ترامب يأمر بضربة طال انتظارها ضد "مخطط هجمات داعش الكبير"

الأحد 02/فبراير/2025 - 03:20 م
طباعة  ترامب يأمر بضربة حسام الحداد
 
قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية إن الجيش ضرب إرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة القرن الأفريقي يوم السبت مما أدى إلى مقتل عدد منهم.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث : "بتوجيه من الرئيس [دونالد] ترامب وبالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، سمحنا للقيادة الأمريكية في إفريقيا بإجراء غارات جوية منسقة اليوم تستهدف عناصر داعش في الصومال في جبال جوليس".
وبحسب التقييم الأولي للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، فإن الضربات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين دون الإضرار بالمدنيين. وقالت أفريكوم إنها "تتخذ تدابير كبيرة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين" من أجل "تعزيز أفريقيا أكثر أمنًا واستقرارًا". وأضافت القيادة أنها ستواصل تقييم نتائج الضربات لكنها لن تكشف عن تفاصيل العملية لأسباب أمنية.
وقال ترامب إن الضربات استهدفت "مخططا كبيرا لهجمات داعش وإرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال" وقتلت العديد من الإرهابيين في مخابئهم في الكهوف دون الإضرار بالمدنيين. (ذات صلة: غارة جوية للجيش الأميركي تقتل مسؤولا كبيرا في داعش)
وأضاف الرئيس أنه في حين أن القائد الكبير في داعش كان هدفًا طويل الأمد للجيش الأمريكي، فإن "بايدن ورفاقه لن يتصرفوا بالسرعة الكافية لإنجاز المهمة".
وأضاف هيجسيث أن "هذا الإجراء يزيد من تدهور قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تهدد المواطنين الأميركيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء، ويرسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائما للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائنا والقضاء عليهم، حتى مع قيامنا بحماية قوية للحدود والعديد من العمليات الأخرى تحت قيادة الرئيس ترامب".
كما أصدر ترامب تحذيرًا موجهًا إلى "داعش وكل من قد يهاجم الأميركيين": "سنعثر عليكم وسنقتلكم! "
تم تشكيل تحالف عالمي مكون من 88 دولة في سبتمبر 2014 لمحاربة عودة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حيث تظل الجماعة الإرهابية تشكل تهديدًا عالميًا.
وتشمل المشاركة التاريخية للجيش الأميركي في الصومال معركة مقديشو المكلفة في عام 1993 والتي اشتهرت باسم "سقوط بلاك هوك". وقد انسحبت القوات الأميركية في أعقاب العملية الفاشلة، الأمر الذي ساهم في تفاقم حالة عدم الاستقرار في الصومال وإفساح المجال للجماعات المتطرفة لاكتساب السلطة.

شارك