«حزب الله» يوجه رسالة إلى الدولة اللبنانية/سوريا.. سقوط «أبو الحارث» مسؤول الهجمات في داعش الإرهابي/ وصول شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية إلى إسرائيل

الأحد 16/فبراير/2025 - 11:48 ص
طباعة «حزب الله» يوجه رسالة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 فبراير 2025.

أ ف ب: «حزب الله» يوجه رسالة إلى الدولة اللبنانية

طالب «حزب الله» الأحد الدولة اللبنانية بالتراجع عن منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت، بعد تظاهرات احتجاجية على هذا القرار لمناصري الحزب قرب المطار شهدت أعمال عنف وإغلاق الطرق المؤدية إليه.


وطالب الحزب في بيان الدولة «بالتراجع عن قرارها بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت واتخاذ إجراءات جدية لمنع العدو الإسرائيلي من فرض إملاءاته والتعدي على السيادة الوطنية»، فيما أكد مصدر أمني لفرانس برس السبت أن السلطات اللبنانية قررت منع طائرتين كان مقرراً أن تقلعا الخميس والجمعة من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلّغ تحذير من الجانب الأمريكي بأن اسرائيل سوف تستهدف المطار في حال هبوطهما.

روبيو في إسرائيل غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين

يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين جرت بين إسرائيل وحركة حماس في إطار اتفاق الهدنة في قطاع غزة.


وسيبحث روبيو خلال زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ تعيينه في مهامه، اقتراح الرئيس دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك. وأعرب نتنياهو السبت عن تقديره «للدعم المطلق» من ترامب للقرارات الإسرائيلية المقبلة بشأن قطاع غزة.

من جانبه، كتب ترامب على موقعه «تروث سوشال» بعد إتمام عملية التبادل الجديدة «يتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن» مؤكداً «ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه!».

ووصل روبيو إلى تل أبيب مساء السبت بعدما أفرجت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن ثلاث رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينما أطلقت إسرائيل سراح 369 معتقلا فلسطينيا من سجونها. وبعد 498 يوما على خطفهم، أطلق سراح الإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف (29 عاما)، والإسرائيلي الأمريكي ساغي ديكل حن (36 عاما)، والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 عاما) في خان يونس بجنوب قطاع غزة.


سوريا.. سقوط «أبو الحارث» مسؤول الهجمات في داعش الإرهابي

ألقت السلطات السورية القبض على قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي، قالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجوم جرى إحباطه يستهدف مقام السيدة زينب في محيط دمشق، على ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» السبت.


ونقلت «سانا» عن مصدر في جهاز الاستخبارات قوله إن القوى الأمنية تمكّنت من القبض على «أبو الحارث العراقي، القيادي في تنظيم داعش، والذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى ولاية العراق». وقال المصدر إنه كان مسؤولاً عن «ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية».

وأضافت الوكالة أن هذا القيادي يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، مشيرة إلى أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق كانت تعمل بتوجيه من القيادي أبو الحارث العراقي.

وقال المصدر إن هذه العملية تأتي «ضمن سلسلة العمليات النوعية لملاحقة خلايا تنظيم داعش في المنطقة، حيث اعتقل عدد من أعضاء خلايا حاولت تنفيذ عمليات إجرامية في مناطق عدة».

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الشخص الذي ألقي القبض عليه «كان أحد قيادات الصف الثاني في التنظيم، وقضى السنوات الأخيرة في منطقة البادية السورية».

وفي 11 كانون الثاني/ يناير، أعلن جهاز الاستخبارات العامة في سوريا إحباطه محاولة تفجير من التنظيم الإرهابي داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر في الجهاز.

مفاوض إسرائيلي سابق يكشف كواليس الفرص المهدرة

أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن الدولة العبرية فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، ما دفع مكتب رئيس الوزراء إلى إصدار رد سريع السبت.


وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أمس السبت "من وجهة نظري، فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق... في مارس ويوليو" من العام الماضي.

وأضاف "لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن".

اتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

لكن نتنياهو رفض السبت تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن "ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".

وجاء في البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية.

وأضاف "كما شهد مسؤولون أمريكيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق".

وتابع البيان أن "الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس ترامب، أدى إلى استسلام حماس، والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لإسرائيل".

تنفّذ حماس وإسرائيل حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.

وقال سيتر إنه يريد "التحدث عن الحقائق"، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و"المعاناة غير الضرورية"، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.

منذ دخول الهدنة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قضى منهم ثمانية على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

أكثر من 25 موقوفا في لبنان بعد الهجوم على موكب لقوة الأمم المتحدة

أعلنت السلطات اللبنانية توقيف أكثر من 25 شخصا غداة إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بهجوم على موكبهما على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه حشد من أنصار حزب الله الذين واصلوا التظاهر السبت.

وتعهّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بأن ينال منفذو الهجوم "عقابهم"، وسط تنديد من الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية بهجوم الجمعة على اليونيفيل الذي جاء بينما كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.

وبعد ظهر السبت كذلك، تظاهر مئات من مناصري الحزب على الطريق المؤدي إلى المطار بدعوة منه "استنكارا للتدخل الاسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية". ورفع المحتجون صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وأعلام حزب الله والأعلام اللبنانية وسط انتشار أمني كبير.

وألقت الأجهزة الأمنية قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قطعوا الطريق المؤدي إلى المطار، قبل أن يتراجع المتظاهرون، كما شاهد مصور فرانس برس.

د ب أ: وصول شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية إلى إسرائيل

ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن شحنة من القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة، كانت محتجزة من قبل الإدارة الأمريكية السابقة، وصلت إلى إسرائيل.

وأضافت الوزارة أنه تم تفريغ سفينة تحمل كميات كبيرة من القنابل طراز "إم.كيه-84" التي يبلغ وزن الواحدة 2000 رطل في ميناء أشدود، الليلة الماضية.

وتابعت الوزارة أنه تم تحميل القنابل بعد ذلك على متن عشرات الشاحنات ونقلها إلى قواعد جوية إسرائيلية، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.

وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوصول القنابل قائلا "تمثل شحنة الذخائر التي وصلت إلى إسرائيل الليلة الماضية وأصدرتها إدارة ترامب، رصيدا مهما لسلاح الجو والجيش الإسرائيليين وتمثل دليلا آخر على التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة".

عباس: تهجير الشعب الفلسطيني يبقي المنطقة في دائرة العنف

جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عباس قوله، في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا اليوم: "واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا".

وأضاف أن "دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة".

وأكد عباس أن "المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194".

وشدد على أن "الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين".

وأكد أن "التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار".

وشدد عباس على أن "تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية".

ودعا الرئيس الفلسطيني دول الاتحاد الأفريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف المقرر في شهر مارس المقبل.

وأعرب عن تقديره لـ "مواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه"، موجها الشكر للاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله.

وكالات: مصدر مطلع: "حماس" تؤكد عدم مشاركتها في إدارة قطاع غزة

قال مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة إن "حماس" أكدت عدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة القادمة، وإنها ملتزمة بالاتفاق بمراحله الثلاث.


وذكر المصدر - حسبما أفادت قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم السبت - أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار القطاع، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

سكاي نيوز: هيئة البث: نتنياهو يرفض إدخال كرافانات وآليات هندسية إلى غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة (كرافانات) وآليات هندسية إلى قطاع، وذلك في ختام المناقشات الأمنية التي جرت أمس السبت، فيما تجري إسرائيل مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق.

جاء ذلك على الرغم من أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس بشأن الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار يتضمن إدخال الكرافانات إلى القطاع.
وينص الاتفاق بشكل صريح على السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك على الأقل 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ( كرافانات).

وفي رد على ذلك، قال مصدر سياسي: "بعد التشاور الأمني الذي تم بقيادة رئيس الوزراء، تقرر أن يتم مناقشة موضوع الكرافانات في الأيام المقبلة.. إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة".

وكانت الدول الوسيطة زادت الضغط على إسرائيل وحماس للبدء في مفاوضات للمرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن المحتجزين.

وقال مصدر إسرائيلي لإذاعة "كان" إن إسرائيل بحاجة لبدء التفاوض بشكل جاد حول المرحلة التالية من أجل الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة في المرحلة الأولى.

ووفقًا للاتفاق، كان من المفترض أن تنتهي المحادثات في نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ بعد.

 تمديد المرحلة الأولى

من ناحيتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى الأحياء.

وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل تجري مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق في المراحل التالية، بدعم من الولايات المتحدة.

غير أن مسؤولين إسرائيليين حذروا من هشاشة الاتفاق في الوقت الراهن وحثوا نتنياهو على بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

على خلفية هذا الطلب، أوضح فريق التفاوض وكبار مسؤولي الأمن أن أهم شيء هو إتمام المرحلة الأولى، مضيفين "لقد وصلنا إلى المرحلة الأكثر هشاشة في الاتفاق.. أسبوع آخر مشدود كهذا قد يؤدي إلى انهياره".

وأردفوا "لذا لا بد من عقد مناقشات بشأن المرحلة الثانية، حتى لو كانت بشكل مختلف.. يجب البدء في الحديث حتى لا ينهار الاتفاق، ولإمكانية الحديث عن تمديد المرحلة الأولى".

انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟

اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.

وكان من المقرر أن تشمل مفاوضات المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.

من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

ويبدو أن نتنياهو وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر أمرا آخر، حيث أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية.

وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.

وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".

 ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.

يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، خلفت 48,264 قتيلا و111,688 جريحا ومصابا، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.

وتقدر مصادر فلسطينية مختلفة أن عدد الضحايا تحت الأنقاض والركام بأكثر من 11 ألفا.

نتنياهو يسعى إلى "تسريع صفقة غزة"

أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، وذلك عقب انتهاء مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحماس بشأن الإفراج عن كافة الرهائن الإسرائيليين.

وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.
وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".

ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.
وكان ترامب قال إن سيدعم أي قرار إسرائيلي بشأن قطاع غزة.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

شارك