حماس تطلب من فصائل في غزة إحصاء الرهائن الإسرائيليين أحياء أو أمواتاً/إسرائيل تدرس شن هجوم "كبير" في اليمن/مصادر تركية: الفصائل المسلحة تسيطر بالكامل على منبج

الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 11:30 ص
طباعة حماس تطلب من فصائل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 ديسمبر 2024.

أ ف ب: اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي عصر الاثنين بصورة طارئة جلسة مباحثات مغلقة حول سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية متطابقة وكالة فرانس برس الأحد.


وقالت المصادر إنّ الاجتماع سيُعقد بطلب من روسيا اعتباراً من الساعة 15:00 (20:00 ت غ).

الجيش اللبناني يعلن تعزيز الرقابة على الحدود مع سوريا

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، تعزيز وحدات مراقبة الحدود مع سوريا بعد دخول الفصائل المسلحة دمشق وإعلانها إسقاط الرئيس بشار الأسد.


وقال الجيش في بيان: «في ظل التطورات المتسارعة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة... جرى تعزيز الوحدات المكلفة مراقبة الحدود الشمالية والشرقية وضبطها بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة».


«الفصائل المسلحة» تعلن حظر تجول في دمشق من 4 عصراً حتى 5 صباحاً

أعلن مقاتلو الفصائل السورية المسلحة، الأحد، حظر تجول في دمشق اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي حتى الخامسة صباحاً.

وأعلنت الفصائل المسلحة فجر الأحد، مغادرة بشار الأسد مع دخولها إلى العاصمة، بعد أكثر من 13 عاماً على انطلاق التظاهرات. 

ودعت الفصائل إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدة أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى «تسليمها رسمياً». وأعلنت الفصائل عبر حسابها «مدينة دمشق حرة». وأضافت «نعلن اليوم بداية عهد جديد لسوريا». ودعت السوريين في الخارج للعودة إلى سوريا. 

وبعد هجوم بدأته في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر من محافظة إدلب التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة منها، تمكّنت الفصائل المسلحة من السيطرة تدريجاً على مدن كبرى في البلاد من حلب شمالاً وحماة وحمص في الوسط، وصولاً إلى دمشق. وخرجت محافظات أخرى في شرق البلاد وجنوبها عن سيطرة الجيش السوري بعد سيطرة مقاتلين محليين عليها وانسحاب القوات الحكومية منها.

حماس تطلب من فصائل في غزة إحصاء الرهائن الإسرائيليين أحياء أو أمواتاً

أجرت حركة حماس اتصالات بالفصائل التي لديها رهائن إسرائيليون في قطاع غزة منذ هجوم السابع من اكتوبر 2023، طالبة إجراء إحصاء دقيق بهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وفق ما أكدت مصادر داخل الفصائل.

وقالت هذه المصادر المنتمية إلى الفصائل الفلسطينية التي تحتفظ برهائن إسرائيليين لوكالة فرانس برس شرط عدم كشف هويتها أن "حماس طلبت من الفصائل مثل الجهاد والجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية إعداد ملفات عن الأسرى الإسرائيليين لديها مع كافة التفاصيل الخاصة بحالة الاسرى الأحياء وبجثث" من قضى من هؤلاء.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الترتيبات هي "من أجل (ضمان) الجاهزية لدى حماس وفصائل المقاومة في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار".

وقال مصدر مطلع في حماس إنه "ما لم يتم الانسحاب الإسرائيلي وحرية الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة، من الصعب الوصول لكل المجموعات التي لديها أسرى لمعرفة تفاصيل عن الأحياء بينهم والأموات".

وشدد على أنه إذا أرادت إسرائيل إطلاق سراح الرهائن، فالحل هو صفقة تبادل جادة ومنصفة، ووقف الحرب وليس استمرار العدوان.

وأوضح أن  الفصائل التي لديها رهائن تحتاج الى وقت كاف لإحصائهم، اضافة الى جثث الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي أو جثث القتلى الذين احتفظت بهم كتائب القسام في طوفان الاقصى، أي خلال الهجوم الذي نفذته حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر العام الماضي.

وأشار المصدر إلى أن "الوسطاء في قطر ومصر وتركيا كثفوا في الأيام القليلة الماضية اتصالاتهم مع حماس، والتوقعات لدينا أن تنطلق جولة مفاوضات حول الأسرى ووقف إطلاق النار خلال الأيام القادمة في القاهرة" مضيفا أن "حماس جاهزة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف النار إذا التزم الاحتلال".

وعقدت قيادة حماس برئاسة رئيس المجلس القيادي ومجلس الشورى للحركة محمد درويش السبت لقاءات عدة في الدوحة من بينها مع وزير الخارجية الإيراني ووزير الاستخبارات التركي، تناولت جهود الوسطاء لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والحركة بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بحسب بيان لحماس.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية، وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.

وخطف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية، ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.

وفي الجانب الفلسطيني، قتل 44708 أشخاص على الأقل، معظمهم مدنيون، منذ بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وتوصلت إسرائيل وحماس الى هدنة وحيدة في حرب غزة، وذلك لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر 2023، أتاحت الافراج عن أكثر من 100 رهينة لقاء أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

رويترز: الصين تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية

دعت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إلى عودة الاستقرار والنظام في سوريا، وإيجاد «حل سياسي» في أقرب وقت ممكن بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة السورية في مطلع الأسبوع ومغادرة الرئيس بشار الأسد إلى روسيا.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي اعتيادي إنه في حين تتطلع سوريا إلى حل سياسي فإن بكين تأمل أن تسترشد جميع الأطراف المعنية بمبدأ المسؤولية والمصالح الأساسية للشعب السوري على المدى البعيد.

الرئاسة الفلسطينية تدعو لاحترام وحدة وسيادة أراضي سوريا

دعت الرئاسة الفلسطينية في بيان الأحد إلى احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية، مؤكدة أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية لمصالح الشعب السوري.


وجاء في البيان: «إن دولة فلسطين وشعبها يقفون إلى جانب الشعب السوري الشقيق، واحترام إرادته وخياراته السياسية، وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته».

وشددت الرئاسة في البيان «على أهمية تغليب جميع الأطراف السياسية لمصالح الشعب السوري، وبما يضمن استعادة دور سوريا الهام في المنطقة والعالم، والذي يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة نحو الحرية والاستقلال».


فرنسا تؤكد دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين أن فرنسا ستدعم انتقال سوريا السياسي بعد سقوط نظام بشار الأسد وستوفد مبعوثا دبلوماسيا خاصا إلى هناك في الأيام المقبلة.

وقال بارو لإذاعة فرانس إنفو "إن ما حدث في سوريا يمثل هزيمة لروسيا نظرا لأن موسكو قد تفقد الآن القدرة على الوصول إلى أصولها العسكرية في سوريا".

اسرائيل تعلن انهيار اتفاق "فض الاشتباك" مع سوريا بشأن الجولان

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد انهيار اتفاق "فض الاشتباك" للعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال نتانياهو إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في العام 1974 "انهار... وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم".

وبناء على ذلك، قال رئيس الوزراء إنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها"، مضيفا "لن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

وجاءت تصريحات نتانياهو خلال زيارته لمرتفعات الجولان السوري المحتل بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي انتشار قواته في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح جنوب غرب سوريا.

وقال الجيش في بيان "في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكان دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة، قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية".

وأضاف أن هذه الخطوة جاءت "لضمان سلامة أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل".

وأكد الجيش في بيانه أنه "لا يتدخل" في الأحداث الواقعة في سوريا.

وفي بيان لاحق قال الجيش الإسرائيلي إنه "تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من (الأحد) في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور".

واورد الجيش أنه سيقيد دخول المزارعين في مناطق معينة.

كذلك، قال إنه "تقرر ... أن تكون الدراسة (الأحد) عن بعد" في أربع قرى درزية في شمال هضبة الجولان.

د ب أ: هل عثر الدفاع المدني السوري على أقبية سرية في سجن صيدنايا؟

أعلن الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين عدم العثور على أقبية سرية في سجن صيدنايا قرب العاصمة دمشق حتى الآن.

وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك اليوم، إن "خمساً من فرقه المختصة تعمل منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا".

وأضاف أنه "رغم تضارب المعلومات، فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".

وتابع قائلا: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ، ومع ذلك نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن ويرافقنا دليلان يعرفان كل تفاصيل السجن".

وأفرجت فصائل المعارضة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن يُعتقد أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.

سكاي نيوز: مسؤول إيراني: فتح قناة مباشرة للتواصل مع الفصائل السورية

قال مسؤول إيراني كبير لرويترز، الإثنين، إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بحليف طهران بشار الأسد.

وأضاف المسؤول أن هذا يمثل محاولة "لمنع مسار عدائي" بين البلدين.

وكان التقدم المباغت للفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة تابعة سابقا لتنظيم القاعدة، أحد أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ عقود.

وأزال سقوط الرئيس بشار الأسد معقلا مارست منه إيران وروسيا نفوذا في أنحاء العالم العربي.
وقال المسؤول الكبير إن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد.

وأضاف: "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية".

إسرائيل تدرس شن هجوم "كبير" في اليمن

تدرس إسرائيل شن هجوم على جماعة الحوثي في اليمن بعد إطلاق صاروخين باليستيين باتجاهها خلال اليومين الماضيين وفقا لما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية كان 11.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الجيش الإسرائيلي يدرس شن هجوم كبير في اليمن.

وبحسب الهيئة فإن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ترى أن الميليشيات في العراق خفضت هجماتها خلال الأسبوع الماضي بينما يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ، لذلك من الضروري نقل رسالة "أكثر إيلاما".
وتابعت الهيئة أن شهر يوليو الماضي شهد مقتل إسرائيلي في تل أبيب بسبب طائرة مسيرة أطلقت من اليمن.

ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق أكثر من 200 صاروخ كروز وطائرة بدون طيار من اليمن منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

مصادر تركية: الفصائل المسلحة تسيطر بالكامل على منبج

ذكر مصدر أمني تركي، الإثنين، أن الفصائل السورية المسلحة سيطرت بالكامل على مدينة منبج شمالي سوريا.

وشنّت الفصائل الموالية لتركيا هذا الهجوم ضد القوات الكردية في إطار الهجوم الخاطف الذي شنّته الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على قوات الجيش السوري والذي انتهى الأحد بفرار الرئيس بشار الأسد وسقوط دمشق.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد تمكّن الفصائل الموالية لتركيا الأسبوع الماضي من السيطرة على تل رفعت، التي كان يسيطر عليها الأكراد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ 26 مقاتلا على الأقلّ قتِلوا في الهجوم على أحياء في مدينة منبج.
والأحد، قال المرصد إنّ "الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على أحياء كبيرة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مجلس منبج العسكري".

وينتمي مجلس منبج العسكري إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها واشنطن وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.

وبحسب المرصد، فقد "قُتل خلال الاشتباكات 9 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وأكثر من 17 عنصرا من مجلس منبج العسكري".

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنّ قوات المجلس العسكري في كلّ من منبج وبلدة الباب المجاورة لها وجّهت "ضربات قوية" إلى المقاتلين المدعومين من تركيا، مشيرة إلى "اشتباكات عنيفة" لا تزال تدور في المنطقة.

"دور تركيا" في خطة هجوم الفصائل السورية.. كشف ما حدث

نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهم إن الفصائل السورية المسلحة أبلغت تركيا قبل 6 أشهر بخططها لشن هجوم كبير على مدن سوريا تابعة للنظام السابق.

وأشار المصدران إلى أن تلك الفصائل شعرت بالحصول على موافقة ضمنية من تركيا لشن الهجوم.

بدوره، قال مسؤول أميركي إن واشنطن لم تكن على علم بأن تركيا "وافقت ضمنيا" على خطط الفصائل السورية المسلحة لمهاجمة حلب في شمال سوريا.

وأعلنت الفصائل السورية صباح الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.

جاء ذلك عقب هجوم مسلح واسع النطاق شنته الفصائل السورية المسلحة وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" استهدف مواقع الجيش في محافظتي حلب وإدلب.

وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر استولت المعارضة على مدن حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص.

وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت الفصائل المسلحة العاصمة دمشق، وسيطرت على المدينة.

تقرير يتحدث عن "نهاية الأسد".. إيران اعتبرته عبئا

نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصدر إيراني قوله إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلاله زيارته الأخيرة لدمشق بأن طهران ليست في وضع يسمح لها بإرسال قوات لدعمه.

وأشار المصدر إلى أن المسؤولين الإيرانيين فقدوا الثقة بالأسد واعتبروه عبئا، مشيرة إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين على خلفية اتهامات إيرانية له بتسريب معلومات عن القادة الإيرانيين في سوريا.

وفي وقت سابق، أكد عراقجي أن الأسد "لم يطلب أبدا" مساعدة طهران، أبرز داعم له مع روسيا، للتصدّي لهجوم الفصائل المعارضة الذي انتهى بإسقاط نظامه.

وصرّح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن الحكومة السورية "لم تطلب منا أبدا مساعدتها" عسكريا، موضحا أنه "فوجئ" بـ"سرعة" هجوم الفصائل و"عجز" الجيش السوري عن صدّه وسرعة التطورات، حسبما نقلت "فرانس برس".

وأضاف المسؤول الإيراني أن تعامل طهران مع الحكومة المقبلة في سوريا "سيعتمد على سلوكها".

وتابع قائلا: "تحدثنا مع أطراف عدة حول أمن سفارتنا في دمشق وحصلنا على ضمانات بشأن ذلك".
بيان الخارجية الإيرانية

أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا جاء فيه: "نظرا للتطورات الأخيرة في سوريا، تذكّر بموقف إيران المبدئي المتمثل في احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، وتؤكد أن تحديد مصير سوريا واتخاذ القرار بشأنها إن مستقبل سوريا هو مسؤولية شعب هذا البلد وحده، دون تدخل مدمر أو فرض خارجي".

وأضافت الوزارة: "تحقيق هذا الهدف يتطلب إنهاء الاشتباكات العسكرية في أسرع وقت ممكن، ومنع الأعمال الإرهابية، والبدء بحوارات وطنية بمشاركة كافة أطياف المجتمع السوري من أجل تشكيل حكومة شاملة تمثل كافة أبناء الشعب السوري".

وشدد البيان على أن إيران "تدعم الآليات الدولية المستندة إلى قرار الأمم المتحدة رقم 2254 لمتابعة العملية السياسية في سوريا كما في الماضي، وتواصل العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة في هذا الصدد".

ووفق البيان فإن "العلاقات بين إيران وسوريا لها تاريخ طويل وكانت دائما ودية، ومن المتوقع أن تستمر هذه العلاقات بالنهج الحكيم وبعيد النظر للبلدين القائم على المصالح المشتركة والالتزام بالالتزامات القانونية الدولية".

وختم البيان بالقول: "من الطبيعي أن تتابع إيران التطورات في سوريا والمنطقة بدقة، وستتبنى النهج والمواقف المناسبة من خلال الأخذ في الاعتبار سلوك وأداء الجهات الفاعلة في المشهد السياسي والأمني في سوريا".

شارك