عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤولياتها في غزة/سلام: أجواء إيجابية في محادثات تشكيل الحكومة اللبنانية/غرفة عمليات مشتركة في القاهرة بشأن اتفاق غزة

السبت 18/يناير/2025 - 09:50 ص
طباعة عباس: السلطة الفلسطينية إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 يناير 2025.

أ ف ب: المرحلة الأولى من هدنة غزة..إسرائيل تطلق سراح 737 معتقلاً

ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة الذي أقرّته الحكومة الإسرائيلية السبت، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان إنه في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة «تُوافق الحكومة... على إطلاق سراح 737 سجيناً ومعتقلاً لدى إدارة السجون». ومن بين هؤلاء زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.

وأعطت الحكومة الإسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة السبت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الذي أعلنت قطر والولايات المتحدة التوصل إليه الأربعاء، ما يفتح الباب أمام بدء تطبيق الهدنة في قطاع غزة المدمر جراء حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.

وكانت السلطات الإسرائيلية حددت الجمعة أسماء 95 معتقلا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم من النساء والقاصرين، معظمهم اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات «لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا» عند إطلاق سراحهم.

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.


عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي مسؤولياتها في غزة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة أن السلطة الفلسطينية مستعدة «لتولي مسؤوليتها كاملة» في قطاع غزة، في أول رد فعل رسمي منذ إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الأربعاء.


وأورد بيان للرئاسة الفلسطينية أن «دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس».
وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن «طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها للتخفيف من معاناة شعبنا وعودة النازحين وإعادة الخدمات الأساسية».


الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة مع حماس

وافقت الحكومة الإسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة السبت على خطة الهدنة مع حركة حماس ما يمهد الطريق لبدء تطبيقها الأحد وإطلاق أول الرهائن في اليوم نفسه مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

وأورد بيان نشره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "الحكومة وافقت على خطة الإفراج عن الرهائن".

وأضاف "ستدخل خطة الإفراج عن الرهائن حيز التنفيذ الأحد 19 يناير 2025".

وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتمع مساء الجمعة للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد بضع ساعات على موافقة الحكومة الأمنية عليه.

ورغم إعلان قطر والولايات المتحدة التوصل لاتفاق وقف النار الأربعاء، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفلا، وفق وزارة الصحة والدفاع المدني في القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "بعد مراجعة كل الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت (الحكومة الأمنية) مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح".

ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد على ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.

وسيتم التفاوض على إنهاء الحرب بشكل تام، خلال هذه المرحلة الأولى.

وقال مكتب نتنياهو إن اجتماع مجلس الوزراء الأمني تم الجمعة عقب الحصول على ضمانات بإطلاق سراح الرهائن.

وأعلنت الحكومة أن عمليات الإفراج الأولى ستتم الأحد، فيما تم إبلاغ عائلات الرهائن وقد بدأت الاستعدادات لاستقبالهم.

وأفاد مصدران قريبان من حماس بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات.

وأعلن مسؤول عسكري أنّ نقاطا أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيُعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل "نقلهن بمروحية أو بسيارة" إلى مستشفيات في إسرائيل.

في المقابل، وافقت إسرائيل على "الإفراج عن عدد من السجناء المهمين" بحسب أحد هذه المصادر.

وحددت السلطات الإسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلا سيفرج عنهم الأحد غالبيتهم من النساء والقاصرين، معظمهم اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات "لمنع أي مظاهر للاحتفال علنا" عند إطلاق سراحهم.

والرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 رهينة سيجري الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس.

وقالت إيفات كالدرون، ابنة عم عوفر الأربعاء "إنها تشعر بفرح ممزوج بالتوتر" قبل التحقق من أن ذلك سيحدث فعلا.

رويترز: سلام: أجواء إيجابية في محادثات تشكيل الحكومة اللبنانية

قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام الجمعة إن تشكيل الحكومة الجديدة لن يتأخر، مشيراً إلى أجواء إيجابية للغاية في المناقشات المتعلقة بتشكيلها.


وحظي سلام بترشيح أغلبية أعضاء مجلس النواب الاثنين لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال سلام للصحفيين بعد لقاء مع الرئيس جوزيف عون الذي انتخبه البرلمان رئيساً في التاسع من يناير/ كانون الثاني «الأجواء أكثر من إيجابية وعملية تشكيل الحكومة تسير على الطريق الصحيح، وسأعلن قريباً عن أسماء وزراء الحكومة اللبنانية الجديدة».

وكانت جماعة حزب الله وحركة أمل تريدان بقاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته نجيب ميقاتي في منصبه، لكن أغلبية النواب اختاروا سلام، الذي شغل في السابق منصب رئيس محكمة العدل الدولية.


الأونروا: إغراق غزة بالمساعدات يقلص التحديات الأمنية

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن هجمات اللصوص والعصابات المسلحة على قوافل المساعدات في قطاع غزة قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان الهدنة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.

وقال لازاريني إن الأونروا لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر.

وفي الحرب التي دارت رحاها 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها تتحين الفرص في ظل مواجهة مشكلات مع العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي أنحاءها، ثم في الآونة الأخيرة، أعمال النهب التي تنفذها عصابات مسلحة.

وقال لازاريني "إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات... فقد يخفف هذا أيضا في الواقع من هذا النوع من التوتر... لكن من الواضح أننا بحاجة أيضا إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس".

ووافقت إسرائيل وحركة حماس يوم الأربعاء على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه يوم الأحد، وإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفهم مقاتلون في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الصراع الحالي.

وأضافت باور لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) "أرسلنا فريقا من واشنطن إلى المنطقة. وهم يعملون على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات".

* شاحنات المساعدات

يقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من الستة أسابيع الأولى من وقف إطلاق النار، ومنها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من أن المجاعة وشيكة.

وقال لازاريني للصحفيين "يمكن القيام بذلك لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 ستأتي من الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية فحسب". وأضاف أنه من الضروري أيضا تضمين شاحنات تجارية.

وأضاف إن القدرة اللوجستية محدودة داخل غزة، لذا فمن المفيد أن يتم تسليم المساعدات الثنائية مباشرة إلى وجهتها في القطاع.

وأظهرت بيانات للأونروا أن 523 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة في يناير ، بانخفاض حاد من 2892 في ديسمبر. وتصل المساعدات إلى حدود غزة، ثم تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها.

لكن العصابات واللصوص جعلوا ذلك صعبا. وتظهر بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه تم استلام 2230 شاحنة مساعدات، بمعدل 72 شاحنة يوميا، بينما كان متوسطها اليومي 51 شاحنة بين الأول والخامس من يناير كانون الثاني.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي".

قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.

وتقول منظمة الصحة إن نحو نصف مستشفيات غزة، البالغ عددها 36، تعمل جزئيا.

وعبر بيبركورن عن توقعاته بأن يتيح وقف إطلاق النار زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض حاليا على قائمة الانتظار، وثلثهم تقريبا من الأطفال. وذكر أن نحو نصف المرضى يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب المستمرة منذ 15 شهرا مثل بتر الأطراف وإصابات العمود الفقري.

وكالات: «الجنائية الدولية»: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة

أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن إسرائيل لم تقدم أي جهود جادة للتحقيق في اتهامات جرائم الحرب في قطاع غزة، مشدداً على أن المحكمة تمثل الملاذ الأخير لتحقيق العدالة.

ودافع خان، عن قرار المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت. وقال: «كان من الممكن أن يؤدي التحقيق الإسرائيلي إلى إحالة القضية إلى المحاكم الإسرائيلية بموجب ما يسمى المبادئ التكميلية».

وأصدرت المحكمة مذكرات اعتقال في نوفمبر 2024، بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة «حماس» محمد الضيف، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.

ورفضت إسرائيل اختصاص المحكمة بنظر القضية وتنفي ارتكاب جرائم حرب، فيما انتقدت الولايات المتحدة، وهي ليست عضواً في المحكمة، مذكرتيْ الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وأشار المدعي العام إلى أن إسرائيل لا تزال لديها الفرصة للتحقيق في الاتهامات بشكل مستقل، وفقاً لمبدأ «المبادئ التكميلية»، الذي يسمح للدول بالتحقيق في جرائم الحرب داخلياً قبل تدخل المحكمة الدولية. ومع ذلك، قال خان إنه لم يرَ أي جهد حقيقي من جانب إسرائيل للقيام بذلك.

وتأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 1998 بهدف محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقد تعرضت المحكمة لانتقادات وعقوبات من قبل إدارة دونالد ترامب السابقة، خاصة فيما يتعلق بتحقيقاتها في جرائم الحرب الأمريكية بأفغانستان. ومن المتوقع أن تشهد المحكمة ضغوطاً أكبر عقب عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من أجزاء من غزة

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته المتمركزة داخل غزة تستعد لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ غدا الأحد.

وخلال وقف إطلاق النار، سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من مواقع معينة وطرق داخل قطاع غزة.

ومع ذلك، قال الجيش إنه لن يسمح للسكان الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق تتمركز فيها القوات الإسرائيلية أو بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
 وبموجب الاتفاق، سيجري إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا خلال الأسابيع الستة المقبلة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه، ينبغي في المرحلة الأولى أن تنسحب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم على أن تنسحب باقي القوات تدريجيا من القطاع على أن تبقي على قوات لها في حزام داخل غزة عرصه 800 متر.

 وكذلك ستبقي القوات الإسرائيلية على وجود لها في ممر فيلادلفيا في شريط حدودي عرضه 100 متر.

ومن المقرر أيضال أن تبدأ المرحلة الثانية بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

إسرائيل تنشر أسماء 700 أسير فلسطيني سيطلق سراحهم

نشرت وزارة العدل الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح السبت، قائمة تشمل أكثر من 700 أسير فلسطيني سيجري إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يضع حدا لحرب غزة الدامية.

وأصدرت الوزارة القائمة بعد ساعات فقط من موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بموجبه سيجري إطلاق سراح العشرات من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت وزارة العدل الإسرائيلية إن الأسرى الفلسطينيين لن يجري إطلاق سراحهم قبل الساعة الرابعة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي، وهو اليوم الذي من المقرر أن تبدأ فيه عملية التبادل.

وتشمل القائمة أعضاء من حركتي حماس والجهاد وفتح، وبعضهم يقضي أحكاما بالسجن مدى الحياة وأدينوا بجرائم مثل القتل، بحسب الوزارة.

ولم تشمل القائمة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، البالغ من العمر 64 عاما، الذي يعد أبرز سجين تحتجزه إسرائيل وينظر إليه العديد من الفلسطينيين باعتباره المرشح الأبرز لمنصب الرئيس في المستقبل.

وكان البرغوثي أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية بالضفة الغربية المحتلة، في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة.

وطالبت حماس إسرائيل بالإفراج عنه في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو المطلب الذي استبعد المسؤولون الإسرائيليون تنفيذه.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن زكريا الزبيدي، الذي كان جزءا من عملية هروب من سجن من منشأة احتجاز شديدة الحراسة شمالي إسرائيل عام 2021 قبل أن يتم القبض عليه هو والفارين الآخرين مرة أخرى، تم إدراجه في قائمة المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وتنص القائمة المكتوبة بالعبرية المنشورة على الإنترنت، على أن الزبيدي لن يتم ترحيله إلى الخارج، مما يسمح له بالعودة إلى منزله في مدينة جنين شمالي الضفة، حيث كان قياديا في كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح.

والعام الماضي قتل الجيش الإسرائيلي ابنه محمد مع آخرين في غارة بطائرة مسيّرة، واصفا الزبيدي الابن بأنه "إرهابي بارز من منطقة جنين".

غرفة عمليات مشتركة في القاهرة بشأن اتفاق غزة

أكد مصدر مصري مطلع، ليل الجمعة، أنه تم الاتفاق على كافة ترتيبات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما فيها غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات.

وأفاد المصدر أن "الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق".

وأكد انتهاء اجتماع القاهرة بشأن تنفيذ الاتفاق "وسط أجواء إيجابية".

وفي وقت سابق من الجمعة، أكدت مصر وقطر أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس من دون تأخير.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية.

وبالتزامن مع ذلك، اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها مساء الجمعة لمناقشة بنود الاتفاق، بعد أن أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه تم التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا مع حماس ويفرج عن عشرات الرهائن.

وأوصى مجلس الوزراء الأمني بالموافقة على الاتفاق في وقت سابق من الجمعة، ومن المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء بكامل هيئته على وقف إطلاق النار، المرجح أن يبدأ الأحد.

وتعرض الاتفاق لمقاومة شرسة من شركاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، الذين يمكن أن تزعزع اعتراضاتهم استقرار حكومته.

شارك