حملة مداهمات كبيرة في ألمانيا ضد عصابة لتهريب البشر... إعلامي أميركي: السلطات الأميركية حاولت قتل بوتين... سفينة إيطالية تحمل مهاجرين تم إنقاذهم من المياه الدولية تصل إلى ألبانيا

الثلاثاء 28/يناير/2025 - 01:37 م
طباعة حملة مداهمات كبيرة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 يناير 2025.

حملة مداهمات كبيرة في ألمانيا ضد عصابة لتهريب البشر

شنت السلطات الألمانية حملة مداهمات وتفتيش كبيرة ضد عصابة مشتبه بها من مهربي البشر يقودها اثنان من المحامين.

وأعلنت الشرطة في مدينة كريفيلد، الثلاثاء، أنه جرى تفتيش عشرة أماكن سكنية وتجارية لمهربين مشتبه بهم في كريفيلد ونيدردورفيلدن بالقرب من فرانكفورت.

وبحسب البيانات، شارك في الحملة 130 فرداً من شرطة الولايات والشرطة الاتحادية ومكتب المدعي العام.

ووفقاً للبيانات، تركز الحملة على ثلاثة مشتبه بهم، تتراوح أعمارهم بين 50 و57 عاماً، في اتهامات بتهريب أجانب بغرض التربح وممارسة الاحتيال عبر تشكيل عصابي. وذكر محققون أن «الثلاثة متهمون بالاحتيال على مواطنين صينيين في أموال استثمارية مزعومة تصل قيمتها إلى أكثر من 6.‏5 مليون يورو».

وأمرت محكمة مدينة دوسلدورف بإيداع اثنين من المشتبه بهم السجن الاحتياطي. وتمكنت السلطات من تنفيذ أمر اعتقال واحد، وتعذر تنفيذ الثاني بسبب عدم وجود المشتبه بها في ألمانيا، ويجرى البحث عنها حالياً، بحسب بيانات السلطات.

وقالت النيابة العامة المختصة بالتحقيق في دوسلدورف إن الهدف من الحملة التي بدأت في الساعة الرابعة صباحاً (التوقيت المحلي) هو العثور على أدلة ومصادرة أصول.

وبحسب البيانات، تدفقت 150 ألف يورو من أموال التهريب إلى نادي كرة القدم «1. إف سي دورين»، الذي يترأسه فولفجانج شبيلتهان، والذي تم إعفاؤه مؤقتاً من منصبه بصفته مسؤولاً محلياً لمنطقة دورين من قبل إدارة منطقة كولونيا في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وتجري النيابة العامة في دوسلدورف منذ أشهر تحقيقات في قضية عصابة مشتبه بها من مهربي البشر يشتبه في أنها حصلت على تصاريح إقامة في ألمانيا لأشخاص أثرياء من الصين وعمان مقابل المال. وفي هذا السياق، قامت الشرطة بالفعل بتفتيش منازل في ثماني ولايات ألمانية في أبريل (نيسان) الماضي خلال مداهمة.

ويقوم المحققون أيضاً بالتحقيق في الاشتباه حول قيام المهربين المشتبه بهم برشوة مسؤولين في هيئات حكومية من أجل الحصول على تصاريح الإقامة المطلوبة لعملائهم الأجانب. ويعتبر اثنان من المحامين من العقول المدبرة.

إعلامي أميركي: السلطات الأميركية حاولت قتل بوتين

نقلت وكالة «تاس» الروسية عن الصحافي والإعلامي الأميركي الشهير تاكر كارلسون قوله إن السلطات الأميركية حاولت قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال رئاسة جو بايدن.

ووفق الوكالة، قال كارلسون لزميله مات تايبي: «لقد حاولت إدارة بايدن قتل بوتين». ولم يقدّم الصحافي أي تفاصيل أو حجج لدعم روايته.

ووفقاً له، كان وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن «يدفع بقوة نحو حرب حقيقية» بين الولايات المتحدة وروسيا في آخر شهرين له بمنصبه.

مَن كارلسون؟
وكارلسون هو معلّق سياسي أميركي، وكاتب اشتهر باستضافته البرنامج الحواري السياسي الشهير «Tucker Carlson Tonight» على قناة «فوكس نيوز» منذ عام 2016 وحتى إقالته 2023.

بعد الإقالة، تحوّل كارلسون إلى منصة «إكس»، ويُوصف كارلسون بأنه أحد أشرس المدافعين عما يُسمّى «الترمبية»، نسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويُوصف بأنه «الصوت الأكثر تأثيراً في وسائل الإعلام اليمينية».

وفي فبراير (شباط) الماضي، أجرى كارلسون، المعروف بشغفه في إثارة الجدل وخلق التجاذبات، زيارة نادرة ومقابلة أندر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي المقابلة الأولى للرئيس الروسي مع صحافي غربي، منذ بدء الحرب الروسية - الأوكرانية.

سفينة إيطالية تحمل مهاجرين تم إنقاذهم من المياه الدولية تصل إلى ألبانيا

وصلت إلى ألبانيا، اليوم (الثلاثاء)، سفينة تابعة للبحرية الإيطالية تحمل 49 مهاجراً، انتُشلوا من المياه الدولية، وسط محاولة جديدة من جانب إيطاليا للمضي قدماً في خطة مثيرة للجدل قانونياً لنقل المهاجرين إلى الدولة المجاورة.

وقال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء إن السفينة الحربية «كاسيوبيا» وصلت بالمهاجرين إلى ميناء شنغن الألباني، في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء). وسيتم فحص هوياتهم في منشأة هناك، ثم نقلهم إلى مركز احتجاز على بُعد نحو 20 كيلومتراً. ولم تقدم البحرية تفاصيل بشأن المهاجرين.

وكانت حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قد أنشأت مركزين لاستقبال المهاجرين في ألبانيا، في أول اتفاق من نوعه يتضمَّن قيام دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بتحويل المهاجرين إلى دولة خارج الاتحاد، في محاولة للحد من وصول المهاجرين عن طريق البحر إلى أراضيها.

لكن المركزين ظلا دون نزلاء منذ نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن شكَّك قضاة في روما في صحة خطة إعادة التوطين، وأمروا بنقل الدفعتين الأوليين من المهاجرين الذين كانوا محتجزين في ألبانيا إلى إيطاليا.

ويدور الجدل بشأن الخطة، التي تعدّها ميلوني حجر زاوية في هدف حكومتها للحد من الهجرة، حول حكم أصدرته محكمة العدل الأوروبية العام الماضي لم تكن له علاقة بإيطاليا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت المحكمة إنه لا يمكن اعتبار أي دولة أصلية للمهاجر آمنةً إذا كان جزء منها خطيراً، مما يقوِّض فكرة روما بترحيل المهاجرين إلى ألبانيا الذين يأتون من قائمة مختارة من البلدان «الآمنة» بهدف إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة.

وانتقدت إيلاريا ساليس، النائبة اليسارية بالبرلمان الأوروبي، أمس (الاثنين)، الحكومة الإيطالية لنقلها قسراً «أناساً أبرياء فارين من الحرب والبؤس» على الرغم من انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ومن المقرر أن تقوم المحكمة الأوروبية بمراجعة خطة إيطاليا، في الأسابيع المقبلة، وتوضيح ما إذا كانت متوافقة مع قوانين الاتحاد الأوروبي.

الفاتيكان يحذّر من «ظل الشر» في الذكاء الاصطناعي

دعا الفاتيكان، اليوم (الثلاثاء)، الحكومات إلى مراقبة تطور الذكاء الاصطناعي عن كثب، وحذر من أن «ظل الشر» موجود في هذه التكنولوجيا، لقدرتها على نشر المعلومات المضللة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وجاء في وثيقة جديدة عن أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي كتبتها إدارتان في الفاتيكان ووافق عليها البابا فرنسيس: «الإعلام المضلل الناجم عن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعمل تدريجياً على تقويض أسس المجتمع».

وذكرت الوثيقة أن «هذه القضية تتطلب تنظيماً دقيقاً لأن المعلومات المضللة الواردة تحديداً من وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الذكاء الاصطناعي أو التي تتأثر به يمكن أن تنتشر عن غير قصد، مما يؤدي إلى تأجيج الاستقطاب السياسي والاضطرابات الاجتماعية».

وسلط البابا فرنسيس الضوء في السنوات القليلة الماضية على القضايا الأخلاقية المحيطة بالذكاء الاصطناعي.

وبعث برسالة عن الذكاء الاصطناعي إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع الماضي، وحذر زعماء السياسة والاقتصاد ورجال الأعمال هناك من أن هذه التكنولوجيا تثير «مخاوف بالغة» بشأن مستقبل البشرية.

وتحدث البابا أيضاً عن الذكاء الاصطناعي خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا في يونيو (حزيران)، وقال إن الناس يجب ألا يسمحوا للخوارزميات بتحديد مصيرهم.

وتناولت وثيقة الفاتيكان الجديدة التي تحمل عنوان «القديم والجديد» تأثير الذكاء الاصطناعي على مجموعة من القطاعات من بينها سوق العمل والرعاية الصحية والتعليم.

وجاء في الوثيقة: «كما هو الحال في جميع المجالات التي يُطلب من البشر فيها اتخاذ قرارات، يلوح ظل الشر هنا أيضاً... يحتاج التقييم الأخلاقي لهذه التكنولوجيا إلى الأخذ في الاعتبار كيفية توجيهها واستخدامها».

ترمب يؤكد مجدداً رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، مجدداً رغبته بنقل الفلسطينيين من غزة إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، كاشفاً أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن «قريباً جداً».

وكان ترمب قد طرح السبت فكرة «تطهير» غزة بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل و«حماس» التي حولت القطاع الفلسطيني إلى أرض «مهدمة». وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال ترمب للصحافيين مساء الاثنين على متن الطائرة الرئاسية إنه «يود أن ينقلهم للعيش في منطقة حيث يكون بإمكانهم العيش من دون اضطرابات وثورة وعنف».

وأضاف ترمب: «أتعلمون، عندما تنظرون إلى قطاع غزة، كان جحيماً لسنوات عديدة (...) كان هناك دائماً عنف مرتبط به». ورداً على سؤال عن حل الدولتين، أجاب ترمب أنه سيلتقي بنتنياهو «في مستقبل غير بعيد»، مضيفاً: «سيأتي إلى هنا للقائي». كما أجرى ترمب محادثات في الأيام الأخيرة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اللذين عارضا تاريخياً تهجير الفلسطينيين.

وقال ترمب عن السيسي: «أتمنى أن يأخذ البعض» منهم، مضيفاً: «ساعدناهم كثيراً، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا». وتابع: «كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضاً».
ونفى مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى في وقت لاحق، حدوث اتصال هاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب.

وأكد المصدر لقناة «القاهرة الإخبارية» الرسمية، أن «أي اتصال هاتفي للرئيس المصري يتم الإعلان عنه وفقاً للمتبع مع رؤساء الدول»، مضيفاً أنه «كان يجب تحري الدقة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى، وهذا التوقيت الدقيق الذي تمر به المنطقة، وما يجمع رئيسَي البلدين من علاقات متميزة».

ونزح نحو 2.4 مليون نسمة من سكان قطاع غزة بسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومن المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار الجاري ستة أسابيع، ما يسمح بالإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية في غزة مقابل نحو 1900 سجين فلسطيني.

خلال هذه المرحلة الأولى، سيتم التفاوض على شروط المرحلة الثانية، بهدف تحرير آخر الرهائن وإنهاء الحرب. وتتضمن المرحلة الأخيرة إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين قتلوا وهم قيد الاحتجاز. ووضعت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلسلة خطط لفترة ما بعد الحرب في غزة، لكن ترمب لم يتطرق إلى أي منها حتى الآن.

وتعليقاً على تصريحات ترمب الأولى، أكدت مصر، الأحد، رفضها أي تهجير قسري لفلسطينيين. وشدّد بيان لوزارة الخارجية المصرية على «استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسّكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه».

كما أكد البيان أن القاهرة «ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل».

من جانبه، جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس (الاثنين)، رفض المملكة لأي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الأردن سيستمر في التصدي له. وقال الصفدي في إحاطة أمام مجلس النواب: «كل الكلام عن الوطن البديل (للفلسطينيين)... مرفوض ولن نقبله، وسنستمر في التصدي له». وأضاف وزير الخارجية: «الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني».

وسبق أن حذّرت مصر والأردن في بدايات الحرب التي اندلعت بين إسرائيل و«حماس» في أكتوبر 2023 من مخططات لنقل فلسطينيين من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن. كذلك سبق أن حذّر السيسي مراراً من أن التهجير سيكون هدفه «تصفية القضية الفلسطينية». ويعتبر السيسي هذا الأمر «خطاً أحمر» من شأنه أن يهدّد الأمن القومي المصري.

وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، عن «إدانته ورفضه الشديد» لأي مشروع يهدف إلى «تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة». وأورد بيان للرئاسة الفلسطينية أن عباس «يُجري اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية بهذا الخصوص»، مؤكداً أن «الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته».

وتابع: «لن نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا بعامي 1948 و1967... شعبنا لن يرحل».

وشدد عباس على أن «الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأي سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية». وطالب ترمب بـ«مواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته (في قطاع غزة)، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل».

كذلك، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الجامعة تقف بشكل «قوي ومبدئي» مع موقف مصر والأردن الرافض لدعوات تهجير الفلسطينيين.

وأضاف أبو الغيط أن «الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، سواء في غزة أو الضفة، والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه».

وتابع قائلاً: «الأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها».

وفد روسي يصل إلى سوريا لإجراء محادثات

ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن وفداً حكومياً روسياً وصل إلى دمشق للمرة الأولى منذ الإطاحة بحليف موسكو الرئيس بشار الأسد.

ويضم الوفد، الذي من المتوقع أن يُجري محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للكرملين إلى سوريا.

شارك