مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم/ملفات معقدة تنتظر المبعوثة الأممية إلى ليبيا/العراق والتحالف الدولي لمحاربة "داعش" يبحثان سبل القضاء على التنظيمات الإرهابية
الإثنين 27/يناير/2025 - 10:53 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 يناير 2025.
الاتحاد: 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 22 شخصاً وإصابة 124 آخرين جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الأهالي في جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان، إن «اعتداءات القوات الإسرائيلية خلال محاولة لبنانيين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 22 قتيلاً وإصابة 124 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم».
وأخذ الأهالي في جنوب لبنان في التوافد والدخول إلى قراهم بمواكبة من الجيش اللبناني مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي والذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بعد الشهرين فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بقائه إلى ما بعد هذه المهلة.
وانتهت فجر أمس مهلة الـ 60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر نوفمبر الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
ومنع الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في أماكن معينة بجنوب لبنان وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ وجوده في هذه المنطقة».
وتابع: «في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها مستقبلاً».
وقال: «حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة».
بدوره، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، «الدول التي رعت اتفاق إيقاف إطلاق النار إلى تحمل مسؤولياتها وردع العدوان الإسرائيلي».
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه إنه «على الدول التي رعت وأشرفت على تفاهم اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي منذ الـ27 من نوفمبر الماضي تحمل مسؤوليتها وردع عدوان الاحتلال ودفعه نحو الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها».
وأضاف، أنه أبلغ المعنيين في الإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود إيقاف النار أو تطبيق القرار الأممي رقم 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
وكانت قيادة الجيش اللبناني دعت الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
كما اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة السكان إلى البلدات الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»: «كما رأينا بشكل مأساوي صباح الأحد، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر».
منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزة
أفاد الدفاع المدني في غزة، أمس، أن إسرائيل منعت عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: «الاحتلال يمنع عشرات آلاف الفلسطينيين النازحين من العودة إلى شمال قطاع غزة»، مبيناً أن «الجيش الإسرائيلي مازال يغلق مفترق نتساريم على طريق الرشيد الساحلي».
وقال شهود إن طوابير من الناس في مناطق وسط غزة تنتظر على طول الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال، بعضها في سيارات وبعضها سيرا على الأقدام.
وقال شهود إن كثيرين قضوا الليل على طريق صلاح الدين، الطريق الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب وعلى الطريق الساحلي المؤدي إلى الشمال، في انتظار عبور المواقع العسكرية الإسرائيلية في ممر نتساريم الذي يمر عبر وسط قطاع غزة.
ووقفت المركبات والشاحنات وعربات التوكتوك ذات الثلاث عجلات محملة بأكثر من طاقتها بحشايا النوم والطعام والخيام التي كانت تؤوى النازحين لأكثر من عام في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، بينما كان المتطوعون يوزعون الماء والغذاء.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، تسمح إسرائيل للفلسطينيين النازحين من منازلهم في الشمال بالعودة إلى ديارهم.
جوزيف عون: سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، فيما دعا إلى ضبط النفس والثقة بقوات الجيش لتأمين عودة السكان الآمنة إلى الجنوب.
وقال عون، في بيان توجه فيه إلى أهالي الجنوب: «أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم».
وأوضح، أنه يقوم بمتابعة الموضوع على أعلى المستويات لضمان حقوقهم وكرامتهم.
كما توجه الرئيس اللبناني لأهل الجنوب بالقول «الجيش اللبناني معكم دائماً حيثما تكونون يكون، وسيظل ملتزماً بحمايتكم وصون أمنكم».
الخليج: وثيقة أوروبية توصي بتعليق عقوبات الطاقة والنقل في سوريا
يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تعليق العقوبات المفروضة على سوريا فيما يتعلق بقطاعي الطاقة والنقل، لكن لم يتم الاتفاق بعد على ما إذا كان تخفيف القيود سيشمل كذلك تلك المفروضة على المعاملات المالية.
وقال ثلاثة دبلوماسيين ووثيقة اطلعت عليها رويترز، أمس الأحد، إن الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي سيناقش رفع العقوبات على سوريا اليوم الاثنين في بروكسل. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس لرويترز إنها تأمل خلال الاجتماع التوصل إلى اتفاق سياسي حول تخفيف العقوبات.
ويرى مسؤولون أن قطاع النقل هو السبيل الرئيسي لمساعدة المطارات السورية على العمل بكامل طاقتها، الأمر الذي قد يسهل بدوره عودة اللاجئين. وبالمثل، يُنظر إلى الطاقة والكهرباء على أنهما ضروريان لتحسين الظروف المعيشية بهدف دعم استقرار البلاد وتشجيع المواطنين على العودة.
وبحسب الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز، أوصى دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود «في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل».
كما أوصى الدبلوماسيون، «بتقييم خيارات إعادة فتح العلاقات المصرفية والاستثمارية مع سوريا» مشيرين إلى الحاجة إلى احترام الحريات الأساسية وأن تشمل العملية الانتقالية الجميع.
وتمثل صياغة الوثيقة توافقاً بين عواصم الاتحاد الأوروبي. وفي حين ترغب بعض الحكومات في التحرك سريعاً نحو تعليق العقوبات، تفضل حكومات أخرى اتباع نهج تدريجي وأشد حذراً لضمان احتفاظ أوروبا باليد العليا.
وإذا أُعلن عن اتفاق سياسي اليوم الاثنين فسيشرع المسؤولون الأوروبيون في العمل على التفاصيل الفنية لعملية تعليق العقوبات. وبحسب الوثيقة، يجب أن يبقى عدد من العقوبات سارياً مثل التدابير المتعلقة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد والاتجار غير المشروع بالمخدرات والأسلحة.
على صعيد آخر، قال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 30 في المئة من ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يريدون العودة إلى ديارهم العام المقبل، صعوداً من صفر في المئة تقريباً العام الماضي.
ويستند هذا التحول إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني الحالي.
وقال جراندي لمجموعة صغيرة من الصحفيين في دمشق بعد اجتماعات مع الإدارة الجديدة في سوريا «تحرك المؤشر، أخيراً، بعد سنوات من التراجع». وقال إن عدد السوريين الراغبين في العودة «اقترب من الصفر. لكنه الآن قرب 30 في المئة في غضون أسابيع قليلة. يوجد رسالة هنا، أعتقد أنها مهمة للغاية، وعلينا الاستماع إليها والتحرك وفقاً لها».
وقال إن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا بالفعل منذ سقوط النظام السابق، إضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/ تشرين الأول، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.
وتعد إعادة نحو ستة ملايين سوري فروا إلى الخارج والملايين الذين نزحوا داخلياً هدفاً رئيسياً للإدارة السورية الجديدة.
وقال جراندي إنه لمساعدة السوريين العائدين، الذين يبيع الكثير منهم كل ممتلكاتهم لدفع ثمن الرحلة، تقدم وكالات الأمم المتحدة بعض المساعدات النقدية للانتقالات وستساعد في توفير الغذاء وإعادة بناء أجزاء على الأقل من المنازل المدمرة. وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات من المانحين، ويجب إعادة النظر في العقوبات. وقال «إذا جرى رفع العقوبات فإن هذا من شأنه أن يُحسّن الظروف في الأماكن التي يعود إليها الناس».
وقال جراندي إن اللاجئين يستجيبون لعملية سياسية ينفذها رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بهدف الخروج بسلطة حاكمة بحلول الأول من مارس/ آذار تمثل تنوع سوريا بشكل أفضل. وأضاف جراندي «اللاجئون يستمعون إلى ما تقوله الإدارة الجديدة، وأعتقد أن العديد من الناس قرروا العودة.. لكن المزيد من الناس سيأتون إذا استمرت هذه الأمور الإيجابية».
نهاية دامية لهدنة جنوب لبنان برصاص إسرائيلي
سقط عشرات القتلى والجرحى اللبنانيين عندما حاولوا دخول قراهم في الجنوب، وزعم الجيش الإسرائيلي الذي لم ينسحب بعد مهلة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، أنه أطلق طلقات تحذيرية، وأعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة آخر بنيران إسرائيلية، وقالت الأمم المتحدة إن الظروف «ليست مهيّأة بعد» لعودة اللبنانيين إلى جنوب لبنان.
وفي ظل استنكار رسمي وشعبي في بيروت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد، أن 22 شخصاً قُتلوا بينهم 6 سيدات وعسكري في الجيش اللبناني، وأصيب 124 آخرون على الأقل بينهم 12 سيدة ومسعف، بنيران قوات إسرائيلية، مع اندفاع مئات اللبنانيين منذ الصباح الباكر ومحاولتهم على متن مركبات أو مشياً، دخول بلدات وقرى حدودية لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، في يوم انقضاء مهلة انسحابه من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع «حزب الله».
وأكدت إسرائيل أن قواتها ستبقى لما بعد المهلة، بينما اتهمها الجانب اللبناني بـ«المماطلة».
وشوهدت مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات ورايات النصر، تتجه نحو مناطق لا يزال الجيش الإسرائيلي فيها. وأظهرت اللقطات أشخاصاً يتقدمون نحو سواتر ترابية تقف خلفها مركبات للجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية كفركلا. كما تقدمت مواكب سيّارة نحو قرى أخرى منها ميس الجبل وعيتا الشعب وحولا.
وأعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة آخر على طريق مروحين الضهيرة- صور وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار«بهدف إبعاد وإزالة تهديدات في عدة مناطق تم رصد مشتبه فيهم يقتربون منها». وأوضح «تم اعتقال عدد من المشتبه فيهم في المنطقة بعد أن تحركوا بالقرب من القوات وشكلوا تهديداً حقيقياً... حيث يتم التحقيق معهم».
وأكد الجيش اللبناني أنه «يواكب دخول المواطنين» إلى بلدات حدودية، داعياً إياهم إلى«ضبط النفس واتباع توجيهات الوحدات العسكرية حفاظاً على سلامتهم».
ودعا الرئيس اللبناني جوزيف عون سكان جنوب لبنان إلى«ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم». وشدد في بيان على أن«سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم».
وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، (أي بحلول 26 يناير)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل). وأكدت إسرائيل أنها لن تنسحب ضمن المهلة نظراً لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق«بشكل كامل». في المقابل، ندد الجيش اللبناني بـ«المماطلة» الاسرائيلية في الانسحاب، مؤكداً أنه جاهز لاستكمال انتشاره بمجرد خروج تلك القوات.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس الأحد«الدول التي رعت تفاهم وقف النار إلى تحمّل مسؤولياتها واجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي يحتلها».
في المقابل، ذكرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لاثارو، في بيان مشترك أمس الأحد، أن الظروف «ليست مهيأة بعد» لعودة اللبنانيين بأمان إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق جنوب لبنان. وقالا إن الجداول الزمنية المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب العام الماضي لم يتم الوفاء بها، وحثّا إسرائيل ولبنان على إعادة الالتزام.
ورغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مراراً تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث ما زالت تنتشر.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية السبت أن الرئيس عون الذي كان قائداً للجيش حتى انتخابه رئيساً للجمهورية في التاسع من يناير، أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة إلزام إسرائيل تطبيق الاتفاق «ووقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم». وكان «حزب الله» حذّر في بيان الخميس من أن عدم احترام إسرائيل مهلة الانسحاب«يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً»، من دون أن يحدّد طبيعة ردّه على ذلك. واتّهم النائب عن الحزب علي فياض إسرائيل باعتماد سياسة «الأرض المحروقة» في جنوب لبنان حيث احتلت مناطق واسعة بين العامين 1978 و2000. وقال إن تبرير إسرائيل لعدم الانسحاب هي«مجرد ذريعة واهية، هدفها استكمال سياسة الأرض المحروقة غير القابلة للحياة» في المناطق الحدودية. ورأى أن ذلك هدفه أن يجعل«عودة الأهالي أمراً متعذراً، ويجعل من عملية إعادة البناء والإعمار للبنى التحتية والمنازل، مسألة شائكة تحتاج إلى سنوات عديدة».
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر، تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، الأحد، عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وتدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
البيان: ملفات معقدة تنتظر المبعوثة الأممية إلى ليبيا
تستعد ليبيا لاستقبال الرئيسة الجديدة للبعثة الأممية، حنا سروا تيتيه التي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسمياً عن تعيينها خلفاً لرئيس البعثة المستقيل في أبريل الماضي عبدالله باتيلي، لتحتل المركز العاشر في قائمة المبعوثين الأمميين الذين أشرفوا على إدارة الملف الليبي منذ 2011.
وينتظر أن تركز تيتيه اهتمامها خلال الفترة القادمة على عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالشأن الليبي، من بينها كسر الجمود في الملف السياسي وتهيئة الظروف الملائمة لتنظيم الانتخابات، وتوحيد المؤسسات السيادية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، وحل الميليشيات وجمع السلاح المنفلت، وتحقيق المصالحة.
وبحسب المراقبين، فإن تيتيه ستجد نفسها أمام ملفات بالغة التعقيد في ظل استمرار العجز عن جمع الفرقاء السياسيين حول طاولة الحوار، وتشكل بوادر انقسام حقيقي في البلاد، وتحول ليبيا إلى ساحة صراع بين القوى الدولية المتنافسة على النفوذ في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.
وقالت أوساط ليبية لـ «البيان» إن الإعلان عن تعيين تيتيه جاء بعد توافق روسي أمريكي، وبعد إجماع في مجلس الأمن، مع الأخذ بالاعتبار مبدأ الاستمرارية، ما يفتح نافذة للتفاؤل بتجاوز حالة الانسداد السياسي».
الجيش الإسرائيلي يقتل 22 من العائدين إلى جنوب لبنان
رد الجيش الإسرائيلي على عودة اللبنانيين إلى قراهم في الجنوب، إثر انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، بالرصاص، حيث قتل 22 شخصاً، وجرح أكثر من 120 من اللبنانيين العائدين.
وقالت السلطات اللبنانية إن القوات الإسرائيلية قتلت 22 شخصاً في جنوب البلاد، بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابها من المنطقة، ومحاولة الآلاف العودة إلى منازلهم.
بعد المهلة
وكانت إسرائيل قالت الجمعة إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت أمس، كما كان مقرراً في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب مع «حزب الله» العام الماضي.
وتجاوز عدد كبير من أهالي وسكان البلدات الجنوبية الألغام والأجسام المشبوهة التي خلّفتها الحرب، وتوافدوا إلى قراهم، وسط زغاريد النسوة وتكبيرات الشيب والشبان. لكن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق النار على المدنيين العزّل، ما أودى بحياة 22 شخصاً، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، وأصاب 124 بجروح بينهم 9 أطفال، بالإضافة إلى أسره 6 أشخاص.
وكان الجيش الإسرائيلي، في اليوم الـ59 على المهلة أول من أمس، استبق سريان وقف إطلاق النار، ودخل إلى قرى وأودية وجرف تربتها واقتلع أشجارها، ونفذ أوسع عملية نسفٍ في بلدة ميس الجبل.
وقُدّر عدد البلدات التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي كليّاً ودخلها السكان بمواكبة من الجيش اللبناني، بنحو 18 بلدة، كحصيلة غير نهائيّة.
وتبعاً للتحذيرات الإسرائيلية، بدا أمس متمّماً للشهرين الماضيين، حيث لم تتحقق العودة الكاملة إلى القرى الحدودية، كما كان مأمولاً، فيما الجيش اللبناني مستمر في تطبيق خطّة الانتشار، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة وقوة الأمم المتحدة «يونيفيل»، وقد أكد أن وحدات منه واكبت دخول الجنوبيين إلى 7 بلدات، إضافة إلى مناطق حدوديّة أخرى، وسط «إمعان إسرائيلي في خرق سيادة لبنان، والاعتداء على المدنيين».
ضبط النفس
ورأى الرئيس اللبناني جوزيف عون أن أمس هو «يوم انتصار للبنان واللبنانيين والسيادة والوحدة الوطنية»، داعياً الجميع إلى «ضبط النفس، والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم».
من جهتها، أصدرت قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» بياناً، أعربت فيه عن «قلق بالغ» إزاء التقارير عن عودة المدنيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي موجوداً فيها. وأشارت إلى وقوع إصابات جراء النيران الإسرائيليّة، مؤكدةً أنّ دورها يقتصر على مراقبة الوضع ومنع التصعيد، لكنّها شدّدت على أنّ «إدارة الحشود خارج نطاق ولايتها». وذكّرت بأهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي يشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، وضمان عودة المدنيين بسلام إلى مناطقهم.
الأردن يعيد النظر في إجراءات الدخول للمملكة دون موافقة مسبقة
أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية إعادة النظر في إجراءات الدخول للمملكة دون موافقة مسبقة.
واتخذت وزارة الداخلية الأردنية قراراً يسمح للرعايا الأجانب والرعايا السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، واستراليا واليابان، وجهورية كوريا والدول الأوروبية بالدخول إلى المملكة دون الحاجة إلى موافقات مسبقة، شريطة حصولهم على إقامة سارية المفعول في تلك الدول لمدة لا تقل عن 4 أشهر ، وليس كما كان معمول به سابقاً حيث كان يشترط أن تكون مدة الإقامة 6 أشهر.
وبحسب وكالة " بترا " الأردنية شمل هذا القرار المقيمين في الدول الأوروبية كافة بعد أن كان مقتصرا بشكل كبير على المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، وشمل هذا القرار الرعايا السوريين المقيمين في الدول الأوروبية بعكس ما كان معمولاً به سابقا.
وأضافت الوكالة ان هذه القرارات تأتي استكمالاً للإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية الأردنية بهدف تنشيط الحركة السياحية بمختلف أشكالها واستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح ورجال الأعمال والمستثمرين وفي إطار المراجعة المستمرة التي تقوم بها الوزارة والتي تتضمن إعادة النظر في العديد من الإجراءات المتخذة من قبلها بهذا الشأن، وبما يخدم الصالح العام، ويدفع عجلة الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي وما تضمنته من محركات لها علاقة باستقطاب الاستثمار الأجنبي وترسيخ الأردن كوجهة سياحة عالمية في مجالات السياحة المختلفة (الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والاستشفائية، وسياحة المؤتمرات، وكذلك صناعة الأفلام ).
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أنه تم التأكيد على معاملة الرعايا العرب الذين ما زالوا بحاجة إلى موافقة مسبقة لدخول أراضي المملكة والمقيمين منهم في الدول التي لا يحتاج مواطنوها إلى موافقة مسبقة الدخول إلى المملكة بنفس معاملة مواطني تلك الدول، شريطة حصولهم على إقامات سارية المفعول لمدة 4 أشهر.
وأكدت الوزارة أن هذه القرارات مبنية على أسس ومنهجية عنوانها المصلحة العليا للدولة والتي تم فيها مراعاة الجوانب كافة التي تخدم منظومة الأمن الوطني الشامل.
وفي ذات السياق، تم السماح لحاملي تأشيرة الشنغن والتأشيرة الأمريكية بالدخول إلى أراضي المملكة وبغض النظر عن كونهم قد استخدموا هذه التأشيرات للدول التي أصدرتها أم لا، والتأكيد كذلك على منح من يحصل على تأشيرة دخول إلى المملكة لمدة 5 سنوات وعدة سفرات إذن إقامة لمدة 3 أشهر من خلال المركز الحدودي عند كل سفرة دون الحاجة إلى مراجعة المراكز الأمنية.
وأكدت الوزارة أنه تم السماح لعمال المنازل المرافقين لكفلائهم الأردنيين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك المرافقين لكفلائهم من رعايا تلك الدول بالدخول إلى المملكة برفقة أصحاب العمل والحصول على إقامة مؤقتة من خلال المراكز الحدودية لمدة 3 أشهر ويأتي ذلك تسهيلا على المغتربين الأردنيين وكذلك الحال بالتسهيل على أشقائنا من دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين بزيارة المملكة.
وام: الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت في بيان لها على أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
كما أكدت على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
ولفتت إلى أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.
ودعت الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
العراق والتحالف الدولي لمحاربة "داعش" يبحثان سبل القضاء على التنظيمات الإرهابية
بحث العراق والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش اليوم سبل القضاء على التنظيمات الإرهابية.
وأكد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي خلال لقائه الجنرال كيفن ليهي قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق وسوريا في العاصمة العراقية بغداد اليوم مضي بلاده قدما في إنهاء العصابات الإرهابية والقضاء عليها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان له أن اللقاء - الذي حضره دانيل روبنستين القائم بالأعمال الأميركي في العراق - استعرض الأوضاع الأمنية في المنطقة ومواصلة التعاون بين القوات الأمنية العراقية ومستشاري التحالف لملاحقة فلول داعش الإرهابية وشهد التأكيد على التزامات التحالف الدولي تجاه العراق.
الشرق الأوسط: وزير الدفاع الإسرائيلي:إسرائيل قد تتحرك ضد إيران في الأشهر المقبلة
قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أبلغ نظيره الأميركي بيت هيغسيث، اليوم (الأحد)، بأن إسرائيل قد تتحرك ضد إيران في «الأشهر المقبلة»، مشيراً إلى أن طهران ما زالت تمثل مع شركائها تهديداً للاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقال كاتس لهيغسيث إن «الأشهر المقبلة تحمل لنا تحديات تتطلب استعدادات عسكرية قوية، كما تتيح فرصاً لتعزيز أهدافنا الاستراتيجية».
وأضاف: «يمكننا معاً تحقيق الاستقرار على المدى الطويل وخلق مستقبل أفضل للمنطقة».
تركيا تعتقل 15 شخصاً بعد حريق في منتجع للتزلج خلف 78 قتيلاً
ذكرت وسائل إعلام رسمية في تركيا، الأحد، أن السلطات التركية ألقت القبض على 15 شخصاً في إطار التحقيق في حريق أسفر عن مقتل 78 شخصاً وإصابة العشرات في منتجع للتزلج في جبال بولو في وقت سابق هذا الشهر.
وأثار الحريق دعوات للمساءلة والإصلاح، وقال خبراء مستقلون إن فندق «غراند كارتال»، في منتجع «كارتال كايا» للتزلج في غرب تركيا، يفتقر إلى تدابير السلامة الأساسية من الحرائق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس السبت، إن القضاء التركي يعمل على معاقبة كل المسؤولين عن الحادث. وتعهدت إدارة الفندق بالتعاون الكامل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء، وهي وكالة رسمية، اليوم الأحد، أن مالك الفندق ومديره و12 آخرين اعتقلوا في إطار التحقيق. وأضافت أن الإجراءات القضائية مستمرة مع نائب رئيس بلدية إقليم بولو ورئيس إدارة الإطفاء المحلية، بينما تم إطلاق سراح ستة آخرين بشروط معينة.
وبدأ الحريق في طابق المطعم بالمبنى المؤلف من 12 طابقاً، الذي كان يقطنه 238 ضيفاً مسجلاً، نحو الساعة 3:30 صباحاً (00:30 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء. وأجبر الحريق نزلاء الفندق المذعورين على القفز من النوافذ في منتصف الليل.
البرهان يعِدُ بإنهاء التمرد...وإدانة لاستهداف المستشفى السعودي
أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه التفاوض أو المصالحة مع «قوات الدعم السريع»، وتوعّد بالحسم، والوصول إلى «سودان خالٍ من المتمردين» في أقرب وقت، وذلك عقب أول زيارة قام بها إلى القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وقيادة «سلاح الإشارة» بالخرطوم بحري، في أعقاب العمليات العسكرية التي نفَّذها الجيش، ومكَّنته من استرداد عدد من مواقعه.
ووصل البرهان إلى مقر قيادة الجيش في الخرطوم، أمس، للمرة الأولى منذ أن غادرها في أغسطس (آب) 2023. وعقد اجتماعاً مع هيئة القيادة، وجرت مناقشة تطور العمليات العسكرية.
إلى ذلك، أدانت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي العربي، استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في انتهاك للقانونين الدولي والإنساني.