مجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة..الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 2.47 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2025..

الخميس 16/يناير/2025 - 12:47 م
طباعة مجلس حكماء المسلمين إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  16 يناير 2025.

مجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة


رحب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مشيدًا بالجهود العربية والدولية، وبخاصة جهود جمهورية مصر العربية ودولة قطر التي أسهمت في الوصول إلى هذا القرار الذي من شأنه أن يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس، في بيان أصدره اليوم، إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل ضمان تنفيذ كافة مراحل الاتفاق، ووقف إطلاق النار بشكل مستدام، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بدون عوائق، والسماح بعودة النازحين والمهجرين، واتخاذ إجراءات جادة لإعادة إعمار غزة، ومساعدة الشعب الفلسطيني على العودة إلى حياته الطبيعية في أمن واستقرار بعد أن عانى من مأساة إنسانية خطيرة على مدار أكثر من 15 شهرًا.

وجدد مجلس حكماء المسلمين، دعوته المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة إلى مواصلة الجهود بشكلٍ جاد وفاعلٍ، من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة من أكثر من 70 عامًا، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

لماذا تعارض عائلات محتجزين إسرائيليين وقف الحرب في غزة؟

وسط إعلان الوساطة الدولية بقيادة قطر ومصر والولايات المتحدة عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، برزت معارضة من قبل مجموعة صغيرة من عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة.

هذه العائلات، التي تنتمي معظمها إلى منتدى "تيكفا" اليميني، ترفض الصفقة بشدة، وتعتبرها تهديدًا أمنيًا استراتيجيًا لإسرائيل، وفقا لـ سي إن إن.

يعترض منتدى "تيكفا"، الذي يضم 15 عائلة على الأقل، على إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير محتجزين محددين، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة ستعزز قوة حماس وتؤدي إلى مزيد من الهجمات في المستقبل.

ويرى أعضاء المنتدى أن استعادة المحتجزين يجب أن تتم من "موقع قوة" من خلال تصعيد عسكري شامل يضمن تحرير جميع المحتجزين دفعة واحدة، دون تنازلات للفلسطينيين.

تسفيكا مور، أحد مؤسسي المنتدى، الذي أُسر ابنه إيتان في هجوم حماس، يعبر عن قلقه من أن الصفقة الحالية لن تشمل الجنود والشباب، معتبرًا أنها ستتركهم في قبضة حماس لسنوات.

يمثل منتدى "تيكفا" أقلية بين عائلات الرهائن، إذ تعارض هذه المجموعة منتدى عائلات الرهائن الأكبر، الذي يدعم الصفقة ويرى فيها فرصة لإنقاذ حياة النساء والأطفال وكبار السن.

وعلى الصعيد السياسي، ينضم إلى معارضة الصفقة وزراء يمينيون متشددون، مثل إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من حكومة نتنياهو إذا تمت الموافقة على الصفقة.

يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل تبدأ بإطلاق سراح 33 رهينة تشمل نساء وأطفالًا وكبار السن، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وتستمر المرحلة الأولى 42 يومًا، على أن تبدأ مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة لاحقاً.

يشير المعارضون إلى التجارب السابقة، مثل إطلاق سراح يحيى السنوار في صفقة شاليط عام 2011، والذي أصبح أحد قادة حماس، متهمين الصفقة الحالية بفتح المجال لتكرار السيناريو.

الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا أودت بحياة حوالي 47 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، كما نزح 90% من سكان غزة، وفق تقارير أممية، مما حول القطاع إلى منطقة منكوبة.

العاهل الأردني يؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة

رحب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الخميس بإعلان وقف إطلاق النار في غزة ، داعيا العالم لمضاعفة الجهود "للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".

وقال العاهل الأردني ، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم ، "نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار".

وأكد أن "الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام".

"حماس": ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار

قال عزت الرشق القيادي البارز في حركة (حماس) اليوم الخميس إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم في وقت سابق حماس بالتراجع عن بعض تفاصيل الاتفاق.

الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 2.47 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025م، التي تسعى للحصول على 2.47 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وخدمات الحماية إلى الملايين من ذوي الاحتياج.

وأثرت الأزمة في اليمن على مدار عقد من الزمن بشكل كبير على المجتمعات التي لا تزال تقاسي ويلات الصراع، حيث يحتاج أكثر من نصف سكان البلاد، 19.5 مليون شخص، إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأشد ضعفًا والمهمشة في اليمن، من بينهم النساء والفتيات، لمخاطر متزايدة.

خلال العام الماضي، ظل الوضع الإنساني كما هو عليه أو تفاقم في أنحاء كبيرة من البلاد. تسبب كلٌّ من التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي بزيادة الاحتياجات الإنسانية والمخاطر المتعلقة بالحماية.

يواجه نحو نصف سكان البلاد انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفيهم من المياه النظيفة، وتعمل 40 في المائة من المرافق الصحية بشكل جزئي وبعضها لا تعمل.

تحت مناشدة عام 2025م، يسعى العاملون في المجال الإنساني إلى تقديم المساعدات المنقذة للأرواح لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفًا . قال جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية لليمن "تستند هذه الجهود إلى أصوات المجتمعات، وتضمن أن نُقدم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة للمجتمعات المتضررة من الأزمة أينما كانت".

بالرغم من التحديات الكبيرة، وصلت 197 منظمة إغاثية إلى أكثر من 8 ملايين شخص بالمساعدات المنقذة للأرواح خلال العام الماضي، ثلثا هذه المنظمات هي منظمات يمنية محلية. كان ذلك ممكنًا بفضل الدعم المتواصل من المانحين، الذين ساهموا بأكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024م.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية "أثبت العمل الإنساني فعاليته في التخفيف من أسوأ آثار هذه الأزمة. في الوقت ذاته، لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. يلزم بذل المزيد لتقليل الاحتياجات وتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال أنشطة التنمية المستدامة".

شارك