البرلمان اللبناني لعقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهورية....ملاحقة الإخوان.. قيس سعيد يدفع عربة البت في القضايا...من طهران لمكران.. أسباب رغبة إيران في تغيير عاصمتها

الخميس 09/يناير/2025 - 01:00 م
طباعة البرلمان اللبناني إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  9 يناير 2025.

البرلمان اللبناني لعقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهورية

يعقد البرلمان اللبناني اليوم (الخميس) جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية يُفترض أن تنهي شغورا في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين وساهم في تعميق أزمات متلاحقة تشهدها البلاد.

وتأتي الجلسة بعد حرب مدمرة أضعفت لاعبا رئيسيا هو «حزب الله»، وبعد سقوط حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش العماد جوزف عون هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمنصب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، على رأسها الولايات المتحدة، بحسب تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.

ويؤشّر انتخاب رئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.

مرصد الأزهر يحذر من تأثير تيك توك ويدعو لخطوات عاجلة لحماية المراهقين


 قال مرصد الأزهر في تقرير له نشرته الوحدة الإعلامية بالمرصد إن عالم اليوم بما يسيطر عليه من آفاق مفتوحة أمام الجميع وتخطي للحدود الجغرافية بفضل شبكة الإنترنت والثورة الرقمية التي أنتجت جيلًا متنوعًا من الشبكات الاجتماعية التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى بديلًا عن العلاقات الاجتماعية الحقيقية، حتى بات من الصعب فصل هؤلاء الشباب والأطفال عن الثقافات المغايرة لثقافتهم وهويتهم سواء الدينية أو الوطنية.
وأشار التقرير إلى أن منصة "تيك توك"، التي أثارت جدلًا واسعًا في السنوات الأخيرة، أصبحت تمثل جزءًا كبيرًا من حياة المراهقين والأطفال في العصر الحديث، وعلى الرغم من الفوائد التي يمكن أن تقدمها هذه المنصات في مجالات التعليم والتواصل والتعبير عن الذات، إلا أن آثارها السلبية تبرز بشكل واضح، خاصة في ظل الانعكاسات الخطيرة على الصحة النفسية والعقلية للمستخدمين خصوصًا الفئات الأصغر سنًّا. 
وحذر المرصد من الطبيعة المختلفة لتطبيق تيك توك مقارنةً بباقي المنصات الاجتماعية نظرًا لاختلاف طبيعته عن باقي المنصات الاجتماعية، فبينما اعتاد المستخدمون على تعرف منصات فيسبوك وانستغرام عليهم بناء على عمليات البحث والمتابعة، تفرد تطبيق تيك توك بمعيار "وقت مشاهدة الفيديو"، وهو ما قد يقود المستخدمين إلى ما يسمى بـ "جحور الأرانب" لمشاهدة المزيد من المحتويات المشابهة لأول فيديو تم مشاهدته مما قد يؤدي إلى الإدمان الرقمي.

وللحد من التأثيرات السلبية لتطبيق تيك توك، شدد مرصد الأزهر على أهمية اتخاذ خطوات فعالة تبدأ بتعزيز الحوار المفتوح والمستمر بين أفراد الأسرة، خاصة مع المراهقين، لفهم اهتماماتهم ومخاوفهم بشكل أفضل. وأكد المرصد ضرورة مراقبة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مباشر، مع تجنب التدخل بأسلوب قد يدفعهم إلى إخفاء نشاطاتهم.
كما دعا إلى وضع قيود زمنية واضحة على استخدام هذه التطبيقات، بما يضمن تنظيم الوقت وتجنب الإدمان الرقمي. وفي إطار التوعية، أوصى المرصد بإدراج برامج تعليمية ضمن المناهج الدراسية، تهدف إلى توضيح مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية على الصحة النفسية..
إلى جانب ذلك، أكد المرصد على أهمية تنظيم ورش عمل موجهة للمراهقين وأولياء الأمور لتسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للمنصات الرقمية، وسن تشريعات وقوانين تُلزم شركات التكنولوجيا بحماية خصوصية المستخدمين، لا سيما المراهقين، مع منع التلاعب بالخوارزميات التي تدفعهم نحو محتويات ضارة.
وأشار المرصد إلى أهمية وضع قيود على الإعلانات الموجهة للأطفال والشباب، والتي تعتمد على استغلال بياناتهم لتعزيز استخدامهم لتطبيقات محددة. كما حث على إطلاق مبادرات مجتمعية تُقدم بدائل إيجابية للشباب، مثل الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز استشارية مجانية للصحة النفسية، تقدم الدعم اللازم للمراهقين وأسرهم لمواجهة أية مشكلات ناتجة عن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالمحتوى، أوصى المرصد بتحسين آليات الإشراف على المنصات الرقمية لضمان إزالة المقاطع الضارة أو التي تروج للأفكار السلبية والانتحار بشكل سريع وفعال، مع تطوير أدوات تحكم ذكية تمنح الآباء القدرة على مراقبة المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم.
وختامًا، أكد المرصد أن الاستخدام المفرط وغير المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحديًا عالميًّا يتطلب تضافر جهود الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والحكومية. إن تحقيق التوازن بين الاستفادة من فوائد هذه المنصات وتقليل تأثيراتها السلبية أصبح ضرورة ملحة لحماية الجيل القادم من الوقوع في فخ "جحور الأرانب"، التي قد تقودهم إلى العزلة أو الاكتئاب، وصولًا إلى العواقب الأخطر، مثل الانتحار

البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخزٍ»

صعَّد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الخميس)، انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني بأنه «خطير ومخزٍ للغاية»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وفي خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين، الذي ألقاه نيابة عنه أحد مساعديه، بدا أن البابا فرنسيس يشير إلى الوفيات الناجمة عن برد الشتاء في غزة، حيث لا توجد كهرباء تقريباً.

وجاء في الكلمة: «لا يمكننا قبول تجمُّد الأطفال حتى الموت؛ بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة». وأضاف: «لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول قصف المدنيين».

وكان البابا حاضراً في أثناء إلقاء الكلمة، لكنه طلب من أحد مساعديه قراءتها نيابة عنه لأنه يتعافى من نزلة برد.

البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس البلاد.. وينتظر جولة ثانية

فشل البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد أن ساد التفاؤل بسد الشغور الرئاسي الذي دام أكثر من عامين

وفشل قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، الذي كان الأوفر حظا، في نيل الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيسا في الدورة الأولى.

وجاءت نتائج فرز الأصوات في جلسة انتخاب رئيس لبنان كالتالي:

جوزيف عون: 71 ورقة

ورقة بيضاء: 37

أوراق ملغاة: 18

أسماء أخرى: 2

ويفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسا للبنان.

وبعد تلاوة النتائج، رفع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الجلسة لمدة ساعتين للتشاور، على أن تستأنف بعد ذلك.

وكانت الجلسة قد بدأت في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب (128 عدد نواب المجلس)، بحضور عدد من السفراء الأجانب والعرب.

وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أن قائد الجيش سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، على رأسها الولايات المتحدة، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.

ملاحقة الإخوان.. قيس سعيد يدفع عربة البت في القضايا


إثر طول مدة التقاضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد وزيرةَ العدل ليلى جفال، اليوم الخميس، إلى تسريع البت في ملفات جرائم الإخوان.

جاء ذلك خلال لقاء جمع قيس سعيد بوزيرة العدل التونسية بقصر قرطاج، الخميس، وفق بيان صادر عن الرئاسة التونسية.

الرئيس التونسي فتح خلال اللقاء ملف البت في القضايا المنظورة أمام المحاكم، قائلا "الإجراءات ليست هدفا في ذاتها، بل هي وسائل حتى يأخذ كل ذي حق حقه وفق القانون الذي يتساوى أمامه جميع المتقاضين".

وتابع أن "الشعب التونسي ينشد العدالة ويريد معرفة الحقائق كاملة والمحاسبة العادلة".

وأضاف "التأجيل الذي يتلوه تأجيل في بعض القضايا المنشورة منذ أكثر من عقد (يقصد قضايا الاغتيالات السياسية)، يتحوّل إلى نوع من نكران للعدالة، وميزان العدل هو أهم ميزان في الحياة الدنيا وأمام من رفع السماء ووضع الميزان".

وفتحت السلطات التونسية التحقيق في قضية الاغتيالات السياسية بعد تحرر القضاء والإطاحة بحكم الإخوان بعد 25 يوليو/تموز 2021.

لكن بعد مرور أكثر من 3 سنوات، لم يتم البت النهائي في هذه القضية.

قضايا الاغتيالات
واغتيل السياسي التونسي شكري بلعيد، صباح يوم 6 فبراير/شباط 2013 رميا بالرصاص أمام منزله بضواحي العاصمة، في أول اغتيال سياسي تشهده تونس منذ عام 1956.

ومثل ذلك صدمة في الشارع التونسي، وكشف عن وجه قبيح لتنظيم الإخوان الذي انقض على البلاد بعد 2011 إثر سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

ووقعت جريمة الاغتيال في عهد رئيس الحكومة الإخواني حمادي الجبالي، ووزير الداخلية الإخواني (المسجون حاليا) علي العريض ووزير العدل الإخواني نور الدين البحيري.

وفي 25 يوليو/تموز 2013، استهدف محمد البراهمي بـ14 طلقة نارية أمام منزله في ضواحي العاصمة، 6 منها اخترقت الجانب العلوي من جسده، في حين توجهت 8 طلقات إلى رجله اليسرى، في حادثة مروعة جرت على مرأى ومسمع من زوجته وأبنائه الـ5.

مطلقا النار كانا يمتطيان دراجة نارية واستعملا مسدسا من عيار 9 ملم، وقد كشفت التحقيقات إثر ذلك أنهما إرهابيان من تنظيم يسمى "أنصار الشريعة" المحظور، وهما بوبكر الحكيم ولطفي الزين.

كما تواجه حركة النهضة الإخوانية اتهامات بالوقوف وراء عملية تصفية المعارض.

من طهران لمكران.. أسباب رغبة إيران في تغيير عاصمتها

من طهران بالشمال إلى مكران في المنطقة الساحلية الجنوبية، ترغب إيران في تغيير عاصمتها التاريخية.

 ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن قناة "إيران الدولية" الناطقة بالفارسية، قولها: "قررت إيران تغيير عاصمتها من طهران في الشمال، إلى مكران في المنطقة الساحلية الجنوبية، لأسباب اقتصادية وبيئية".

ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في "نيوزويك"، فإن نقل العاصمة الإيرانية إلى مكان آخر سيكون "مكلفاً ويستغرق وقتا طويلا وسيغير الهوية الثقافية للبلاد بشكل كبير".

وفي هذا الصدد، لفتت إلى أن الرئيس مسعود بزشكيان يتلقى بالفعل انتقادات من السياسيين وغيرهم حول هذه المسألة.

ويعاني الاقتصاد الإيراني بالفعل، حيث انخفضت عملة البلاد، الريال، إلى أدنى مستوى تاريخي الشهر الماضي.

تأسست طهران كعاصمة للبلاد على يد آغا محمد خان، أول حاكم من سلالة القاجار في إيران، منذ أكثر من 200 عام.
وطُرحت فكرة نقل العاصمة إلى مكان آخر لأول مرة، في ظل رئاسة محمود أحمدي نجاد في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

ثم طرح بزشكيان الفكرة مرة أخرى كوسيلة لحل مشاكل طهران المتعلقة بالاكتظاظ السكاني، وندرة المياه، ونقص الطاقة وغيرها.

ورغم أن هذه الفكرة قد نوقشت من قبل، إلا أنه لم تتم متابعة تنفيذها بسبب القيود المالية والجدل السياسي.

قبل هجوم إيراني محتمل على إسرائيل.. واشنطن تبلغ طهران رسالة أخيرة
ونقلت قناة "إيران الدولية" عن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قولها ”إن العاصمة الجديدة ستكون بالتأكيد في الجنوب، في منطقة مكران، وهذا الأمر يجري العمل عليه حاليًا“.

وأضافت: ”نحن نسعى للحصول على المساعدة من الأكاديميين والنخب والخبراء، بما في ذلك المهندسين وعلماء الاجتماع والاقتصاد“، مشيرة إلى أن المشروع حاليًا في مرحلة استكشافية.

مشاكل طهران
لطالما عانت طهران، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، من مشكلة الاكتظاظ السكاني وتلوث الهواء.

كما تعاني عاصمة إيران أيضا مما يشار إليه بـ”الإفلاس المائي“، بالإضافة إلى نقص الكهرباء والغاز. بحسب الصحيفة.

في طهران.. شبح الحرب المفتوحة يفاقم القلق
واكتسبت فكرة نقل العاصمة إلى الجنوب شعبية خلال رئاسة أحمدي نجاد بسبب مشاكل العاصمة الحالية مع الزلازل.

وفي منتصف العقد الأول من القرن الحالي، أعاد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني طرح النقاش من جديد بعد أن أشار إلى النمو غير المستدام والمشاكل البيئية التي تعاني منها طهران.

وفي اجتماع عُقد الأسبوع الماضي، أثار بزشكيان إمكانية نقل العاصمة مرة أخرى. وقال: ”أحد الأسباب التي دفعتنا إلى التفكير في تغيير العاصمة هو عدم التوازن بين الموارد والنفقات في طهران". 

وأضاف: ”نقل المواد الخام من الجنوب إلى الوسط ومعالجتها ثم إعادتها جنوبًا للتصدير يستنزف قدرتنا التنافسية. يجب أن ننقل المركز الاقتصادي والسياسي للبلاد إلى الجنوب وأقرب إلى البحر.“

شارك