«آثار» الإرهاب ومخلفات الإخوان.. تونس تفكك ألغام «الجيوب الملتهبة»... وساطة حوثية تفشل في إقناع قبيلة خولان من رفع خيامها من أحد مداخل العاصمة صنعاء... «النواب الليبي» يقر «المصالحة الوطنية»
الأربعاء 08/يناير/2025 - 01:42 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 يناير 2025.
«آثار» الإرهاب ومخلفات الإخوان.. تونس تفكك ألغام «الجيوب الملتهبة»
معركة استباقية يخوضها الجيش التونسي بالمناطق الوعرة والمناطق الجبلية لتفكيك الألغام اليدوية التي يزرعها الإرهابيون والتي لم تعد مجرد أدوات تفجير، بل هي رموز لـ"مرحلة مظلمة" يسعى التونسيون لتجاوزها.
وخلال الجلسة العامة المسائية المنعقدة الثلاثاء بالبرلمان التونسي، قال وزير الدفاع خالد السهيلي إن التشكيلات العسكرية العاملة بالمناطق المعلنة مناطق عمليات عسكرية تمكنت من إبطال مفعول 491 لغما يدوي الصنع بصفة استباقية إلى حدود أغسطس/آب 2024.
وأفاد بأن التشكيلات العسكرية تعمل على تمشيط الدروب والمناطق المشبوهة على مدار الساعة، من خلال تسخير وحدات مختصة في نزع الألغام.
وأكد أنّ المؤسسة العسكرية تسعى إلى توعية السكان ومرتادي المناطق المتاخمة لهذه الأماكن والتنبيه عليهم، من خلال تركيز علامات منع بالمناطق المذكورة ومداخلها، إضافة إلى التوعية الدورية عن طريق السلطات المحلية ووسائل الإعلام.
كما تشرف وزارة الدفاع على مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية متخصصة هي "مركز الامتياز في مجال نزع الألغام" التي تم إحداثها سنة 2018 ، والتي يباشر فيها خبراء ومختصون يتمتعون بالخبرة والدراية والتجارب المراكمة، فضلا عن سمعة إقليمية طيبة، وفق السهيلي.
وأوضح أن هياكل الوزارة تتدخّل حال وقوع انفجار لغم ووقوع أضرار بشرية، من خلال مخططات مدروسة تتضمن تقديم الإسعافات الأوّلية ونقل الضحية إلى أقرب مؤسسة صحية، وكذلك تأمين نقله جويا عبر طائرة عسكرية إلى العاصمة لتلقي العلاج بالمستشفى العسكري أو إلى محافظة صفاقس (وسط شرق) مستقبلا.
وأكد أنّ "هذه التدخلات تندرج ضمن التزامات المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الأرواح البشرية".
وتمثل محافظة القصرين (غربي البلاد) وجبالها مجالًا لتحرك الإرهابيين، حيث سجلت المحافظة أعنف العمليات الإرهابية في السنوات الماضية، وخاصة ذبح 8 جنود في شهر يوليو/تموز 2013، ومقتل 14 ضابطا في شهر أغسطس/آب 2014.
كما شهدت المنطقة انفجار أول لغم أرضي في 29 أبريل/نيسان 2013 استهدف عسكريين كانوا آنذاك يقومون بتمشيط الجبل بحثا عن عناصر إرهابية تسللت من الحدود التونسية الجزائرية بعد 2011.
وكانت هذه العناصر منتمية إلى ما يسمى كتيبة "عقبة بن نافع"، التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وجماعة "جند الخلافة" المبايعة لتنظيم داعش.
ومنذ عام 2011 ووصول الإخوان للحكم، تحولت الجبال الغربية التونسية إلى حاضنة للمجموعات الإرهابية التي جعلت من جبال سمامة وجبل المغيلة والشعانبي جحيماً مزروعاً بألغام تحصد الأرواح وتفتك بالأبرياء وتحرمهم من البحث عن قوتهم اليومي.
ومنذ أبريل/نيسان 2014، أعلنت السلطات التونسية "جبال "سمامة" و"الشعانبي" و"السلوم"، مناطق عسكرية مغلقة يمنع الاقتراب منها ويقوم الجنود بتمشيطها بشكل دوري.
وسبق أن كشفت وزارة الدفاع التونسية استناداً إلى تقارير أولية، أن معظم الألغام التي انفجرت في مناطق جبلية عدة هي "ألغام بدائية الصنع وضعت بطريقة احترافية من قبل عناصر إرهابية".
«النواب الليبي» يقر «المصالحة الوطنية».. هيئة جديدة وخلاف على التعويضات
في خطوة جديدة وحاسمة نحو تجاوز الليبيين سنوات الاقتتال والحرب الأهلية، أقر مجلس النواب قانون المصالحة الوطنية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي إقرار المجلس لمشروع قانون المصالحة الوطنية بالأغلبية بعد استيفاء مناقشة ومداولة مواد مشروع القانون.
ولم يكشف مجلس النواب رسميا في جلسته المغلقة أو عبر بيان رسمي عن مواد القانون، إلا أن النائبة عائشة الطبلقي كشفت أن القانون الذي تم إقراره يتكون من 62 مادة وتمت مناقشة كل المواد، وتم إقراره بعد إضافة ملاحظات النواب، باستثناء مادتين تم تأجيل البت فيهما.
وأوضحت النائبة، في تصريحات عبر القناة الرسمية لمجلس النواب، أن المادتين المؤجل البت فيهما هما مادة الأحكام القانونية ومادة تمويل الصندوق الذي سيتم إنشاؤه من تعويضات المتضررين.
وأضافت أن القانون ينص على تأسيس هيئة للمصالحة والتعويضات ومن هم المتضررون وكيفية جبر الضرر وكيفية تحقيق العدالة الانتقالية، في كل المدن.
وأشارت إلى أن تأجيل البت في المادتين المذكورتين يستهدف زيادة النقاش والوقوف على أفضل وسيلة لتمويل الصندوق، وهناك مقترحان الأول أن يمول من وزارة المالية والثاني أن تكون له موارده الخاصة والضرائب.
ونوهت بأن القانون نص على أن الهيئة التي سيتم تأسيسها للمصالحة لها الحق في أن تستعين بمن تراه مناسبا من خبرات سواء محلية أو دولية، مؤكدة أن ذلك سيسمح لدراسة التجارب الناجحة مثل تجربة رواندا واستقدام الخبراء منها لدعم تجربة ليبيا.
نقاش وتوافق
وأكد صالح أفحيمة، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب الليبي، أن إقرار القانون جاء بعد عمل شاق ومفاوضات طويلة استغرقت وقتًا وجهودًا كبيرة.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن القانون جاء نتيجة تعاون وتنسيق بين مختلف الأطراف، حيث أُخذ بعين الاعتبار ملاحظات الجهات المعنية، من بينها مؤسسات المجتمع المدني، والخبراء القانونيون، وأعضاء من المجلس الأعلى للدولة، إضافة إلى اللجنة القانونية المكلفة من المجلس الرئاسي.
ومن جانبه، أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي أن هذا القانون يمثل خطوة أساسية نحو ترسيخ العدالة الانتقالية وتعزيز المصالحة الوطنية.
وفي بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أشار اللافي إلى أن مشروع المصالحة الوطنية يستند إلى مبدأ الشمولية واحتواء جميع الأطراف لضمان تحقيق أهدافه السامية.
مسار المصالحة
وقطع الليبيون شوطا كبيرا في مسار المصالحة الوطنية، خاصة بعد توقيع ميثاق مصالحة بين مكوني التبو والعرب في مدينة مرزق جنوب ليبيا؛ لتنتهي سنوات من الاقتتال بينهما، والذي أعطى مؤشرا وبارقة أمل على استعداد الليبيين لطي صفحة الماضي في كثير من الملفات العالقة.
كما عقد مجلس النواب سلسلة مؤتمرات جماهيرية واجتماعات مع الخبراء تمهيدا للمصالحة الوطنية باعتبارها أحد استحقاقات المرحلة واستعدادا للانتخابات المنتظرة منذ سنوات.
وتستعد الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب لعقد مؤتمر للمغتربين في إطار جهود المصالحة الوطنية، وطي صفحات الماضي.
وسيكون المؤتمر هو الأول من نوعه للمغتربين الليبيين في الخارج، بعد هجرة عشرات الآلاف إلى الخارج منذ عام 2011، وإثر الحروب المتتالية التي شهدتها البلاد.
وتقدر أعداد الليبيين في الخارج بأكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم يقيم إقامة دائمة في الخارج بدول الجوار خاصة مصر وتونس، بسبب النزاعات المستمرة منذ عام 2011.
ويدعم المجتمع الدولي وعلى رأسه البعثة الأممية للدعم في ليبيا، ودول رعاية مؤتمر برلين حول ليبيا، والاتحاد الأفريقي إجراء مصالحة وطنية في ليبيا، وفي هذا الإطار أتت زيارات الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس جمهورية الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو، رئيس اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، والمعنية بالمصالحة.
الإعلان عن مؤتمر دولي جديد لدعم اليمن
كشفت السفيرة البريطانية في اليمن، عبدة شريف، عن الاعداد لمؤتمر دولي لدعم اليمن سيعقد مطلع العام الجاري في مدينة نيويورك.
ويهدف المؤتمر لتوفير الدعم السياسي والبرامجي للحكومة اليمنية والمؤسسات لدعم جهود توفير الخدمات الاساسية.
وأكدت السفيرة البريطانية، خلال مقابلة صحفية اجرتها مع صحيفة الشرق الاوسط السعودية، أن بريطانيا تأخذ مسؤوليتها بوصفها حاملاً رئيسياً لملف اليمن في مجلس الأمن الدولي بـ«جدية بالغة»، مبينة أن هناك تحضيرات لعقد "مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي؛ لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها".
وأشارت شريف إلى أن التنسيقَ مع المملكة العربية السعودية بشأن الملف اليمني متواصلٌ ومنتظمٌ، معبّرة عن تقدير بريطانيا العالي لجهود المملكة في دعم الشعب اليمني.
وأكدت سفيرة المملكة المتحدة ان المبعوث الاممي يخوض مناقشات مهمة مع الاطراف اليمنية لتوحيد العملة مشيرة الى ان "وجود عملة مستقرة يعني بدوره أسعاراً مستقرة، ما يساعد اليمنيين على التخطيط للمستقبل. لقد دعمنا حكومة اليمن للوصول إلى الأموال اليمنية المحتجَزة في المملكة المتحدة، وقد ساعدت تلك الأموال الحكومة على تأمين العملة الأجنبية في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية متفاقمة.
وساطة حوثية تفشل في إقناع قبيلة خولان من رفع خيامها من أحد مداخل العاصمة صنعاء
فشلت وساطة حوثية في إقناع أبناء قبيلة خولان الطيال على رفع خيامهم من أحد مداخل العاصمة صنعاء والتي نصبتها يوم أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم الأربعاء إن مليشيا الحوثي دفعت بوساطة قبلية يرأسها القيادي الحوثي الأبيض والمعين من الحوثيين وكيلا لمحافظة صنعاء وأبويحيى المؤيدي نائب المشرف العام في محافظة صنعاء لإقناع قبيلة خولان الطيال برفع مخيماتها من المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة صنعاء في محاولة قبلية للي ذراع الميليشيا الحوثية لإطلاق سراح عدد من المساجين الذين ينتمون للقبيلة والمتورطين في جرائم قتل وحرابة.
وأضافت المصادر أن الوساطة الحوثية قامت بطرح ما يسمى "ببندق الرفع " والتي قدمتها الوساطة من جانب عبدالباسط الهادي محافظ صنعاء -المعين من الحوثيين - وسط رفض أبناء القبائل والذين رفضوا اي إجراءات قضائية او قانونية من القضاء الحوثي الفاسد.
وأكدت المصادر ان رجال قبائل خولان يواصلون التوافد إلى المخيمات لليوم الثاني على التوالي لالغاء أحكام قبلية ضد أبنائهم جلها مشاكل قتل وحرابه دون حضور قضية الناشطة الإعلامية "سحر الخولاني" وهو ما يعكس الانهيار أخلاقي الذي أصاب العادات والتقاليد القبلية والتي تعتبر اختطاف النساء عيبا أسود.
ودفعت المليشيا الحوثية بعربات عسكرية مساء أمس لتطويق مخيمات قبائل خولان الطيال السبع القبل والمخيمة في مطارح خولان بوادي الاشجان بمديرية جحانه بأكثر من خمسين عربة مزودة بعيارات ثقيلة منها رشاشات 23 و14/5 و12/7 ومدافع الهاوزر والبي 10.
ونصبت الميليشيا الحوثية مدافع وأسلحة ثقيلة في معسكر العرقوب ومئات العناصر الحوثية في مواقع جبلية تطل على مطارح قبيلة خولان وسط تخوفات حوثية من تحركات قبلية لإسقاط العاصمة صنعاء.
ومازال رجال قبائل خولان في مخيماتهم والتي يتدافع إليها أبناء القبيلة لإضافة قضايا جناية أخرى منها رفض تحقيقات تكشف عن تورط عصابة حرابة متهمة بقتل السائق الثلايا أحد أبناء حجة والذي قتل على يد عناصر من خولان والتي نهبت سيارته وأموال وسلاحه الشخصي.
وأعلنت قبيلة خولان يوم أمس بيانها الأول والذي قرأه الشيخ عبدالوهاب البنا بحضور عددا من رجال القبيلة والذي ناشد القيادات الحوثية بحل قضايا القبيلة العالقة في القضاء الحوثي والذي وصفوه بالفاسد .
وتضمن البيان السابق خمس قضايا ثائر نتيجة المماطلة الحوثية في الفصل في القضايا نتيجة الفساد المستشري بالسلطات الأمنية والقضائية وهي قضية (هاجر - الجماعي) و(الجوبي - بهرم ) و (التوعري - مقولة ) و(شديق - الكرابة)و(أهل عنس ) مطالبين بإقالة القاضي عبدالوهاب المحبشي و اجباره بالمثول أمام قبيلة خولان بعد إصداره أحكام قضائية ضد ال الجماعي وتم اضافة قضية (الثلايا بني شداد ) والتي راح ضحيتها الشاب مروان الثلايا على يد عصابة يرأسها شايف صبر وآخرون من بني شداد.
وبينت المصادر ان رجال القبائل حملوا الحوثيين مسؤولية إطلاق سراح قتله الطبيب طه التوعري بهدف التلاعب في القضية متهمين قيادات حوثية عليا بالفساد من خلال استلام مبالغ مالية كبيرة نظير إطلاق سراح المتورطين في الجريمة.
من جانب آخر أمهلت قبيلة سنحان الميليشيا الحوثية أسبوع للقبض على جميع المتورطين في ثلاث جرائم قتل طالت مشائخ القبيلة والذي كان آخرهم الشيخ بهرم والذي قتل تحت حماية الميليشيا الحوثية مهددين بنصب خيامها في خط التعاون والقريبة من خط المائة جنوبي العاصمة صنعاء والذي امهلوا فيه المليشيا الحوثية مدة سبع أيام للقبض.
أمريكا تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع ”حميدتي” بتهمة ارتكاب جرائم إبادة
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، وكشفت أن أفرادًا من قوات الدعم السريع وميليشيات عربية متحالفة معها قد ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التطهير العرقي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان صدر يوم الثلاثاء إن "المعلومات التي توصلنا إليها تشير إلى أن أفراد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها قد ارتكبوا عمليات إبادة جماعية في السودان".
وأكد بلينكن أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في 15 أبريل 2023، أسفر عن أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السودانيين وتسبب في معاناة 638 ألف شخص جراء المجاعة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد توصلت في ديسمبر 2023 إلى أن قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد ارتكبت جرائم حرب، لافتًا إلى أن ميليشيات الدعم السريع وميليشياتها المتحالفة ارتكبت أيضًا جرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا. وأضاف بلينكن أن الهجمات التي شنتها هذه القوات ضد المدنيين تضمنت قتل الرجال والفتيان بشكل منهجي، حتى الأطفال الرضع، على أسس عرقية، بالإضافة إلى استهداف النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب والعنف الجنسي الوحشي.
كما اتهم بلينكن ميليشيات الدعم السريع بقتل المدنيين الهاربين من الصراع، ومنع المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية التي قد تساهم في إنقاذ حياتهم.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات تشمل زعيم قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو موسى، المعروف باسم حميدتي، وذلك لدوره في ارتكاب الفظائع ضد الشعب السوداني. كما شملت العقوبات فرض تدابير ضد سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى فرض عقوبات على شخص آخر بسبب دوره في شراء الأسلحة لهذه القوات.