في اليوم التالي من أحياء ذكري الدهس في سوق الميلاد ببرلين، وقع حادث دهس جديد في مدينة ماجدبورج، استهدف سيارة تجمع الناس في سوق الميلاد أمام المحطة الشهيرة، وقامت الشرطة بالقاء القبض علي الجاني وتوقيف السيارة، في الوقت الذي يتم حصر المصابين أو القتلي، خاصة وأن السيارة تعمدت دهس حشود الناس داخل السوق، وعمد السائق علي دهس المتواجدين بسرعة فائقة .

وقال متحدث باسم الشرطة بأنه تم القبض على السائق بعد ذلك مباشرة. ويقال إن الهجوم أدى إلى وقوع العديد من الإصابات وربما الوفيات، وبحسب شهود عيان، يبدو أن السيارة انطلقت مباشرة نحو حشد من الناس كانوا متجهين نحو مبنى البلدية. هرب الناس في حالة من الذعر.
 
  الحادث جاء بعد إحياء الذكري الثامنة أمس للدهس في ساحة بريتشيدبلاتز في برلين، والتي اتهم فيها التونسي أنيس العامري، ووسط تحذيرات واحتمالية استهداف أسواق الميلاد هذا العام، وفقا لما أعلنته المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، وسبق أن أشارت بوابة الحركات الإسلامية لهذا الأمر من قبل

 وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيسر إن الهجوم الذي شنه الإسلاميون على سوق عيد الميلاد في ساحة بريتشيدبلاتز في برلين كان بمثابة تذكير لنا بضرورة الاستمرار في شن الحرب ضد الإرهاب الإسلامي بكل صرامة، واعتبار هذا اليوم من كل عام حدادا على الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بجسدهم وأرواحهم والذين ما زالوا يعانون مما عاشوه حتى يومنا هذا. أفكاري وتعازي لأسر الضحايا.

 نوهت علي أن الهجمات التي وقعت في سولينجن ومانهايم هذا العام بطريقة رهيبة مدى خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلامي.
 أوضحت أن الشرطة تلاحق العديد من الإسلاميين وإحباط مخططات هجومية، خلال الحزمة الأمنية التي قدمناها، منحنا سلطاتنا الأمنية صلاحيات جديدة مهمة. كما ضمنا عمليات طرد وترحيل للإسلاميين بشكل أسرع، وفي المركز المشترك لمكافحة الإرهاب في برلين، نقوم بتنسيق جميع التدابير الممكنة، بدءًا من المراقبة السرية وحتى الترحيل ومكافحة التطرف.