تايبيه: بكين سحبت سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان... زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية يدعو الحزب الحاكم للتصويت لعزل الرئيس.. أوكرانيا: لسنا مستعدين بعد لإجراء محادثات مع روسيا
الجمعة 13/ديسمبر/2024 - 11:47 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 ديسمبر 2024.
تايبيه: بكين سحبت سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان
أعلنت السلطات التايوانية، الجمعة، أن السفن التابعة للبحرية ولخفر السواحل الصينيين عادت إلى موانئها الخميس، بعدما أجرت مناورات حول الجزيرة تعدّ الأكبر منذ سنوات.
وقال نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان هسييه تشينغ-تشين لوكالة فرانس برس الجمعة، "عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلانا رسميا، إلا أننا نعتبر أن التدريب قد انتهى".
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل بر الصين الرئيسي.
وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع المستوى قال الأربعاء إن حوالي 90 من السفن الحربية وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.
ووفقا للمسؤول الذي تحدث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتبارا من أكتوبر في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان ورسم "خط أحمر" قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أيّ اعتراف دولي بالجزيرة. وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى العام 1949 عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة إثر هزيمتها في برّ الصين الرئيسي أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.
وردا على سؤال بشأن المناورات الجمعة، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الدفاع وو تشيان ما إذا كانت قد أُجريت أم لا. ولكنه قال إنّ "إجراء المناورات أم لا ومتى نجريها، أمر نقرّره نحن وحدنا، بناء على احتياجاتنا وظروف نزاعنا".
وجاء على حساب رسمي للقوات المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ "حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي والمصالح الأساسية للأمة الصينية والمصالح المشتركة للمواطنين عبر مضيق تايوان هي واجبات مقدسة (للجيش)".
ولم تنفِ وزارة الخارجية الصينية أو تؤكد إجراء هذه المناورات، غير أنّها ألقت باللوم في أي اضطرابات على أنصار الاستقلال في الجزيرة.
وبعد انسحاب السفن الصينية الخميس، أغلقت القوات العسكرية وخفر السواحل التايوانيون مراكز الاستجابة للطوارئ التي أٌقيمت للمناورات.
"إشارات سيئة"
وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي وشملت منطقتين أميركيتين هما هاواي وغوام وأثارت غضبا صينيا عارما وتكهّنات بشأن رد صيني محتمل.
كذلك، أجرى لاي اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الأمر الذي ساهم في إثارة احتجاجات من قبل بكين.
وردا على ذلك، حثّت الصين الولايات المتحدة على "التوقف عن إرسال إشارات سيئة" إلى "القوى الاستقلالية التايوانية". وحذّرت تايوان من أي محاولة "للسعي إلى الاستقلال بمساعدة الولايات المتحدة"، مؤكدة أنّها "حتما ستفشل".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أثار خلال حملته الانتخابية، شكوكا بشأن دعمه لتايبيه، مؤكدا أنّه يجب على تايوان أن "تدفع" للولايات المتحدة في مقابل الدفاع عنها.
ولكن منذ انتخابه، عيّن ترامب الذي سيتولّى منصبه في يناير، في إدارته الجديدة الكثير من الشخصيات المعروفة بمواقفها المعادية للصين مثل هاورد لوتنيك وزيرا للتجارة، الأمر الذي يشير إلى موقف صارم في جميع المجالات ضد بكين.
وبحسب المسؤول الأمني التايواني، فإنّ المناورات البحرية الأخيرة كانت "أكبر بكثير" من رد بكين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبيه في العام 2022 عندما أجرت الصين مناورات واسعة النطاق حول تايبيه. وتعدّ المناورات الأخيرة الأكبر على الإطلاق التي تجريها الصين حول تايوان.
زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية يدعو الحزب الحاكم للتصويت لعزل الرئيس
دعا زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جيه-ميونغ، اليوم الجمعة، نواب الحزب الحاكم إلى التصويت لصالح مشروع قانون لعزل الرئيس يون سيوك-يول هذا الأسبوع بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، قائلا إن التاريخ سيتذكر قراراتهم.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن لي، زعيم الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، أدلى بهذه التصريحات في الجمعية الوطنية قبل يوم واحد من التصويت على عزل يون، مؤكدا أن العزل هو الطريقة الأسرع والأكثر أمانا لإنهاء هذه الفوضى.
وقال لي إن النواب بغض النظر عن حزبهم السياسي أو أيديولوجيتهم سواء كانت تقدمية أو محافظة، يتعين عليهم احترام الدستور واتباع أوامر الشعب صاحب السيادة، أضاف أن ما يجب على النواب حمايته ليس الرئيس يون أو حزب سلطة الشعب الحاكم، بل حياة المواطنين الذين ينتحبون في الشوارع وسط الطقس البارد.
ووصف زعيم المعارضة الخطاب الذي ألقاه الرئيس يون في اليوم السابق بأنه إعلان حرب مجنون على الشعب واتهمه بمحاولة التغطية على جريمته بأكاذيب قبيحة.
وتابع قائلا إنه بوصفه زعيما لحزب المعارضة الرئيسي، تعهد بإنهاء الفراغ في إدارة شؤون الدولة في أسرع وقت ممكن لأن تطبيع الوضع بالبلاد أصبح الهدف الموحد للشعب.
وقدم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية اقتراحا جديدا، أمس الخميس، لعزل الرئيس، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، بعد أيام من إفلاته من العزل بسبب مقاطعة معظم مشرعي حزب سلطة الشعب الحاكم للتصويت.
وتأتي خطوة الحزب الديمقراطي بعد إلغاء اقتراح لعزل يون يوم السبت الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث قاطع معظم مشرعي الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه يون التصويت. وشارك في رعاية الاقتراح الثاني خمسة أحزاب معارضة أخرى.
وبعد إلغاء الاقتراح الأول، قال الحزب الديمقراطي إنه سيستمر في الضغط من أجل عزل يون كل أسبوع.
وعلى غرار المقترح الأول، حدد المقترح الجديد أسباب العزل، بإعلان "يون" للأحكام العرفية في 3 سبتمبر الذي قالت المعارضة إنه ينتهك الدستور والقوانين لأنه لم يستوف المتطلبات.
ويخطط الحزب الديمقراطي لتقديم الاقتراح إلى جلسة عامة يوم الجمعة وطرحه للتصويت في الساعة 5 من مساء السبت.
وبموجب القانون، يجب طرح مقترح العزل للتصويت بين 24 و72 ساعة بعد تقديمه إلى جلسة عامة.
كما يتطلب اقتراح العزل دعم ثلثي الجمعية الوطنية التي يبلغ عددها 300 عضو على الأقل من أجل إقراره.
روسيا تشن هجوماً واسعاً على أوكرانيا.. وتقترب من مدينة استراتيجية شرقاً
شنت روسيا هجوما جويا واسع النطاق على أوكرانيا باستخدام العشرات من المسيرات وصواريخ كروز. وصرح وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو عبر صفحته على موقع "فيسبوك" بأن الجيش الروسي استهدف شبكات الطاقة الأوكرانية.
وذكر سلاح الجوي الأوكراني أن العشرات من المسيرات الروسية أطلقت على أوكرانيا الليلة الماضية، أعقبتها رشقات من صواريخ كروز، وأضاف أن روسيا أطلقت أيضا صواريخ باليستية من طراز كينجال على مناطق في غرب أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما قالت القيادة العسكرية في أوكرانيا، إن هناك قتالا "عنيفا للغاية" يجري في محيط مدينة باكروفسك شرقي أوكرانيا، التي تعد نقطة استراتيجية، وذلك بعد هجوم روسي استمر شهورا، مع تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية أصبحت على بعد بضعة كيلومترات من المدينة.
وأفادت الأركان العامة الأوكرانية في تقرير ميداني، الجمعة، بأن القوات الأوكرانية تصدت لحوالي 40 محاولة روسية لاقتحام الدفاعات حول باكروفسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتواجه الدفاعات الأوكرانية في دونيتسك ضغوطا كبيرة منذ بداية هذا العام، تحت هجوم روسي شرس للاستيلاء على منطقة دونباس، في شرقي أوكرانيا، بالكامل.
وتحاول القوات الروسية تجاوز دفاعات أوكرانيا بأعداد ضخمة من الجنود وقنابل انزلاقية قوية تدمر التحصينات.
وتعتبر باكروفسك، التي كان عدد سكانها نحو 60 ألفا قبل العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، واحدة من أهم القلاع الدفاعية لأوكرانيا ومركزا لوجستيا رئيسيا في منطقة دونيتسك. وسيهدد الاستيلاء عليها قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد، وسيقرب روسيا من هدفها المعلن وهو الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 4 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعة فلاديمير الروسية.
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 13 مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات كورسك وبيلغورود وروستوف وليبيتسك.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، عن مقتل شخص جراء هجوم مسيرة أوكرانية على بلدة تيريبرينسكويه بالمقاطعة.
أوكرانيا: لسنا مستعدين بعد لإجراء محادثات مع روسيا
قال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية.
تأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس فيه زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقال يرماك عندما سئل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات "ليس اليوم".
وتابع: "نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه، وهذا يعني دعوةً لحلف شمال الأطلسي وتفاهما على ضمانات واضحة.. حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود في غضون عامين أو ثلاثة أعوام".
وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى وإلزام الكرملين بالعمل نحو السلام.
وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، قال الرئيس أيضا إن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو.
لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم الكرملين لأربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.
أميركا تقدم مساعدات عسكرية بـ500 مليون دولار لأوكرانيا
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن "الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا".
تشمل المعدات المعلن عنها، الخميس، والتي ستُرسل إلى كييف، ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.
والشحنة الجديدة من المعدات هي الـ72 منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، في حين أن ترامب الذي سيتم تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير كثيرا ما انتقد الإفراج عن مساعدات عسكرية أميركية لكييف.
وهي ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال كانون الأول/ديسمبر الجاري، وكانت أعلنت، السبت، عن شحنة تقدر قيمتها بـ988 مليون دولار، وثانية في 2 ديسمبر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.