رئيس تايوان: «واثق» من تعميق التعاون مع إدارة ترمب... مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص... .البرلمان الألماني يناقش تسليم صواريخ «تاوروس» إلى أوكرانيا
الجمعة 06/ديسمبر/2024 - 12:04 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 ديسمبر 2024.
أ ب ب..رئيس تايوان: «واثق» من تعميق التعاون مع إدارة ترمب
أعلن الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي، اليوم (الجمعة)، أنه «واثق» من تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال لاي من بالاو، في اليوم الأخير من جولته في المحيط الهادئ، إن «تايوان واثقة من أنها ستواصل تعميق التعاون مع الإدارة الجديدة لمقاومة التوسع الاستبدادي، وتحقيق الرخاء والتنمية لكلا البلدين، مع زيادة المساهمة في الاستقرار والسلام الإقليميَّين»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
كذلك، حضَّ الرئيس التايواني الديمقراطيات على أن تكون «أكثر اتحاداً» ضد الدول الاستبدادية.
ويزور لاي، بالاو وهي من بين 12 دولة لا تزال تعترف بتايوان، التي تُشكِّل المحطة الأخيرة في جولة له في المحيط الهادئ زار خلالها هاواي وغوام، وكلتيهما من الأراضي الأميركية، في أول رحلة خارجية له منذ توليه مهامه في مايو (أيار).
وتثير هذه الجولة استياء الصين، التي طلبت من الولايات المتحدة «التوقف عن توجيه مؤشرات خاطئة» إلى «القوى الانفصالية التايوانية».
وتعدّ الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولا تستبعد أن تعيدها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر.
وفي بالاو، أكد لاي أيضاً أن تايوان والصين «ليستا خاضعتين لبعضهما بعضاً» مشدداً على أن الجزيرة «متمسكة بنظامها الدستوري الديمقراطي الحر».
د ب أ..البرلمان الألماني يناقش تسليم صواريخ «تاوروس» إلى أوكرانيا
في مواجهة رفض المستشار الألماني أولاف شولتس تسليم صواريخ «تاوروس» الجوالة إلى أوكرانيا، يعتزم الحزب الديمقراطي الحر طرح هذا الأمر للنقاش داخل البرلمان الاتحادي (بوندستاغ).
ومن المقرر أن يناقش البرلمان، اليوم (الجمعة)، طلباً مقدماً من الحزب بهذا الشأن. وجاء في الطلب أن نظام «تاوروس» سيجعل أوكرانيا، التي تتعرض لهجوم من روسيا، قادرة على تنفيذ هجمات على أهداف عسكرية بعيدة عن الخطوط الأمامية.
ومن غير المرجَّح أن يصوِّت البرلمان على طلب الحزب الديمقراطي الحر. ويرفض شولتس بشدة توريد تلك الصواريخ لأوكرانيا، رغم مطالبة كييف بها.
ويخشى المستشار الألماني أن يؤدي ذلك إلى جر ألمانيا إلى الحرب.
إلى جانب ذلك، يعتزم البرلمان الألماني عقد قراءة أولى لمشروع قانون قدمته وزيرة الأسرة ليزا باوس، الذي يهدف إلى منح ضحايا العنف المنزلي
حقاً قانونياً في الحماية والمشورة. وينص مشروع القانون على إلزام الولايات الألمانية بضمان وجود شبكة كافية من مرافق الحماية، على أن تساهم الحكومة الاتحادية في التكاليف المتكبَّدة على مدار عشر سنوات.
رويترز..كندا تحظر مئات الأسلحة الهجومية... وتقرر إرسالها إلى أوكرانيا
حظَرت كندا الخميس 324 طرازاً من الأسلحة الهجومية التي ستجمعها السلطات، بهدف شحنها إلى أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع بيل بلير، إن أوتاوا ستعمل مع الموزعين ومتاجر الأسلحة التي قد تكون لديهم هذه الأسلحة في مخزوناتهم «من أجل إخراجها من كندا ووضعها في أيدي الأوكرانيين... لاستخدامها في قتالهم ضد روسيا».
وأضاف: «أي مساعدة يمكننا تقديمها للأوكرانيين تشكل خطوة نحو انتصارهم»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبموجب عفو يستمر تنفيذه حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2025، وينص على تعويض المالكين، من الممكن أن يجري تسليم نحو 14500 سلاح ناري لأوكرانيا.
يأتي هذا الإعلان عشية الذكرى الخامسة والثلاثين لعملية قتل جماعي في مدرسة بوليتكنيك بمونتريال أودت بحياة 14 امرأة عام 1989، وأثّرت بشدة على البلاد.
وزير الدفاع الكندي بيل بلير يتحدث في مجلس العموم في أوتاوا بأونتاريو 26 نوفمبر 2024 (رويترز)
وقال وزير السلامة العامة دومينيك لوبلان في مؤتمر صحافي: «لتكريم ذكرى مَن فقدناهم في عمليات القتل الجماعي، علينا التحرك لناحية السيطرة على الأسلحة، وتقييد الوصول إلى الأسلحة المستخدَمة في ارتكاب هذه الجرائم المروعة».
وأضاف: «هدفنا ضمان عدم تعرُّض أي مجتمع أو عائلة للدمار مرة أخرى نتيجة عمليات قتل جماعي في كندا».
وقالت ناتالي بروفوست، وهي ناجية من عملية القتل الجماعي في مدرسة بوليتكنيك، لطالما ناضلت من أجل السيطرة على الأسلحة النارية: «أنا أبكي، لكنني أبتسم أيضاً، لأن هذه خطوة كبيرة إلى الأمام».
وفي حين أن عمليات القتل الجماعي أقل شيوعاً في كندا عن الولايات المتحدة، تظهر الإحصاءات زيادة مستمرة في الجرائم العنيفة المرتكَبة بأسلحة نارية في البلاد، خلال العقد الماضي.
ووفقاً لأحدث البيانات، حصلت 1400 حادثة إطلاق نار عام 2022، أي 36.7 حادثة لكل 100 ألف نسمة.
عام 2020، حظّرت كندا 1500 أنموذج من الأسلحة الهجومية رداً على إطلاق نار جماعي هو الأكثر دموية في تاريخها أسفر عن 22 قتيلاً في مقاطعة نوفا سكوشا (شرق).
وبإعلان يوم الخميس، يرتفع إجمالي عدد الأسلحة النارية المحظورة إلى أكثر من 1800.
رويترز..مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص
أعلنت الشرطة مقتل برايان تومسون الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص أمس (الأربعاء) فيما وصفته بأنه «هجوم وقح ومستهدف» خارج فندق في مانهاتن حيث كانت شركة التأمين الصحي تعقد مؤتمرها للمستثمرين، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث ضخمة.
وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أفادت الشرطة أن تومسون (50 عاماً) تعرض لإطلاق النار في نحو الساعة 06:45 صباحاً بالتوقيت المحلي بينما كان يسير بمفرده إلى فندق «هيلتون ميدتاون» بنيويورك من فندق قريب. ويبدو أن المسلح كان «يرقد منتظراً لعدة دقائق» قبل الاقتراب من تومسون من الخلف وإطلاق النار عليه، حسبما قالت جيسيكا تيش مفوضة شرطة مدينة نيويورك. ولم تحدد الشرطة الدافع وراء الجريمة.
وقالت تيش: «لقد مر العديد من الأشخاص أمام المشتبه به، إلا أنه يبدو أنه كان ينتظر هدفه المقصود»، مضيفة أن إطلاق النار «لا يبدو أنه عمل عنيف عشوائي».
وتابعت تيش إن تومسون أصيب مرة واحدة على الأقل في ظهره ومرة في ربلة الساق. وتم نقله إلى المستشفى، حيث تم إعلان وفاته.
وتم تصوير عملية القتل بواسطة بعض كاميرات المراقبة العديدة الموجودة بالمنطقة.
والتقطت كاميرات المراقبة الأخرى المراحل الأولية لهروب المسلح. وقد شوهد وهو يهرب من المبنى عبر ساحة للمشاة، ثم هرب على دراجة إلى سنترال بارك، حيث اختفى.
وقالت الشركة الأم لشركة التأمين «يونايتد هيلث غروب» في بيان: «نشعر بحزن عميق وصدمة لوفاة صديقنا العزيز وزميلنا برايان تومسون، الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد هيلث كير».
وأضافت الشركة: «كان برايان زميلاً وصديقاً يحظى باحترام بالغ من جميع من عملوا معه... نحن نعمل بشكل وثيق مع قسم شرطة نيويورك ونطلب منكم الصبر والتفهم خلال هذا الوقت العصيب».
ويبحث المحققون عن أدلة يمكن أن تساعدهم في تحديد هوية المسلح.
واستخدمت الشرطة طائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر وكلاب للبحث عن المشتبه به، كما نشرت ملصقاً يعرض صورة من كاميرا مراقبة له وهو يصوب ما بدا أنه مسدساً، وصورة أخرى تظهر الشخص ذاته على دراجة، وعرضت مكافأة تصل إلى 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله وإدانته.
وقالت زوجة تومسون، بوليت تومسون، لشبكة «إن بي سي نيوز» إنه أخبرها «أن هناك بعض الأشخاص الذين هددوه». وأضافت أنها لا تملك تفاصيل، لكنها أشارت إلى أن التهديدات ربما كانت تتعلق بمشاكل تتعلق بتغطية التأمين.
وقال إريك فيرنر، قائد الشرطة في ضاحية مينيابوليس حيث كان يقيم تومسون، إن إدارته لم تتلق أي تقارير عن تهديدات ضد الرئيس التنفيذي.
أ ف ب..جزر البهاما ترفض مقترح ترامب لاستقبال مهاجرين مُرحّلين
أعلنت جزر البهاما أنها رفضت مقترحا لاستقبال مهاجرين من دول أخرى رحّلتهم الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب الذي وعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية خلال ولايته الثانية.
ووفقا لشبكة إن بي سي نيوز، فإن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب أعدّ لائحة بالدول التي يرغب في رؤيتها تستقبل مهاجرين غير شرعيين، حتى لو لم يكونوا من تلك الدول، وهي: جزر البهاما وبنما وغرينادا وجزر تركس وكايكوس في منطقة البحر الكاريبي.
وقد أعربت اثنتان من هذه الدول، هما بنما وجزر تركس وكايكوس، عن التحفظات نفسها التي أبدتها جزر البهاما.
وقالت رئاسة حكومة جزر البهاما، وهي دولة من دول الكومنولث البريطاني تقع على بعد بضع مئات من الكيلومترات قبالة ساحل فلوريدا، في بيان "لقد عُرض هذا الاقتراح على حكومة جزر البهاما، لكن رئيس الوزراء درسه ورفضه بشدة". وشدد مكتب رئيس حكومة هذا البلد البالغ عدد سكانه نحو 400 ألف نسمة على أن "جزر البهاما ببساطة لا تملك الموارد اللازمة لتلبية طلب كهذا" .
وأضاف "منذ أن رفض رئيس الوزراء هذا الاقتراح، لم تحصل أي تبادلات أو مناقشات أخرى مع الفريق الانتقالي لدونالد ترامب أو أي كيان آخر بشأن هذه المسألة.
وحكومة جزر البهاما تتمسك بموقفها". من جهتها قالت وزارة الخارجية البنمية إنها لم تتلق أي اقتراح من هذا القبيل، لكنها شددت في بيان على أنها "بموجب القانون الدولي غير ملزمة باستقبال مُرحّلين من غير البنميين".
بدوره، قال أرلينغتون موسغروف، وزير الهجرة في جزر تركس وكايكوس التي تواجه أصلا موجة هجرة من هايتي، إن "الفرض الأحادي لسياسات الترحيل إلى بلدان ثالثة، مثل تلك التي تريدها على ما يبدو إدارة ترامب المقبلة، يتعارض بشكل أساسي مع المعايير الدولية".
وشدد في بيان على أن "جزر تركس وكايكوس لن تشارك في أي برنامج يهدف إلى نقل أفراد قسرا إلى هنا ضد إرادتهم أو رغبتنا".