها استعاد السيطرة نادر شاه.
أما من الغرب، فقد أسقط الإسكندر الأكبر، الإمبراطور داريوس الثاني. ومن الغرب أيضاً حاربها صدّام حسين، ومن بعده أتى الأميركيون، ثم تنظيم «داعش» بعد خروج الأميركيين.
ماذا يعني العراق لإيران؟
* يشكّل العراق مركز ثقل في وعي الأمن القومي الإيرانيّ. لا تريد إيران دولة عراقيّة قويّة معادية لها قادرة على تهديدها من الغرب. من هنا دعمها لجماعات مؤيدة لها تحاول توسيع نفوذها داخل الدولة العراقيّة. تلعب هذه الجماعات دوراً هجيناً. هي في الدولة، وهي خارجها في الوقت نفسه. ترتبط مالياً بخزانة الدولة العراقية، لكنها في الحرب والسياسة ترتبط بإيران.
* يعد العراق مركز ثقل لإيران من ضمن ما يُسمّى محور المقاومة. فهو جغرافياً نقطة الانطلاق للتأثير الإيراني في الهلال الخصيب. أما سوريا، فهي المعبر والممر من العراق إلى لبنان. فيها بنى تحتيّة تربط لبنان بالعراق، ثم إلى الداخل الإيرانيّ.
طوفان الأقصى بعد سنة ونيّف
على الورق، سقطت حركة «حماس» عسكرياً. تدخّل «حزب الله» للربط معها، فسقط هيكله التنظيمي. مع ذلك، لم يخسر الحزب حتى الآن، ولم تخسر «حماس» أيضاً. وبناء عليه لم تحسم إسرائيل الأمر نهائيّاً.
لكن الأكيد أن «حزب الله» لم يعد قادراً على لعب الدور الأهم الذي أعد له في الاستراتيجيّة الإيرانيّة. بالتالي، ستحاول إسرائيل والولايات المتحدة استغلال هذا الضعف. وإذا لم تعد إيران – على الورق - قادرة على استغلال جبهتها المتقدّمة ضد إسرائيل من خلال «حماس» و«حزب الله»، فإن هناك من يعتقد أنها ستركز اهتمامها السياسي والميداني في محيطها المباشر، حيث مناطق نفوذها في العراق، وهو أمر يسلّط الضوء بلا شك على ما يمكن أن تشهده الساحة العراقية في الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات على فصائل عراقية تدعمها إيران.
الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «قوات الدعم السريع»
أعلن الجيش السوداني، السبت، «تحرير» مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، من عناصر «قوات الدعم السريع».
وأكد الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» أن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير، وقريباً سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».
وفي وقت لاحق، قال رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إن «الانتصار الكبير والعظيم سيكون له ما بعده».
وأضاف المجلس، في حسابه على «تلغرام»، أن البرهان أكد عزم القوات المسلحة على تحرير كل شبر من البلاد «ودحر الميليشيا التي تستهدف وحدة السودان».
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.
وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد، وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.